عرض مصدر علم الفلك الرصدي

{{علم الكون}}
[[ملف:Mayall Telescope.jpg|يسار|تصغير|250px|تلسكوب مايال Mayall من مرصد كيت بيك.]]
[[ملف: Hubble 01 Cropped.jpg |تصغير|يسار|300px |[[مقراب هابل الفضائي|تلسكوب هابل الفضائي]].]]
'''علم الفلك الرصدي ''' هو جزء من [[علم الفلك]] يهتم بإجراء الأرصاد الفلكية لمعرفة الكون، بنيته وتطوره ونشأته عن طريق المشاهدة بأجهزة مثل [[مقراب|التلسكوبات]] وقياسات مثل أجهزة قياس [[أشعة كونية|الأشعة الكونية]] أو أجهزة قياس الأشعة الراديوية. هذا هو الفارق بين هذا العلم و[[فيزياء فلكية|الفيزياء الفلكية النظرية]] التي تهتم أساسا معرفة الآثار التي يمكن قياسها المترتبة على النماذج الفيزيقية ومن ضمنها [[النسبية العامة]]. عمليا تكمل الطريقتان بعضهما البعض. الرصد هو الذي يفصل بين نظريات مختلفة.<ref>Arthur M. Sackler Colloquia of the National Academy of Sciences: Physical Cosmology; Irvine, California: March 27–28, 1992.</ref>

كعلم من العلوم، فإن علم الفلك كان محدودا في الماضي بسبب قلة الوسائل العملية، فلم يعرف الإنسان [[مقراب|التلسكوب]] إلا في القرن السابع عشر. هذا بالإضافة إلى بعد المسافة بيننا وبين النجوم وهي مسافات عظيمة.

ومن الأمثلة القريبة من ظواهر محددة، [[نجم متغير|النجوم المتغيرة]]، أصبح علماء الفلك التجريبيين ابتكار أجهزة لقياس المنحنى الضوئي لتلك النجوم وتفسيرها. كذلك أصبح في مقدورهم اكتشاف [[مستعر أعظم]] مثل [[مستعر أعظم 1987A|مستعر أعظم 1987 إيه]] الذي حدث عام 1987 في أحد نجوم [[سحابة ماجلان الكبرى]]، واستطاع العلماء قياس وهجه من [[أشعة سينية|أشعة إكس]] وما لحقه من توهج من [[ضوء|الضوء المرئي]] وتتبعه بدقة عبر أشهر طويلة، ولا يزالون.

يعتمد علم الفلك الرصدي الحديث على قياسات لعدة أشعة منها ما يرى بالعين (الضوء المرئي) ومنها ملا تراه العين:
* أجهزة قياس [[أشعة غاما]] و[[أشعة سينية|الأشعة السينية]] الصادرة من النجوم
* أجهزة قياس [[الأشعة فوق البنفسجية|أشعة فوق البنفسجية]]
* أجهزة قياس [[الأشعة تحت الحمراء|أشعة تحت الحمراء]]
* أجهزة قياس [[موجة راديو|الموجات الراديوية]]
هذا بالإضافة إلى ما تصوره [[مقراب|تلسكوبات]] تسجل الضوء المرئي. أو تلسكوب فضاء مثل [[مقراب هابل الفضائي|تلسكوب هابل الفضائي]] عندما يركز تصوير منطقة سحيقة في الكون يصل بعدها عنا 9 أو 10 مليارات [[سنة ضوئية]]، ويركز عليها ليصورها عدة ساعات متواصلة على لوح تسجيل وإلا لا يظهر شيئا على اللوح بسبب قلة الضوء الواصل إلينا.

