عرض مصدر تسوس الأسنان

{{بحاجة لخبير}}
{{مربكة}}
{{إعادة كتابة}}
{{معلومات مرض
| الاسم = تسوس الأسنان
| صورة = Toothdecay.png
| تعليق = تدمير الأسنان عن طريق التسوس العنقي وهو نوع من تسوس الأسنان. يعرف أيضا هذا النوع من التسوس بتسوس الجذر.
|  Width          = 150
}}'''تسوس الأسنان''' والمعروف أيضًا '''تسوس سني''' أو '''تجاويف الأسنان''' هو تآكل [[سن|الأسنان]] بسبب الأحماض التي تنتجها [[بكتيريا|البكتيريا]]،<ref name="Silk2014">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Silk|الأول=H|عنوان=Diseases of the mouth|صحيفة=Primary Care|تاريخ=مارس 2014|المجلد=41|العدد=1|صفحات=75–90|PMID=24439882|DOI=10.1016/j.pop.2013.10.011}}</ref> السبب الرئيسي لتسوس الأسنان العادات السيئة ومنها كثرة أكل الأطعمة التي تحتوي على [[سكريات]] مثل [[حلويات|الحلويات]]، وكذلك عدم تنظيف الاسنان بشكل منتظم؛ وهذا يؤدي إلى تراكم الفضلات البكتيرية وبالتالي تكوين '''التسوس''' والتي تعرف باللغة الإنجليزية باسم '''Caries،''' قد تكون البكتيريا تجاويف في الأسنان تترواح من اللون الأصفر إلى الأسود،<ref name="Lau2014">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Laudenbach|الأول=JM|الأخير2=Simon|الأول2=Z|عنوان=Common Dental and Periodontal Diseases: Evaluation and Management|مسار= https://archive.org/details/sim_medical-clinics-of-north-america_2014-11_98_6/page/1239|صحيفة=The Medical Clinics of North America|تاريخ=نوفمبر 2014|المجلد=98|العدد=6|صفحات=1239–1260|PMID=25443675|DOI=10.1016/j.mcna.2014.08.002|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220621173735/https://archive.org/details/sim_medical-clinics-of-north-america_2014-11_98_6/page/1239|تاريخ أرشيف=2022-06-21}}</ref> قد تشمل الأعراض '''ألماً وصعوبةً في [[تناول الطعام]]'''.<ref name="Lau2014" /><ref name="WHO2012">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs318/en/
| عنوان = Oral health Fact sheet N°318
|تاريخ = أبريل 2012
| موقع = who.int
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141208132427/http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs318/en/
| تاريخ أرشيف = 8 December 2014
|تاريخ الوصول = 10 ديسمبر 2014
|url-status=dead}}</ref> قد تشمل المضاعفات [[التهاب دواعم السن|التهاب الأنسجة حول السن]]، و[[فقدان الأسنان]]، وتشكيل العدوى أو [[خراج سني|الخراج]].<ref name="Lau2014" /><ref name="Taber2013">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Taber's cyclopedic medical dictionary|تاريخ=2013|ناشر=F.A. Davis Co.|مكان=Philadelphia|ISBN=9780803639096|صفحة=401|طبعة=Ed. 22, illustrated in full color|مسار=https://books.google.com/books?id=VdY-AAAAQBAJ&pg=PA401|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150713035028/https://books.google.com/books?id=VdY-AAAAQBAJ&pg=PA401|تاريخ أرشيف=2015-07-13|url-status=live}}</ref>

فروع الشريان الفكي
(الشريان الطبلي الأمامي في أعلى اليسار)

== مراحل تسوس الأسنان ==
في الآتي توضيح مراحل التسوس:

# الأحماض التي تتكون في اللويحة السنية تُهاجم المعادن الموجودة في الطبقة الصلبة من السن والمسماة المينا (Enamel)، وهي الطبقة الخارجية التي تغطي السن، إن تآكل طبقة المينا في السن يؤدي إلى حدوث ثقوب صغيرة فيها وبالتالي تسوس الأسنان.
# يحدث تآكل لأجزاء من طبقة المينا، وبذلك تُصبح الجراثيم والأحماض قادرة على الوصول إلى الطبقة الثانية من السن، والمسماة العاج وهي الطبقة الوسطى من السن، هذه الطبقة هي أكثر ليونة وأقل قدرة على مقاومة الأحماض من طبقة المينا.
# وصول عملية تسوس السن إلى هذه النقطة، تزداد وتيرة وسرعة تعفّن السن تدريجيًا، وكلما استمر هذا الأمر تتقدم الجراثيم والأحماض في طريقها إلى داخل الطبقات التي يتكون منها السن، فهي تتقدم إلى داخل طبقة لبّ السنّ وهي الطبقة الداخلية من السن، مما يؤدي إلى انتفاخها وتهيجها.
# تسوس الأسنان يصيب أيضًا العظمة التي تسند السنّ، في المراحل المتقدمة جدًا من التسوس يُعاني المصاب من آلام حادة ومن حساسية زائدة في الأسنان لدى القضم ومن أعراض أخرى.
# الجسم قد يدافع عن مثل هذا التغلغل الجرثومي في داخله عن طريق إرسال خلايا دم بيضاء لمحاربة الالتهاب الناشئ، ونتيجة لذلك قد يتكوّن الخُراج (Abscess) في الأسنان حيث أن عملية تعفن السن هذه تستغرق وقتًا غير قصير.
# استمرار تآكل طبقات السن واحدة بعد الأخرى من جراء التسوس، فإن هذه العملية تأخذ بالتسارع أكثر فأكثر، والتسوس يبدأ غالبًا في منطقة الطواحين الخلفية، نظرًا لأن فيها فتحات، وفجوات وتعرجات أكثر من الأسنان الأخرى.
# رغم أن هذه البنية تساعد كثيرًا في مضغ الطعام، إلا أنها تشكل أيضًا مرتعًا ممتازًا لتكدس بقايا الطعام، كما أن تنظيف هذه الأضراس أكثر صعوبة من تنظيف الأسنان الأمامية التي هي أكثر ملامسة ومن السهل الوصول إليها.
# نتيجة لذلك تتكون اللويحة السنية بسهولة وسرعة أكبر في الأضراس الطاحنة، حيث تترعرع الجراثيم وتنتج الأحماض التي تقتل طبقة المينا.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.webteb.comhttps://www.webteb.com/dental-health/diseases/%d8%aa%d8%b3%d9%88%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%86%d8%a7%d9%86
| عنوان = تسوس الأسنان: الأسباب، الأعراض والعلاج
| موقع = Webteb
| لغة = ar-eg
| تاريخ الوصول = 2022-09-20
}}{{وصلة مكسورة}}</ref>

== أسباب تسوس الأسنان ==
سبب تسوس الأسنان هو حمض من البكتيريا بحل الأنسجة الصلبة للأسنان ([[ميناء السن|المينا]]، [[عاج السن|العاج]] و[[ملاط السن|الملاط]]).<ref name="Peads2014" /> يتم إنتاج [[حمض|الحمض]] بواسطة البكتيريا عند تحطيم بقايا الطعام أو السكر على سطح السن.<ref name="Peads2014" /> [[سكر أحادي|السكريات البسيطة]] في الغذاء هي مصدر الطاقة الأساسي لهذه البكتيريا، وبالتالي فإن اتباع نظام غذائي غني بالسكر البسيط يعد أحد عوامل الخطر.<ref name="Peads2014" /> إذا كان الانهيار المعدني أكبر من التراكم من مصادر مثل [[لعاب|اللعاب]]، فإن التسوس ينتج عنه.<ref name="Peads2014" />

يرتبط تسوس الأسنان أيضًا بالفقر وضعف [[صحة الفم|تنظيف الفم]] وتراجع [[لثة|اللثة]] مما يؤدي إلى تعرض جذور الأسنان.

=== عوامل الخطر ===

تشمل عوامل الخطر الحالات التي تؤدي إلى انخفاض إفراز اللعاب مثل: [[السكري|داء السكري]] و[[متلازمة شوغرن|متلازمة سجوجرن]] وبعض الأدوية.<ref name="Peads2014" /> الأدوية التي تقلل من إنتاج اللعاب تشمل [[مضاد الهستامين|مضادات الهيستامين]] و[[مضاد اكتئاب|مضادات الاكتئاب]].<ref name="Peads2014">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=SECTION ON ORAL|الأول=HEALTH|الأخير2=SECTION ON ORAL|الأول2=HEALTH|عنوان=Maintaining and improving the oral health of young children|صحيفة=Pediatrics|تاريخ=ديسمبر 2014|المجلد=134|العدد=6|صفحات=1224–9|PMID=25422016|DOI=10.1542/peds.2014-2984}}</ref>

=== الوقاية من تسوس الأسنان ===

.<ref name="Silk2014" /><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Schwendicke|الأول=F|الأخير2=Dörfer|الأول2=CE|الأخير3=Schlattmann|الأول3=P|الأخير4=Page|الأول4=LF|الأخير5=Thomson|الأول5=WM|الأخير6=Paris|الأول6=S|عنوان=Socioeconomic Inequality and Caries: A Systematic Review and Meta-Analysis|صحيفة=Journal of Dental Research|تاريخ=يناير 2015|المجلد=94|العدد=1|صفحات=10–18|PMID=25394849|DOI=10.1177/0022034514557546}}</ref>

تشمل الوقاية من تسوس الأسنان التنظيف المنتظم للأسنان، واتباع نظام غذائي منخفض السكر، وكميات صغيرة من [[فلوريد|الفلورايد]].<ref name="WHO2012" /><ref name="Peads2014" /> ينصح الكثيرون بتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا و[[خيط الأسنان|الخيط]] بين الأسنان مرة واحدة يوميًا.<ref name="Silk2014" /><ref name="Peads2014" /> قد يكون الفلورايد من [[فلورة الماء|الماء]] أو [[ملح الطعام|الملح]] أو [[معجون أسنان|معجون الأسنان]] من بين مصادر أخرى.<ref name="WHO2012" /> قد تؤدي معالجة تسوس الأسنان لدى الأم إلى تقليل الخطر لدى أطفالها عن طريق تقليل أعداد بعض البكتيريا التي قد تنتشر فيها.<ref name="Peads2014" /> يمكن أن يؤدي الفحص إلى الكشف المبكر.<ref name="Silk2014" /> اعتمادًا على مدى الدمار (التسوس)، يمكن استخدام علاجات مختلفة [[معالجة الأسنان|لاستعادة]] السن إلى الوظيفة المناسبة أو [[خلع الأسنان|قد يتم إزالة السن]].<ref name="Silk2014" /> لا توجد طريقة معروفة [[تجدد|لنمو]] كميات كبيرة من الأسنان.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Otsu|الأول=K|الأخير2=Kumakami-Sakano|الأول2=M|الأخير3=Fujiwara|الأول3=N|الأخير4=Kikuchi|الأول4=K|الأخير5=Keller|الأول5=L|الأخير6=Lesot|الأول6=H|الأخير7=Harada|الأول7=H|عنوان=Stem cell sources for tooth regeneration: current status and future prospects|صحيفة=Frontiers in Physiology|تاريخ=2014|المجلد=5|صفحات=36|PMID=24550845|DOI=10.3389/fphys.2014.00036|PMCID=3912331}}</ref> غالبًا ما يكون توفر العلاج ضعيفًا في العالم النامي.<ref name="WHO2012" /> [[باراسيتامول|يمكن تناول الباراسيتامول]] (الأسيتامينوفين) أو [[إيبوبروفين|الإيبوبروفين]] من أجل الألم.<ref name="Silk2014" />

في جميع أنحاء العالم، حوالي 2.3 &nbsp; مليار شخص (32% من السكان) لديهم تسوس في أسنانهم الدائمة.<ref name="GBD2015Pre">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=GBD 2015 Disease and Injury Incidence and Prevalence|الأول=Collaborators.|عنوان=Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015|صحيفة=Lancet|تاريخ=8 أكتوبر 2016|المجلد=388|العدد=10053|صفحات=1545–1602|PMID=27733282|DOI=10.1016/S0140-6736(16)31678-6|PMCID=5055577}}</ref> تقدر [[منظمة الصحة العالمية]] أن جميع البالغين تقريبًا يعانون من تسوس الأسنان في وقت ما.<ref name="WHO2012" /> أما في أسنان الطفل فيؤثر على حوالي 620 &nbsp; مليون شخص أي 9% من السكان.<ref name="Lancet2012Epi">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Vos|الأول=T|عنوان=Years lived with disability (YLDs) for 1160 sequelae of 289 diseases and injuries 1990–2010: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2010|صحيفة=Lancet|تاريخ=ديسمبر 15, 2012|المجلد=380|العدد=9859|صفحات=2163–96|PMID=23245607|DOI=10.1016/S0140-6736(12)61729-2}}</ref> لقد أصبحوا أكثر شيوعًا في كل من الأطفال والبالغين في السنوات الأخيرة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Bagramian|الأول=RA|الأخير2=Garcia-Godoy|الأول2=F|الأخير3=Volpe|الأول3=AR|عنوان=The global increase in dental caries. A pending public health crisis|صحيفة=American Journal of Dentistry|تاريخ=فبراير 2009|المجلد=22|العدد=1|صفحات=3–8|PMID=19281105}}</ref> هذا المرض هو الأكثر شيوعًا في [[دولة متقدمة|العالم المتقدم]] بسبب زيادة استهلاك السكر البسيط وأقل شيوعًا في [[دولة نامية|العالم النامي]].<ref name="Silk2014" />

التسوس هو اللاتينية عن «الفاسد».<ref name="Taber2013" />

== العلامات والأعراض ==
[[ملف:ToothMontage3.jpg|بديل=Montage of four pictures: three photographs and one radiograph of the same tooth.|يسار|تصغير| '''(A)''' بقعة صغيرة من التحلل مرئية على سطح السن. '''(B)''' يكشف التصوير الشعاعي عن وجود منطقة واسعة من إزالة المعادن داخل العاج (الأسهم). '''(C)''' يتم اكتشاف ثقب على جانب السن في بداية إزالة التسوس. '''(D)''' إزالة جميع الاضمحلال. جاهزة [[معالجة الأسنان|لملء]]. ]]
الشخص الذي يعاني من تسوس قد لا يكون على علم بالمرض.<ref>[http://www.hpb.gov.sg/hpb/default.asp?pg_id=865&aid=198 مجلس تعزيز الصحة: تسوس الأسنان]، التابع لحكومة سنغافورة. تم الوصول إلى الصفحة في 14 أغسطس 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100901014808/http://www.hpb.gov.sg/hpb/default.asp?pg_id=865&aid=198 |date=01 سبتمبر 2010}}</ref> أول علامة على وجود آفة نخرية جديدة تتمثل في ظهور بقعة بيضاء طباشيري على سطح السن، مما يشير إلى وجود منطقة تنزع عن المينا. يشار إلى هذا باسم آفة بقعة بيضاء، أو آفة نخرية أولية أو «جاذبية دقيقة».<ref name="NYT">{{استشهاد بخبر
| عنوان = A Closer Look at Teeth May Mean More Fillings
| مسار = https://www.nytimes.com/2011/11/29/health/a-closer-look-at-teeth-may-mean-more-fillings-by-dentists.html
|تاريخ الوصول = 30 نوفمبر 2011
| عمل = The New York Times
|تاريخ = 28 نوفمبر 2011
| الأخير = Richie S. King
| اقتباس = An incipient carious lesion is the initial stage of structural damage to the enamel, usually caused by a bacterial infection that produces tooth-dissolving acid.
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111129223056/http://www.nytimes.com//2011/11/29/health/a-closer-look-at-teeth-may-mean-more-fillings-by-dentists.html
| تاريخ أرشيف = November 29, 2011
|url-status=live}}</ref> بينما تستمر الآفة في إزالة المعادن، يمكن أن تتحول إلى اللون البني ولكنها ستتحول في النهاية إلى تجويف («تجويف»). قبل أن يتشكل التجويف، تكون العملية قابلة للانعكاس، ولكن بمجرد تشكيل التجويف، لا يمكن [[تجدد|تجديد]] بنية الأسنان المفقودة. تشير الآفة التي تظهر بلون بني غامق ولامع إلى أن تسوس الأسنان كان موجودًا في السابق ولكن عملية إزالة المعادن قد توقفت، تاركة وصمة عار. الاضمحلال النشط أخف في اللون ومظهره باهت.<ref>Johnson, Clarke. "[http://www.uic.edu/classes/orla/orla312/BHDTwo.html Biology of the Human Dentition] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151030052831/http://www.uic.edu/classes/orla/orla312/BHDTwo.html|date=2015-10-30}}." Page accessed July 18, 2007.</ref>

عندما يتم تدمير المينا والعاج، يصبح التجويف أكثر وضوحًا. المناطق المتضررة من الأسنان تغير لونها وتصبح ناعمة الملمس. بمجرد مرور التسوس من خلال المينا، تصبح الأنابيب الأنبوبية، التي لها ممرات إلى العصب السني، مكشوفة، مما ينتج عنه ألم يمكن أن يكون عابرًا، ويزيد سوءًا مؤقتًا مع التعرض للحرارة أو البرودة أو الأطعمة والمشروبات الحلوة.<ref name="medline">{{MedlinePlusEncyclopedia|001055|Dental Cavities}}</ref> يمكن أن تنهار فجأة في بعض الأحيان الأسنان التي أضعفتها التحلل الداخلي الواسع تحت قوى المضغ الطبيعية. عندما يتطور التسوس بشكل كافٍ للسماح للبكتيريا بتغلب أنسجة اللب في وسط السن، يمكن أن تحدث [[ألم الأسنان|وجع الأسنان]] ويصبح الألم أكثر ثباتًا. موت أنسجة اللب والالتهابات هي عواقب شائعة. لن تكون السن حساسة بعد الآن للساخنة أو الباردة، لكنها قد تكون أكثر ضغوطًا.

