عرض مصدر العلاقات المغربية الفرنسية

{{لا صندوق معلومات}}
{| class="infobox" style="width: 22em; border-collapse: collapse; margin-bottom: 10px;"
|+ id="4" |علاقات بين المغرب وفرنسا
| colspan="2" id="8" style="text-align:center" |[[ملف:France_Morocco_Locator.jpg|250x250بك|Map indicating locations of France and Morocco]]
|- id="12"
|- id="14" style="height:0.6em"
|- id="17"
! id="18" scope="col" style="width:50%; text-align:center" |[[ملف:Flag_of_France.svg|وصلة=|بديل=|حدود|50x50بك]]<br />
[[فرنسا]]
! id="23" scope="col" style="width:50%; text-align:center; border-left:thin solid lightgrey;" |[[ملف:Flag_of_Morocco.svg|وصلة=|بديل=|حدود|50x50بك]]<br />
[[المغرب]]
|- id="28" style="display:none"
|}
تمثل '''العلاقات المغربية الفرنسية''' جل العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين [[المغرب]] و[[فرنسا]]. والتي تعتبر علاقات قديمة للغاية حيث رجحت بعض المصادر التاريخية عن وصول سفارة [[الدولة الإدريسية|للأدارسة]] إلى [[قصر شارلمان]] في [[فرنسا]].<ref>{{استشهاد ويب
|لغة = Français
|تاريخ = 27/08/2015
|موقع = http://leconomiste.com/
|عنوان = Maroc-France: Près de 10 siècles de diplomatie
|مسار = http://leconomiste.com/article/976165-maroc-france-pres-de-10-siecles-de-diplomatie
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191013060518/https://leconomiste.com/article/976165-maroc-france-pres-de-10-siecles-de-diplomatie
| تاريخ أرشيف = 2019-10-13
}}</ref> حاليا تتواجد سفارة [[فرنسا]] في [[الرباط]] بينما [[المغرب|للمغرب]] سفارة في [[باريس]].

== التاريخ ==
=== المبادلات التجارية الأولى (القرن الثامن) ===
[[ملف:Map Almoravid empire-ar.svg|تصغير|الدولة المرابطية في أقصى امتدادها]]
{{مفصلة|الفتح الإسلامي للغال}}
إثر هيمنة المسلمين على [[شبه الجزيرة الإيبيرية]] بقيادة القائد [[طارق بن زياد]] عام 711م أقدمت القوات العربية والأمازيغية بغزو جنوب فرنسا خلال القرن الثامن لتصِل إلى [[بواتييه]] و[[نهر الرون|واد الرون]] و[[أفنيون|أفينيون]] و[[ليون]]، أسفرت المعركة بانتصار القوات الفرنسية وانسحاب جيش المسلمين بعد مقتل قائده [[عبد الرحمن الغافقي]] في [[معركة بلاط الشهداء]] سنة 732م.<ref>[https://books.google.com/books?id=o4vrUbMK5eEC&pg=PA1 ''Tricolor and crescent: France and the Islamic world'' by William E. Watson p.1] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160501083942/https://books.google.com/books?id=o4vrUbMK5eEC&pg=PA1 |date=01 مايو 2016}}</ref>

تَلتها لاحقا بعض التبادلات الثقافية بين الطرفين خلال القرن العاشر إبان تمدد الإمبراطورية المرابطية. سافر الراهب الفرنسي {{Interlanguage link multi|جيربرت دورياك|fr}} والذي أصبح [[سلفستر الثاني]] أول [[بابوية كاثوليكية|بابا كاثوليكي]] فرنسي عام 999م، إلى [[إسبانيا]] للتعرف على الثقافة الإسلامية، حيث رحجت بعض الأقاويل أنه درس في [[جامعة القرويين]] العريقة في [[فاس]] ب[[المغرب]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://books.google.com/books?id=Sb5uyUpAr1QC&pg=PA29|عنوان=''The Champions of Change'' Dr. Allah Bakhsh Malik p.29''ff''|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309194306/https://books.google.com/books?id=Sb5uyUpAr1QC&pg=PA29|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref>

