صفحة محمية

سقوط آل الأسد: الفرق بين النسختين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أنشأ الصفحة ب'{{محمية|1}} {{أحداث جارية}} {{دمج إلى|سقوط نظام آل الأسد|سقوط حكم آل الأسد|السبب=نقاش:سقوط آل الأسد#طلب الدماج 8 ديسمبر 2024}} {{صندوق معلومات حدث | العنوان = | الصورة = بديل=|تصغير|صورة [[بشار الأسد بشار الأسد في عام 2024، أي قبل حوالي سبعة أشهر من...'
 
تحويل إلى سقوط نظام الأسد
وسم: تحويلة جديدة
سطر 1: سطر 1:
{{محمية|1}}
#تحويل [[سقوط نظام الأسد]]
{{أحداث جارية}}
{{محمية|تحويلة}}
{{دمج إلى|سقوط نظام آل الأسد|سقوط حكم آل الأسد|السبب=[[نقاش:سقوط آل الأسد#طلب الدماج 8 ديسمبر 2024]]}}
{{صندوق معلومات حدث
| العنوان =
| الصورة = [[ملف:Bashar_al-Assad_in_May_2024.png|بديل=|تصغير|صورة [[بشار الأسد]] بشار الأسد في عام 2024، أي قبل حوالي سبعة أشهر من الإطاحة به.]]
| التاريخ = [[7 ديسمبر|7]] – [[8 ديسمبر|8 ديسمبر (كانون الأول)]] [[2024]]
| الإحداثيات = [[هجوم المعارضة السورية 2024|هجوم المعارضة السورية (2024)]] و[[هجوم جنوب سوريا (2024)]] خلال [[الحرب الأهلية السورية]]
| المساهمين = {{صورة رمز علم|Flag of the Syrian revolution.svg}} [[معارضة سورية]]
* {{صورة رمز علم|Logo of the Southern Front.png}} [[الجبهة الجنوبية (جماعة سورية معارضة)|الجبهة الجنوبية]]
* {{صورة رمز علم|Flag of Druze.svg}} لواء الجبل
* {{صورة رمز علم|Flag of the Syrian revolution.svg}} [[الجيش السوري الحر]]
| النتائج = انتصار [[معارضة سورية|المعارضة السورية]]</br>
* قوات الجيش السوري تنسحب من عدة ضواحي دمشق حسب مصادر.<ref group="إنج">{{استشهاد ويب |مسار=https://www.nytimes.com/live/2024/12/07/world/syria-war-damascus|عنوان="Live updates from Syria: Government forces withdraw from Damascus suburbs, observers say" |موقع =New York Times|تاريخ الوصول=7 ديسمبر 2024|لغة=en}}</ref>
* أنباء تُفيد بهروب بشار الأسد من العاصمة [[دمشق]]<ref group="إنج">{{استشهاد ويب|عنوان=Syrian President Bashar al-Assad has left Damascus to an unknown destination|مسار= https://www.jpost.com/breaking-news/article-832424|تاريخ الوصول=2024-12-08|صحيفة=The Jerusalem Post {{!}} JPost.com|تاريخ=2024-12-08|لغة=en|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208100248/https://www.jpost.com/breaking-news/article-832424|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref>
* ذكرت تقارير أن القيادة العسكرية لبشار الأسد أمرت بتسليم الجنود المتبقين في [[دمشق]]<ref group="إنج">{{استشهاد ويب|عنوان=Syria rebellion: Rebels say Syria free of Assad after reports he has fled|مسار= https://www.bbc.com/news/live/cwy8xzxe0w7t|تاريخ الوصول=2024-12-08|صحيفة=BBC News|لغة=en-GB|مسار أرشيف= http://archive.md/20241207074231/https://www.bbc.com/news/live/cwy8xzxe0w7t|تاريخ أرشيف=2024-12-07}}</ref>
* انهيار القوات الموالية للحكومة و[[سوريا|الجمهورية العربية السورية]]
* [[القوات المسلحة السورية]] تُسلِّم العاصمة للمقاومة<ref group="إنج">{{استشهاد ويب|عنوان=Syrian rebels claim they have seized Damascus; Assad reportedly flees capital|مسار= https://www.nbcnews.com/news/world/syrian-rebels-claim-captured-capital-damascus-rcna183263|تاريخ الوصول=2024-12-08|صحيفة=NBC News|تاريخ=2024-12-08|لغة=en|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208041035/https://www.nbcnews.com/news/world/syrian-rebels-claim-captured-capital-damascus-rcna183263|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref>
| المكان = [[دمشق]]
| البلد = {{سوريا}}
}}{{صندوق حملة الحرب الأهلية السورية}}
 
