مشمش مجفف

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 04:53، 7 يونيو 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

المشمش المجفف نوع من الفواكه المجففة التقليدية. عند معالجته بثاني أكسيد الكبريت (SO₂) يغدو اللون برتقاليًا زاهيًا. الفاكهة العضوية غير المعالجة ببخار الكبريت أغمق لونًا وأخشن قوامًا[1] فكلما كان اللون أفتح زاد محتوى SO 2.

يحتوي المشمش المجفف على ما بين 2500 و 3000 جزء في المليون من ثاني أكسيد الكبريت، ويراوح لونه من الأصفر الفاتح إلى البرتقالي.
تباع أصناف كثيرة من المشمش المجفف في أُزبكستان
المشمش المجفف المغطى بالشكلاط، وهو نوع شائع من الحلويات في روسيا وكَزَخِستان

يُزرع المشمش في آسيا الوسطى منذ العصور القديمة، وكان المجفف منه سلعة مهمة على طريق الحرير. يمكن نقلها لمسافات طويلة بسبب مدة صلاحيتها الطويلة. كانت موجودة في كل مكان في الإمبراطوريات العثمانية والفارسية والروسية قبل القرن العشرين. أما في الآونة الأخيرة فقد غدت كَلِفُرنية أكبر منتج قبل أن تتفوق عليها تُركِيَّة [2] حيث تُنتج نحو 95 ٪ من الإنتاج من قبل مقاطعة ملطية.[3]

عادة ما تُجفف حبات المشمش الصغيرة كاملة. أما الكبيرة فعلى نصفين بدون النواة. يغلب أن تجفف أصناف البحر الأبيض المتوسط أو التركية من المشمش كاملة ثم تُنزع منها النواة؛ في حين تُقطع أصناف كلفرنية إلى النصف وتنزع النواة قبل التجفيف.[4]

المشمش المجفف مصدر مهم لصبغ الجَزَارين ( فيتامين أ ) والبوتاسيوم.[5] نظرًا لارتفاع نسبة الألياف تستخدم في حالات الإمساك أو الإسهال.[6] عادة لا يحتوي المشمش المجفف على أي سكر مضاف وله مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم.[7] الحد الأقصى لمعدل الرطوبة المسموح به في تركيا هو 25٪.[8]

المراجع

  1. ^ Bittman, Mark (19 Dec 2011). How to Cook Everything Vegetarian: Simple Meatless Recipes for Great Food (بEnglish). Houghton Mifflin Harcourt. ISBN:978-0544186958. Archived from the original on 2022-01-29.
  2. ^ The Oxford Companion to American Food and Drink (ed. Andrew F. Smith). Oxford University Press, 2007. (ردمك 9780195307962). Page 22.
  3. ^ Esengun، Kemal؛ Gündüz، Orhan؛ Erdal، Gülistan (فبراير 2007). "Input–output energy analysis in dry apricot production of Turkey". Energy Conversion and Management. ج. 48 ع. 2: 592–598. DOI:10.1016/j.enconman.2006.06.006.
  4. ^ "Does Apricot Origin Matter?: Can California and Mediterranean dried apricots be used interchangeably?". Cook's Illustrated. مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-07.
  5. ^ Ellison، Bronwyn. "About Dried Apricots". LIVESTRONG.COM. مؤرشف من الأصل في 2022-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-08.
  6. ^ Karin Cadwell, Edith White. The Natural Laxative Cookbook. Sterling Pub Co Inc, 1995. (ردمك 9780806913445). Page 17.
  7. ^ Ellison، Bronwyn. "About Dried Apricots". livestrong.com. مؤرشف من الأصل في 2022-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
  8. ^ AgricultureKey. "Turkish Dried Apricot". www.agriculturekey.com. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-08.