تسوس الأسنان يمكن أن يسبب أيضا [[بخر فموي|رائحة الفم]] الكريهة والأذواق الكريهة.<ref>[https://web.archive.org/web/20180630212354/http://www.med.nyu.edu/patientcare/patients/library/article.html%3FChunkIID%3D11496 تسوس الأسنان]، مستضاف على موقع {{Ill-WD2|المركز الطبي لجامعة نيويورك|id=Q6956114}}. تم الوصول إلى الصفحة في 14 أغسطس 2006. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200316043814/https://web.archive.org/web/20180630212354/http://www.med.nyu.edu/patientcare/patients/library/article.html?ChunkIID=11496|date=16 مارس 2020}}</ref> في الحالات المتقدمة للغاية، يمكن أن تنتشر العدوى من السن إلى [[نسيج لين|الأنسجة الرخوة]] المحيطة. قد تكون المضاعفات مثل [[خثار الجيب الكهفي|تخثر الجيوب الأنفية الكهف]] [[ذباح لودفيغ|والذبحة الصدرية لودفيج]] مهددة للحياة.<ref>[https://www.webmd.com/brain/cavernous-sinus-thrombosis Cavernous Sinus Thrombosis] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080527163130/http://www.webmd.com/a-to-z-guides/cavernous-sinus-thrombosis|date=2008-05-27}}, hosted on WebMD. Page accessed May 25, 2008.</ref><ref>{{MedlinePlusEncyclopedia|001047|Ludwig's Anigna}}</ref><ref>Hartmann, Richard W. [https://www.aafp.org/afp/1999/0701/p109.html Ludwig's Angina in Children] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080709045030/http://www.aafp.org/afp/990700ap/109.html|date=2008-07-09}}, hosted on the American Academy of Family Physicians website. Page accessed May 25, 2008.</ref>

== المسبب ==
[[ملف:Dental caries etiology diagram.png|تصغير|تمثيل رسومي للنظرية الحمضية للتسبب في تسوس الأسنان. أربعة عوامل، وهي الركيزة المناسبة للكربوهيدرات '''(1)'''، الكائنات الحية الدقيقة في لوحة الأسنان '''(2)'''، سطح الأسنان الحساسة '''(3)''' والوقت '''(4)''' يجب أن يكون حاضرًا مع حدوث تسوس الأسنان '''(5)'''. اللعاب '''(6)''' والفلورايد '''(7)''' عوامل معدلة]]
هناك أربعة أشياء مطلوبة لتكوين التسوس: سطح السن ([[ميناء السن|المينا]] أو العاج)، والبكتيريا المسببة للتسوس، [[سكريات|والكربوهيدرات]] القابلة للتخمير (مثل [[سكروز|السكروز]])، والوقت.<ref>{{استشهاد بكتاب|الفصل=2. Dental Caries|عنوان=Oral pathology|ناشر=Oxford Univ. Press|مكان=Oxford|سنة=1993|ISBN=978-0-19-262214-3|طبعة=2nd}}</ref> وهذا ينطوي على [[التصاق|التمسك]] الطعام للأسنان وخلق [[حمض]] من البكتيريا التي تشكل [[لويحة سنية|لوحة الأسنان]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Wong|الأول=Allen|الأخير2=Young|الأول2=Douglas A.|الأخير3=Emmanouil|الأول3=Dimitris E.|الأخير4=Wong|الأول4=Lynne M.|الأخير5=Waters|الأول5=Ashley R.|الأخير6=Booth|الأول6=Mark T.|تاريخ=2013-06-01|عنوان=Raisins and oral health|صحيفة=Journal of Food Science|المجلد=78 Suppl 1|صفحات=A26–29|DOI=10.1111/1750-3841.12152|issn=1750-3841|PMID=23789933}}</ref> ومع ذلك، فإن هذه المعايير الأربعة لا تكفي دائمًا للتسبب في حدوث المرض، ويلزم توفير بيئة محمية تعزز تطوير الأغشية الحيوية المسببة للسرطان. لا يكون لعملية مرض تسوس الأسنان نتيجة حتمية، وسيكون الأفراد المختلفون عرضة لدرجات مختلفة اعتمادًا على شكل أسنانهم، وعادات نظافة الفم، [[محلول منظم|والقدرة التخزينية]] لعابهم. يمكن أن تحدث تسوس الأسنان على أي سطح من الأسنان يتعرض لتجويف الفم، ولكن ليس الهياكل التي يتم الاحتفاظ بها داخل العظم.<ref>{{استشهاد بكتاب|الفصل=1. Why restore teeth?|عنوان=Pickard's manual of operative dentistry|ناشر=[[دار نشر جامعة أكسفورد]]|مكان=Oxford [Oxfordshire]|سنة=1990|ISBN=978-0-19-261808-5|طبعة=6th}}</ref>

يحدث تسوس الأسنان بسبب [[غشاء حيوي رقيق|الأغشية الحيوية]] (لوحة الأسنان) ملقاة على الأسنان وتنضج لتصبح مسرطنة (مسببة للتسوس). بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الأغشية الحيوية تنتج [[حمض|الحمض]] في وجود [[سكريات|كربوهيدرات]] [[تخمير (أغذية)|مخمرة]] مثل [[سكروز|السكروز]] [[فركتوز|والفركتوز]] [[جلوكوز|والجلوكوز]].<ref name="Hardie1982">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Hardie JM|عنوان=The microbiology of dental caries|صحيفة=Dent Update|المجلد=9|العدد=4|صفحات=199–200, 202–4, 206–8|تاريخ=مايو 1982|PMID=6959931}}</ref><ref name="holloway1983">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Holloway PJ|عنوان=The role of sugar in the etiology of dental caries|وصلة=https://archive.org/details/sim_journal-of-dentistry_1983-09_11_3/page/189|صحيفة=J Dent|المجلد=11|العدد=3|صفحات=189–213|تاريخ=سبتمبر 1983|DOI=10.1016/0300-5712(83)90182-3|الأخير2=Moore|الأول2=W.J.|PMID=6358295}}</ref>

تحدث التسوس في كثير من الأحيان في الأشخاص من الطرف الأدنى من النطاق الاجتماعي والاقتصادي أكثر من الأشخاص من الطرف العلوي من النطاق الاجتماعي والاقتصادي.<ref>Watt RG, Listl S, Peres MA, Heilmann A, editors. [http://nebula.wsimg.com/604637088cabf4db588c57f1fc1d8029?AccessKeyId=72A54FA9729E02B94516&disposition=0&alloworigin=1 Social inequalities in oral health: from evidence to action] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150619131928/http://nebula.wsimg.com/604637088cabf4db588c57f1fc1d8029?AccessKeyId=72A54FA9729E02B94516&disposition=0&alloworigin=1|date=2015-06-19}}. London: International Centre for Oral Health Inequalities Research & Policy; www.icohirp.com</ref>

=== بكتيريا ===
[[ملف:Streptococcus mutans 01.jpg|بديل=Refer to caption|يسار|تصغير| صورة ''لصمة'' غرام ''العقدية mutans''.]]
أكثر أنواع البكتيريا شيوعًا المرتبطة ''بتجاويف'' الأسنان هي المكورات ''[[عقدية طافرة|العقدية الطافرة]]''، ''والطفرات العقدية البارزة والمكورات العقدية السوبرينوس''، [[عصية لبنية|والعصيات اللبنية]]. ومع ذلك، توجد بكتيريا مسرطنة (تلك التي يمكن أن تسبب المرض) في لوحة الأسنان، لكنها عادة ما تكون في تركيزات منخفضة للغاية لا تسبب مشاكل ما لم يكن هناك تحول في التوازن.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Dental plaque as a biofilm and a microbial community—Implications for treatment|مسار=https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1349007915001073|صحيفة=Journal of Oral Biosciences|صفحات=185–191|المجلد=57|العدد=4|DOI=10.1016/j.job.2015.08.002|الأول=Philip D.|الأخير=Marsh|الأول2=David A.|الأخير2=Head|الأول3=Deirdre A.|الأخير3=Devine|سنة=2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180713203320/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1349007915001073 | تاريخ أرشيف = 13 يوليو 2018 }}</ref> ويعزى ذلك إلى التغير البيئي المحلي، مثل تناول السكر المتكرر أو عدم كفاية إزالة بيوفيلم (فرشاة الأسنان).<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Microbial ecology of dental plaque and its significance in health and disease|الأخير=Marsh|الأول=P|تاريخ=1994|صحيفة=Advances in Dental Research|DOI=10.1177/08959374940080022001|PMID=7865085|المجلد=8|العدد=2|صفحات=263–71}}</ref> إذا تركت دون علاج، يمكن أن يؤدي [[مرض|المرض]] إلى الألم [[فقدان الأسنان|وفقدان الأسنان]] [[عدوى|والعدوى]].<ref>[https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/cavities/symptoms-causes/syc-20352892 Cavities/tooth decay] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080315144137/http://www.mayoclinic.com/health/cavities/DS00896/DSECTION%3D7|date=2008-03-15}}, hosted on the Mayo Clinic website. Page accessed May 25, 2008.</ref>

يحتوي الفم مجموعة واسعة من البكتيريا عن طريق الفم، ولكن يعتقد سوى عدد قليل من أنواع معينة من البكتيريا أن تسبب تسوس الأسنان: ''[[عقدية طافرة|العقدية الطافرة]]'' و ''[[عصية لبنية|الملبنة]]'' [[نوع (تصنيف)|الأنواع]] فيما بينها. ''[[عقدية طافرة|الطفرات العقدية]]'' هي بكتيريا إيجابية الجرام والتي تشكل الأغشية الحيوية على سطح الأسنان. يمكن أن تنتج هذه الكائنات مستويات عالية من حمض اللبنيك بعد [[تخمر (كيمياء حيوية)|تخمير]] السكريات الغذائية ومقاومة للآثار الضارة لانخفاض الرقم الهيدروجيني، وهي خصائص ضرورية للبكتيريا المسببة للسرطان.<ref name="Hardie1982" /> نظرًا لأن سطح أسطح الجذور يكون منزوع المعادن بسهولة أكبر من أسطح المينا، فإن مجموعة واسعة من البكتيريا يمكن أن تسبب تسوس الجذر، بما في ذلك ''[[عصية لبنية حمضية|Lactobacillus acidophilus]]'' و ''[[شعية فطرية|Actinomyces spp.]]''، ''[[نوكاردية|Nocardia spp.]]''، ''[[عقدية طافرة|والعقدية الطافرة]]''. تتجمع البكتيريا حول الأسنان واللثة في كتلة لزجة ذات لون كريمي تسمى [[لويحة سنية|البلاك]]، والتي تعمل [[غشاء حيوي رقيق|كفيلم بيولوجي]]. تجمع بعض المواقع لوحة أكثر شيوعًا من غيرها، على سبيل المثال، مواقع ذات معدل منخفض من تدفق اللعاب (التشققات المولية). توفر الأخاديد الموجودة على الأسطح الإطباقية للأسنان [[ضرس|المولية]] [[ضواحك|والضارية]] مواقع احتجاز مجهرية لبكتيريا البلاك، كما تفعل المواقع البينية. قد تجمع البلاك أيضًا أعلى [[لثة|اللثة]] أو أسفلها، حيث يشار إليها باسم البلاك فوق [[لثة|اللثة]] أو شبه اللثة، على التوالي.

يمكن أن يرث الطفل هذه السلالات البكتيرية، وأبرزها ''S. mutans''، من [[تقبيل|قبلة]] مؤقتة أو من خلال التغذية [[مضغ مسبق|المبكرة]].<ref>{{استشهاد|صحيفة=Pediatric Dentistry|تاريخ=سبتمبر–Oct 2008|المجلد=30|العدد=5|صفحات=375–87|عنوان=Association of mutans streptococci between caregivers and their children|الأخير=Douglass|الأول=JM|الأخير2=Li|الأول2=Y|الأخير3=Tinanoff|الأول3=N.|PMID=18942596}}</ref>

=== السكريات الغذائية ===
تقوم البكتيريا الموجودة في فم الشخص بتحويل [[جلوكوز|الجلوكوز]] [[فركتوز|والفركتوز]] [[سكروز|والسكروز]] الأكثر شيوعًا (سكر المائدة) إلى أحماض مثل [[حمض اللبنيك|حمض اللبنيك من]] خلال عملية [[تحلل الجلوكوز|تحلل السكر]] تسمى [[تخمير (أغذية)|التخمير]].<ref name="holloway1983" /> إذا تركت هذه الأحماض على اتصال، فقد تتسبب هذه الأحماض في إزالة المعادن، مما يؤدي إلى انحلال محتواها المعدني. ومع ذلك، فإن العملية ديناميكية، حيث يمكن أن تحدث عملية إعادة التمعدن أيضًا إذا تم [[تعادل (كيمياء)|تحييد]] الحمض عن طريق اللعاب أو غسول الفم. معجون الأسنان بالفلورايد أو ورنيش الأسنان قد يساعد في إعادة التمعدن.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Silverstone LM|عنوان=Remineralization and enamel caries: new concepts|صحيفة=Dent Update|المجلد=10|العدد=4|صفحات=261–73|تاريخ=مايو 1983|PMID=6578983}}</ref> إذا استمرت عملية إزالة المعادن مع مرور الوقت، فقد يتم فقد محتوى معدني كافٍ بحيث تتحلل المادة [[مركب عضوي|العضوية]] اللينة التي خلفها الركب، مما يشكل تجويفًا أو ثقبًا. ويطلق على تأثير هذه السكريات على تقدم تسوس الأسنان السمية. السكروز، على الرغم من كونه مرتبطًا بالجلوكوز ووحدة الفركتوز، إلا أنه في الواقع أكثر سرطانية من مزيج من أجزاء متساوية من الجلوكوز والفركتوز. ويرجع ذلك إلى استخدام البكتيريا للطاقة في رابطة السكاريد بين وحدتي الجلوكوز والفركتوز. يلتزم ''S.mutans بالفيلم'' الحيوي على السن عن طريق تحويل السكروز إلى مادة شديدة اللصق تسمى [[ديكستران]] عديد السكاريد بواسطة إنزيم ديكسترانسكراناز.<ref>Madigan MT & Martinko JM Brock - ''علم الأحياء من الكائنات الحية الدقيقة.'' الطبعة الحادية عشرة، 2006، بيرسون، الولايات المتحدة الأمريكية. ص 705</ref>

=== التعرض ===
[[ملف:Stephan curve.png|تصغير|"منحنى ستيفان"، يظهر انخفاضًا مفاجئًا في درجة الحموضة في البلاك بعد شطف الجلوكوز، والذي يعود إلى طبيعته بعد 30-60 &nbsp; دقيقة. يحدث التنقيع الصافي للأنسجة الصلبة للأسنان تحت درجة الحموضة الحرجة (5.5)، كما هو موضح باللون الأصفر.]]
يؤثر تواتر تعرض الأسنان لبيئات مسرطنة (الحمضية) على احتمال تطور تسوس الأسنان.<ref name="bnf">[https://www.nutrition.org.uk/home.asp?siteId=43&sectionId=649&parentSection=321&which=undefined "Dental Health"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070714175457/http://www.nutrition.org.uk/home.asp?siteId=43&sectionId=649&parentSection=321&which=undefined|date=2007-07-14}}, hosted on the British Nutrition Foundation website, 2004. Page accessed August 13, 2006.</ref> بعد الوجبات أو [[وجبة خفيفة|الوجبات الخفيفة]]، تستقلب البكتيريا الموجودة في الفم السكر، مما ينتج عنه منتج ثانوي حمضي يقلل درجة الحموضة. مع تقدم الوقت، يعود الرقم الهيدروجيني إلى طبيعته بسبب قدرة التخزين المؤقت [[لعاب|للعاب]] والمحتوى المعدني الذائب لأسطح الأسنان. أثناء كل تعرض للبيئة الحمضية، تذوب أجزاء من المحتوى المعدني غير العضوي على سطح الأسنان ويمكن أن تظل مذابة لمدة ساعتين.<ref>[https://www.dentistry.ucla.edu/ce/caries/ Dental Caries] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060630205712/http://www.dent.ucla.edu/ce/caries/|date=2006-06-30}}, hosted on the University of California Los Angeles School of Dentistry website. Page accessed August 14, 2006. {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> نظرًا لأن الأسنان ضعيفة خلال هذه الفترات الحمضية، فإن تطور تسوس الأسنان يعتمد بشكل كبير على تكرار التعرض للحمض.

يمكن أن تبدأ هذه العملية الحرجة في غضون أيام من انفجار الأسنان في الفم إذا كان النظام الغذائي غنيًا بما فيه الكفاية بالكربوهيدرات المناسبة. تشير الدلائل إلى أن إدخال علاجات الفلورايد قد أدى إلى تباطؤ العملية.<ref name="summit75">Summit, James B., J. William Robbins, and Richard S. Schwartz. "Fundamentals of Operative Dentistry: A Contemporary Approach." 2nd edition. Carol Stream, Illinois, Quintessence Publishing Co, Inc, 2001, p. 75. {{ردمك|0-86715-382-2}}.</ref> يستغرق تسوس الداني أربع سنوات في المتوسط لتمرير المينا بأسنان دائمة. ولأن [[ملاط السن|الاسمنت الذي]] يغلف سطح الجذر لا يكاد يكون دائمًا مثل المينا التي تغلف التاج، فإن تسوس الجذر يميل إلى التقدم بسرعة أكبر بكثير من الانحلال على الأسطح الأخرى. تقدم وفقدان التمعدن على سطح الجذر أسرع مرتين ونصف من تسوس المينا. في الحالات الشديدة التي تكون فيها نظافة الفم سيئة للغاية وحيث يكون النظام الغذائي غنيًا بالكربوهيدرات القابلة للتخمير، فإن التسوس قد يسبب تسوس الأسنان خلال شهور من ثوران الأسنان. يمكن أن يحدث هذا، على سبيل المثال، عندما يشرب الأطفال باستمرار المشروبات السكرية من زجاجات الأطفال (انظر لاحقًا المناقشة).

=== الأسنان ===

هناك بعض الأمراض والاضطرابات التي تصيب الأسنان والتي قد تتسبب في زيادة خطر تعرض الفرد للتسوس.

قصور تمعدن القواطع المولي، والذي يبدو شائعًا بشكل متزايد.<ref name="MastRodrigueztapia2013">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Understanding MIH: definition, epidemiology, differential diagnosis and new treatment guidelines|تاريخ=سبتمبر 2013|صحيفة=Eur J Paediatr Dent|المجلد=14|العدد=3|صفحات=204–8|مسار=http://admin.ejpd.eu/download/EJPD_2013_03_07.pdf|PMID=24295005|النوع=Review|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161005114609/http://admin.ejpd.eu/download/EJPD_2013_03_07.pdf|تاريخ أرشيف=2016-10-05|url-status=live}}</ref> في حين أن السبب غير معروف، يُعتقد أنه مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Silva|الأول=Mihiri J.|الأخير2=Scurrah|الأول2=Katrina J.|الأخير3=Craig|الأول3=Jeffrey M.|الأخير4=Manton|الأول4=David J.|الأخير5=Kilpatrick|الأول5=Nicky|تاريخ=أغسطس 2016|عنوان=Etiology of molar incisor hypomineralization - A systematic review|صحيفة=Community Dentistry and Oral Epidemiology|المجلد=44|العدد=4|صفحات=342–353|DOI=10.1111/cdoe.12229|issn=1600-0528|PMID=27121068}}</ref> تشمل العوامل المساهمة المحتملة التي تم التحقيق فيها عوامل نظامية مثل مستويات عالية من [[ديوكسينات|الديوكسين]] أو [[ثنائي الفينيل متعدد الكلور]] (PCB) في حليب الأم، [[ولادة مبكرة|والولادة المبكرة]] وحرمان الأكسجين عند الولادة، واضطرابات معينة خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل مثل [[نكاف|النكاف]]، [[خناق|الدفتيريا]]، [[حمى قرمزية|الحمى القرمزية]]، [[حصبة|الحصبة]]، [[قصور جارات الدرقية|قصور]] [[نقص فيتامين د|الدرقية]]، [[سوء الامتصاص|سوء]] [[سوء التغذية|التغذية]]، [[سوء الامتصاص|سوء امتصاص]] [[نقص فيتامين د|الدم]]، [[نقص فيتامين د]]، أمراض [[مرض تنفسي|الجهاز التنفسي]] المزمنة، أو مرض [[داء بطني|الاضطرابات الهضمية]] غير المشخص وغير المعالج، والذي عادة ما [[نقص فيتامين د|يظهر]] مع أعراض معوية معوية أو غائبة.<ref name="MastRodrigueztapia2013" /><ref name="WilliamMesser2006">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Molar incisor hypomineralization: review and recommendations for clinical management|تاريخ=2006|صحيفة=Pediatr Dent|المجلد=28|العدد=3|صفحات=224–32|مسار=http://www.aapd.org/assets/1/25/william2-28-3.pdf|PMID=16805354|النوع=Review|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160306130920/http://www.aapd.org/assets/1/25/william2-28-3.pdf|تاريخ أرشيف=2016-03-06|url-status=live}}</ref><ref name="NIH">{{استشهاد ويب
| مسار = http://celiac.nih.gov/PDF/Dental_Enamel_Defects_508.pdf
| عنوان = Dental Enamel Defects and Celiac Disease
| ناشر = National Institute of Health (NIH)
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305124250/http://celiac.nih.gov/PDF/Dental_Enamel_Defects_508.pdf
| تاريخ أرشيف = 2016-03-05
|تاريخ الوصول = مارس 7, 2016
| اقتباس = Tooth defects that result from celiac disease may resemble those caused by too much fluoride or a maternal or early childhood illness. Dentists mostly say it’s from fluoride, that the mother took tetracycline, or that there was an illness early on
|url-status=live}}</ref><ref name="FerrazCampos2012">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The oral manifestations of celiac disease: information for the pediatric dentist|تاريخ=2012|صحيفة=Pediatr Dent|المجلد=34|العدد=7|صفحات=485–8|PMID=23265166|النوع=Review|اقتباس=The presence of these clinical features in children may signal the need for early investigation of possible celiac disease, especially in asymptomatic cases. (...) Pediatric dentists must recognize typical oral lesions, especially those associated with nutritional deficiencies, and should suspect the presence of celiac disease, which can change the disease’s course and patient’s prognosis.}}</ref><ref name="RashidZarkadas2011">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Oral manifestations of celiac disease: a clinical guide for dentists|تاريخ=2011|صحيفة=J Can Dent Assoc|المجلد=77|صفحة=b39|مسار=https://jcda.ca/article/b39|PMID=21507289|النوع=Review|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160308090224/http://www.jcda.ca/article/b39|تاريخ أرشيف=2016-03-08|url-status=live}}</ref><ref name="GiucaCei2010">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Oral signs in the diagnosis of celiac disease: review of the literature|تاريخ=2010|صحيفة=Minerva Stomatol|المجلد=59|العدد=1–2|صفحات=33–43|PMID=20212408|النوع=Review}}</ref>