بدأ نظام [[بشار الأسد]] في الجمهورية العربية السورية في التفكك نتيجة [[هجوم المعارضة السورية 2024|الهجمات المعارضة السورية]] والتي بلغت ذروتها في [[معركة دمشق (2024)|معركة دمشق]] مما أدى إلى إنهاء حكم [[آل الأسد]] في 8 ديسمبر 2024 الساعة 5:00 فجر الأحد.
 
== خلفية ==
 
عائلة الأسد، المعروفة أيضًا باسم [[آل الأسد]]، هي عائلة سياسية سورية تحكم [[سوريا]] منذ أن أصبح [[حافظ الأسد]] رئيسًا لسوريا في عام 1971 تحت قيادة [[حزب البعث (الفصيل السوري)|حزب البعث]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Ma'oz|الأول=Moshe|عنوان=Dictators and Autocrats: Securing Power across Global Politics|ناشر=Routledge|سنة=2022|محرر=Larres|محرر-الأول=Klaus|مكان=New York|صفحات=249–263|الفصل=15: The Assad dynasty|دوي=10.4324/9781003100508|isbn=978-0-367-60786-9}}</ref> بعد وفاته في يونيو 2000، خلفه ابنه [[بشار الأسد]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Bashar al-Asad and his Regime – Between Continuity and Change|مسار=http://www.ou.edu/mideast/Additional%20pages%20-%20non-catagory/Zisser_al-Asad_and_his_Regime_2004.htm|ناشر=Orient|تاريخ الوصول=2 April 2011|مؤلف=Eyal Zisser|سنة=2004|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170801141031/http://www.ou.edu/mideast/Additional%20pages%20-%20non-catagory/Zisser_al-Asad_and_his_Regime_2004.htm|تاريخ أرشيف=1 August 2017|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Kmak|الأول=Magdalena|عنوان=Refugees and Knowledge Production: Europe's Past and Present|ناشر=Routledge|سنة=2022|مكان=Abingdon, Oxon|صفحة=73|مؤلف2=Björklund|الأول2=Heta|s2cid=246668129|دوي=10.4324/9781003092421|isbn=978-0-367-55206-0}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Turku|الأول=Helga|عنوان=The Destruction of Cultural Property as a Weapon of War|ناشر=palgrave macmillan|سنة=2018|صفحة=74|الفصل=3: Long-Term Security Repercussions of Attacking Cultural Property|دوي=10.1007/978-3-319-57282-6|isbn=978-3-319-57282-6}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Darke|الأول=Diana|عنوان=Syria|ناشر=Bradt Travel Guides|سنة=2010|طبعة=2nd|صفحة=311|isbn=978-1-84162-314-6}}</ref>
 