في المقابل شكلت توسعات الدولة المرابطية من مدينة [[مراكش]] تهديدا جديدا [[لفرنسا]] خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر.<ref>[https://books.google.com/books?id=4gVIt5u0U5wC&pg=PA31 ''Reconquest and crusade in medieval Spain'' by Joseph F. O'Callaghan p.31] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190401063546/https://books.google.com/books?id=4gVIt5u0U5wC |date=1 أبريل 2019}}</ref>

=== قناصلة وأطباء (1577-1600) ===
[[ملف:Ahmed_al_Mansur.jpg|يسار|تصغير|السلطان [[أحمد المنصور الذهبي]] (1549-1603) كان لديه الكثير من الأطباء الفرنسيين في بلاطه]]

في عام [[1402]]، غادر المستكشف الفرنسي جان دي بيتنكور مدينة [[لا روشيل]] مبحرا على طول الساحل المغربي لغزو [[جزر الكناري]].<ref>[https://books.google.com/books?id=RNSwXN3-LZMC&pg=PA25 ''Canary Islands'' by Sarah Andrews, Josephine Quintero p.25] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160426113543/https://books.google.com/books?id=RNSwXN3-LZMC&pg=PA25 |date=26 أبريل 2016}}</ref>

في [[القرن 16|القرن السادس عشر]]، أتاح [[التحالف الفرنسي العثماني]] بين [[فرانسوا الأول ملك فرنسا|فرانسيس الأول]] و[[سليمان القانوني]] عدة اتصالات بين التجار الفرنسيين والبلدان الواقعة تحت النفوذ العثماني. حيث بعث ملك فرنسا [[فرانسوا الأول ملك فرنسا|فرانسيس الأول]] عام [[1533]] العقيد [[بيير دو بيتون]] سفيرا [[المغرب|للمغرب]].<ref>{{ملا|"على أمل أن يفتح المغرب أبوابه أمام فرنسا بنفس السهولة التي كانت بها [[المكسيك]] [[إسبانيا|لإسبانيا]]، أرسل فرانسوا الأول، لجنة نصف تجارية ونصف دبلوماسية، والتي قادها بيير دي بيتون. وقد كانت مهمته لا تخلو من اهتماماته" في غزو المغرب بقلـم سيسيل فيفيان أوسبورن ، بولس وشركاه. المحدودة ، 1936 ، ص. 33}}</ref> وقد رحب السلطان [[أبو العباس الوطاسي|أحمد بن محمد]] من مدينة [[فاس]] في رسالة إلى فرانسيس الأول بتاريخ [[13 أغسطس]] [[1533]]، بالمبادرات الفرنسية ومنحها حرية التسليم وحماية التجار الفرنسيين.

بدأت [[فرنسا]] بإرسال السفن إلى [[المغرب]] عام [[1555]]، في فترة حكم ملك فرنسا [[هنري الثاني ملك فرنسا|هنري الثاني]]، ابن [[فرانسوا الأول ملك فرنسا|فرانسوا الأول]]. ثم أنشأت فرنسا تحت حكم هنري الثالث، قنصلية في مدينة [[فاس]] ب[[المغرب]] في عام [[1577]]، حيث كان غيوم بيرارد أول قنصل فرنسي، لتكون بذلك أول قنصلية أوروبية في [[المغرب]].<ref name="SEFT">{{استشهاد ويب|مسار= https://books.google.com/books?id=VQcNAQAAIAAJ&pg=PA149|عنوان=''Studies in Elizabethan Foreign Trade'' p.149|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309194307/https://books.google.com/books?id=VQcNAQAAIAAJ&pg=PA149|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref><ref name="Stuart">{{استشهاد ويب|مسار= https://books.google.com/books?id=VGqmAAAAIAAJ&pg=PA38|عنوان=''The International City of Tangier'', Stuart, p.38|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309194310/https://books.google.com/books?id=VGqmAAAAIAAJ&pg=PA38|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref> كان بيرارد طبيبا، تمكن من انقاذ حياة الأمير المغربي [[عبد الملك الأول السعدي]] خلال اصابت بوباء ال[[طاعون]] في [[إسطنبول]]؛ وحين استولى على العرش، رغب [[عبد الملك الأول السعدي]] في الاحتفاظ ببيرارد في خدمته.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=h97ivaPeOx8C&pg=PA277|عنوان=''Cervantes in Algiers: a captive's tale'&#39|مؤلف=Garcés, María Antonia|صفحة=277 note 39|isbn=9780826514707|سنة=2005|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309194300/https://books.google.com/books?id=h97ivaPeOx8C&pg=PA277|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref>

خلف بيرارد '''أرنولت دي ليسلي''' ثم [[إتيان هوبير]] في منصب مزدوج كطبيب وممثل [[فرنسا]] إلى جانب السلطان. حيث جرت هذه الاتصالات مع [[فرنسا]] خلال فترتي [[عبد الملك الأول السعدي]] و[[أحمد المنصور الذهبي]]. 