== استعمال العين المجردة ==

[[ملف:800crab.png|تصغير|370px|سديم السرطان: بقايا نجم منفجر ([[مستعر أعظم]]). الصور للضوء المرئي، وصور لأشعة أكس ذات [[طول الموجة|أطوال موجة]] مختلفة تدل على شدة ارتفاع [[درجة حرارة]] المصدر، إلتقطتها تلسكوبات مختلفة، كل منها يرى حيز ضيق من [[طول الموجة|أطوال الموجة]]. الصورة للضوء المرئي ترى إلى أعلى اليمين.]]

قبل اكتشاف [[مقراب|المقراب]]، اعتمد علم الفلك والرصد على مساعدة [[العين المجردة]] والأدوات المختلفة لقياس الوقت والاتجاه. بالنسبة [[عالم فلك|لعلماء الفلك]] [[الإسلام|المسلمين]] في [[العصور الوسطى|القرون الوسطى]] لُوحظت عمليات المراقبة المنتظمة للسماء. البيانات التي جمعوها كان يستخدمها [[يوهانس كيبلر|يوهانز كيبلر]] لصياغة قوانين حركة [[كوكب|الكواكب]].

على مدار التاريخ المسجل كان البشر يراقبون [[سماء|السماوات]]. الهياكل الحجرية القديمة بنيت كوسيلة لقياس مرور الزمن على أساس حركة [[الشمس]]. أنماط محددة من [[نجم|النجوم]] في السماء التي اوحت للناس صورا [[برج فلكي|كالأبراج]] أو تكون مرتبطة بمواسم كالربع والخريف أو [[فيضان النيل]]. كما ساعدت على تعلم الحساب وتقسيم الشهر إلى أسابيع وتقسيم السنة إلى شهور.

العين يمكن أن تلحظ الكثير في السماء دون استخدام مقراب، نحو 6000 [[نجم]]. سجلت السجلات القديمة نجوما مشرقة جدا (انفجارات نجمية) التي من شأنها أن تظهر فجأة في السماء، حتى أمكن الناس رؤيتها أثناء النهار. وكانت هناك سجلات [[مذنب|للمذنبات]] كنذر من الكوارث. وفي العصر الحديث، يتم جمع [[نيزك|نيازك]] سقطت على السهول الجليدية لأنتاركتيكا، ودراستها لتحديد خصائصها وعلاقتها بخصائص [[الأرض]] والكواكب و[[كويكب|الكويكبات]] وحتى دراسة [[المريخ]].

== تاريخ الرصد الفلكي ==
{{مفصلة|تاريخ علم الفلك}}

=== قبل اختراع التلسكوب ===

[[ملف:Astrolabe-Persian-18C.jpg|تصغير|[[أسطرلاب]] إيراني من القرن 18.]]

لا يعرف تماما متى بدأ رصد السماء. استخدم قدماء المصريين تقويما منذ 3000 قبل الميلاد، وكانت مبنية على مشاهد [[الشعرى اليمانية]] (بالمصري القديم «سبا»). كما عرفت أشكال فلكية وبنايات لها اتجاهات معينة تتعلق بالشمس والنجوم في بلاد مختلفة من العالم، منها ما عثر عليه من [[آشوريون/سريان/كلدان|الأشوريين]] و[[بابل]] و[[حضارة المايا|المايا]].<ref>Vgl. James Cornell: ''Die ersten Astronomen.'' Birkhäuser: Basel u.&nbsp;a. 1983.</ref>

وابتكر الإنسان أجهزة لتحديد مواقع النجوم مثل [[أبرخش|إبرخس]] اليوناني و[[بطليموس]] المصري خلال الألفية قبل الميلاد، واستخدمها العرب فيما بعد وعدلوها. ثم طورت تلك الأجهزة على يد [[تيخو براهي]] الدنماركي خلال القرن السادس عشر.<ref>Teil 3 (Griechen), 12 (Araber) und S. 464ff. (Brahe) in E. Zinner: ''Die Geschichte der Sternkunde.'' Springer: Berlin 1931.</ref> واستخدم العرب الاسطرلاب اليوناني لحساب مواقع النجوم وقاموا بتعديله، وأصبح يستخدم لتحديد الوقت وتحديد بعض المواعيد مثل موعد شروق الشمس.<ref>Siehe S. 64f. in Hoskin 1997.</ref>