نشوء الأملاح الناقص، والذي يحدث بين 1 في 718 و 1 من بين 14000 فرد، هو مرض لا يتشكل فيه المينا بشكل كامل أو يتشكل بكميات غير كافية ويمكن أن يسقط عن الأسنان.<ref name="neville89">Neville, B.W., Damm, Douglas; Allen, Carl and Bouquot, Jerry (2002). "''Oral & Maxillofacial Pathology.''" 2nd edition, p. 89. {{ردمك|0-7216-9003-3}}.</ref> في كلتا الحالتين، قد تترك الأسنان أكثر عرضة للتسوس لأن المينا غير قادرة على حماية السن.<ref name="neville94">Neville, B.W., Damm, Douglas; Allen, Carl and Bouquot, Jerry (2002). "''Oral & Maxillofacial Pathology.''" 2nd edition, p. 94. {{ردمك|0-7216-9003-3}}.</ref>

في معظم الناس، لا تعد الاضطرابات أو الأمراض التي تصيب الأسنان هي السبب الرئيسي لتسوس الأسنان. حوالي 96% من مينا الأسنان يتكون من المعادن.<ref>نانسي، ص. 122</ref> سوف تصبح هذه المعادن، وخاصة [[هيدروكسيل أباتيت|هيدروكسيباتيت]]، قابلة للذوبان عندما تتعرض لبيئات حمضية. يبدأ المينا في إزالة المعادن عند درجة الحموضة 5.5.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Dawes C|عنوان=What is the critical pH and why does a tooth dissolve in acid?|صحيفة=J Can Dent Assoc|المجلد=69|العدد=11|صفحات=722–4|تاريخ=ديسمبر 2003|PMID=14653937|مسار=http://www.cda-adc.ca/jcda/vol-69/issue-11/722.html|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090714130336/http://www.cda-adc.ca/jcda/vol-69/issue-11/722.html|تاريخ أرشيف=2009-07-14|url-status=live}}</ref> [[عاج السن|يعتبر الدينتين]] [[ملاط السن|والاسمنت]] أكثر عرضة للتسوس من [[ميناء السن|المينا]] لأنهما [[عاج السن|يحتويان على نسبة]] أقل من المعادن.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Mellberg JR|عنوان=Demineralization and remineralization of root surface caries|صحيفة=Gerodontology|المجلد=5|العدد=1|صفحات=25–31|سنة=1986|DOI=10.1111/j.1741-2358.1986.tb00380.x|PMID=3549537}}</ref> وبالتالي، عندما تتعرض سطوح جذور الأسنان لكساد اللثة أو أمراض اللثة، يمكن أن تتطور التسوس بسهولة أكبر. حتى في البيئة الصحية عن طريق الفم، تكون السن عرضة لتسوس الأسنان.

الأدلة على ربط سوء الإطباق و / أو الازدحام بنخر الأسنان؛<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|DOI=10.3109/00016357.2010.516732|الأخير=Borzabadi-Farahani, A|الأخير2=Eslamipour, F|الأخير3=Asgari, I|عنوان=Association between orthodontic treatment need and caries experience|صحيفة=Acta Odontol Scand|المجلد=69|صفحات=2–11|سنة=2011|PMID=20923258|العدد=1}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|PMID=22999666|سنة=2012|عنوان=Dental crowding as a caries risk factor: A systematic review|صحيفة=American Journal of Orthodontics and Dentofacial Orthopedics|المجلد=142|العدد=4|صفحات=443–50|DOI=10.1016/j.ajodo.2012.04.018|الأخير=Hafez|الأول=HS|الأخير2=Shaarawy|الأول2=SM|الأخير3=Al-Sakiti|الأول3=AA|الأخير4=Mostafa|الأول4=YA}}</ref> ومع ذلك، فإن تشريح الأسنان قد يؤثر على احتمال تكوين تسوس الأسنان. عندما تكون أخاديد الأسنان التطورية العميقة أكثر عددًا ومبالغًا فيها، فمن الأرجح أن تتطور تسوسات الحفرة والشق (انظر القسم التالي). أيضا، من المرجح أن تتطور التسوس عندما يحبس الطعام بين الأسنان.

=== عوامل أخرى ===
يرتبط انخفاض معدل تدفق اللعاب بزيادة تسوس الأسنان لأن قدرة التخزين المؤقت للعاب غير موجودة لموازنة البيئة الحمضية الناتجة عن بعض الأطعمة. نتيجة لذلك، من المرجح أن تؤدي الحالات الطبية التي تقلل من كمية اللعاب التي تنتجها [[غدة لعابية|الغدد اللعابية]]، وخاصة [[غدة تحت الفك السفلي|الغدة تحت الفك والغدة]] [[غدة نكافية|النكفية]]، إلى [[جفاف الحلق|جفاف الفم]] وبالتالي إلى تسوس الأسنان على نطاق واسع. ومن الأمثلة على ذلك [[متلازمة شوغرن|متلازمة سجوجرن]]، [[السكري|ومرض السكري]]، [[سكري كاذب|ومرض السكري الكاذب]]، [[غرناوية (ساركويد)|والساركويد]].<ref name="neville398">Neville, B.W., Douglas Damm, Carl Allen, Jerry Bouquot. "''Oral & Maxillofacial Pathology.''" 2nd edition, 2002, p. 398. {{ردمك|0-7216-9003-3}}.</ref> يمكن للأدوية، مثل مضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب، أن تضعف أيضًا تدفق اللعاب. المنشطات، وأهمها الميثيل الأمفيتامين، تسد أيضًا تدفق اللعاب إلى درجة قصوى. هذا هو المعروف باسم ميث الفم. [[رباعي هيدرو كانابينول|Tetrahydrocannabinol]] (THC)، وهي مادة كيميائية نشطة في [[مرجوانا|القنب]]، تسبب أيضًا في انسداد شبه كامل للعاب اللعاب، والمعروف باسم العامية باسم «فم القطن». علاوة على ذلك، فإن 63% من الأدوية الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة تسرد الفم الجاف كتأثير جانبي معروف.<ref name="neville398" /> قد يؤدي العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة أيضًا إلى تلف [[خلية|الخلايا]] الموجودة في الغدد اللعابية، مما يزيد إلى حد ما من احتمال تكوين تسوس الأسنان.<ref>[http://www.cancer.gov/cancertopics/pdq/supportivecare/oralcomplications/Patient/page5 Oral Complications of Chemotherapy and Head/Neck Radiation] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081206081959/http://www.cancer.gov/cancertopics/pdq/supportivecare/oralcomplications/Patient/page5|date=2008-12-06}}, hosted on the [http://www.cancer.gov/ National Cancer Institute] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150312111454/http://www.cancer.gov/|date=2015-03-12}} website. Page accessed January 8, 2007.</ref><ref>See Common effects of cancer therapies on salivary glands at {{استشهاد ويب
| مسار = http://ebd.ada.org/SystematicReviewSummaryPage.aspx?srId=66bffb53-0043-4892-a8ab-f0cfe2231928
| عنوان = Archived copy
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131202230733/http://ebd.ada.org/SystematicReviewSummaryPage.aspx?srId=66bffb53-0043-4892-a8ab-f0cfe2231928
| تاريخ أرشيف = 2013-12-02
| تاريخ الوصول = 2013-07-30
|url-status=dead}}</ref>

يمكن أن تكون القابلية للتسوس مرتبطةً بتغيير الأيض في السن، وخاصةً لتدفق السوائل في [[عاج السن|العاج]]. أظهرت التجارب التي أجريت على الفئران أن اتباع نظام غذائي عالي الكاروزين يحتوي على نسبة عالية من السكروز «يثبط بشكل كبير معدل حركة السائل» في العاج.<ref>رالف ر. شتاينمان وجون ليونورا (1971) "علاقة نقل السوائل من خلال الأسنان إلى حدوث تسوس الأسنان"، {{Ill-WD2|مجلة أبحاث الأسنان|id=Q6295082}} 50 (6): 1536 إلى 43</ref>

استخدام [[تبغ شائع|التبغ]] قد يزيد أيضًا من خطر تكوين التسوس. تحتوي بعض ماركات التبغ الذي لا يدخن على نسبة عالية من السكر، مما يزيد من التعرض للتسوس.<ref name="neville347">Neville, B.W., Douglas Damm, Carl Allen, Jerry Bouquot. "''Oral & Maxillofacial Pathology.''" 2nd edition, 2002, p. 347. {{ردمك|0-7216-9003-3}}.</ref> يعد استخدام التبغ أحد عوامل الخطر المهمة لمرض اللثة، والذي قد يتسبب في [[انحسار اللثة|انحسار]] [[لثة|اللثة]].<ref>[https://www.perio.org/consumer/smoking.htm Tobacco Use Increases the Risk of Gum Disease] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070109123411/http://www.perio.org/consumer/smoking.htm|date=2007-01-09}}, hosted on the [http://www.perio.org/index.html American Academy of Periodontology] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20051214140958/http://www.perio.org/index.html|date=2005-12-14}}. Page accessed January 9, 2007. {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> عندما تفقد اللثة التعلق بالأسنان بسبب ركود اللثة، يصبح سطح الجذر أكثر وضوحًا في الفم. إذا حدث ذلك، فإن تسوس الجذور هو مصدر قلق لأن الاسمنت الذي يغطي جذور الأسنان يكون سهل التحلل من الأحماض أكثر من المينا.<ref name="banting19">Banting, D.W. "[https://www.nidcr.nih.gov/health-info/dental-fillings The Diagnosis of Root Caries] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060930192216/http://www.nidcr.nih.gov/NR/rdonlyres/5A4386A8-E750-43E9-8450-651F4789D09A/0/David_Banting.pdf|date=2006-09-30}}." Presentation to the National Institute of Health Consensus Development Conference on Diagnosis and Management of Dental Caries Throughout Life, in pdf format, hosted on the National Institute of Dental and Craniofacial Research, p. 19. Page accessed August 15, 2006.</ref> في الوقت الحالي، لا توجد أدلة كافية لدعم العلاقة السببية بين التدخين وتسوس الأكليلية، ولكن الأدلة تشير إلى وجود علاقة بين التدخين وتسوس جذر السطح.<ref>[https://www.cdc.gov/tobacco/sgr/sgr_2004/pdf/executivesummary.pdf Executive Summary] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070216060432/http://www.cdc.gov/TOBACCO/SGR/sgr_2004/pdf/executivesummary.pdf|date=2007-02-16}} of U.S. Surgeon General's report titled, "The Health Consequences of Smoking: A Report of the Surgeon General," hosted on the [https://www.cdc.gov CDC] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120320214638/http://www.cdc.gov/|date=2012-03-20}} website, p. 12. Page accessed January 9, 2007. {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> يرتبط تعرض الأطفال [[تدخين سلبي|لدخان التبغ]] غير [[تدخين سلبي|المباشر]] بتسوس الأسنان.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Zhou|الأول=S|الأخير2=Rosenthal|الأول2=DG|الأخير3=Sherman|الأول3=S|الأخير4=Zelikoff|الأول4=J|الأخير5=Gordon|الأول5=T|الأخير6=Weitzman|الأول6=M|عنوان=Physical, behavioral, and cognitive effects of prenatal tobacco and postnatal secondhand smoke exposure|صحيفة=Current Problems in Pediatric and Adolescent Health Care|تاريخ=سبتمبر 2014|المجلد=44|العدد=8|صفحات=219–41|PMID=25106748|DOI=10.1016/j.cppeds.2014.03.007}}</ref>

التعرض [[رصاص|للرصاص]] والولدان [[رصاص|يؤدي إلى]] تسوس الأسنان.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|DOI=10.1177/00220345560350031401|عنوان=The distribution of lead in human enamel|مسار=https://archive.org/details/sim_journal-of-dental-research_1956-06_35_3/page/430|صحيفة=J Dent Res|المجلد=35|صفحات=430–437|سنة=1956|PMID=13332147|العدد=3}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|DOI=10.1177/00220345770560100701|عنوان=Lead in enamel and saliva, dental caries and the use of enamel biopsies for measuring past exposure to lead|مسار=https://archive.org/details/sim_journal-of-dental-research_1977-10_56_10/page/1165|صحيفة=J Dent Res|المجلد=56|صفحات=1165–1171|سنة=1977|PMID=272374|العدد=10}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Goyer RA|عنوان=Transplacental transport of lead|مسار=https://archive.org/details/sim_environmental-health-perspectives_1990-11_89/page/101|صحيفة=Environ Health Perspect|المجلد=89|صفحات=101–105|سنة=1990|PMID=2088735|DOI=10.2307/3430905|PMCID=1567784|jstor=3430905}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Association of dental caries and blood lead levels|صحيفة=JAMA|المجلد=281|العدد=24|صفحات=2294–8|سنة=1999|PMID=10386553|DOI=10.1001/jama.281.24.2294}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The association between caries and childhood lead exposure|مسار=https://archive.org/details/sim_environmental-health-perspectives_2000-11_108_11/page/1099|صحيفة=Environ Health Perspect|المجلد=108|صفحات=1099–1102|سنة=2000|PMID=11102303|DOI=10.2307/3434965|العدد=11|PMCID=1240169|jstor=3434965}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|DOI=10.1289/ehp.021100625|عنوان=Blood Lead Level and Dental Caries in School-Age Children|صحيفة=Environ Health Perspect|المجلد=110|صفحات=A625–A630|سنة=2002|PMID=12361944|العدد=10|PMCID=1241049}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Teeth|مسار=https://archive.org/details/sim_pediatrics_2004-04_113_4/page/1120|صحيفة=Pediatrics|المجلد=113|العدد=4|صفحات=1120–1127|سنة=2004|PMID=15060208}}</ref> إلى جانب الرصاص، فإن جميع [[ذرة|الذرات]] ذات [[شحنة كهربائية|الشحنة الكهربائية]] [[نصف القطر الأيوني|ونصف القطر الأيوني]] مماثلة [[كالسيوم|للكالسيوم]] ثنائي التكافؤ،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Structure and substitutions in fluorapatite|صحيفة=Eur Cell Mater.|المجلد=2|صفحات=36–48|سنة=2001|PMID=14562256}}</ref> مثل [[كادميوم|الكادميوم]]، تحاكي [[أيون]] الكالسيوم، وبالتالي التعرض لها قد يعزز تسوس الأسنان.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|DOI=10.1289/ehp.10947|عنوان=Association of environmental cadmium exposure with pediatric dental caries|مسار=https://archive.org/details/sim_environmental-health-perspectives_2008-06_116_6/page/821|صحيفة=Environ. Health Perspect.|المجلد=116|العدد=6|صفحات=821–825|سنة=2008|PMID=18560540|PMCID=2430240}}</ref>

الفقر هو أيضا أحد المحددات الاجتماعية الهامة لصحة الفم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Dye B|سنة=2010|عنوان=Trends in Oral Health by Poverty Status as Measured by Healthy People 2010 Objectives|PMID=21121227|صحيفة=Public Health Reports|المجلد=125|العدد=6|صفحات=817–30|PMCID=2966663|DOI=10.1177/003335491012500609}}</ref> تم ربط تسوس الأسنان بانخفاض الوضع الاجتماعي والاقتصادي ويمكن اعتباره مرض الفقر.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Selwitz R. H.|الأخير2=Ismail A. I.|الأخير3=Pitts N. B.|سنة=2007|عنوان=Dental caries|صحيفة=Lancet|المجلد=369|العدد=9555|صفحات=51–59|DOI=10.1016/s0140-6736(07)60031-2|PMID=17208642}}</ref>

النماذج متوفرة لتقييم مخاطر تسوس الأسنان عند علاج حالات الأسنان؛ هذا النظام باستخدام تسوس القائم على الأدلة من خلال تقييم المخاطر (CAMBRA).<ref>[https://web.archive.org/web/20150201181112/http://public.health.oregon.gov/PreventionWellness/oralhealth/FirstTooth/Documents/ADA-CAMBRA.pdf تعليمات إتمام نموذج تقييم مخاطر الإصابة بداء الكلب] جمعية طب الأسنان الأمريكية {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200316043807/https://web.archive.org/web/20150201181112/http://public.health.oregon.gov/PreventionWellness/oralhealth/FirstTooth/Documents/ADA-CAMBRA.pdf |date=16 مارس 2020}}</ref> لا يزال من غير المعروف ما إذا كان تحديد الأفراد المعرضين لمخاطر عالية يمكن أن يؤدي إلى إدارة أكثر فعالية للمرضى على المدى الطويل تمنع بدء تسوس الأسنان واعتقال أو عكس تطور الآفات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Tellez, M., Gomez, J., Pretty, I., Ellwood, R., Ismail, A.|عنوان=Evidence on existing caries risk assessment systems: are they predictive of future caries?|صحيفة=Community Dentistry and Oral Epidemiology|المجلد=41|العدد=1|صفحات=67–78|PMID=22978796|سنة=2013|DOI=10.1111/cdoe.12003}}</ref>

يحتوي [[لعاب|اللعاب]] أيضًا على [[يود|اليود]] و EGF. نتائج EGF فعالة في الانتشار الخلوي، والتمايز والبقاء على قيد الحياة.<ref name="Herbst">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Herbst RS|عنوان=Review of epidermal growth factor receptor biology|صحيفة=International Journal of Radiation Oncology, Biology, Physics|المجلد=59|العدد=2 Suppl|صفحات=21–6|سنة=2004|PMID=15142631|DOI=10.1016/j.ijrobp.2003.11.041}}</ref> يلعب اللعاب EGF، الذي يبدو أنه ينظمه أيضًا [[يود|اليود]] غير العضوي الغذائي، دورًا فسيولوجيًا مهمًا في الحفاظ على سلامة الأنسجة عن طريق الفم (و المريء المعدي المريئي)، ومن ناحية أخرى، فإن اليود فعال في الوقاية من تسوس الأسنان وصحة الفم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Iodine in evolution of salivary glands and in oral health|صحيفة=Nutrition and Health|المجلد=20|العدد=2|صفحات=119–134|سنة=2009|PMID=19835108|DOI=10.1177/026010600902000204}}</ref>

== الفيزيولوجيا المرضية ==

يتم غسل الأسنان في اللعاب ولها طلاء من البكتيريا عليها ([[غشاء حيوي رقيق|بيوفيلم]]) التي تتشكل باستمرار. المعادن في الأنسجة الصلبة للأسنان ([[ميناء السن|المينا]]، [[عاج السن|العاج]] و[[ملاط السن|الملاط]]) تشهد باستمرار عمليات التنقية و remineralisation. تسوس الأسنان ينتج عندما يكون معدل إزالة المعادن أسرع من إعادة التمعدن ويكون هناك خسارة معدنية صافية. يحدث هذا عندما يكون هناك تحول بيئي داخل الأغشية الحيوية للأسنان، من مجتمع متوازن من الكائنات الحية الدقيقة إلى مجتمع ينتج أحماضًا ويمكن أن يعيش في بيئة حمضية.<ref>Fejerskov O, Nyvad B, Kidd EA (2008) "Pathology of dental caries", pp 20–48 in Fejerskov O, Kidd EAM (eds) ''Dental caries: The disease and its clinical management''. Oxford, Blackwell Munksgaard, Vol. 2. {{ردمك|1444309285}}.</ref>

=== مينا ===
[[ميناء السن|المينا]] هو نسيج خلوي شديد التمعدن، ويعمل على تسوسه من خلال عملية كيميائية ناشئة عن البيئة الحمضية التي تنتجها البكتيريا. نظرًا لأن البكتيريا تستهلك السكر وتستخدمه في إنتاج الطاقة الخاصة بها، فإنها تنتج حمض اللبنيك. تشمل آثار هذه العملية إزالة المعادن من البلورات في المينا، والتي تسببها الأحماض، بمرور الوقت حتى تخترق البكتيريا جسديا العاج. تعمل قضبان المينا، وهي الوحدة الأساسية لهيكل المينا، عموديًا من سطح السن إلى العاج. نظرًا لأن تنقيع المينا بواسطة التسوس، عمومًا، يتبع اتجاه قضبان المينا، تتطور الأنماط الثلاثية المختلفة بين الحفرة والشق وتسوس الأسنان الناعم في المينا لأن اتجاه قضبان المينا يختلف في منطقتين السن.<ref name="kidd">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=What constitutes dental caries? Histopathology of carious enamel and dentin related to the action of cariogenic biofilms|صحيفة=Journal of Dental Research|المجلد=83 Spec No C|صفحات=C35–8|سنة=2004|PMID=15286119|DOI=10.1177/154405910408301S07}}</ref>

بينما يفقد المينا المعادن، ويتقدم تسوس الأسنان، يطور المينا عدة مناطق مميزة، مرئية تحت المجهر الضوئي. من أعمق طبقة من المينا إلى سطح المينا، المناطق المحددة هي: المنطقة الشفافة، المناطق المظلمة، جسم الآفة، والمنطقة السطحية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Darling AI|عنوان=Resistance of the enamel to dental caries|صحيفة=Journal of Dental Research|المجلد=42|العدد=1 Pt2|صفحات=488–96|سنة=1963|PMID=14041429|DOI=10.1177/00220345630420015601}}</ref> المنطقة الشفافة هي أول علامة واضحة للتسوس وتتزامن مع خسارة من واحد إلى اثنين في المئة من المعادن.<ref name="robinson">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The chemistry of enamel caries|صحيفة=Critical Reviews in Oral Biology and Medicine|المجلد=11|العدد=4|صفحات=481–95|سنة=2000|PMID=11132767|DOI=10.1177/10454411000110040601}}</ref> تحدث إعادة تمعدن طفيفة للمينا في المنطقة المظلمة، والتي تعد مثالاً على كيفية تطور تسوس الأسنان عملية نشطة مع تغييرات متغيرة.<ref name="cate417">نانسي، ص. 121</ref> منطقة أعظم إزالة المعادن والتدمير في جسم الآفة نفسها. تبقى المنطقة السطحية متمعدنة نسبيًا وموجودة حتى يؤدي فقدان بنية السن إلى التجويف.