في نفس الآن، كانت [[إنجلترا]] تحاول ترسيخ علاقات إيجابية مع [[المغرب]]، حيث زار السفير الإنجليزي إدموند هوجان السلطان [[عبد الملك الأول السعدي|عبد الملك]] سنة [[1577]] أثمرت بعقد [[التحالف الإنجليزي المغربي|التحالف الأنجليزي المغربي]].<ref name="SEFT"/>

=== بعثات مغربية إلى فرنسا ===
البعثة المغربية الأولى إلى فرنسا كانت تلك ل<nowiki/>[[أحمد بن قاسم الحجري]] عام 1610-1611، الذي بعثه إلى أوروبا السلطان [[زيدان الناصر بن أحمد]] التماسا للانتصاف بشأن معاملة <nowiki/>[[مورسكيون|الموريسكيين]] ما بين [[محاكم التفتيش]] و[[طرد الموريسكيين من إسبانيا|طردهم]] من [[شبه الجزيرة الإيبيرية]].<ref>[https://books.google.com/books?id=vXTs8jJiuu8C&pg=PA210 ''The mirror of Spain, 1500-1700: the formation of a myth'' by J. N. Hillgarth] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131205110902/http://books.google.com/books?id=vXTs8jJiuu8C&pg=PA210 |date=05 ديسمبر 2013}}</ref> ثم زار فرنسا أحمد الغزولي عام 1612-1613. ذهب أولا مع ناصر كارتا إلى [[هولندا]] واستغل عطلة <nowiki/>[[برلمان هولندا]] ليزور فرنسا؛ في فرنسا، سعى إلى استرداد مكتبة السلطان <nowiki/>[[زيدان الناصر بن أحمد]] <nowiki/>[[الدولة السعدية|السعدي]] المعروفة باسم [[الخزانة الزيدانية]] والتي تولّاها جان فيليب دو كاستلان (Jean Philippe de Castelane).

==== بعثات إسحاق دا رازيلي (1619-1631) ====
[[ملف:Castelo_Real_Adriaen_Matham_1641.jpg|تصغير|موغادور (الصويرة) استكشفها إسحاق دا رازيلي استطلاعا لإمكانية تأسيس مستوطن فرنسي هناك]]
قبل تعيينه سفيرا، سبق وأن أبحر إسحاق دا رازيلي (Isaac de Razilly) إلى المغرب مصحوبا برجل يدعى كلود دو ما (Claude du Mas) عام 1619 بأوامر من <nowiki/>[[لويس الثالث عشر ملك فرنسا|لويس الثالث عشر]] الذي كان ينظر في إمكانية مبادرة استعمارية في المغرب.<ref>"The narrative really begins in 1619, when the adventurer, Admiral S. John de Razilly, resolved to go to Africa. France had no colony in Morocco; hence, King Louis XIII gave whole-hearted support to de Razilly." in ''Round table of Franciscan research, Volumes 17-18'' Capuchin Seminary of St. Anthony, 1952</ref> استطاع إسحاق دا رازيلي استطلاع الساحل المغربي لغاية [[الصويرة|موگادور]] (المعروفة اليوم بمدينة الصويرة). الاثنان عادا إلى فرنسا برفقة مندوب مغربي ألا وهو القائد سيدي فارس الذي رافقهما نية لاسترداد [[الخزانة الزيدانية|مخطوطات]] السلطان [[زيدان الناصر بن أحمد|زيدان السعدي]].

