آية وإن يكاد هي الآية رقم 51 و 52 من سورة القلم من جزء تبارك، الجزء التاسع والعشرين، في المصحف الشريف. وهي كالتالي:[1]

لوحة إيرانية مرسوم عليها آيتي رقم 51 و 52 من سورة القلم
القَلَم
آية وإن يكاد
آية وإن يكاد
الترتيب في المصحف 68
إحصائيات السُّورة
عدد الآيات 52
عدد الكلمات 301
عدد الحروف 1258
السجدات لا يوجد
عدد الآيات عن المواضيع الخاصة
  • تأييد الرسول وخُلُقه العظيم. (1 - 7)
تَرتيب السُّورة في المُصحَف
سورة الملك
سورة الحاقة
نُزول السُّورة
النزول مكية
ترتيب نزولها 2
سورة العلق
سورة المزمل
نص السورة
السُّورة بالرَّسمِ العُثمانيّ pdf
 بوابة القرآن
«وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَٰرِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا۟ ٱلذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجْنُونٌ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌۭ لِّلْعَٰلَمِينَ».

سورة القلم

جاءت الآيتان في سورة القلم، جزء تبارك، وهي سورة مكية ورقمها 68 بترتيب المصحف، وتعد السورة الثانية نزولا بعد سورة العلق، وعدد آياتها 52 آية.[2] سميت بهذا الاسم لأن الله عز وجل أقسم في مطلع السورة بالقلم.

يعتقد المسلمون أنها نزلت للتسرية عن نبيهم محمد وأصحابه لما لقوه من تكذيب من قريش وإتهام له بالجنون، ويطمئن المسلمين بأنه يتولى حربهم ضد الكفار وإقرار قصة أصحاب الجنة وما لقوه من عذاب عند كفرهم بنعم الله.[3]

سياق الآية

الآية رقم 51:[4]

﴿وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ۝٥١ [القلم:51]

الآية رقم 52:[5]

﴿وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ۝٥٢ [القلم:52]

التفسير

اتفق جمهور علماء التفسير على معنى الآية الكريمة رقم 51 وهي غل الكفار وغضبهم تجاه الرسول صلى الله عليه وسلم وإرادهم الشر له، بل نيتهم لقتله.[6][7][8][8][9][10]

يذكر تفسير الميسر شرح الآية كالتالي:

«وإن يكاد الكفار حين سمعوا القرآن ليصيبونك -أيها الرسول- بالعين؛ لبغضهم إياك، لولا وقاية الله وحمايته لك، ويقولون: -حسب أهوائهم- إنه لمجنون».[11]

اما تفسير ابن كثير فيرى شرح الآية كالتالي:

«وقوله: (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم) قال ابن عباس ومجاهد وغيرهما: (ليزلقونك) لينفذونك بأبصارهم، أي: ليعينونك بأبصارهم، بمعنى: يحسدونك لبغضهم إياك لولا وقاية الله لك، وحمايته إياك منهم. وفي هذه الآية دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها حق، بأمر الله، عز وجل، كما وردت بذلك الأحاديث المروية من طرق متعددة كثيرة».

في حين ذكر ابن قتيبة:

"ليس يريد أنهم يصيبونك بأعينهم كما يصيب العائن بعينه ما يعجبه، وإنما أراد أنهم ينظرون إليك إذا قرأت القرآن نظرا شديدا بالعداوة والبغضاء، يكاد يسقطك.

أما خاتمة السورة الآية رقم 52، يقول عنها الإمام القرطبي في تفسيره:

"قوله تعالى: وما هو إلا ذكر للعالمين أي وما القرآن إلا ذكر للعالمين. وقيل: أي وما محمد إلا ذكر للعالمين يتذكرون به. وقيل: معناه شرف، أي القرآن.

طالع أيضا

المصادر

  1. ^ "Quran 68:51 & 52". مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. Quran Surah Al-Qalam نسخة محفوظة 16 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ المصحف الإلكتروني، سورة القلم، التعريف بالسورة نسخة محفوظة 31 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ في ظلال القرآن – سيد قطب
  4. ^ "Quran 68:51". مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. Quran Surah Al-Qalam ( Verse 51 ) نسخة محفوظة 12 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "Quran 68:52". مؤرشف من الأصل في 2018-10-01. Quran Surah Al-Qalam ( Verse 52 ) نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Husein ibn Ali Abol Fotoh Razi, Rawz ol-Janan and Roh ol-Janan, Islamic Research Foundation of Astan Qods Razavi Publication, 1986, vol.19, pp.370-371.
  7. ^ Ismail ibn Omar ibn Kasir, Tafsir ol-Quran al-Azim, Books of Elmiyah Publication, vol.4, P.436.
  8. ^ أ ب Mahmoud ibn Omar Al-Zamakhshary, Kashaf, Qoqnoos Publication, vol.4, p.597.
  9. ^ Allamah Sayyid Muhammad Husayn at-Tabataba'i, Tafsir al-Mizan, Raja Cultural Publishing Center, vol.19, p.648.
  10. ^ Fazl ibn Hassan Tabarsi, Majmaolbayan, Publication of The World Forum for Proximity of Islamic Schools of Thought, 2007, vol.10, p.512.
  11. ^ Mohsen Qara'ti, Tafsire Nour, Cultural center of Quran lessons Publication, 2009, vol.10, p.191.

وصلات خارجية