=== الأسنان ===
على عكس المينا، يتفاعل [[عاج السن|العاج]] مع تطور تسوس الأسنان. بعد [[نمو الأسنان|تكوين الأسنان]]، يتم تدمير الأميلوبلاست، التي تنتج المينا، بمجرد اكتمال تكوين المينا وبالتالي لا يمكن تجديد المينا لاحقًا بعد تدميره. من ناحية أخرى، يتم إنتاج العاج بشكل مستمر طوال الحياة عن طريق الأورام السنية، التي تقع على الحدود بين اللب وال العاج. نظرًا لوجود خلايا سنية، يمكن أن يؤدي الحافز، مثل تسوس الأسنان، إلى استجابة بيولوجية. وتشمل آليات الدفاع هذه تشكيل العاج والصلب الثلاثي.<ref>"[http://www.usc.edu/hsc/dental/PTHL312abc/312b/09/Reader/reader_set.html Teeth & Jaws: Caries, Pulp, & Periapical Conditions] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070506034332/http://www.usc.edu/hsc/dental/PTHL312abc/312b/09/Reader/reader_set.html|date=2007-05-06}}," hosted on the [http://www.usc.edu/hsc/dental/ University of Southern California School of Dentistry] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20051207020003/http://www.usc.edu/hsc/dental/|date=2005-12-07}} website. Page accessed June 22, 2007.</ref>

في العاج من الطبقة العميقة إلى المينا، المناطق المتميزة المتأثرة بالتسوس هي الجبهة المتقدمة، ومنطقة الاختراق البكتيري، ومنطقة التدمير.<ref name="kidd" /> تمثل الجبهة المتقدمة منطقة من العاج المعدني بسبب الحمض وليس لديها بكتيريا موجودة. مناطق اختراق البكتيريا وتدميرها هي مواقع غزو البكتيريا وفي نهاية المطاف تحلل العاج. تحتوي منطقة التدمير على عدد أكبر من البكتيريا المختلطة حيث دمرت الإنزيمات المحللة للبروتين المصفوفة العضوية. تعرض تسوس الأسنان العاجي للهجوم بشكل عكسي لأن مصفوفة الكولاجين غير متضررة بشدة، مما يمنحها إمكانية الإصلاح. المنطقة الخارجية الأكثر سطحية مصابة بدرجة عالية من [[تحلل بروتيني|التحلل البروتيني]] لمصفوفة الكولاجين ونتيجة لذلك يتم إزالة معدن العاج بشكل لا رجعة فيه. {{بحاجة لمصدر|date=نوفمبر 2016}}

[[ملف:Smooth Surface Caries GIF.gif|بديل=Animated image showing the shape progression of a caries lesion in the cervical region of a tooth.|يمين|تصغير|273x273بك| انتشار أسرع من التسوس من خلال عاج يخلق هذا المظهر الثلاثي في تسوس سطح أملس.]]

==== علاج صلب ====
هيكل العاج هو ترتيب للقنوات المجهرية، يسمى الأنابيب العاجية، والتي تشع في الخارج من غرفة اللب إلى الحدود الخارجية أو المينا الخارجية.<ref name="ross450">Ross, Michael H., Kaye, Gordon I. and Pawlina, Wojciech (2003) ''Histology: a text and atlas.'' 4th edition, p. 450. {{ردمك|0-683-30242-6}}.</ref> قطر الأنابيب المعوية أكبر بالقرب من اللب (حوالي 2.5 &nbsp; ميكرون) وأصغر (حوالي 900 &nbsp; نانومتر) عند تقاطع العاج والمينا.<ref name="cate152">نانسي، ص. 166</ref> تستمر عملية التسوس من خلال الأنابيب السنية، المسؤولة عن الأنماط المثلثية الناتجة عن تطور تسوس الأسنان في عمق السن. تسمح الأنابيب أيضًا بتقدم تسوس الأسنان بشكل أسرع.

استجابة لذلك، يجلب السائل الموجود داخل الأنابيب الأنابيب [[جسم مضاد|الغلوبيولين المناعي]] من [[جهاز مناعي|جهاز المناعة]] لمكافحة العدوى البكتيرية. في الوقت نفسه، هناك زيادة في تمعدن الأنابيب المحيطة.<ref name="summit13">Summit, James B., J. William Robbins, and Richard S. Schwartz. "Fundamentals of Operative Dentistry: A Contemporary Approach." 2nd edition. Carol Stream, Illinois, Quintessence Publishing Co, Inc, 2001, p. 13. {{ردمك|0-86715-382-2}}.</ref> وهذا يؤدي إلى انقباض الأنابيب، وهو محاولة لإبطاء تقدم البكتيريا. بالإضافة إلى ذلك، بما أن حامض البكتيريا يزيل بلورات [[هيدروكسيل أباتيت|هيدروكسيباتيت]]، يتم إطلاق [[كالسيوم|الكالسيوم]] [[فسفور|والفوسفور]]، مما يسمح لهطول مزيد من البلورات التي تسقط في أعمق الأنبوبة السنية. هذه البلورات تشكل حاجزا وتبطئ تقدم التسوس. بعد هذه الاستجابات الوقائية، يعتبر عاج الأسنان متصلبًا.

وفقًا لنظرية الهيدروديناميكية، يُعتقد أن السوائل داخل الأنابيب السنية هي الآلية التي يتم من خلالها تنشيط مستقبلات الألم داخل لب السن.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Dentine hypersensitivity – an enigma? A review of terminology, mechanisms, aetiology and management|صحيفة=British Dental Journal|المجلد=187|العدد=11|صفحات=606–11; discussion 603|تاريخ=ديسمبر 1999|PMID=16163281|DOI=10.1038/sj.bdj.4800345a}}</ref> نظرًا لأن العاج المتصلب يمنع مرور هذه السوائل، فإن الألم الذي قد يكون بمثابة تحذير من البكتيريا الغازية قد لا يتطور في البداية. نتيجة لذلك، قد تتطور تسوس الأسنان لفترة طويلة دون أي حساسية للأسنان، مما يسمح بفقدان أكبر لهيكل الأسنان. {{بحاجة لمصدر|date=أغسطس 2014}}

==== العاج الثلاثي ====
ردا على تسوس الأسنان، قد يكون هناك إنتاج المزيد من العاج نحو اتجاه اللب. يشار إلى هذا العاج الجديد باسم عاج الأسنان العالي.<ref name="cate152" /> يتم إنتاج العاج الثلاثي لحماية اللب لأطول فترة ممكنة من البكتيريا المتقدمة. مع زيادة إنتاج العاج الثلاثي، يتناقص حجم اللب. تم تقسيم هذا النوع من العاج وفقًا لوجود أو عدم وجود الخلايا السنية الأصلية.<ref name="transdentinal">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Trans-dentinal stimulation of tertiary dentinogenesis|صحيفة=Advances in Dental Research|المجلد=15|صفحات=51–4|تاريخ=أغسطس 2001|PMID=12640740|DOI=10.1177/08959374010150011301}}</ref> إذا بقيت الأرومات السنية لفترة طويلة بما يكفي لتتفاعل مع تسوس الأسنان، فعندئذ يتم تسمية العاج الناتج باسم العاج الرجعي. إذا تم قتل الخلايا السنية، فإن العاج الذي يتم إنتاجه يسمى العاج «التعويضي».

في حالة العاج التعويضي، هناك حاجة إلى خلايا أخرى لتولي دور الخلايا السنية المدمرة. يُعتقد أن [[عامل نمو|عوامل النمو]]، وخصوصًا [[عامل النمو المحول بيتا|TGF-]]<ref name="transdentinal" />،<ref name="transdentinal" /> تبدأ في إنتاج العاج العاجي عن طريق [[خلية ليفية يافعة|الخلايا الليفية والخلايا]] [[خلية جذعية متعلقة باللحمة المتوسطة|الوسيطة]] في اللب.<ref name="summit14">Summit, James B., J. William Robbins, and Richard S. Schwartz. "Fundamentals of Operative Dentistry: A Contemporary Approach." 2nd edition. Carol Stream, Illinois, Quintessence Publishing Co, Inc, 2001, p. 14. {{ردمك|0-86715-382-2}}.</ref> يتم إنتاج العاج الإصلاحي بمعدل 1.5 &nbsp; μm / يوم، ولكن يمكن زيادتها إلى 3.5 &nbsp; ميكرون / يوم. يحتوي العاج الناتج على أنابيب عاجية على شكل غير منتظم قد لا تصطف مع الأنابيب الموجودة في الأسنان. هذا يقلل من قدرة تسوس الأسنان على التقدم داخل الأنابيب السنية.

=== ملاط ===
تزداد نسبة حدوث تسوس الإسمنت في البالغين الأكبر سنا حيث يحدث ركود اللثة إما بسبب الصدمة أو أمراض اللثة. بل هو حالة مزمنة الذي يشكل كبير، وآفة الضحلة وببطء يغزو أولا الجذر [[ملاط السن|الملاط]] ثم عاج أن يسبب عدوى مزمنة من اللب (انظر مزيد من المناقشة تحت تصنيف من الأنسجة الصلبة المتضررة). نظرًا لأن ألم الأسنان هو أحد النتائج المتأخرة، فإن العديد من الآفات لا يتم اكتشافها مبكرًا، مما يؤدي إلى حدوث تحديات تصالحية وزيادة فقدان الأسنان.<ref>Illustrated Embryology, Histology, and Anatomy, Bath-Balogh and Fehrenbach, Elsevier, 2011{{بحاجة لرقم الصفحة|date=أغسطس 2014}}</ref>

== التشخيص ==
<br />
[[ملف:Dental infectionMark.png|تصغير|التهاب الأسنان الناتج عن خراج والتهاب الجيوب الأنفية الفكية]]
[[ملف:Lp473524f2 online.jpg|تصغير|عينات الأسنان التي تم تصويرها باستخدام مصدر ضوء مستمر غير متماسك (الصف 1)، LSI (الصف 2) وتصور الألوان الزائفة لـ LSI (الصف 3).<ref name="Deana2013">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Detection of early carious lesions using contrast enhancement with coherent light scattering (speckle imaging)|صحيفة=Laser Physics|المجلد=23|العدد=7|DOI=10.1088/1054-660x/23/7/075607|الأول=A M|الأخير=Deana|الأول2=S H C|الأخير2=Jesus|الأول3=N H|الأخير3=Koshoji|الأول4=S K|الأخير4=Bussadori|الأول5=M T|الأخير5=Oliveira|صفحات=075607|سنة=2013|bibcode=2013LaPhy..23g5607D}}</ref>]]
عرض تسوس الأسنان متغير بدرجة كبيرة. ومع ذلك، فإن عوامل الخطر ومراحل التنمية متشابهة. في البداية، قد تظهر كمنطقة طباشيري صغيرة (تسوس الأسنان الملساء)، والتي قد تتطور في نهاية المطاف إلى تجويف كبير. في بعض الأحيان قد تكون تسوس مرئية مباشرة. ومع ذلك، يتم استخدام طرق أخرى للكشف مثل [[تصوير شعاعي|الأشعة السينية]] للمناطق الأقل وضوحًا في الأسنان وللحكم على مدى التدمير. يسمح الليزر للكشف عن تسوس الأسنان بالكشف دون أي إشعاعات مؤينة ويستخدم الآن للكشف عن التحلل المتداخل (بين الأسنان). تستخدم حلول الكشف أيضًا أثناء ترميم الأسنان لتقليل فرصة التكرار. {{بحاجة لمصدر|date=أغسطس 2014}}

يتضمن [[تشخيص (طب)|التشخيص]] الأولي فحص جميع أسطح الأسنان المرئية باستخدام مصدر إضاءة جيد ومرآة أسنان ومستكشف. قد تُظهر [[تصوير شعاعي|صور الأشعة السينية]] (الأسنان [[تصوير شعاعي|بالأشعة]] [[أشعة سينية|السينية]]) تسوس الأسنان قبل ظهورها بطريقة أخرى، وخاصة تسوس الأسنان. غالبًا ما تكون المساحات الكبيرة من تسوس الأسنان واضحة للعين المجردة، ولكن يصعب تحديد الآفات الأصغر. يتم استخدام الفحص البصري [[جهاز حسي جسدي|واللمسي]] إلى جانب الصور الشعاعية بشكل متكرر بين أطباء الأسنان، لا سيما لتشخيص تسوس الحفرة والتشقق.<ref>Rosenstiel, Stephen F. [https://www.lib.umich.edu/dentlib/nihcdc/abstracts/rosenstiel.html Clinical Diagnosis of Dental Caries: A North American Perspective] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060809104659/http://www.lib.umich.edu/dentlib/nihcdc/abstracts/rosenstiel.html|date=2006-08-09}}. Maintained by the University of Michigan Dentistry Library, along with the National Institutes of Health, National Institute of Dental and Craniofacial Research. 2000. Page accessed August 13, 2006. {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> غالبًا ما يتم تشخيص تسوس الأسنان المبكّر غير المموَّه عن طريق نفخ الهواء عبر السطح المشتبه فيه، مما يزيل الرطوبة ويغير الخصائص البصرية للمينا غير المعدنية.

حذر بعض الباحثين في طب الأسنان من استخدام مستكشفي الأسنان للعثور على التسوس،<ref name="summit31">Summit, James B., J. William Robbins, and Richard S. Schwartz. "Fundamentals of Operative Dentistry: A Contemporary Approach." 2nd edition. Carol Stream, Illinois, Quintessence Publishing Co, Inc, 2001, p. 31. {{ردمك|0-86715-382-2}}.</ref> ولا سيما المستكشفون ذوو النهايات الحادة. في الحالات التي بدأت فيها مساحة صغيرة من الأسنان في إزالة المعادن ولكن لم يتم تحفيزها بعد، فإن ضغط المستكشف السني قد يتسبب في حدوث تجويف. نظرًا لأن عملية التسوس تكون قابلة للانعكاس قبل ظهور التجويف، فقد يكون من الممكن إيقاف تسوس الأسنان [[علاج بالفلورايد|بالفلورايد]] وإعادة تعدين سطح السن. عند وجود تجويف، ستكون هناك حاجة إلى ترميم ليحل محل بنية الأسنان المفقودة.

في بعض الأحيان، قد يصعب اكتشاف تسوس الحفرة والشق. يمكن أن تخترق البكتيريا المينا للوصول إلى العاج، ولكن بعد ذلك قد يعاد تمعدن السطح الخارجي، خاصة إذا كان الفلورايد موجودا.<ref name="HC">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Zadik Yehuda|الأخير2=Bechor Ron|عنوان=Hidden Occlusal Caries – Challenge for the Dentist|صحيفة=New York State Dental Journal|المجلد=74|العدد=4|صفحات=46–50|تاريخ=يونيو–July 2008|مسار=https://www.nysdental.org/img/current-pdf/JrnlJuneJuly2008.pdf|تاريخ الوصول=2008-08-08|PMID=18788181|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110722002339/http://www.nysdental.org/img/current-pdf/JrnlJuneJuly2008.pdf|تاريخ أرشيف=2011-07-22|url-status=dead}}</ref> ستظل هذه التسوسات، التي يشار إليها أحيانًا باسم «تسوس مخفي»، مرئية على الصور الشعاعية للأشعة السينية، ولكن الفحص البصري للأسنان سيظهر أن المينا سليم أو مثقوب إلى الحد الأدنى.