بنى حافظ الأسد نظام [[بيروقراطية]] كانت تميز [[عبادة شخصية|بعبادة شخصية]] متميزة، غير مميزة في [[تاريخ سوريا|التاريخ السوري الحديث]]. يتم عرض صور وصور ومقتطفات ومدحات للأسد في كل مكان من المدارس إلى الأسواق العامة والمكاتب الحكومية، ويتم الإشارة إلى حافظ الأسد باسم "الرئيس الخالد" و"المقدس" في الأيديولوجية الرسمية للأسد. أعاد حافظ تنظيم المجتمع السوري في خطوط عسكرية واستدعى باستمرار إلى الخطابات المؤامرة حول مخاطر المؤامرات المدعومة من الخارج التي يُشجعها عملاء الخامس وتعزز [[القوات المسلحة السورية|القوات المسلحة]] كجوانب مركزية من الحياة العامة.<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Halasa|الأول=Malu|عنوان=Syria Speaks: Art and Culture from the Frontline|ناشر=Saqi Books|سنة=2014|مكان=London|صفحات=125, 147–156, 161|مؤلف2=Omareen|مؤلف3=Mahfoud|الأول2=Zaher|الأول3=Nawara|isbn=978-0-86356-787-2}}</ref><ref name=":3">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Pipes|الأول=Daniel|عنوان=Syria Beyond the Peace Process|ناشر=Washington Institute for Near East Policy|سنة=1995|مكان=Washington, D.C.|صفحات=6, 7, 13–17|الفصل=|isbn=0-944029-64-7}}</ref><ref name=":4">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Shamaileh|الأول=Ammar|عنوان=Trust and Terror: Social Capital and the Use of Terrorism as a Tool of Resistance|ناشر=Routledge|سنة=2017|مكان=New York|صفحات=66, 70–72, 82|الفصل=|isbn=978-1-138-20173-6}}</ref>
 
منذ سيطرة حافظ الأسد على السلطة في عام 1970؛ دعاية الدولة قد تعزز خطابًا وطنيًا جديدًا يعتمد على توحيد [[سوريون|السوريين]] تحت «هوية بعثية واحدة متخيلة» والأسدية.<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=Carlos BC|الأول=Juan|تاريخ=9 December 2021|عنوان=The Assad Family Has Been Shaping Syria for 50 Years|صحيفة=Fair Observer|مسار=https://www.fairobserver.com/region/middle_east_north_africa/juan-carlos-bc-syria-news-bashar-al-assad-syrian-president-arab-world-news-83492/|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20211209173612/https://www.fairobserver.com/region/middle_east_north_africa/juan-carlos-bc-syria-news-bashar-al-assad-syrian-president-arab-world-news-83492/|تاريخ أرشيف=9 December 2021}}</ref> يُعرّف شبه العسكريون الموالين الحماسة المعروفين باسم الشبيها (الأرواح) سلالة الأسد من خلال شعارات مثل "لا يوجد إله إلا بشار!" ويتبعون [[حرب نفسية|الحرب النفسية]] ضد السكان غير المتوافقين.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Phillips|الأول=Christopher|عنوان=The Battle for Syria: International Rivalry in the New Middle East|ناشر=Yale University Press|سنة=2015|مكان=London|صفحة=131|الفصل=|isbn=9780300217179}}</ref>
 
==== بشار الأسد ====
بعد وفاة والده حافظ، ورث عبادة الشخصية ابنه وخليفته [[بشار الأسد]] الذي أشاد به الحزب باعتباره «القائد الشاب» و «أمل الشعب». تأثرت الدعاية الرسمية بشدة بنموذج أسرة كيم الكورية الشمالية، وتنسب السمات الإلهية إلى [[آل الأسد|عائلة الأسد]]؛ ويحترم بطاركة الأسد باعتبارهم الآباء المؤسسين لسوريا الحديثة.<ref name=":0" /><ref name=":3" /><ref name=":4" />
 