=== القرن 17 حتى القرن 19 ===
[[ملف:Herschel 40 foot.jpg|تصغير|يسار|تلسكوب هرشل (طول 40 قدم ) من عام 1789]]

بدأ تدوين بيانات الأجرام السماوية بواسطة التلسكوب الذي اخترعه [[غاليليو غاليلي|جاليليو جاليلي]] في عام 1609 . وتطور الأمر باختراع تلسكوبات أكثر كفاءة من تلسكوب جاليليو. من أهم تلك الأجهزة مثلا [[مقراب عاكس|تلسكوب مرآة]] الذي اخترعة [[جيمس غريغوري (عالم)|جيمس غريغوري]]، ونفذوه [[لوران كاسجريان]] و[[إسحاق نيوتن|اسحاق نيوتن]]. ثم بدأ بناء تلسكوبات ضخمة من نوع تلسكوب المرآة قام [[ويليام هيرشل|وليام هيرشل]] ببناء واحدة منها في القرن الثامن عشر و[[ويليام بارسونز]] في القرن التاسع عشر، إلى أن قام [[جورج بيتر ألكسندر هيلي|جورج هيلي]] بتشييد تلسكوب باتساع 100 [[بوصة]] في عام 1917 على [[مرصد جبل ويلسون]].
<ref>Galilei S. 122f., Spiegelteleskop S. 152f., Herschel's Teleskope S. 233ff., Parsons S. 253ff. in Hoskin 1997.</ref>

سار تطور موازيا لهذا التقدم في مجال البصريات وطرق تركيب التلسكوب: فمند القرن 19 بدأت [[مطيافية|المطيافية]] (تحليل الضوء) تدخل مجال القياسات الفلكية. فقد استخدم هيرشل [[الموشور (توضيح)|موشورا]] في عام 1800 لتحليل الضوء وترمومتر لرصد أشعة الشمس وعين ما بها من حرارة، وكان ذلك بدء [[علم فلك الأشعة تحت الحمراء]]. وبعدها بعدة سنوات قام وليام ولاستون ويوزيف فراونهوفر بتعيين خطوط طيف أشعة الشمس.

وفي عام 1852 قام جورج ستوكس بنشر رسالة علمية عن مشاهداته للاشعة فوق البنفسجية في أشعة الشمس. وفي منتصف القرن 19 قام روبرت بنزن وجوستاف كيرشوف بتعيين التركيب الكيميائي للشمس على أساس خطوط الطيف.

وسار التطور في ابتكار أنواع أكثر دقة للمطيافية<ref>J. B. Hearnshaw: ''The analysis of starlight. One hundred and fifty years of astronomical spectroscopy.'' Cambridge Univ. Press: Cambridge u.&nbsp;a. 1986, ISBN 0-521-25548-1.</ref> ومنذ نهاية القرن 19 بدأ استخدام طرق التصوير، التي أعطت فتحت للرصد الفلكي مجالات أوسع للمشاهدة، وتوسعت بزيادة دقة الاجهزة وزيادة حساسية التقاط الصور.<ref>S. 288f. in Hoskins 1997.</ref>
{{تحديد|left}}