يشتمل [[تشخيص تفريقي|التشخيص التفريقي]] لمرض تسوس [[تسمم الأسنان بالفلور|الأسنان]] على الإصابة [[تسمم الأسنان بالفلور|بالفلور السني]] وعيوب النمو في السن بما في ذلك نقص تمعدن الأسنان [[نقص التنسج|ونقص تنسج]] السن<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Baelum|الأول=edited by Ole Fejerskov and Edwina Kidd ; with Bente Nyvad and Vibeke|عنوان=Dental caries : the disease and its clinical management|سنة=2008|ناشر=Blackwell Munksgaard|مكان=Oxford|ISBN=978-1-4051-3889-5|صفحة=67|طبعة=2nd}}</ref>

تتميز الآفة الحادة المبكرة بنزع المعادن من سطح السن، وتغيير الخصائص البصرية للسن. قد توفر التكنولوجيا التي تستخدم تقنيات صور بقع الليزر (LSI) أداة مساعدة للتشخيص للكشف عن الآفات المبكرة.<ref name="Deana2013" />

=== التصنيف ===
[[ملف:GV-BLACK.JPG|بديل=Chart showing digitally drawn images of caries locations and their associated classifications.|يسار|تصغير| [[جرين فرديمان بلاك|GV الأسود]] تصنيف الترميم ]]
يمكن تصنيف التسوس حسب الموقع، المسببات، معدل التقدم، والأنسجة الصلبة المتأثرة.<ref name="sonis139">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Sonis, Stephen T.|عنوان=Dental Secrets|مسار=https://archive.org/details/dentalsecretsque0000unse|مكان=Philadelphia|سنة=2003|صفحة=[https://archive.org/details/dentalsecretsque0000unse/page/130 130]|ISBN=978-1-56053-573-7|طبعة=3rd|ناشر=Hanley & Belfus}}</ref> يمكن استخدام أشكال التصنيف هذه لتمييز حالة معينة من تسوس الأسنان من أجل تمثيل الحالة بشكل أكثر دقة للآخرين وكذلك الإشارة إلى شدة تدمير الأسنان. في بعض الحالات، يتم وصف التسوس بطرق أخرى قد تشير إلى السبب. تصنيف GV Black هو كما يلي:
* الفئة الأولى - الأسطح الإطباقية للأسنان الخلفية أو الحفر الشائكة أو اللغوية على الأضراس، الحفرة اللغوية بالقرب من الحويصلة القواطع الفكية
* الفئة الثانية - الأسطح القريبة للأسنان الخلفية
* الفئة الثالثة - الأسطح البينية للأسنان الأمامية دون تورط حافة الحواف
* الفئة الرابعة - الأسطح البينية للأسنان الأمامية مع تورط حافة الحواف
* الفئة الخامسة - الثلث العنقي لسطح الوجه أو اللسان
* الفئة السادسة - حافة المنحدر أو الإطباق يتم إزالتها بسبب الاستنزاف

=== تسوس الطفولة المبكرة ===
[[ملف:Suspectedmethmouth09-19-05closeup.jpg|بديل=Photograph of teeth and gums on the lower right hand side of the mouth showing large caries lesions on all teeth at the level of the gum|يسار|تصغير| تسوس منتشر بسبب تعاطي [[ميثامفيتامين|الميتامفيتامين]]. ]]
تسوس الطفولة المبكرة (ECC)، والمعروفة أيضًا باسم «[[تسوس الطفولة المبكر|تسوس الزجاجة]] [[قنينة الرضاعة|الرضيعة]]» أو «تسوس أسناني [[قنينة الرضاعة|رضاعة الأطفال]]» أو «تعفن الزجاجة»، هو نمط من التحلل الموجود لدى الأطفال الصغار مع أسنانهم (الرضيع) [[أسنان لبنية|المتساقطة]]. يجب أن يشمل ذلك وجود آفة واحدة على الأقل على الأسنان الأولية لدى طفل يقل عمره عن 6 سنوات.<ref>سوكوماران أنيل. تسوس الطفولة المبكرة: الانتشار وعوامل الخطر والوقاية</ref> الأسنان المتأثرة على الأرجح هي الأسنان الأمامية الفكية، ولكن يمكن أن تتأثر جميع الأسنان.<ref>[https://www.ada.org/public/topics/decay_childhood_faq ADA Early Childhood Tooth Decay (Baby Bottle Tooth Decay)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060813180046/http://www.ada.org/public/topics/decay_childhood_faq.asp|date=2006-08-13}}. Hosted on the American Dental Association website. Page accessed August 14, 2006. {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> يأتي اسم هذا النوع من التسوس من حقيقة أن التسوس عادة ما يكون نتيجة السماح للأطفال بالنوم مع السوائل المحلاة في زجاجاتهم أو إطعام الأطفال المحلاة السوائل عدة مرات خلال اليوم.<ref>Statement on Early Childhood Caries, American Dental Association at {{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ada.org/2057.aspx
| عنوان = Statement on Early Childhood Caries
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130512185623/http://ada.org/2057.aspx
| تاريخ أرشيف = 2013-05-12
| تاريخ الوصول = 2013-07-30
|url-status=live}}</ref>

هناك نمط آخر من التدهور هو «تسوس الأسنان»، مما يعني حدوث تسوس متقدم أو شديد على أسطح متعددة للعديد من الأسنان.<ref>[http://www.dent.ohio-state.edu/radiologycarie/classification.htm Radiographic Classification of Caries] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060823184853/http://www.dent.ohio-state.edu/radiologycarie/classification.htm|date=2006-08-23}}. Hosted on the Ohio State University website. Page accessed August 14, 2006.</ref> قد تظهر تسوس متفشي لدى الأفراد المصابين [[جفاف الحلق|باضطراب جفاف الفم]] وسوء النظافة الفموية وتعاطي المنشطات (بسبب جفاف الفم الناتج عن المخدرات<ref>[https://www.ada.org/en/member-center/oral-health-topics/methamphetamine ADA Methamphetamine Use (METH MOUTH)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080601035323/http://www.ada.org/prof/resources/topics/methmouth.asp|date=2008-06-01}}. Hosted on the American Dental Association website. Page accessed February 14, 2007.</ref>) و / أو تناول كميات كبيرة من السكر. إذا كانت التسوس المتفشية نتيجة للإشعاع السابق في الرأس والعنق، فقد يتم وصفها بأنها تسوس ناتجة عن الإشعاع. يمكن أن تحدث المشكلات أيضًا بسبب التدمير الذاتي للجذور [[امتصاص الأسنان|وانبعاث الأسنان]] بالكامل عندما تندلع أسنان جديدة أو لاحقًا من أسباب غير معروفة.

الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 12 شهرًا معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بتسوس الأسنان. بالنسبة للأطفال الآخرين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 شهرًا، تظهر تسوس الأسنان على الأسنان الأولية وحوالي مرتين سنويًا بالنسبة للأسنان الدائمة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Prevention and Management of Dental Caries in Children|ناشر=Scottish Dental Clinical Effectiveness Programme|سنة=April 2010|ISBN=9781905829088|مكان=Dundee Dental Education Centre, Frankland Building, Small's Wynd, Dundee DD1 4HN, Scotland|صفحات=11}}</ref>

ذكرت مجموعة من الدراسات أن هناك علاقة بين تسوس الأسنان الأولية وتسوس الأسنان الدائمة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|PMID=1747888|سنة=1991|الأخير=Helfenstein|الأول=U.|عنوان=Caries prediction on the basis of past caries including precavity lesions|صحيفة=Caries Research|المجلد=25|العدد=5|صفحات=372–6|الأخير2=Steiner|الأول2=M.|الأخير3=Marthaler|الأول3=T. M.|DOI=10.1159/000261394}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|DOI=10.1111/j.1600-0528.1989.tb00635.x|عنوان=Past caries recordings made in Public Dental Clinics as predictors of caries prevalence in early adolescence|صحيفة=Community Dentistry and Oral Epidemiology|المجلد=17|العدد=6|صفحات=277–281|سنة=1989|الأخير=Seppa|الأول=Liisa|الأخير2=Hausen|الأول2=Hannu|الأخير3=Pollanen|الأول3=Lea|الأخير4=Helasharju|الأول4=Kirsti|الأخير5=Karkkainen|الأول5=Sakari}}</ref>

=== معدل التقدم ===
يمكن تطبيق الأوصاف الزمنية للتسوس للإشارة إلى معدل التقدم والتاريخ السابق. يشير مصطلح «حاد» إلى حالة تتطور بسرعة، في حين أن «المزمنة» تصف حالة استغرقت وقتًا طويلاً لتتطور فيها، حيث تتسبب آلاف الوجبات والوجبات الخفيفة، التي تسبب الكثير منها في بعض عمليات إزالة المعادن الحمضية غير المعدنية، في النهاية في تسوس الأسنان.

التسوس المتكرر، الموصوف أيضًا على أنه ثانوي، هو تسوس يظهر في مكان له سجل سابق من التسوس. يوجد هذا كثيرًا على هوامش الحشوات وترميم الأسنان الأخرى. من ناحية أخرى، تصف التسوسات الأولية حدوث تسوس في مكان لم يشهد تسوسًا سابقًا. تصف التسوس التي تم القبض عليها وجود آفة على السن تم إزالة المعادن منها سابقًا ولكن تم إعادة تمعدنها قبل أن تسبب تجويفًا. يمكن أن يساعد [[علاج بالفلورايد|علاج الفلوريد في]] إعادة مينا الأسنان وكذلك استخدام فوسفات الكالسيوم غير المتبلور.

=== تتأثر الأنسجة الصلبة ===
اعتمادًا على الأنسجة الصلبة المتأثرة، من الممكن وصف التسوس على أنه يشمل المينا أو العاج أو الأسمنت. في وقت مبكر من تطورها، قد يؤثر تسوس الأسنان على المينا فقط. بمجرد أن يصل مدى الانحلال إلى الطبقة الأعمق من العاج، يتم استخدام مصطلح «تسوس الأسنان». نظرًا لأن الأسمنت هو النسيج الصلب الذي يغطي جذور الأسنان، فإنه لا يتأثر غالبًا بالتسوس ما لم تتعرض جذور الأسنان للفم. على الرغم من أن مصطلح «تسوس الأسمنت» يمكن أن يستخدم لوصف تسوس جذور الأسنان، إلا أنه نادراً ما يؤثر تسوس الأسنان على الاسمنت وحده. الجذور لها طبقة رقيقة جدًا من الأسمنت فوق طبقة كبيرة من العاج، وبالتالي فإن معظم أنواع التسوس التي تؤثر على الأسمنت تؤثر أيضًا على العاج. {{بحاجة لمصدر|date=نوفمبر 2016}}

== الوقاية ==
[[ملف:Toothbrush_20050716_004.jpg|بديل=Head of a toothbrush|يسار|تصغير| تستخدم [[فرشاة أسنان|فرشاة الأسنان]] عادة لتنظيف الأسنان. ]]

=== نظافة الفم ===
في العالم الغربي، يتمثل النهج الأساسي لرعاية صحة الأسنان في تفريش الأسنان [[خيط الأسنان|والخيط]]. الغرض من [[صحة الفم|النظافة الفموية]] هو إزالة ومنع تكوين [[لويحة سنية|البلاك]] أو السيلان الحيوي<ref>[http://www.dentistry.leeds.ac.uk/OROFACE/PAGES/micro/micro2.html Introduction to Dental Plaque] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060623041937/http://www.dentistry.leeds.ac.uk/OROFACE/PAGES/micro/micro2.html|date=2006-06-23}}. Hosted on the Leeds Dental Institute Website. Page accessed August 14, 2006.</ref>، على الرغم من أن الدراسات أظهرت أن هذا التأثير على التسوس محدود.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Hujoel|الأول=Philippe Pierre|الأخير2=Hujoel|الأول2=Margaux Louise A.|الأخير3=Kotsakis|الأول3=Georgios A.|تاريخ=2018|عنوان=Personal oral hygiene and dental caries: A systematic review of randomised controlled trials|صحيفة=Gerodontology|لغة=en|المجلد=35|العدد=4|صفحات=282–289|DOI=10.1111/ger.12331|PMID=29766564|issn=1741-2358}}</ref> على الرغم من عدم وجود دليل على أن الخيط يمنع تسوس الأسنان،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Sambunjak|الأول=Dario|الأخير2=Nickerson|الأول2=Jason W|الأخير3=Poklepovic|الأول3=Tina|الأخير4=Johnson|الأول4=Trevor M|الأخير5=Imai|الأول5=Pauline|الأخير6=Tugwell|الأول6=Peter|الأخير7=Worthington|الأول7=Helen V|تاريخ=2011-12-07|عنوان=Flossing for the management of periodontal diseases and dental caries in adults|صحيفة=Cochrane Database of Systematic Reviews|العدد=12|صفحات=CD008829|DOI=10.1002/14651858.cd008829.pub2|PMID=22161438|issn=1465-1858}}</ref> لا تزال هذه الممارسة موصى بها بشكل عام.<ref name="Oli2017">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=de Oliveira|الأول=KMH|الأخير2=Nemezio|الأول2=MA|الأخير3=Romualdo|الأول3=PC|الأخير4=da Silva|الأول4=RAB|الأخير5=de Paula E Silva|الأول5=FWG|الأخير6=Küchler|الأول6=EC|عنوان=Dental Flossing and Proximal Caries in the Primary Dentition: A Systematic Review|صحيفة=Oral Health & Preventive Dentistry|تاريخ=2017|المجلد=15|العدد=5|صفحات=427–434|DOI=10.3290/j.ohpd.a38780|PMID=28785751}}</ref>

يمكن استخدام فرشاة الأسنان لإزالة البلاك على الأسطح التي يمكن الوصول إليها، ولكن ليس بين الأسنان أو داخل الحفر والشقوق الموجودة على أسطح المضغ. عند استخدامها بشكل صحيح، يزيل خيط تنظيف الأسنان البلاك من المناطق التي يمكن أن تتطور بخلاف ذلك من تسوس الداني ولكن فقط إذا لم يتم اختراق عمق [[ثلم لثوي|التلم]]. تشمل المساعدات الإضافية [[فرشاة أسنان|فرشًا بين الأسنان وأقطار]] [[جهاز ري الفم|مائية وغسولات]] الفم. قد يقلل استخدام فرش الأسنان الكهربائية الدوارة من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب اللثة، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانت ذات أهمية سريرية أم لا.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Cochrane Database of Systematic Reviews|صحيفة=The Cochrane Database of Systematic Reviews|العدد=12|صفحات=CD004971|الأخير=Deacon|الأول=Scott A|الأخير2=Glenny|الأول2=Anne-Marie|الأخير3=Deery|الأول3=Chris|الأخير4=Robinson|الأول4=Peter G|الأخير5=Heanue|الأول5=Mike|الأخير6=Walmsley|الأول6=A Damien|الأخير7=Shaw|الأول7=William C|تاريخ=2010-12-08|لغة=en|DOI=10.1002/14651858.cd004971.pub2|PMID=21154357}}</ref>

ومع ذلك، فإن صحة الفم فعالة في الوقاية من أمراض اللثة (التهاب اللثة / أمراض اللثة). يتم فرض الطعام داخل الحفر والشقوق تحت ضغط المضغ، مما يؤدي إلى إزالة المعادن بحمض الكربوهيدرات حيث لا يمكن للفرشاة ومعجون الأسنان بالفلورايد واللعاب الوصول لإزالة المواد الغذائية المحاصرة أو تحييد الحمض أو مينا الأسنان المعدنية. (تمثل حالات تسوس الإطباق من 80 إلى 90% من تسوس الأطفال) (Weintraub، 2001). بخلاف التنظيف بالفرشاة، يؤدي الفلورايد إلى انخفاض مؤكد في حدوث تسوس بنسبة 25% تقريبًا ؛ تركيزات أعلى من الفلوريد (> 1000 جزء في المليون) في معجون الأسنان تساعد أيضًا على منع تسوس الأسنان، مع زيادة التأثير مع تركيز يصل إلى الهضبة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Cochrane Database of Systematic Reviews|صحيفة=Cochrane Database of Systematic Reviews|العدد=1|صفحات=CD007868|الأخير=Walsh|الأول=Tanya|الأخير2=Worthington|الأول2=Helen V|الأخير3=Glenny|الأول3=Anne-Marie|الأخير4=Appelbe|الأول4=Priscilla|الأخير5=Marinho|الأول5=Valeria CC|الأخير6=Shi|الأول6=Xin|تاريخ=2010-01-20|لغة=en|DOI=10.1002/14651858.cd007868.pub2|PMID=20091655}}</ref> أثبتت تجربة سريرية عشوائية أن معاجين الأسنان التي تحتوي على [[أرجنين|أرجينين]] تتمتع بحماية أكبر ضد تجويف الأسنان من معاجين الأسنان العادية التي تحتوي على الفلورايد والتي تحتوي على 1450 جزءًا في المليون فقط.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Kraivaphan|الأول=Petcharat|الأخير2=Amornchat|الأول2=Cholticha|الأخير3=Triratana|الأول3=T|الأخير4=Mateo|الأول4=L.R.|الأخير5=Ellwood|الأول5=R|الأخير6=Cummins|الأول6=Diane|الأخير7=Devizio|الأول7=William|الأخير8=Zhang|الأول8=Y-P|تاريخ=2013-08-28|عنوان=Two-Year Caries Clinical Study of the Efficacy of Novel Dentifrices Containing 1.5% Arginine, an Insoluble Calcium Compound and 1,450 ppm Fluoride|مسار= https://www.researchgate.net/publication/256289867|صحيفة=Caries Research|المجلد=47|العدد=6|صفحات=582–590|DOI=10.1159/000353183|PMID=23988908|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200510055506/https://www.researchgate.net/publication/256289867_Two-Year_Caries_Clinical_Study_of_the_Efficacy_of_Novel_Dentifrices_Containing_15_Arginine_an_Insoluble_Calcium_Compound_and_1450_ppm_Fluoride|تاريخ أرشيف=2020-03-16}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.karger.com/Article/Abstract/353183|عنوان=Two-Year Caries Clinical Study of the Efficacy of Novel Dentifrices Containing 1.5% Arginine, an Insoluble Calcium Compound and 1,450 ppm Fluoride|صحيفة=Caries Research|المجلد=47|العدد=6|صفحات=582–590|DOI=10.1159/000353183|PMID=23988908|سنة=2013|الأخير=Kraivaphan|الأول=P.|الأخير2=Amornchat|الأول2=C.|الأخير3=Triratana|الأول3=T.|الأخير4=Mateo|الأول4=L.R.|الأخير5=Ellwood|الأول5=R.|الأخير6=Cummins|الأول6=D.|الأخير7=Devizio|الأول7=W.|الأخير8=Zhang|الأول8=Y.-P.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181116100732/https://www.karger.com/Article/Abstract/353183 | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2018 }}</ref> أكدت مراجعة كوكرين أن استخدام المواد الهلامية التي تحتوي على الفلورايد، والتي يطبقها عادة أخصائي طب الأسنان من مرة إلى عدة مرات في السنة، تساعد في الوقاية من تسوس الأسنان لدى الأطفال والمراهقين، مما يؤكد أهمية الفلورايد كوسيلة أساسية للوقاية من التسوس.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Marinho|الأول=Valeria C. C.|الأخير2=Worthington|الأول2=Helen V.|الأخير3=Walsh|الأول3=Tanya|الأخير4=Chong|الأول4=Lee Yee|تاريخ=2015-06-15|عنوان=Fluoride gels for preventing dental caries in children and adolescents|صحيفة=The Cochrane Database of Systematic Reviews|العدد=6|صفحات=CD002280|DOI=10.1002/14651858.CD002280.pub2|issn=1469-493X|PMID=26075879}}</ref> خلص استعراض آخر إلى أن الاستخدام المنتظم الخاضع للإشراف لغسول الفم بالفلورايد قلل إلى حد كبير من ظهور تسوس الأسنان الدائمة للأطفال.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Marinho|الأول=Valeria C. C.|الأخير2=Chong|الأول2=Lee Yee|الأخير3=Worthington|الأول3=Helen V.|الأخير4=Walsh|الأول4=Tanya|تاريخ=2016-07-29|عنوان=Fluoride mouthrinses for preventing dental caries in children and adolescents|صحيفة=The Cochrane Database of Systematic Reviews|المجلد=7|صفحات=CD002284|DOI=10.1002/14651858.CD002284.pub2|issn=1469-493X|PMID=27472005}}</ref>

يُزعم أن مضغ الألياف مثل الكرفس بعد تناول اللعاب يجبر الطعام المحبوس لتخفيف أي كربوهيدرات مثل السكر وتحييد الحمض وإعادة تحضير الأسنان المعدنية. الأسنان الأكثر عرضة للإصابة بالآفات الحادة هي الأضراس الدائمة الأولى والثانية بسبب طول الفترة الزمنية في تجويف الفم ووجود تشريح سطحي معقد.

تتكون الرعاية الصحية المهنية من فحوصات الأسنان المنتظمة والوقاية المهنية (التنظيف). في بعض الأحيان، تكون عملية إزالة البلاك كاملة أمرًا صعبًا، وقد تكون هناك حاجة إلى طبيب أسنان أو أخصائي صحة أسنان. جنبا إلى جنب مع نظافة الفم، يمكن أخذ صور الأشعة في زيارات الأسنان للكشف عن تطور تسوس الأسنان المحتمل في المناطق شديدة الخطورة في الفم (على سبيل المثال الأشعة السينية «[[تصوير شعاعي سني|bit Bit]]» التي تصور تيجان أسنان الظهر)

توجد أيضًا طرق بديلة للنظافة الفموية في جميع أنحاء العالم، مثل استخدام أغصان تنظيف الأسنان مثل [[سواك|السواك]] في بعض الثقافات الشرق أوسطية والإفريقية. هناك بعض الأدلة المحدودة التي تثبت فعالية هذه الطرق البديلة للنظافة الفموية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|سنة=2003|عنوان=Periodontal treatment needs among Saudi Arabian adults and their relationship to the use of the Miswak|صحيفة=Community Dental Health|المجلد=8|العدد=4|صفحات=323–328|PMID=1790476|issn=0265-539X}}</ref>

=== تعديل النظام الغذائي ===
[[ملف:Cavity numbers increase exponentially with sugar consumption.jpg|يمين|تصغير| يزداد معدل حدوث تسوس سنوي بشكل كبير مع الاستهلاك السنوي للفرد من السكر. البيانات المستندة إلى 10553 من الأطفال اليابانيين الذين تتم مراقبة أسنانهم المولية السفلى الأولى سنويًا من سن 6 إلى 11 عامًا. تسوس مرسومة على نطاق لوغاريتمي، لذلك الخط مستقيم.]]
الأشخاص الذين يتناولون المزيد من [[سكر حر|السكريات المجانية]] يحصلون على المزيد من التجاويف، مع زيادة التجاويف بشكل كبير مع زيادة تناول السكر. السكان الذين يتناولون كميات أقل من السكر لديهم تجاويف أقل. في واحدة من السكان، في نيجيريا، حيث كان استهلاك السكر حوالي 2 جرام / يوم، كان فقط 2 في المئة من السكان، من أي عمر، قد تجويف.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Sheiham|الأول=A|الأخير2=James|الأول2=WP|عنوان=A new understanding of the relationship between sugars, dental caries and fluoride use: implications for limits on sugars consumption.|صحيفة=Public Health Nutrition|تاريخ=أكتوبر 2014|المجلد=17|العدد=10|صفحات=2176–84|DOI=10.1017/S136898001400113X|PMID=24892213}}</ref>

في وجود السكر والكربوهيدرات الأخرى، تنتج البكتيريا الموجودة في الفم الأحماض التي يمكن أن تنزع المينا، العاج، والأسمنت. كلما تعرّضت الأسنان لهذه البيئة بشكل متكرر، زاد احتمال حدوث تسوس الأسنان.   لذلك، يوصى بتقليل تناول الوجبات الخفيفة إلى الحد الأدنى، لأن تناول الوجبات الخفيفة يخلق إمدادًا مستمرًا من التغذية للبكتيريا التي تسبب الحمض في الفم.  