في عام 2011، دعت [[الولايات المتحدة]] و<nowiki/>[[الاتحاد الأوروبي]] وأغلبية [[جامعة الدول العربية|الدول العربية]] إلى استقالة الأسد بعد القمع ضد المتظاهرين في [[الربيع العربي]] خلال أحداث [[مرحلة الانتفاضة المدنية من الحرب الأهلية السورية|الثورة السورية]] التي أدت إلى [[الحرب الأهلية السورية]]. قتلت الحرب الأهلية حوالي 580,000 شخص، من بينهم ما لا يقل عن 306,000 حالة وفاة غير مقاتلة؛ وفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، تسببت القوات الموالية لأسد في أكثر من 90% من تلك الوفيات المدنية.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Civilian Death Toll|مسار=https://snhr.org/blog/2021/06/14/civilian-death-toll/|صحيفة=SNHR|تاريخ=September 2022|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20220305114908/https://snhr.org/blog/2021/06/14/civilian-death-toll/|تاريخ أرشيف=5 March 2022}}</ref> ارتكبت حكومة الأسد العديد من جرائم الحرب خلال الحرب الأهلية السورية، وأجرى جيش الأسد، [[القوات المسلحة السورية]]، العديد من الهجمات بأسلحة كيميائية.<ref>{{استشهاد بخبر|تاريخ=6 March 2023|عنوان=Security Council Deems Syria's Chemical Weapon's Declaration Incomplete|صحيفة=United Nations: Meetings Coverage and Press Releases|مسار=https://press.un.org/en/2023/sc15220.doc.htm|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230314022057/https://press.un.org/en/2023/sc15220.doc.htm|تاريخ أرشيف=14 March 2023}}</ref> كان أكثر الهجمات الكيميائية دموية هجوم غاز السارين في [[مجزرة الغوطة|مجزرة غوطة]] في 21 أغسطس 2013، مما أسفر عن مقتل ما بين 281 و1729 شخصًا.
 
في ديسمبر 2013، أعلنت مفوضة [[الأمم المتحدة]] السامية لحقوق الإنسان [[نافانيثيم بيلاي]] أن [[لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية|نتائج تحقيق أجرته الأمم المتحدة]] تورط الأسد في [[جريمة حرب|جرائم الحرب]]. اختتمت التحقيقات التي أجرتها آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والاتحاد الدولي للطاقة الذرية {{إنج|OPCW-UN Joint Investigative Mechanism}} و {{إنج|OPCw-UN IIT}} على التوالي إلى أن حكومة الأسد هي المسؤولة عن [[الهجوم الكيميائي على خان شيخون|هجوم خان شايخون]] في عام 2017 [[هجوم دوما الكيميائي|وهجوم دوما الكيميائي]] في عام 2018. في 15 نوفمبر 2023، أصدرت فرنسا [[مذكرة توقيف]] ضد الأسد بسبب استخدام أسلحة كيميائية محظورة ضد المدنيين في سوريا.<ref name=":1">{{استشهاد بخبر|تاريخ=15 November 2023|عنوان=France issues arrest warrant for Syria's President Assad - source|صحيفة=Reuters|مسار=https://www.reuters.com/world/france-issues-arrest-warrants-against-syrias-president-assad-source-2023-11-15/}}</ref> ونفى الأسد بشكل قاطع مزاعم هذه الاتهامات واتهم الدول الأجنبية، وخاصة [[الولايات المتحدة]] [[تورط الولايات المتحدة في تغيير النظام|بمحاولة تغيير النظام]].<ref name=":2">{{استشهاد ويب|عنوان=Assad denies responsibility for Syrian war|مسار=http://www.politico.eu/article/bashar-al-assad-denies-responsibility-for-syrian-war-violence-refugees/|ناشر=Politico|تاريخ الوصول=21 December 2016|تاريخ=2 November 2016|مؤلف=King|الأول=Esther|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161228110310/http://www.politico.eu/article/bashar-al-assad-denies-responsibility-for-syrian-war-violence-refugees/|تاريخ أرشيف=28 December 2016|حالة المسار=live|اقتباس=The Syrian president maintained he was fighting to preserve his country and criticized the West for intervening. "Good government or bad, it's not your mission" to change it, he said.}}</ref>
== هجوم المعارضة ==
{{مفصلة|هجوم المعارضة السورية 2024|معركة حلب (2024)|هجوم حمص (2024)|معركة دمشق (2024)}}
[[ملف:Northwestern_Syria_offensive_(2024).jpg|تصغير|خريطة هجمات المعارضة السورية في عام 2024.]]
== ردود الفعل ==
=== محليا في سوريا ===
أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري [[هادي البحرة]] الأحد سقوط بشار الأسد.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان="رئيس الائتلاف الوطني السوري: أعلن لكم سقوط بشار الأسد"|مسار=https://www.alarabiya.net/arab-and-world/syria/2024/12/08/رئيس-الائتلاف-الوطني-السوري-للعربية-أعلن-لكم-سقوط-بشار-الأسد|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref>
 
