زملكا

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 19:57، 4 ديسمبر 2023 (الرجوع عن تعديلين معلقين من 94.231.192.96 و Anas.zam إلى نسخة 61848445 من MenoBot.: تغير جذري بدون دليل). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

زملكا هي بلدة سورية تتبع منطقة دوما في محافظة ريف دمشق، وهي قريبة جداً من العاصمة دمشق، إذ تقع على مسافة حوالي 10 كيلومترات شرقها فحسب وتُمثل جزءاً من الغوطة (الامتداد العمراني الريفي للعاصمة). وهي من أجمل مدن الريف الدمشقي وتم تدميرها بشكل شبه كامل بسبب المعارك الدائرة فيها بين الجيش السوري والجيش السوري الحر.

زملكا
الاسم الرسمي زملكا
خريطة
الإحداثيات
33°31′29″N 36°21′13″E / 33.52472°N 36.35361°E / 33.52472; 36.35361
تقسيم إداري
 البلد  سوريا
 محافظة محافظة ريف دمشق
 منطقة منطقة دوما
عدد السكان (إحصاء عام 2004)
 المجموع 44,660 نسمة
معلومات أخرى
منطقة زمنية +2

السكان

بلغَ عدد سكان المدينة وفقَ إحصاء عام 1981 11,610 نسمة، فيما ارتفعَ بحلول عام 1996 ليصل إلى 26,450، وأخيراً بلغ 44,660 نسمة عام وفق إحصاء عام 2004 لسكان البلاد. وفي آخر إحصائية لعدد السكان في المدينة في 2011 بلغ عدد السكان ما يزيد عن 150 ألف نسمة.[1]

احتجاجات الأعوام 2011-2012-2013

شاركت البلدة في الحراك الشعبي ضد نظام بشار الأسد في عامي 2011 و 2012، مما عرَّضها للاقتحام الأمني والعسكري مرات كثيرة وتسبَّب بسقوط العديد من القتلى فيها.[2][3] كما أنها وقعت تحتَ سيطرة الجيش السوري الحر جنباً إلى جنب مع العديد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية الأخرى في أواخر شهر يناير عام 2012، ولكنه أجبرَ على الانسحاب من البلدة بعد تعرُّضها لقصف عنيف واندلاع اشتباكات واسعة النطاق فيها بين الجيش السوري والجيش الحر، وانتهى الأمر بوُقوعها مجدداً تحتَ سيطرة قوات النظام في 1 فبراير - زملكا تسيطر عليها قوات الجيش الحر منذ شهر 9/2012 وإلى الآن وتعرضت المدينة إلى الكثير من المجاز أبرزها مجرزرة تفجير سيارة مفخخة في تشييع أحد قتلى المدينة حيث راح ضحيتها 240 شهيد في تاريخ 30/6/2012 ومجزرة شهر 8 /2012 حيث حدث اقتحام للمدينة وذبح أكثر من 73 شخص بينهم نساء وأطفال وتعرضت المدينة أيضا لأقبح مجزرة في الثورة السورية مجزرة الكيماوي حيث راح ضحيتها أكثر من 700 مدني من زملكا أغلبهم نساء وأطفال وفي آخر إحصائية لعدد شهداء المدينة في أواخر 2013 بلغ عدد شهداء المدينة أكثر من 1300 شهيد.[4]

مجزرة زملكا

أثناء تشييع الناشط «عبد الهادي الحلبي» في بلدة زملكا في 30 يونيو سنة 2012 وقع انفجار وسط المتظاهرين، أدى إلى سقوط أكثر من 500 قتيلاً ومئات الجرحى، كما تعرَّضت البلدة لقصف باستخدام المروحيات العسكرية.[5]

المراجع

  1. ^ رئاسة مجلس قرية زملكا[وصلة مكسورة]. رابط صالح [1]. تاريخ الولوج 05-02-2012. نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  2. ^ 20 قتيلا بسوريا والجيش يتوغل بالمدن نسخة محفوظة 12 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 09-08-2011. تاريخ الولوج 05-02-2012. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-04.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  3. ^ 14 قتيلا بسوريا واعتقالات واسعة. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 22-10-2011. تاريخ الولوج 05-02-2012. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  4. ^ 40 قتيلا بسوريا والجيش يسترجع بلدتيْن. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 01-02-2012. تاريخ الولوج 05-02-2012. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2012-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  5. ^ 133 قتيلا بسوريا واستهداف جنازة بزملكا. الجزيرة نت. تاريخ النشر 01-07-2012. تاريخ الولوج 01-07-2012. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2012-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)

تنسيقية مدينة زملكا https://www.facebook.com/ZAMALKA.Revolution