تميل الأطعمة الملصقة واللزجة (مثل الحلوى وملفات تعريف الارتباط ورقائق البطاطس والمفرقعات) إلى الالتزام بالأسنان لفترة أطول. ومع ذلك، فإن الفواكه المجففة مثل الزبيب والفواكه الطازجة مثل التفاح والموز تختفي من الفم بسرعة، ولا يبدو أنها عامل خطر. لا يجيد المستهلكون تخمين الأطعمة الموجودة في الفم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Kashket|الأول=S.|الأخير2=Van Houte|الأول2=J.|الأخير3=Lopez|الأول3=L. R.|الأخير4=Stocks|الأول4=S.|تاريخ=1991-10-01|عنوان=Lack of correlation between food retention on the human dentition and consumer perception of food stickiness|مسار=https://archive.org/details/sim_journal-of-dental-research_1991-10_70_10/page/1314|صحيفة=Journal of Dental Research|المجلد=70|العدد=10|صفحات=1314–1319|issn=0022-0345|PMID=1939824|DOI=10.1177/00220345910700100101}}</ref>

بالنسبة للأطفال، توصي جمعية طب الأسنان الأمريكية والأكاديمية الأوروبية لطب أسنان الأطفال بالحد من وتيرة استهلاك المشروبات مع السكر وعدم إعطاء زجاجات الرضّع للأطفال الرضع أثناء النوم (انظر المناقشة السابقة).<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.eapd.eu/index.php/post/nutrition-and-tooth-decay-in-infancy
| عنوان = Nutrition and tooth decay in infancy
| موقع = European Academy of Paediatric Dentistry
| ناشر = Dr. Kyriaki Tsinidou
| تاريخ الوصول = 2019-04-06
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190406141205/https://www.eapd.eu/index.php/post/nutrition-and-tooth-decay-in-infancy | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2019 }}</ref><ref>[https://www.ada.org/public/topics/decay_childhood_faq Oral Health Topics: Baby Bottle Tooth Decay] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060813180046/http://www.ada.org/public/topics/decay_childhood_faq.asp|date=2006-08-13}}, hosted on the American Dental Association website. Page accessed August 14, 2006. {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> يوصى الآباء أيضًا بتجنب مشاركة الأواني والكؤوس مع أطفالهم لمنع نقل البكتيريا من فم الوالدين.<ref>[http://www.aapd.org/media/Policies_Guidelines/G_InfantOralHealthCare.pdf Guideline on Infant Oral Health Care] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20061206020725/http://www.aapd.org/media/Policies_Guidelines/G_InfantOralHealthCare.pdf|date=2006-12-06}}, hosted on the [http://www.aapd.org American Academy of Pediatric Dentistry] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070112073325/http://www.aapd.org/|date=2007-01-12}} website. Page accessed January 13, 2007.</ref>

لقد وجد أن [[حليب|الحليب]] وأنواع معينة من الجبن مثل [[جبنة تشيدر|جبنة الشيدر]] يمكن أن تساعد في مكافحة تسوس الأسنان إذا تم تناولها بعد فترة وجيزة من تناول الأطعمة التي قد تضر الأسنان.<ref name="bnf" />

[[زيليتول|إكسيليتول]] هو سكر سكر طبيعي الحدوث يستخدم في منتجات مختلفة كبديل للسكروز (سكر طاولة). اعتبارًا من عام 2015، كانت الأدلة المتعلقة باستخدام الزيليتول في [[علك|مضغ العلكة]] غير كافية لتحديد ما إذا كانت فعالة في الوقاية من تسوس الأسنان.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Twetman|الأول=S|عنوان=The evidence base for professional and self-care prevention--caries, erosion and sensitivity|صحيفة=BMC Oral Health|تاريخ=2015|المجلد=15 Suppl 1|صفحات=S4|PMID=26392204|PMCID=4580782|DOI=10.1186/1472-6831-15-S1-S4}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Twetman|الأول=S|الأخير2=Dhar|الأول2=V|عنوان=Evidence of Effectiveness of Current Therapies to Prevent and Treat Early Childhood Caries|صحيفة=Pediatric Dentistry|تاريخ=2015|المجلد=37|العدد=3|صفحات=246–53|PMID=26063553|مسار=https://www.ingentaconnect.com/content/aapd/pd/2015/00000037/00000003/art00005|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170328022551/http://www.ingentaconnect.com/content/aapd/pd/2015/00000037/00000003/art00005|تاريخ أرشيف=2017-03-28|url-status=live}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Riley P, Moore D, Ahmed F, Sharif MO, Worthington HV|تاريخ=مارس 2015|عنوان=Xylitol-containing products for preventing dental caries in children and adults|صحيفة=Cochrane Database of Systematic Reviews|العدد=3|صفحات=CD010743|DOI=10.1002/14651858.CD010743.pub2|PMID=25809586}}</ref>

=== تدابير أخرى ===
[[ملف:FluorideTrays07-05-05.jpg|بديل=Refer to caption|تصغير| صواني طب الأسنان الشائعة تستخدم لتوصيل الفلوريد.]]
[[ملف:Sodium fluoride tablets.jpg|تصغير|يباع الفلوريد في أقراص لمنع التجويف.]]
استخدام [[الختام السني (مادة لسد الشقوق المينائية)|مانعات التسرب الأسنان]] هو وسيلة للوقاية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|سنة=2003|عنوان=Caries-preventive effect of fissure sealants: a systematic review|صحيفة=Acta Odontol Scand|المجلد=61|العدد=6|صفحات=321–330|DOI=10.1080/00016350310007581}}</ref> مادة مانعة للتسرب هي طبقة رقيقة تشبه البلاستيك تطبق على أسطح المضغ من الأضراس لمنع الطعام من الوقوع داخل الحفر والشقوق. هذا يحرم البكتيريا البلاك المقيم من الكربوهيدرات، ومنع تشكيل تسوس الحفرة والشق. عادة ما يتم تطبيق المواد المانعة للتسرب على أسنان الأطفال، بمجرد اندلاع الأسنان ولكن البالغين يتلقونها إذا لم يتم إجراءها من قبل. يمكن أن تتآكل المواد المانعة للتسرب وتفشل في منع الوصول إلى الغذاء والبكتيريا البلاكية داخل الحفر والشقوق وتحتاج إلى استبدالها لذلك يجب فحصها بانتظام من قبل أطباء الأسنان. لقد ثبت أن مانعات التسرب الأسنان أكثر فعالية في منع تسوس الإطباق عند مقارنتها بتطبيقات ورنيش الفلورايد.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Hiri A, Ahovuo-Saloranta A, Nordblad A, Makela A|تاريخ=مارس 2010|عنوان=Pit and fissure sealants versus fluoride varnishes for preventing dental decay in children and adolescents|مسار=http://www.cochrane.org/CD003067/ORAL_pit-and-fissure-sealants-versus-fluoride-varnishes-for-preventing-dental-decay-in-children-and-adolescents|صحيفة=Cochrane Database of Systematic Reviews|العدد=3|صفحات=CD003067|DOI=10.1002/14651858.CD003067.pub3|PMID=20238319| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181116102759/https://www.cochrane.org/CD003067/ORAL_pit-and-fissure-sealants-versus-fluoride-varnishes-for-preventing-dental-decay-in-children-and-adolescents | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2018 }}</ref>

غالبًا ما يوصى بالكالسيوم الموجود في الأطعمة مثل الحليب والخضروات الخضراء للحماية من تسوس الأسنان. يساعد [[فلوريد|الفلوريد]] على منع تسوس الأسنان عن طريق ربط بلورات هيدروكسيباتيت في المينا.<ref>نانسي، ص. 7</ref> العقدية الطافرة هي السبب الرئيسي لتسوس الأسنان. تعمل أيونات الفلوريد منخفضة التركيز كعامل علاجي مضاد للجراثيم وأيونات الفلوريد عالية التركيز هي مبيد للجراثيم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=A|الأول=Deepti|الأخير2=Jeevarathan|الأول2=J|الأخير3=Muthu|الأول3=MS|الأخير4=Prabhu V|الأول4=Rathna|الأخير5=Chamundeswari|تاريخ=2008-01-01|عنوان=Effect of Fluoride Varnish on Streptococcus mutans Count in Saliva of Caries Free Children Using Dentocult SM Strip Mutans Test: A Randomized Controlled Triple Blind Study|صحيفة=International Journal of Clinical Pediatric Dentistry|المجلد=1|العدد=1|صفحات=1–9|DOI=10.5005/jp-journals-10005-1001|issn=0974-7052|PMCID=4086538|PMID=25206081}}</ref> الفلور المدمج يجعل المينا أكثر مقاومة لإزالة المعادن، وبالتالي مقاومة للتآكل.<ref>Ross, Michael H., Kaye, Gordon I. and Pawlina, Wojciech (2003). ''Histology: A Text and Atlas''. 4th edition, p. 453. {{ردمك|0-683-30242-6}}.</ref> يمكن العثور على الفلورايد بشكل موضعي أو شكل منهجي.<ref name=":1">{{استشهاد بكتاب|DOI=10.1002/14651858.cd011850|عنوان=Cochrane Database of Systematic Reviews|سنة=2015|مؤلف1=Takahashi|الأول=Rena|مؤلف2=Ota|الأول2=Erika|الأخير3=Hoshi|الأول3=Keika|الأخير4=Naito|الأول4=Toru|الأخير5=Toyoshima|الأول5=Yoshihiro|الأخير6=Yuasa|الأول6=Hidemichi|الأخير7=Mori|الأول7=Rintaro|الفصل=Fluoride supplementation in pregnant women for preventing dental caries in the primary teeth of their children}}</ref> ينصح بالفلورايد الموضعي بدرجة أكبر من المدخول الجهازي لحماية سطح الأسنان.<ref>Limited evidence suggests fluoride varnish applied twice yearly is effective for caries prevention in children at {{استشهاد ويب
| مسار = http://ebd.ada.org/SystematicReviewSummaryPage.aspx?srId=876816cd-5f69-4bd5-b320-3502a1bbd8ea
| عنوان = Archived copy
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131203023447/http://ebd.ada.org/SystematicReviewSummaryPage.aspx?srId=876816cd-5f69-4bd5-b320-3502a1bbd8ea
| تاريخ أرشيف = 2013-12-03
| تاريخ الوصول = 2013-07-30
|url-status=dead}}</ref> يستخدم الفلورايد الموضعي في معجون الأسنان، غسول الفم، ورنيش الفلورايد.<ref name=":1" /> معجون الأسنان القياسي بالفلورايد (1000-1500 جزء في المليون) أكثر فعالية من معجون الأسنان منخفض الفلوريد (<600 جزء في المليون) لمنع تسوس الأسنان.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Santos|الأول=A. P. P.|الأخير2=Oliveira|الأول2=B. H.|الأخير3=Nadanovsky|الأول3=P.|تاريخ=2013-01-01|عنوان=Effects of low and standard fluoride toothpastes on caries and fluorosis: systematic review and meta-analysis|صحيفة=Caries Research|المجلد=47|العدد=5|صفحات=382–390|DOI=10.1159/000348492|issn=1421-976X|PMID=23572031}}</ref> بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة ومعجون الأسنان بالفلورايد، يجب تجنب الشطف والبصق الزائد.<ref name="PreventionToolkit2">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.dh.gov.uk/prod_consum_dh/groups/dh_digitalassets/documents/digitalasset/dh_102982.pdf
| عنوان = Delivering Better Oral Health: An evidence-based toolkit for prevention, second edition
|تاريخ = أبريل 2009
| ناشر = Department of Health / British Association for the Study of Community Dentistry
| مسار أرشيف = http://webarchive.nationalarchives.gov.uk/20100810041346/http://dh.gov.uk/prod_consum_dh/groups/dh_digitalassets/documents/digitalasset/dh_102982.pdf
| تاريخ أرشيف = 2010-08-10
|url-status=dead}}</ref> يشمل العديد من أطباء الأسنان تطبيق محاليل الفلورايد الموضعية كجزء من الزيارات الروتينية والتوصية باستخدام منتجات فوسفات الكيلسيوم غير المتبلور وغير المتبلور. قد يعمل [[فلوريد ثنائي أمين الفضة|فلوريد ديامين الفضي]] بشكل أفضل من ورنيش الفلوريد لمنع تسوس الأسنان.<ref name=":02">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.sdcep.org.uk/wp-content/uploads/2013/03/SDCEP_PM_Dental_Caries_Full_Guidance1.pdf
| عنوان = Prevention and management of dental caries in children: Dental clinical guidance
|تاريخ = أبريل 2010
| موقع = sdcep.co.uk
| صفحات = 6–7
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161005142226/http://www.sdcep.org.uk/wp-content/uploads/2013/03/SDCEP_PM_Dental_Caries_Full_Guidance1.pdf
| تاريخ أرشيف = 5 October 2016
|تاريخ الوصول = 7 مارس 2016
|url-status=live}}</ref> تم العثور على الفلوريد الجهازي مثل أقراص وأقراص وقطرات وفلورة ماء. يتم تناولها عن طريق الفم لتوفير الفلوريد بشكل منهجي.<ref name=":1" /> لقد ثبت أن فلورة المياه مفيدة لمنع تسوس الأسنان، خاصة في المناطق الاقتصادية الاجتماعية المنخفضة، حيث لا تتوفر أشكال الفلورايد الأخرى. ومع ذلك، لم تجد مراجعة كوكرين المنهجية أي دليل يشير إلى أن تناول الفلورايد بانتظام في النساء الحوامل كان فعالا في منع تسوس الأسنان في ذريتهم.<ref name=":1" />

قد يساعد تقييم صحة الفم الذي تم إجراؤه قبل بلوغ الطفل سن عام في إدارة التسوس. يجب أن يشمل تقييم صحة الفم فحص تاريخ الطفل، والفحص السريري، والتحقق من مخاطر التسوس في الطفل بما في ذلك حالة انسدادهم وتقييم مدى التجهيز الجيد للوالد أو مقدم الرعاية لمساعدة الطفل على منع التسوس.<ref name=":02"/> من أجل زيادة تعاون الطفل في إدارة التسوس، يجب استخدام التواصل الجيد من قبل طبيب الأسنان وبقية موظفي عيادة طب الأسنان. يمكن تحسين هذا الاتصال من خلال الاتصال بالطفل باسمه، وذلك باستخدام اتصال العين وإدراجه في أي محادثة حول علاجه.<ref name=":02"/>

== علاج أو معاملة ==
{| class="wikitable" style="float: right; margin-left:15px; text-align:center"
| لا آفة نخرية
|
|
| لا يوجد علاج
|-
| rowspan="3" | آفة حادة
| آفة غير نشطة
|
| لا يوجد علاج
|-
| rowspan="2" | آفة نشطة
| آفة غير محروسة
| العلاج غير الجراحي
|-
| آفة متعفنة
| العلاج الجراحي
|-
| rowspan="6" | ملء الحالية
| لا خلل
|
| لا بديل
|-
| rowspan="2" | ملء معيبة
| التخلي، المتراكمة
| لا بديل
|-
| الكسر أو انحشار الغذاء
| إصلاح أو استبدال ملء
|-
| آفة غير نشطة
|
| لا يوجد علاج
|-
| rowspan="2" | آفة نشطة
| آفة غير محروسة
| العلاج غير الجراحي
|-
| آفة متعفنة
| إصلاح أو استبدال ملء
|}
[[ملف:Amalgam.jpg|بديل=An extracted tooth displaying an amalgam metal restoration on the occlusal surface|يسار|تصغير| ملغم يستخدم كمواد ترميمية في السن]]
الأهم من ذلك، ما إذا كانت الآفة النخرية يتم تحريضها أو عدم تحريضها تملي الإدارة. التقييم السريري لمعرفة ما إذا كانت الآفة نشطة أم موقوفة مهم أيضاً. يمكن إلقاء القبض على الآفات غير المحظورة ويمكن أن تحدث إعادة التمعدن في ظل الظروف المناسبة. ومع ذلك، قد يتطلب هذا تغييرات واسعة النطاق في النظام الغذائي (انخفاض وتيرة السكريات المكررة)، وتحسين صحة الفم (تنظيف الأسنان مرتين في اليوم مع معجون الأسنان بالفلورايد والخيط اليومي)، والتطبيق المنتظم للفلورايد الموضعي. في الآونة الأخيرة، تم استخدام Immunoglobulin Y الخاص بـ [[عقدية طافرة|Streptococcus mutans]] لقمع نمو ''S mutans''.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Chiba|الأول=Itsuo|الأخير2=Isogai|الأول2=Hiroshi|الأخير3=Kobayashi-Sakamoto|الأول3=Michiyo|الأخير4=Mizugai|الأول4=Hiroyuki|الأخير5=Hirose|الأول5=Kimiharu|الأخير6=Isogai|الأول6=Emiko|الأخير7=Nakano|الأول7=Taku|الأخير8=Icatlo|الأول8=Faustino C.|الأخير9=Nguyen|الأول9=Sa V.|تاريخ=2011-08-01|عنوان=Anti–cell-associated glucosyltransferase immunoglobulin Y suppression of salivary mutans streptococci in healthy young adults|مسار=https://jada.ada.org/article/S0002-8177(14)62069-9/abstract|صحيفة=The Journal of the American Dental Association|لغة=الإنجليزية|المجلد=142|العدد=8|صفحات=943–949|DOI=10.14219/jada.archive.2011.0301|issn=0002-8177|PMID=21804061| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200205061344/https://jada.ada.org/article/S0002-8177(14)62069-9/abstract | تاريخ أرشيف = 5 فبراير 2020 }}</ref> تدعى مثل هذه الإدارة للآفة الخبيثة «غير الجراحية» لأنه لا يتم إجراء الحفر على السن. تتطلب المعالجة غير الجراحية تفهمًا ودافعًا ممتازين من الفرد، وإلا سيستمر التسوس.