أعلنت [[هيئة تحرير الشام]] القوة المعارضة الأساسية التي شاركت في الإطاحة بالأسد، أن سوريا "تحررت" بعد رحيل الأسد. وأصدرت المجموعة بيانات عبر منصات التواصل الاجتماعي تعلن عن انتهاء ما أسمته "العصر المظلم" ووعدت بـ "سوريا جديدة" حيث "يعيش الجميع في سلام وتسود العدالة". وخاطبت بياناتهم على وجه التحديد النازحين والسجناء السياسيين السابقين، ووجهت دعوات للعودة إليهم.
==== ردود الأفعال العامة ====
=== دولي ===
*{{علم|أفغانستان}}: هنأت وزارة الخارجية في حركة طالبان المعارضة السورية و"الشعب السوري"، متمنية "نظاما سلميا وموحدا ومستقرا".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Afghan Taliban 'Congratulates' Syrian People, Rebels After Assad Fall|مسار=https://www.barrons.com/news/afghan-taliban-congratulates-syrian-people-rebels-after-assad-fall-c03a0e3a|موقع=barrons|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref>
*{{كندا}}: حث رئيس الوزراء [[جاستن ترودو]] جميع الأطراف المعنية على احترام حقوق الإنسان وأشاد بنهاية الحكومة، قائلاً إن "سقوط دكتاتورية الأسد ينهي عقودًا من القمع الوحشي". وأضاف أن "فصلًا جديدًا لسوريا يمكن أن يبدأ هنا - فصل خالٍ من الإرهاب والمعاناة للشعب السوري".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان="World leaders and Trudeau hail 'fall of Assad's dictatorship' after rebels overthrow Syrian government"|مسار= https://www.cbc.ca/news/world/syria-assad-rebels-reaction-1.7404722|ناشر=BBC news|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://archive.md/20241209000449/https://www.cbc.ca/news/world/syria-assad-rebels-reaction-1.7404722|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref>
*{{فرنسا}}: أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن "الدولة البربرية سقطت"، وأعرب عن التزام فرنسا "بأمن الجميع في الشرق الأوسط".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=French President Macron welcomes fall of 'Barbaric' Assad regime in Syria|مسار=https://www.aa.com.tr/en/europe/french-president-macron-welcomes-fall-of-barbaric-assad-regime-in-syria/3418179|تاريخ الوصول=2024-12-08|صحيفة=www.aa.com.tr}}</ref>
*{{ألمانيا}}: وصف المستشار الألماني [[أولاف شولتس]] سقوط الأسد بأنه "خبر جيد"، في حين قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن الأسد "يجب أن يُحاسب أخيرًا" على الفظائع التي ارتكبها ضد الشعب السوري.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان="Governments around the world have expressed cautious optimism about Syria's future"|مسار=https://www.nytimes.com/2024/12/08/world/middleeast/syria-global-reactions-world-leaders.html?smid=url-share|ناشر=New York Times|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=Nürenberg, Amelia}}</ref>
*{{إسبانيا}}: قال وزير الخارجية [[خوسيه مانويل ألباريس]] "إننا نريد أن يقرر السوريون مستقبلهم ونريده أن يكون سلمياً ومستقراً ويضمن سلامة أراضيه".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Albares señala como prioridad garantizar la seguridad de la colonia de españoles en Siria|مسار=https://www.abc.es/espana/albares-senala-prioridad-garantizar-seguridad-colonia-espanoles-20241208135705-vi.html|تاريخ الوصول=2024-12-09|صحيفة=Diario ABC|تاريخ=2024-12-08|لغة=es}}</ref>
*{{إيران}}: قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "تحديد مستقبل سوريا واتخاذ القرارات بشأن مصيرها هو مسؤولية الشعب السوري وحده".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Iran Emphasizes Syrian People’s Role in Deciding Country’s Future|مسار=https://www.tasnimnews.com/en/news/2024/12/08/3215704/iran-emphasizes-syrian-people-s-role-in-deciding-country-s-future|ناشر=Tasneem|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref>