=== القرن 20 والقرن 21 ===

[[ملف:Warszawskie Obserwatorium Południowe Teleskop.jpg|تصغير|معدول|التلسكوب البولندي بمرآة 3و1 متر شيد في [[تشيلي]] في مرصد لاس كامباناس.]]
[[ملف:Dark sector laboratory.jpg|تصغير|يسار|300px| تلسكوب القطب الجنوبي (إلى اليسار) و أجهزة تجربة بيسيب 2 (إلى اليمين).]]
[[ملف:BirrCastle 72in.jpg|تصغير|يسار|300px|hochkant=1.2|تلسكوب مرآة "ليفياتان" من عام 1860.]]
يتسم القرن العشرين باستخدام أجهزة مشاهدة وقياس إلكترونية وفي إجراء منظم للرصد وتوسيع المجالات بالنسبة للقياس في أطوال موجات. مختلفة من طيف [[موجة كهرومغناطيسية|الأشعة الكهرومغناطيسية]]. وقام كل من «كارل جانسكي» و«جروت ريبر» في عام 1930 بأرصاد في [[علم الفلك الراديوي|علم الفلك للأشعة الراديوية]]. وتطورت هذه الأرصاد بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بفضل أجهزة الأتصالات اللاسلكية والرادار التي انتهى استخدامها الحربي، وايتخدمت بكثرة في البحث العلمي.

في الأربعينيات من القرن الماضي صنع أول [[صمام تضخيم ضوئي]] واستخدم لتعيين شدة الإضاءة. كما بدأت أول تجارب لتكوين الصورة بواسطة اجهزة إلكترونية، حتى توصلنا إلى استخدام [[جهاز اقتران الشحنة|مجسات سي سي دي]].<ref>Radioastronomie S. 482f., Photomultiplier S. 400f., elektronische Bilderfassung S. 391 in John Lankford (Hg.): ''History of Astronomy. An Encyclopedia.'' Garland Publishing: New York und London 1997, ISBN 0-8153-0322-X.</ref>

ولقياس موجات في نطاق الموجات التي يمتصها الغلاف الجوي للارض بدأ إرسال التلسكوبات إلى الفضاء الكوني: وأجريت لأول مرة قياسات لـ [[الأشعة فوق البنفسجية]] في عام 1946. وقام بتلك القياسات علماء أمريكيون استخموا لها صاروخ ألماني [[فاو-2]]، كما قاموا بنفس الطريقة في عام 1949 بإجراء قياسات في نطاق [[أشعة سينية|الأشعة إكس]] خارج جو الأرض.

ومنذ 1970 بدأ الرصد «بالقمر الصناعي الفلكي للاشعة تحت الحمراء» IRAS الذ كان أول مرصد يدور حول الأرض يرصد [[الأشعة تحت الحمراء]]. ثم تبعه المسبار الفضائي Uhuru، وهو أول قمر صناعي يقيس [[أشعة سينية|أشعة إكس]]. وفي عام 1959 قام القمر الصناعي السوفييتي [[لونا 1]] لأول مرة بقياسات لجرم آخر غير الأرض وهو [[القمر]]: وأجري أول هبوط على السطح الخلفي للقمر في نفس العام. وفي عام 1962 وصل المسبار [[مارينر 2]] إلى [[كوكب]] آخر إلى [[الزهرة]]، وأرسلت مسبارات خلال العشر سنوات التالية جميع الكواكب الكبيرة في [[المجموعة الشمسية]].<ref>V2-Rakete und UV: S. 533, IRAS S. 268, Uhuru S. 570, Luna-Sonden S. 335, in John Lankford (Hg.): ''History of Astronomy. An Encyclopedia.'' Garland Publishing: New York und London 1997, ISBN 0-8153-0322-X.</ref>