حالما تتعرض الآفة للتهوية، خاصةً إذا كان العاج متورطًا، يصبح التمعدن أكثر صعوبة ويشار عادة إلى استعادة الأسنان («العلاج الجراحي»). قبل التمكن من إجراء عملية استعادة، يجب إزالة جميع الانحلال وإلا فسوف يستمر التقدم تحت الحشوة. في بعض الأحيان يمكن ترك كمية صغيرة من التحلل إذا تم إدخالها وكان هناك ختم يعزل البكتيريا عن الركيزة. يمكن تشبيه ذلك بوضع وعاء زجاجي فوق شمعة، والتي تحترق بمجرد استخدام الأكسجين. تم تصميم تقنيات مثل [[تغطية لبية|إزالة التسوس التدريجي]] لتجنب تعرض لب الأسنان وتقليل إجمالي كمية مادة الأسنان التي تتطلب إزالتها قبل وضع الحشوة النهائية. غالبًا ما يجب أيضًا إزالة المينا التي تتخلل الأسنان العاجلة لأنها غير مدعومة وقابلة للكسر. يتم تلخيص عملية صنع القرار الحديثة فيما يتعلق بنشاط الآفة، وما إذا كان يتم تجويفها، في الجدول.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Ole Fejerskov|مؤلف2=Edwina Kidd|عنوان=Dental caries : the disease and its clinical management|سنة=2004|ناشر=Blackwell Munksgaard|مكان=Copenhagen [u.a.]|ISBN=9781405107181}}</ref>

لا تتجدد بنية الأسنان المدمرة بالكامل، على الرغم من أن إعادة تمعدن الآفات الخطيرة الصغيرة جدًا قد تحدث إذا تم الحفاظ على صحة الأسنان في المستوى الأمثل.<ref name="medline" /> بالنسبة للآفات الصغيرة، يستخدم الفلوريد الموضعي أحيانًا لتشجيع التمعدن. بالنسبة للآفات الكبيرة، يمكن إيقاف تطور تسوس الأسنان عن طريق العلاج. الهدف من العلاج هو الحفاظ على هياكل الأسنان ومنع المزيد من تدمير السن. العلاج العدواني، عن طريق ملء، الآفات الحادة الأولى، والأماكن التي يوجد فيها أضرار سطحية للمينا، أمر مثير للجدل حيث قد يشفيون أنفسهم، بينما بمجرد الانتهاء من الحشو، يجب إعادة بنائه في النهاية ويكون الموقع بمثابة موقع ضعيف لمزيد من الاضمحلال.<ref name="NYT"/>

بشكل عام، تكون المعالجة المبكرة أسرع وأقل تكلفة من علاج الاضمحلال الشامل. قد تكون هناك حاجة في بعض الحالات إلى [[مخدر|التخدير الموضعي]]، أو [[أكسيد النيتروس|أكسيد النيتروز]] («غاز الضحك»)، أو أدوية أخرى بوصفة طبية لتخفيف الألم أثناء أو بعد العلاج أو لتخفيف القلق أثناء العلاج.<ref>[https://www.ada.org/public/topics/anesthesia_faq Oral Health Topics: Anesthesia Frequently Asked Questions] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060716134755/http://www.ada.org/public/topics/anesthesia_faq.asp|date=2006-07-16}}, hosted on the American Dental Association website. Page accessed August 16, 2006. {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> يتم استخدام [[قبضة سنية|قبضة الأسنان]] («الحفر») لإزالة أجزاء كبيرة من المواد المتحللة من الأسنان. يتم استخدام الملعقة، وهي أداة طب الأسنان تستخدم لإزالة التسوس بعناية، في بعض الأحيان عندما يصل التسوس في [[عاج السن|العاج]] بالقرب من [[لب السن|اللب]].<ref name="summit128">Summit, James B., J. William Robbins, and Richard S. Schwartz. "Fundamentals of Operative Dentistry: A Contemporary Approach." 2nd edition. Carol Stream, Illinois, Quintessence Publishing Co, Inc, 2001, p. 128. {{ردمك|0-86715-382-2}}.</ref> يقوم بعض أطباء الأسنان بإزالة تسوس الأسنان باستخدام الليزر بدلاً من حفر الأسنان التقليدية. نظرت مراجعة كوكرين لهذه التقنية إلى Er: YAG (العقيق الإيتريوم المصنوع من الألومنيوم الإربيوم)، Er، Cr: YSGG (الإربيوم، الكروم: الإيتريوم، سكانديوم-الجاليوم-العقيق) و Nd: YAG اكتشف الليزر أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين عولجوا بالليزر (مقارنة بـ «حفر» طب الأسنان التقليدي) عانوا من ألم أقل وكانوا بحاجة أقل للتخدير السني، إلا أنه كان هناك اختلاف بسيط في إزالة التسوس.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Cochrane Database of Systematic Reviews|صحيفة=Cochrane Database of Systematic Reviews|المجلد=9|صفحات=CD010229|الأخير=Montedori|الأول=Alessandro|الأخير2=Abraha|الأول2=Iosief|الأخير3=Orso|الأول3=Massimiliano|الأخير4=D'Errico|الأول4=Potito Giuseppe|الأخير5=Pagano|الأول5=Stefano|الأخير6=Lombardo|الأول6=Guido|تاريخ=2016-09-26|لغة=en|DOI=10.1002/14651858.cd010229.pub2|PMID=27666123|url-status=live}}</ref> بمجرد إزالة التسوس، فإن بنية الأسنان المفقودة تتطلب [[معالجة الأسنان|ترميم الأسنان]] من نوع ما لإعادة السن إلى وظائفه وحالته الجمالية.

وتشمل المواد التصالحية [[حشوة ملغمية|ملغم]] الأسنان [[راتنج|والراتنج]] [[حشوة ضوئية|المركب]] والخزف [[ذهب|والذهب]].<ref name="DCPPtx">"[https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/bv.fcgi?rid=dcp2.section.5402 Aspects of Treatment of Cavities and of Caries Disease] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081207004539/http://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/bv.fcgi?rid=dcp2.section.5402|date=2008-12-07}}" from the Disease Control Priorities Project. Page accessed August 15, 2006.</ref> يمكن تصنيع الراتنج المركب والخزف لتتناسب مع لون أسنان المريض الطبيعية، وبالتالي يتم استخدامه بشكل متكرر أكثر عندما تكون الجماليات مصدر قلق. الترميمات المركبة ليست قوية مثل ملغم الأسنان والذهب. يعتبر بعض أطباء الأسنان أن هذا الأخير هو الترميم الوحيد المستحسن للمناطق الخلفية حيث تكون قوى المضغ كبيرة.<ref>[https://www.mouthhealthy.org/en/az-topics/f Oral Health Topics: Dental Filling Options] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090830062420/http://www.ada.org/public/topics/fillings.asp|date=2009-08-30}}, hosted on the American Dental Association website. Page accessed August 16, 2006.</ref> عندما يكون التحلل واسعًا جدًا، فقد لا يكون هناك بنية كافية للأسنان للسماح بوضع مادة ترميمية داخل السن. وبالتالي، قد تكون هناك حاجة [[تاج (طب أسنان)|تاج]]. يبدو هذا الترميم مشابهاً للغطاء ويتم تركيبه على الجزء المتبقي من التاج الطبيعي للسن. غالبًا ما تكون التيجان مصنوعة من الذهب أو البورسلين أو البورسلين المصهر على المعدن.

للأطفال، التيجان المشكله متوفرة لوضعها على السن. وعادة ما تكون مصنوعة من المعدن (عادة الفولاذ المقاوم للصدأ ولكن على نحو متزايد هناك مواد جمالية). تقليديا يتم حلق الأسنان لإفساح المجال للتاج، ولكن في الآونة الأخيرة، تم استخدام التيجان الفولاذ المقاوم للصدأ لختم تسوس الأسنان ووقف تقدمه. هذا هو المعروف باسم قاعة تقنية ويعمل عن طريق حرمان البكتيريا في الاضمحلال من المواد الغذائية وجعل بيئتهم أقل ملاءمة لهم. إنها طريقة طفيفة التوغل في التحكم في تسوس الأطفال ولا تتطلب حقن مخدر موضعي في الفم.
[[ملف:Toothdecay (1).jpg|بديل=Two pictures showing a tooth with a large caries lesion, and the socket left once the tooth had been extracted|يمين|تصغير| سن مع تسوس واسعة النطاق تتطلب في نهاية المطاف استخراج.]]
في بعض الحالات، قد يكون [[معالجة لب الأسنان|العلاج اللباني]] ضروريًا لاستعادة السن.<ref>[http://www.agd.org/consumer/topics/rootcanaltherapy/main.asp What is a Root Canal?] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060806062212/http://www.agd.org/consumer/topics/rootcanaltherapy/main.asp|date=2006-08-06}}, hosted by the Academy of General Dentistry. Page accessed August 16, 2006.</ref> يوصى بالعلاج اللباني، المعروف أيضًا باسم «قناة الجذر»، إذا مات اللب في السن من الإصابة بالبكتيريا المسببة للتسوس أو بسبب الصدمة. في علاج قناة الجذر، تتم إزالة لب السن، بما في ذلك الأنسجة العصبية والأوعية الدموية، إلى جانب الأجزاء المتحللة من السن. يتم تثبيت القنوات بملفات اللبية لتنظيفها وتشكيلها، ثم يتم ملؤها عادة بمواد تشبه المطاط تدعى [[طبرخي|gutta percha]].<ref>[https://www.aae.org/patients/root-canal-treatment/faqs/ FAQs About Root Canal Treatment] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060813191135/http://www.aae.org/patients/faqs/rootcanals.htm|date=2006-08-13}}, hosted by the American Association of Endodontists website. Page accessed August 16, 2006.</ref> تمتلئ السن ويمكن وضع التاج. عند الانتهاء من علاج قناة الجذر، تكون السن غير حيوية، لأنها خالية من أي نسيج حي.

يمكن أن يكون [[خلع الأسنان|الاستخراج]] بمثابة علاج لتسوس الأسنان. يتم إجراء إزالة السن المتحللة إذا تم تدمير السن بعيدًا عن عملية التسوس لاستعادة السن بشكل فعال. يتم اعتبار عمليات الاستخراج في بعض الأحيان إذا كانت السن تفتقر إلى سن معارضة أو ربما تسبب المزيد من المشاكل في المستقبل، كما هو الحال بالنسبة [[ضرس العقل|لأسنان الحكمة]].<ref>[https://www.aaoms.org/public/Pamphlets/WisdomTeeth.pdf Wisdom Teeth] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060823131249/http://www.aaoms.org/public/Pamphlets/WisdomTeeth.pdf|date=2006-08-23}}, a packet in pdf format hosted by the American Association of Oral and Maxillofacial Surgeons. Page accessed August 16, 2006. {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> قد يتم أيضًا الاستخراج بواسطة أشخاص غير قادرين أو غير راغبين في الخضوع للنفقات أو الصعوبات في استعادة السن.

== علم الأوبئة ==
[[ملف:Dental_caries_world_map_-_DALY_-_WHO2004.svg|بديل=Color coded map displaying caries experience throughout the world.|تصغير| [[معدل السنة الحياتية للإعاقة|سنة حياة معدلة حسب الإعاقة]] لتسوس الأسنان لكل 100,000 &nbsp; السكان في عام 2004.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.who.int/data/gho/data/themes/mortality-and-global-health-estimates
| عنوان = WHO Disease and injury country estimates
| سنة = 2009
| موقع = World Health Organization
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091111101009/http://www.who.int/healthinfo/global_burden_disease/estimates_country/en/index.html
| تاريخ أرشيف = 2009-11-11
|تاريخ الوصول = نوفمبر 11, 2009
|url-status=live}}</ref> {{بداية-عمو}}
{{فاصل-عمو}}
{{مؤشر لوني|#b3b3b3|no data
}}
{{مؤشر لوني|#ffff65|<50
}}
{{مؤشر لوني|#fff200|50-60
}}
{{مؤشر لوني|#ffdc00|60-70
}}
{{مؤشر لوني|#ffc600|70-80
}}
{{مؤشر لوني|#ffb000|80-90
}}
{{مؤشر لوني|#ff9a00|90-100
}}
{{فاصل-عمو}}
{{مؤشر لوني|#ff8400|100-115
}}
{{مؤشر لوني|#ff6e00|115-130
}}
{{مؤشر لوني|#ff5800|130-138
}}
{{مؤشر لوني|#ff4200|138-140
}}
{{مؤشر لوني|#ff2c00|140–142
}}
{{مؤشر لوني|#cb0000|>142
}}
{{نهاية-عمو}}]]
في جميع أنحاء العالم، حوالي 2.43 &nbsp; مليار شخص (36% من السكان) لديهم تسوس الأسنان في أسنانهم الدائمة.<ref name="Lancet2012Epi" /> في أسنان الطفل يؤثر على حوالي 620 &nbsp; مليون شخص أو 9% من السكان.<ref name="Lancet2012Epi" /> هذا المرض أكثر شيوعًا في بلدان أمريكا اللاتينية وبلدان الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأقل انتشارًا في الصين.<ref>[https://www.who.int/oral_health/media/en/orh_report03_en.pdf The World Oral Health Report 2003: Continuous improvement of oral health in the 21st century – the approach of the WHO Global Oral Health Programme] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060927025557/http://www.who.int/oral_health/media/en/orh_report03_en.pdf|date=2006-09-27}}, released by the [[منظمة الصحة العالمية|World Health Organization]]. (File in pdf format.) Page accessed August 15, 2006.</ref> في الولايات المتحدة، يعتبر تسوس الأسنان من أكثر [[مزمن (طب)|أمراض]] الطفولة [[مزمن (طب)|المزمنة]] شيوعًا، حيث يكون أكثر خمس مرات على الأقل من [[ربو|الربو]].<ref>[http://www.healthypeople.gov/Document/HTML/Volume2/21Oral.htm Healthy People: 2010] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060813100704/http://www.healthypeople.gov/Document/HTML/Volume2/21Oral.htm|date=2006-08-13}}. Html version hosted on [http://www.healthypeople.gov Healthy People.gov] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170310214546/https://www.healthypeople.gov/|date=2017-03-10}} website. Page accessed August 13, 2006.</ref> هذا هو السبب المرضي الرئيسي لفقدان الأسنان عند الأطفال.<ref>[https://www.adha.org/q-a Frequently Asked Questions] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060816085021/http://www.adha.org/faqs/index.html|date=2006-08-16}}, hosted on the American Dental Hygiene Association website. Page accessed August 15, 2006.</ref> بين 29% و 59% من البالغين فوق سن 50 تجربة تسوس.<ref name="DCPP">"[https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/bv.fcgi?rid=dcp2.section.5380 Dental caries] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081207004534/http://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/bv.fcgi?rid=dcp2.section.5380|date=2008-12-07}}", from the Disease Control Priorities Project. Page accessed August 15, 2006.</ref>

تتكلف معالجة تسوس الأسنان من 5 إلى 10% من ميزانيات الرعاية الصحية في البلدان الصناعية، ويمكن أن تتجاوز الميزانيات في البلدان المنخفضة الدخل بسهولة.<ref>{{استشهاد ويب| مسار  = https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/149782/9789241549028_eng.pdf| عنوان =Request Rejected| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180819034352/http://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/149782/9789241549028_eng.pdf | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2018 }}</ref>

انخفض عدد الحالات في بعض البلدان المتقدمة، ويعزى هذا الانخفاض عادةً إلى ممارسات [[صحة الفم|صحة الفم والأسنان]] بشكل متزايد وإلى التدابير الوقائية مثل علاج الفلورايد.<ref name="whostatement2">[https://www.who.int/water_sanitation_health/oralhealth/en/index1.html World Health Organization] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060326010127/http://www.who.int/water_sanitation_health/oralhealth/en/index1.html|date=2006-03-26}} website, "World Water Day 2001: Oral health", p. 2. Page accessed August 14, 2006. {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> ومع ذلك، فإن البلدان التي شهدت انخفاضًا عامًا في حالات تسوس الأسنان لا تزال تعاني من تفاوت في توزيع المرض.<ref name="DCPP" /> بين الأطفال في الولايات المتحدة وأوروبا، يعاني 20 في المائة من السكان من 60 إلى 80 في المائة من حالات تسوس الأسنان.<ref name="Tougersugars">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Sugars and dental caries|صحيفة=The American Journal of Clinical Nutrition|المجلد=78|العدد=4|صفحات=881S–892S|تاريخ=أكتوبر 2003|PMID=14522753|DOI=10.1093/ajcn/78.4.881S}}</ref> يوجد توزيع منحرف بشكل مشابه للمرض في جميع أنحاء العالم مع بعض الأطفال الذين ليس لديهم تسوس أو عدد قليل جدًا من التسنّين والبعض الآخر لديهم عدد كبير.<ref name="DCPP" /> [[أستراليا]]، [[نيبال|ونيبال]]، [[السويد|والسويد]] (حيث يتلقى الأطفال رعاية الأسنان المدفوعة من قبل الحكومة) لديهم انخفاض في حالات تسوس الأسنان بين الأطفال، في حين أن الحالات أكثر في [[كوستاريكا]] [[سلوفاكيا|وسلوفاكيا]].<ref name="DCPPchart">"[https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/bv.fcgi?rid=dcp2.table.5381 Table 38.1. Mean DMFT and SiC Index of 12-Year-Olds for Some Countries, by Ascending Order of DMFT] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081207004544/http://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/bv.fcgi?rid=dcp2.table.5381|date=2008-12-07}}", from the Disease Control Priorities Project. Page accessed January 8, 2007.</ref>

يعد مؤشر DMF الكلاسيكي (الاضمحلال / المفقود / المملوء) أحد أكثر الطرق شيوعًا لتقييم انتشار تسوس الأسنان وكذلك احتياجات علاج الأسنان بين السكان. يعتمد هذا المؤشر على الفحص السريري للأفراد في الميدان باستخدام مسبار ومرآة ولفائف قطن. نظرًا لأن مؤشر DMF يتم دون تصوير [[أشعة سينية|الأشعة السينية]]، فإنه يقلل من معدل انتشار تسوس حقيقي واحتياجات العلاج.<ref name="HC" />

تم عزل البكتيريا المرتبطة عادةً بتسوس الأسنان من العينات المهبلية من الإناث اللاتي لديهن التهاب المهبل الجرثومي<ref name="AfricaNel2014">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Africa|الأول=Charlene|الأخير2=Nel|الأول2=Janske|الأخير3=Stemmet|الأول3=Megan|عنوان=Anaerobes and Bacterial Vaginosis in Pregnancy: Virulence Factors Contributing to Vaginal Colonisation|صحيفة=International Journal of Environmental Research and Public Health|المجلد=11|العدد=7|سنة=2014|صفحات=6979–7000|issn=1660-4601|DOI=10.3390/ijerph110706979|PMID=25014248|PMCID=4113856}}</ref>

== التاريخ ==
[[ملف:Medieval_dentistry.jpg|بديل=Refer to caption|يسار|تصغير| صورة من ''Omne Bonum'' (القرن الرابع عشر) تصور طبيب أسنان يستخرج سنًا [[ملقط|ملقطًا]]. ]]
هناك تاريخ طويل من تسوس الأسنان. منذ أكثر من مليون عام، عانى [[أشباه البشر|البشر من]] أمثال [[أناسي نظير|Paranthropus]] من تسوس الأسنان.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://www.researchgate.net/publication/320042869|عنوان=(PDF) Dental pathology, wear, and developmental defects in fossil hominins and extant primates|لغة=en|تاريخ الوصول=2019-01-09|DOI=10.13140/RG.2.2.21395.99369|الأخير=Towle|الأول=Ian|الأخير2=Irish|الأول2=Joel D.|الأخير3=Groote|الأول3=Isabelle De|سنة=2017|صحيفة=Unpublished|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200509142737/https://www.researchgate.net/publication/320042869_Dental_pathology_wear_and_developmental_defects_in_fossil_hominins_and_extant_primates|تاريخ أرشيف=2020-03-16}}</ref> ارتبطت الزيادات الأكبر في انتشار التسوس مع التغيرات الغذائية.<ref name="uicanthropology">[http://www.uic.edu/classes/osci/osci590/11_1Epidemiology.htm Epidemiology of Dental Disease] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20061129235853/http://www.uic.edu/classes/osci/osci590/11_1Epidemiology.htm|date=2006-11-29}}, hosted on the University of Illinois at Chicago website. Page accessed January 9, 2007.</ref><ref name="suddickhistorical">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Historical perspectives of oral biology: a series|صحيفة=Critical Reviews in Oral Biology and Medicine|المجلد=1|العدد=2|صفحات=135–51|سنة=1990|PMID=2129621|DOI=10.1177/10454411900010020301}}</ref> تشير الأدلة الأثرية إلى أن تسوس الأسنان هو مرض قديم يرجع إلى [[عصر ما قبل التاريخ|ما قبل التاريخ]]. [[جمجمة|تُظهر الجماجم]] التي يرجع تاريخها إلى ما قبل مليون عام خلال [[العصر الحجري الحديث]] علامات تسوس الأسنان، بما في ذلك العصور [[العصر الحجري المتوسط|القديمة]] [[العصر الحجري القديم|والعصر الحجري]] [[العصر الحجري المتوسط|القديم]].<ref>تسوس عبر الزمن: نظرة عامة على الأنثروبولوجيا ؛ لويس بيزو لانفرانكو وسابين إيغرز ؛ Laboratório de Antropologia Biológica، Depto. de Genética e Biologia Evolutiva، Instituto de Biociências، Universidade de São Paulo، البرازيل</ref> يمكن أن تعزى زيادة تسوس الأسنان خلال فترة العصر الحجري الحديث إلى زيادة استهلاك الأطعمة النباتية التي تحتوي على الكربوهيدرات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Richards MP|عنوان=A brief review of the archaeological evidence for Palaeolithic and Neolithic subsistence|صحيفة=European Journal of Clinical Nutrition|المجلد=56|العدد=12|صفحات=1270–1278|تاريخ=ديسمبر 2002|PMID=12494313|DOI=10.1038/sj.ejcn.1601646}}</ref> يُعتقد أيضًا أن بداية زراعة الأرز في [[جنوب آسيا]] تسببت في زيادة تسوس الأسنان خاصة بالنسبة للنساء،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأول=John R.|الأخير=Lukacs|عنوان=Sex Differences in Dental Caries Rates With the Origin of Agriculture in South Asia|مسار=https://archive.org/details/sim_current-anthropology_1996-02_37_1/page/147|صحيفة=Current Anthropology|تاريخ=1996-02-01|issn=0011-3204|صفحات=147–153|المجلد=37|العدد=1|DOI=10.1086/204481}}</ref> على الرغم من وجود بعض [[دليل (توضيح)|الأدلة]] من مواقع في تايلاند، مثل Khok Phanom Di، مما يدل على انخفاض النسبة المئوية الإجمالية تسوس الأسنان مع زيادة الاعتماد على زراعة الأرز.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Tayles N.|الأخير2=Domett K.|الأخير3=Nelsen K.|سنة=2000|عنوان=Agriculture and dental caries? The case of rice in prehistoric Southeast Asia|صحيفة=World Archaeology|المجلد=32|العدد=1|صفحات=68–83|DOI=10.1080/004382400409899|PMID=16475298}}</ref>