*{{روسيا}}: أكدت [[وزارة الخارجية (روسيا)|وزارة الخارجية الروسية]] أن الأسد استقال من الرئاسة وغادر سوريا إلى روسيا بعد إجراء محادثات مع الأطراف المتورطة في الصراع، مضيفة أن "روسيا لم تشارك في هذه المحادثات".<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب|عنوان=Assad and Family in Moscow After Fleeing Syria|مسار= https://www.wsj.com/livecoverage/syria-civil-war-damascus/card/assad-and-family-in-moscow-after-fleeing-syria-iPGITjTbsBh7D77wNyrU|ناشر=wsj|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208180846/https://www.wsj.com/livecoverage/syria-civil-war-damascus/card/assad-and-family-in-moscow-after-fleeing-syria-iPGITjTbsBh7D77wNyrU|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=الكرملين: الأسد وأفراد عائلته في موسكو بعد منحهم اللجوء|مسار=https://www.ajnet.me/news/2024/12/8/روسيا-الأسد-غادر-سوريا-وهذا-ما-أوصى-به|ناشر=الجزيرة|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref>
*{{تركيا}}: أعرب الرئيس التركي [[رجب طيب أردوغان]] عن أمله في السلام والاستقرار في سوريا بعد ثلاثة عشر عامًا من الصراع. وقال وزير الخارجية التركي [[هاكان فيدان]] إن "سوريا وصلت إلى مرحلة حيث سيشكل الشعب السوري مستقبل بلاده".<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Our wish is for our neighbor Syria to rapidly attain peace and stability”|مسار=https://www.iletisim.gov.tr/english/haberler/detay/our-wish-is-for-our-neighbor-syria-to-rapidly-attain-peace-and-stability|ناشر=iletisim|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> وذكر فيدان في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة أنه "لم تكن هناك اتصالات مع الأسد في أيامه الأخيرة"، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "مد يده للنظام لتحقيق الوحدة الوطنية والسلام، لكن الأسد رفض ذلك".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Turkey says new Syrian administration must be inclusive|مسار= https://www.reuters.com/world/middle-east/turkey-says-new-syrian-administration-must-be-inclusive-2024-12-08/|ناشر=Reuters|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208153916/https://www.reuters.com/world/middle-east/turkey-says-new-syrian-administration-must-be-inclusive-2024-12-08/|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref>
*{{أوكرانيا}}: قال وزير الخارجية الأوكراني [[أندريه سيبيا]] إن سقوط الأسد كان نتيجة حتمية للاعتماد على الدعم الروسي، مضيفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن "يخون دائمًا أولئك الذين يعتمدون عليه".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Ukraine reacts to the fall of Assad's regime|مسار=https://newsukraine.rbc.ua/news/ukraine-reacts-to-the-fall-of-assad-s-regime-1733665867.html|المرقع=newsukraine|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref>
*{{العراق}}: أصدرت [[الحكومة العراقية]] بياناً رسمياً أكدت فيه على "ضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين، وأهمية أمن سوريا وسلامة أراضيها والحفاظ على استقلالها".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=الحكومة العراقية: نؤكد ضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين|مسار=https://arabic.rt.com/middle_east/1626718-الحكومة-العراقية-نؤكد-ضرورة-احترام-الإرادة-الحرة-لجميع-السوريين/|المرقع=RT عربي |تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref>
*{{لبنان}}: أعلن [[الجيش اللبناني]] أنه يعزز وجوده على حدوده الشمالية والشرقية مع سوريا "في ضوء التطورات المتسارعة".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=الجيش اللبناني يعلن نشر تعزيزات على طول الحدود مع سوريا|مسار=https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2024/12/08/lebanese-army-deploys-reinforcement-units-along-syria-border|المرقع=سي إن إن عربية|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref>