بدأ علم فيزياء الجسيمات الفلكية في عام 1912 بقيام «فيكتور هيس» بالارتفاع ببالون، وتبين له وجود طبقات في غلاف الأرض [[تأين|متأينة]] أتية من الكون. إلا أنه تبين خلال عشرات السنين التالية أنها [[جسيم أولي|جسيمات أولية]] سريعة. وبابتكار أجهزة أكثر دقة كمكشافات الجسيمات أصبح إجراء قياسات [[أشعة كونية|للأشعة الكونية]] ممكنا. ومنذ عام 1983 تم بناء [[مستشعر|مكشافات]] [[نيوترينو|للنيوتربنو]] ضخمة، استطاع العلماء بها قياس نيوترنوات الشمس، ونيوترينوات من [[مستعر أعظم 1987A|مستعر أعظم 1987 إيه]] الذي حدث في عام 1978 في [[سحابة ماجلان الكبرى]]، كذلك قيست نيوترينوات آتية من خارج [[المجموعة الشمسية]].<ref>Hess und Nachfolger S. 7ff., Neutrinos S. 210f. in M. S. Longair: ''High energy astrophysics. Volume 1.'' Cambridge University Press: Cambridge u.&nbsp;a. 1992, ISBN 0-521-38374-9.</ref>

يهتم الرصد الفلكي حاليا بالقيام برصد أكثر دقة عما سبق، واستغلال أفضل لنطاقات طيف [[موجة كهرومغناطيسية|الأشعة الكهرومغناطيسية]] وترابطها مع بعضها البعض. وكذلك بتجميع عدد كبير من القياسات والبيانات عن [[نجم|النجوم]] و[[درب التبانة|مجرة درب التبانة]] و[[مجرة|مجرات]] في الكون. من ضمنها مراصد جديدة على متن أقمار صناعية، مثل [[مقراب هابل الفضائي|تلسكوب هابل الفضائي]]. وتطوير طرق الرصد من الأرض مثل [[بصريات متكيفة|بصريات مكيفة]] و[[بصريات نشيطة]]، وكذلك بناء مكشافات لموجات الجاذبية، يكون في وسعها اكتشاف أنماط جديدة للمشاهدة.<ref>Hubble-Teleskop: Tilmann Althaus: [https://www.spektrum.de/magazin/15-jahre-weltraumteleskop-hubble/837552 ''15 Jahre Hubble'']. In: ''Sterne und Weltraum'' Bd. 7/2005, S. 22–33. Aktive und adaptive Optik: Abschnitt 1.1.21 in Kitchin. Gravitationswellennachweis: Peter Aufmuth: [http://www.suw-online.de/artikel/858839 ''An der Schwelle zur Gravitationswellenastronomie'']. In: ''Sterne und Weltraum'' Bd. 1/2007, S. 26–32. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20071211072218/http://www.suw-online.de/artikel/858839 |date=11 ديسمبر 2007}}</ref>

تتطلب مشاريع ضخمة مثل [[مصفوف الترددات المنخفضة]] LOFAR من الأجهزة الحاسبة وبنيات الحواسيب الكبيرة كفاءات عالية في نقل البيانات المجمعة الكثيرة ومعاملتها وتخزينها.<ref>Heino Falcke und Rainer Beck: [https://www.spektrum.de/magazin/per-software-zu-den-sternen/957491 ''Per Software zu den Sternen'']. In: ''Spektrum der Wissenschaft'' 7/2008, S. 26–34. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200427170142/https://www.spektrum.de/magazin/per-software-zu-den-sternen/957491 |date=27 أبريل 2020}}</ref>

== اقرأ أيضا ==
* [[علم الفلك]]
* رصد فلكي
* [[العين المجردة|رصد فلكي بالعين المجردة]]
* [[قوس المراقبة]]
* [[علم الفلك الزمني]]
* [[علم الفلك النظري]]

== المراجع ==
{{مراجع}}

{{روابط شقيقة|commons=Observational astronomy}}
{{مواضيع علم الكون}}
{{علم الفلك}}
{{علوم طبيعية}}
{{شريط بوابات|علم الفلك|المجموعة الشمسية|الفضاء|المشتري|أورانوس|القمر|علم الكون|رحلات فضائية|المريخ|نجوم}}

[[تصنيف:علم الفلك الرصدي| ]]
[[تصنيف:أنواع البيانات الإحصائية]]
[[تصنيف:تخصصات فلكية فرعية]]
[[تصنيف:مشاهدة علمية]]