يصف النص [[لغة سومرية|السومري]] من عام 5000 قبل الميلاد «دودة الأسنان» بأنها سبب التسوس.<ref name="adahistory">[http://www.ada.org/public/resources/history/timeline_ancient.asp History of Dentistry: Ancient Origins] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070705105101/http://www.ada.org/public/resources/history/timeline_ancient.asp |date=5 يوليو 2007 }}, hosted on the [http://www.ada.org American Dental Association] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20050103091212/http://www.ada.org/ |date=2005-01-03 }} website. Page accessed January 9, 2007.</ref> كما تم العثور على دليل على هذا الاعتقاد في [[الهند]] [[مصر|ومصر]] [[اليابان|واليابان]] [[الصين|والصين]].<ref name="suddickhistorical" /> الجماجم القديمة المكتشفة تظهر أدلة على عمل الأسنان البدائي. في [[باكستان]]، تظهر الأسنان التي يرجع تاريخها إلى حوالي 5500 قبل الميلاد إلى 7000 قبل الميلاد ثقوب مثالية تقريبًا من [[قبضة سنية|تدريبات الأسنان]] البدائية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Palaeontology: early Neolithic tradition of dentistry|صحيفة=Nature|المجلد=440|العدد=7085|صفحات=755–6|تاريخ=أبريل 2006|PMID=16598247|DOI=10.1038/440755a|bibcode=2006Natur.440..755C}}</ref> يذكر [[بردية إبيرس|بردى إبيرس]]، وهو نص [[مصر|مصري]] من عام 1550 قبل الميلاد، أمراض الأسنان.<ref name="adahistory" /> خلال [[آشور|عهد أسرة سرجونيد]] في [[آشور]] خلال الفترة من 668 إلى 626 قبل الميلاد، حددت كتابات طبيب الملك الحاجة إلى استخراج الأسنان بسبب انتشار [[التهاب|الالتهاب]].<ref name="suddickhistorical" /> في [[الإمبراطورية الرومانية]]، أدى الاستهلاك الأوسع للأطعمة المطبوخة إلى زيادة طفيفة في انتشار التسوس.<ref name="Tougersugars" /> الحضارة اليونانية الرومانية، بالإضافة إلى المصرية، كانت علاجات الألم الناجم عن التسوس.<ref name="suddickhistorical" />

ظل معدل تسوس الأسنان منخفضًا خلال [[العصر البرونزي|العصر البرونزي والعصر]] [[العصر الحديدي|الحديدي]]، ولكنه زاد بشكل حاد خلال [[العصور الوسطى]].<ref name="uicanthropology" /> كانت الزيادات الدورية في معدل انتشار تسوس الأسنان صغيرة مقارنة بزيادة 1000 م، عندما أصبح قصب السكر أكثر سهولة في العالم الغربي. يتكون العلاج أساسا من العلاجات العشبية والسحر، ولكن في بعض الأحيان شملت أيضا [[فصد|سفك الدماء]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Anderson T|عنوان=Dental treatment in Medieval England|صحيفة=British Dental Journal|المجلد=197|العدد=7|صفحات=419–25|تاريخ=أكتوبر 2004|PMID=15475905|DOI=10.1038/sj.bdj.4811723}}</ref> قدم [[حلاق جراح|جراحو الحلاقة]] في ذلك الوقت الخدمات التي شملت [[خلع الأسنان|قلع الأسنان]].<ref name="suddickhistorical" /> تعلمهم تدريبهم على التلمذة الصناعية، كان هؤلاء المقدمون الصحيون ناجحين للغاية في إنهاء آلام الأسنان ومن المحتمل أن يمنعوا الانتشار المنتظم للعدوى في كثير من الحالات. بين الروم الكاثوليك، كان من المفترض أن تصلي الصلوات إلى [[أبولونيا (قديسة)|سانت أبولونيا]]، راعية طب الأسنان، لعلاج الألم الناجم عن التهاب الأسنان.<ref>Elliott, Jane (October 8, 2004). [http://news.bbc.co.uk/2/hi/health/3722598.stm Medieval teeth 'better than Baldrick's'] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070111081501/http://news.bbc.co.uk/1/hi/health/3722598.stm|date=2007-01-11}}, BBC news.</ref>

هناك أيضا دليل على زيادة تسوس الهنود في أمريكا الشمالية بعد الاتصال مع الأوروبيين المستعمرين. قبل الاستعمار، كان الهنود في أمريكا الشمالية يعيشون على وجبات جامعي الصيد، ولكن بعد ذلك كان هناك اعتماد أكبر على [[ذرة (نبات)|زراعة الذرة]]، مما جعل هذه المجموعات أكثر عرضة للتسوس.<ref name="uicanthropology" />

خلال [[عصر التنوير]] الأوروبي، الاعتقاد بأن «دودة الأسنان» التي تسببت في تسوس الأسنان لم تعد مقبولة في المجتمع الطبي الأوروبي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Gerabek WE|عنوان=The tooth-worm: historical aspects of a popular medical belief|صحيفة=Clinical Oral Investigations|المجلد=3|العدد=1|صفحات=1–6|تاريخ=مارس 1999|PMID=10522185|DOI=10.1007/s007840050070}}</ref> [[بيير فوشارد|كان بيير فوشارد]]، المعروف باسم والد طب الأسنان الحديث، من أوائل من رفضوا فكرة أن الديدان تسببت في تسوس الأسنان ولاحظوا أن السكر يضر بالأسنان [[لثة|واللثة]].<ref>McCauley, H. Berton. [http://www.fauchard.org/dentalworld/2001/DW.08/DWpfaAug01-page1.htm Pierre Fauchard (1678–1761)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070404085126/http://fauchard.org/dentalworld/2001/DW.08/DWpfaAug01-page1.htm|date=2007-04-04}}, hosted on the Pierre Fauchard Academy website. The excerpt comes from a speech given at a Maryland PFA Meeting on March 13, 2001. Page accessed January 17, 2007.</ref> في عام 1850، حدثت زيادة حادة أخرى في انتشار تسوس الأسنان ويعتقد أنها نتيجة لتغيرات واسعة في النظام الغذائي.<ref name="suddickhistorical" /> قبل هذا الوقت، كانت تسوسات عنق الرحم هي أكثر أنواع تسوس الأسنان شيوعًا، ولكن زيادة توافر قصب السكر والدقيق المكرر والخبز والشاي المحلى يتوافق مع عدد أكبر من تسوس الحفرة والشق.

في تسعينيات القرن التاسع عشر، أجرى [[ويلوبي ميلر|دبليو دي ميلر]] سلسلة من الدراسات التي قادته إلى اقتراح تفسير لتسوس الأسنان الذي كان له تأثير على النظريات الحالية. وجد أن البكتيريا سكنت في الفم وأنها أنتجت الأحماض التي تذوب هياكل الأسنان عندما يكون في وجود الكربوهيدرات المخمرة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Kleinberg I|عنوان=A mixed-bacteria ecological approach to understanding the role of the oral bacteria in dental caries causation: an alternative to Streptococcus mutans and the specific-plaque hypothesis|صحيفة=Crit Rev Oral Biol Med.|المجلد=13|العدد=2|صفحات=108–25|تاريخ=1 مارس 2002|PMID=12097354|DOI=10.1177/154411130201300202}}</ref> يُعرف هذا التفسير بنظرية تسوس الأسنان الكيميائي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Potential of diagnostic microbiology for treatment and prognosis of dental caries and periodontal diseases|صحيفة=Crit Rev Oral Biol Med.|المجلد=7|العدد=3|صفحات=259–77|سنة=1996|PMID=8909881|DOI=10.1177/10454411960070030401|مسار=http://www.zora.uzh.ch/id/eprint/1662/1/Baehni1996.pdf| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170922171951/http://www.zora.uzh.ch/id/eprint/1662/1/Baehni1996.pdf | تاريخ أرشيف = 22 سبتمبر 2017 }}</ref> كانت مساهمة ميلر، جنبًا إلى جنب مع الأبحاث التي أجرتها شركة GV Black و JL Williams على اللوحة، بمثابة الأساس للتفسير الحالي لمسببات التسوس.<ref name="suddickhistorical" /> تم تحديد العديد من سلالات العصيات اللبنية في عام 1921 من قبل [[فرناندو إي. رودريغيز فارغاس|فرناندو إي رودريغيز فارغاس]].

في عام 1924 في لندن، وصف كيليان كلارك بكتيريا كروية في سلاسل معزولة عن آفات حادة أطلق عليها [[عقدية طافرة|''العقدية'' ''الطافرة'']]. على الرغم من أن كلارك اقترح أن هذا الكائن هو سبب التسوس، إلا أن الاكتشاف لم يتم متابعته. فيما بعد، في الخمسينيات من القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، أظهر كيز وفيتزجيرالد العاملان مع الهامستر أن التسوس كان قابلاً للانتقال وتسببه ''العقديات'' المنتجة للحمض. لم يكن مقبولًا حتى أواخر الستينيات من القرن العشرين أن ''العقدية'' المعزولة من تسوس الهامستر كانت هي نفسها التي كانت ''س''. ''الطافرة'' التي وصفها كلارك.<ref>Newbrun, E. 1989 Cariology. Quintessence Books, Chicago{{بحاجة لرقم الصفحة|date=أغسطس 2014}}</ref>

كان تسوس الأسنان موجودًا على مر التاريخ البشري، من [[بشرانيات|البشر]] الأوائل منذ ملايين السنين، إلى البشر المعاصرين.<ref name="Selwitz">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Dental caries|صحيفة=Lancet|المجلد=369|العدد=9555|صفحات=51–9|تاريخ=يناير 2007|PMID=17208642|DOI=10.1016/S0140-6736(07)60031-2}}</ref> زاد انتشار التسوس بشكل كبير في القرن التاسع عشر، حيث أن [[الثورة الصناعية]] أتاحت بعض العناصر، مثل السكر المكرر والدقيق، متاحة بسهولة.<ref name="suddickhistorical" /> أصبحت حمية «الطبقة العاملة الإنجليزية الحديثة التصنيع»<ref name="suddickhistorical" /> تتركز على الخبز والمربى والشاي المحلى، مما يزيد بشكل كبير من استهلاك السكر وتسوس الأسنان.

=== الحرب العالمية الثانية ===
لوحظ أثناء [[الحرب العالمية الثانية]] أن نسبة تسوس الأسنان قد انخفضت بشكل كبير، ربما بسبب نقص الأطعمة الغنية بالسكريات.<ref name="Québec Science">{{أيقونة فرنسية}} [https://www.quebecscience.qc.ca/sante/caries-les-racines-du-mal/ Caries: Les racines du mal]، مجلة Québec Science، 28 مارس 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200205104412/https://www.quebecscience.qc.ca/sante/caries-les-racines-du-mal/ |date=5 فبراير 2020}}</ref> تؤكد تحليلات زمن الحرب العلاقة الوثيقة بين توافر السكر وانتشار وشدة تسوس الأسنان. لوحظ ذلك في النرويج<ref>أرن شولرود، ''Dental caries and nutrition during wartime in Norway.''، دار نشر Fabritius، أوسلو، 1950 ([https://www.worldcat.org/title/dental-caries-and-nutrition-during-wartime-in-norway/oclc/14677588 اطلع هنا]). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200206091909/https://www.worldcat.org/title/dental-caries-and-nutrition-during-wartime-in-norway/oclc/14677588 |date=6 فبراير 2020}}</ref> واليابان<ref name="Québec Science"/> والمملكة المتحدة<ref name="Québec Science"/> وفي أوروبا عموما أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية، ولكن أيضا حديثا في [[العراق]] إثر [[حصار العراق|الحصار الدولي]] الذي فرض عليها.<ref>هند جمال وألفونس بلاسخارت وأوبري شايهام، ''Dental caries experience and availability of sugars in Iraqi children before and after the United Nations sanctions''، مجلة طب الأسنان الدولية، المجلد 54، العدد 1، فبراير 2004، الصفحات 21-25 ([https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/15005469/ اطلع هنا]). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191221134919/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15005469 |date=21 ديسمبر 2019}}</ref>

يذكر أن البيانات الوطنية الأكثر اكتمالا جاءت من [[اليابان]]، حيث أنه قبل وأثناء وبعد الحرب العالمية الثانية، انتقلت مستويات نصيب الفرد من السكر من 15 كغ في السنة إلى 0/2 كغ ثم رجعت إلى 15 كغ في السنة، وامتد ذلك على فترة 11 سنة، الأمر الذي سهل عملية تحليل أثر السكر على تسوس الأسنان.<ref>إم. تاكوشي، ''Epidemiological study on dental caries in Japanese children, before, duration and after World War II''، مجلة طب الأسنان الدولية، المجلد 11، 1961، الصفحات 443ء457 ([https://ci.nii.ac.jp/naid/10005286137/ اطلع هنا]). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200206091849/https://ci.nii.ac.jp/naid/10005286137 |date=6 فبراير 2020}}</ref> أظهرت الدراسات وجود علاقة واضحة بين متوسط استهلاك السكر وتسوس الأسنان الذي أدى إلى التجويف.<ref>أوبري شايهام ودبليو فيليب تي جايمس، ''A reappraisal of the quantitative relationship between sugar intake and dental caries: the need for new criteria for developing goals for sugar intake''، منشورات BMC Public Health، مجلد 14، 16 سبتمبر 2014 ([https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4168053/ اطلع هنا]). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200420130244/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4168053/ |date=20 أبريل 2020}}</ref>

=== أصل الكلمة والاستخدام ===
المتجنسين من اللاتينية إلى الإنجليزية ([[لفظ دخيل|كلمة قرض]])، نشأت ''التسوسات'' في شكلها باللغة الإنجليزية كاسم جماعي يعني «التعفن»،<ref name="Taber2013" /><ref name="Dorlands_caries">{{استشهاد|الأخير=Elsevier|عنوان=Dorland's Illustrated Medical Dictionary|مسار=https://www.dorlands.com/dorlands/|postscript=.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170929144037/https://dorlands.com/ | تاريخ أرشيف = 29 سبتمبر 2017 }}</ref> أي «الانحلال». عندما تستخدم في هذا المعنى، فإنه يأخذ الفعل المفرد [[تصريف (لغة)|الإلتواءات]] (تماما مثل كلمة ''تسوس'' يفعل). وهكذا، لم يكن ''تسوس الأسنان'' تقليديًا كلمة الجمع مرادفًا ''للفتحات'' أو ''التجاويف'' ؛ وهذا هو، لم يكن الشكل الجمع لأي شكل المفرد حفرة ''كاري'' معنى أو تجويف. ومع ذلك، فإن فكرة أن هذا التعددية هي عملية [[تأثيل شعبي|إعادة تحليل]] تحدث [[لغة طبيعية|بشكل طبيعي]] لمعظم المتحدثين باللغة الإنجليزية، والشعور بإعادة [[تأثيل شعبي|التحليل]] هو أمر شائع بما فيه الكفاية ليتم إدخاله في القواميس المختلفة والوجود في استخدام محترم. فإنه لا يزال يظهر تلميح من أصولها أعادوا تحليل لأنه لا يزال اصطلاحا تقتصر على tantum plurale المعنى، وهذا هو، مثل ''[[مقص]]'' أو ''[[نظارة|النظارات]]''، واحد يتحدث عن ''تسوس'' الجمع obligately في صيغة الجمع، وليس من واحد مقص، والزجاج، أو كاري. (وهذا هو السبب في واحدة يمكن أن ننظر للحصول على نموذج العد اسم مفرد من ''كاري'' الأسنان في أي من اثني عشر الرئيسية القواميس الطبية والعامة ولا تجد المدرجة.) لا يزال الكثيرون يستخدمونها بالمعنى التقليدي (الكتلة، المفرد)، وهذا هو السبب في أنهم يتحدثون عن ''آفات حادة'' بدلاً من مجرد ''تسوس'' عندما يعتزمون معنى العد الجمعي.

''علم الأمراض'' هو دراسة تسوس الأسنان.

== المجتمع والثقافة ==
تشير التقديرات إلى أن تسوس الأسنان غير المعالج يؤدي إلى خسائر إنتاجية في جميع أنحاء العالم بحجم 27 مليار دولار أمريكي سنويًا.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Listl|الأول=S.|الأخير2=Galloway|الأول2=J.|الأخير3=Mossey|الأول3=P. A.|الأخير4=Marcenes|الأول4=W.|عنوان=Global Economic Impact of Dental Diseases|صحيفة=Journal of Dental Research|تاريخ=28 أغسطس 2015|DOI=10.1177/0022034515602879|PMID=26318590|المجلد=94|العدد=10|صفحات=1355–1361}}</ref>

== حيوانات أخرى ==
تسوس الأسنان غير شائع بين الحيوانات المرافقة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.avds-online.org/info/cavities.html
| عنوان = AVDS Cavities information page&nbsp;— Dog Tooth Health&nbsp;— Cat Tooth Health
| ناشر = American Veterinary Dental Society
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20061013002204/http://www.avds-online.org/info/cavities.html
| تاريخ أرشيف = 13 October 2006
|تاريخ الوصول = 10 نوفمبر 2013
|url-status=dead}}</ref>

== انظر أيضًا ==

* [[أسنان ذهبية]]
* [[تعويضات سنية]]
* [[إعادة تمعدن الأسنان]]

== المراجع ==
{{مراجع|2}}

=== مراجع إضافية ===
* {{استشهاد بكتاب|ref=Nanci|مؤلف1=Nanci, A.|سنة=2013|عنوان=Ten Cate's Oral Histology|مسار=https://archive.org/details/tencatesoralhist0000nanc_t6d1|ناشر=Elsevier|ISBN=978-0323078467}}

== روابط خارجية ==
* {{مشروع الدليل المفتوح|Health/Dentistry/Conditions_and_Diseases/Dental_Caries/}}
* [https://www.cdc.gov/healthywater/hygiene/disease/dental_caries.html مراكز السيطرة على الأمراض: تسوس الأسنان]
{{مرض الأسنان المكتسب|state=collapsed}}
{{مصادر طبية}}
{{إخلاء مسؤولية طبية}}
{{شريط بوابات|طب|طب الأسنان|علم الأحياء}}
{{روابط شقيقة|commons=Dental caries}}
{{ضبط استنادي}}
{{معرفات مركب كيميائي}}

[[تصنيف:تسوس سني|*]]
[[تصنيف:ألم حاد]]
[[تصنيف:أمراض الفم]]
[[تصنيف:اضطرابات سنية مكتسبة]]