واحتفل مئات الأشخاص في [[طرابلس (لبنان)|طرابلس]] و[[عكار]] شمال البلاد، وفي [[بر الياس]]، التي يسكنها في الغالب مسلمون سنة يعارضون [[حزب الله]] ونظام الأسد، بعد سقوط دمشق.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=بالفيديو: لبنان يحتفل.. بسقوط الأسد|مسار=https://www.mtv.com.lb/News/محليات/1529141/بالفيديو--لبنان-يحتفل---بسقوط-الأسد|ناشر=mtv|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=احتفالات في المختارة بسقوط نظام الاسد وذكرى ولادة كمال جنبلاط|مسار= https://www.lbcgroup.tv/news/lebanon/822767/احتفالات-في-المختارة-بسقوط-نظام-الاسد-وذكرى-ولادة-كمال-جنبلاط/ar|ناشر=lbcgroup.tv|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=سُنة لبنان يحتفون بسقوط الأسد... ودعوات لإطلاق السجناء الإسلاميين|موقع= النهار|مسار=https://www.annahar.com/Lebanon/Politics/178358/سنة-لبنان-يحتفون-بسقوط-الأسد-ودعوات-لإطلاق-السجنا-الإسلاميينhttps://www.annahar.com/Lebanon/Politics/178358/سنة-لبنان-يحتفون-بسقوط-الأسد-ودعوات-لإطلاق-السجنا-الإسلاميين|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> كما تم اقتحام مكتب [[حزب البعث العربي الاشتراكي (سوريا)|حزب البعث السوري]] في حلبا وإلقاء صورة الأسد ودعسها.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=بالفيديو- اقتحام مكتب حزب البعث السوري في حلبا عكار|موقع= imlebanon|مسار=https://www.imlebanon.org/2024/12/08/akkar-136/|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref>
*{{مصر}}: قالت [[وزارة الخارجية المصرية]] أن مصر تقف لجانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها ودعت جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها لـ «صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية وتغليب المصلحة العليا للبلاد».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=أول تعليق رسمي من مصر بعد سقوط بشار الأسد|موقع= imlebanon|مسار=https://www.almasryalyoum.com/news/details/3324619|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|المرقع=المصري اليوم}}</ref>
*{{قطر}}: انتقد وزير الخارجية القطري الشيخ [[محمد بن عبد الرحمن آل ثاني]] افتقار الأسد للتحرك بشأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية خلال فترات انخفاض حدة القتال طوال الحرب. وفي تصريحاته حول حالة الحكومة السورية، أكد آل ثاني على أهمية إنشاء عملية سياسية جديدة والانخراط في الدبلوماسية مع الحكومة السورية الجديدة.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=قطر تحذر من حرب أهلية في سوريا وتدعو لحل مستدام|مسار=https://www.ajnet.me/news/2024/12/7/قطر-تبحث-الملف-السوري-مع-تركيا-والأردن|ناشر=الجزيرة|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref>
*{{إسرائيل}}: ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي [[بنيامين نتنياهو]] بالأحداث وزعم إن نهاية نظام الأسد "هي نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها لإيران وحزب الله".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان="Netanyahu visits Syrian border and claims responsibility for operation that led to Assad's fall"|مسار= https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/netanyahu-hails-assads-fall-says-israel-has-taken-buffer-zone-as-50-year-deal-has-collapsed/|ناشر=Times of Israel|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=Berman, Lazar|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208165643/https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/netanyahu-hails-assads-fall-says-israel-has-taken-buffer-zone-as-50-year-deal-has-collapsed/|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref>
 
== الغزو الإسرائيلي ==
{{مفصلة|الغزو الإسرائيلي محافظة القنيطرة (2024)}}
 
بدأت [[الجيش الإسرائيلي]] غزو عسكري في [[محافظة القنيطرة]] السورية. وصعدت وحدات مدرعة إلى [[منطقة عازلة|المنطقة العازلة]] بين [[هضبة الجولان|مرتفعات الجولان]] التي تحتلها إسرائيل وبقية سوريا.<ref name=":8">{{استشهاد ويب |عنوان=قصف إسرائيلي على تل أيوبا في ريف القنيطرة الأوسط بسوريا |مسار=https://darelhilal.com/News/2716044.aspx |تاريخ الوصول=2024-12-08 |موقع=دار الهلال |لغة=ar}}</ref><ref name=":9">{{استشهاد ويب |الأخير=Fabian |الأول=Emanuel |تاريخ=9 December 2024 |عنوان=Reports claim Israeli tanks crossing into Syria buffer zone |مسار=https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/reports-claim-israeli-tanks-crossing-into-syria-buffer-zone/ |تاريخ الوصول=2024-12-08 |موقع=www.timesofisrael.com |لغة=en-US}}</ref> كان الاحتلال هو المرة الأولى منذ 50 عاما التي تعبر فيها القوات الإسرائيلية [[الخط البنفسجي (سوريا)|الخط البنفسجي السوري]]، في أعقاب اتفاقات وقف إطلاق النار المعقودة في 31 مايو 1974 في أعقاب [[حرب أكتوبر]].<ref name=":4" />
 
قال [[رئيس وزراء إسرائيل|رئيس الوزراء الإسرائيلي]]، [[بنيامين نتنياهو]]، إن اتفاق الحدود 1974 مع سوريا لم يعد ساري المفعول، وأمر جيش الإحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال [[الخط البنفسجي (سوريا)|الخط البنفسجي]]، الذي انسحب منه الجيش الإسرائيلي في عام 1974.<ref>{{استشهاد بخبر |الأخير1=Krever |الأول1=Mick |عنوان=Watching with trepidation and glee, Netanyahu orders military to seize Syria buffer zone |مسار= https://edition.cnn.com/2024/12/08/middleeast/israel-syria-security-implications-golan-intl/index.html |تاريخ الوصول=8 December 2024 |ناشر=CNN |تاريخ=8 December 2024|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208200612/https://edition.cnn.com/2024/12/08/middleeast/israel-syria-security-implications-golan-intl/index.html|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Israel's Netanyahu declares end of Syria border agreement, orders military to seize buffer zone |مسار=https://www.newarab.com/news/israels-netanyahu-declares-end-syria-border-agreement |تاريخ الوصول=8 December 2024 |ناشر=The New Arab |تاريخ=8 December 2024}}</ref>
 
بالإضافة إلى ذلك، كان يشتبه في أن إسرائيل قد نفذت غارات جوية في سوريا، استهدفت [[مطار المزة العسكري]] في منطقة [[المزة]].<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Suspected Israeli strikes hit a part of Damascus, two security source…<!-- عنوان مولد بالبوت --> |مسار= https://www.reuters.com/world/middle-east/suspected-israeli-strikes-hit-part-damascus-two-security-sources-say-2024-12-08/|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208125641/https://www.reuters.com/world/middle-east/suspected-israeli-strikes-hit-part-damascus-two-security-sources-say-2024-12-08/|تاريخ أرشيف=2024-12-08|تاريخ الوصول=2024-12-08}}</ref>
 
== التبعيات ==
== تحليلات ==
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|الحرب الأهلية السورية|السياسة|سوريا}}
 
{{الحرب الأهلية السورية}}
 
[[تصنيف:الحرب الأهلية السورية في 2024]]
[[تصنيف:أحداث ديسمبر 2024 في سوريا]]
[[تصنيف:بشار الأسد]]
[[تصنيف:بعثية]]
[[تصنيف:تاريخ سوريا]]
[[تصنيف:تاريخ سوريا الحديث]]
[[تصنيف:ثورات]]
[[تصنيف:ثورات سوريا]]
[[تصنيف:دمشق في الحرب الأهلية السورية]]
[[تصنيف:عائلة الأسد]]

نسخة 21:12، 9 ديسمبر 2024