في عام 1624، عُيّن رازيلي مسؤولا على ميناء [[جمهورية بورقراق|جمهورية قراصنة أبي رقراق]] أية [[جمهورية بورقراق|جمهورية سلا]] في المغرب ليحل مسألة [[الخزانة الزيدانية]] مجددا. سجن وقيد بالسلاسل في سلا، ثم أطلقوا سراحه إلا أنه اضطر إلى ترك عددا من مسيحيي البعثة المعتقلين أسراء في [[سلا]].<ref>''The chevalier de Montmagny (1601-1657): first governor of New France'' by Jean-Claude Dubé, Elizabeth Rapley p.111</ref> رافق بعثة رازيلي الرهبان الكبوشيين الأوائل الذين استقروا في المغرب.<ref>"The first Capuchin missionaries arrived in Morocco in 1624. They were Pierre d'Alencon, Michel de Vezins, priests, and Frère Rudolphe d'Angers a lay-brother. They were attached to the expedition of the seigneur de Razilly who was sent by France to negotiate a trade-treaty." in ''The Capuchins: a contribution to the history of the Counter-Reformation'' Father Cuthbert (O.S.F.C.) Sheed and Ward, 1928</ref>

حينما [[ريشيليو]] وپاغ جوساف (Père Joseph) كانا يحاولان أن يصيغا سياسة استعمارية، نصحهما باحتلال [[الصويرة|موگادور]] عام 1626، بهدف تأسيس قاعدة ضد سلطان [[مراكش]] وخنق ميناء [[آسفي]]. انطلق تجاه سلا يوم 20 يوليو 1626 مع أسطول يتكون من سفن ''ليكوغن (Licorne) '' و''سانلوي (Sain-Louis)'' و''گغيفون (Griffon)'' و''كاتغين (Catherine)'' و''أمبوغگ'' (''Hambourg'') و''سانتآن (Sainte-Anne)'' و''سانجان (Saint-Jean)''. قصف مدينة سلا ودمر ثلاث سفن [[جهاد بحري|سلاوية]]. ثم أرسل سفينة گغيفون إلى جزيرة موگادور بقيادة تغالبوا (Treillebois). رأى رجال رازيلي قصر موگادور الملكي، والسفينة وصلت إلى يابسة جزيرة موگادور ونزل منها مائة رجلا بالخشب واللوازم بأوامر <nowiki/>[[ريشيليو]]. ولكن المستعمرين عادوا بعد عدة أيام إلى السفينة عودة للأسطول في سلا.

عام 1630، قايض رازيلي من أجل شراء عبيدا فرنسيين من المغاربة. زار المغرب مرة أخرى عام 1631 وشارك في التفاوض قبل صفقة الاتفاقية المغربية - الفرنسية من عام 1631 بمساعدة أحفاد السفير المغربي اليهودي [[صامويل آل بالاتش|صامويل آل بالاش]].<ref>[https://books.google.com/books?id=QbZRl9DMIPMC&pg=PA114 ''A man of three worlds'' Mercedes García-Arenal, Gerard Albert Wiegers p.114] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160609180709/https://books.google.com/books?id=QbZRl9DMIPMC&pg=PA114 |date=09 يونيو 2016}}</ref> كانت الاتفاقية تضمن لفرنسا معاملة تفضيلية تعرف باسم <nowiki/>[[قانون الحصانة القضائية (الدولة البهلوية)|قانون الحصانة القضائية]]: التعريفات التفضيلية وتأسيس قنصلة وحرية الدين لرعايا المملكة الفرنسية.<ref>[https://books.google.com/books?id=KPM3AAAAIAAJ&pg=PA259 ''France in the age of Louis XIII and Richelieu'' by Victor Lucien Tapié p.259] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160609220236/https://books.google.com/books?id=KPM3AAAAIAAJ&pg=PA259 |date=09 يونيو 2016}}</ref>

== تحالفات ==

=== أول بعثات ===
[[ملف:Mohammed_Tenim_Ambassadeur_du_Maroc_a_la_Comedie_Italienne_1682_Antoine_Coypel_1661-1722_Versailles.jpg|يمين|تصغير|''[[محمد تميم]] سفير المغرب، في المسرح الإيطالي (1682) للفنان أنطوان كويبال (1661-1722) فرساي'']]
[[ملف:Ambassadeur_du_Maroc_1699.jpg|يمين|تصغير|سفير المغرب [[عبد الله بن عائشة]] في باريس عام 1699]]
ابتداء من القرن السابع عشر، السلطان <nowiki/>[[إسماعيل بن الشريف]]، والذي كان يبحث عن حلفاء ضد إسبانيا، كانت له علاقات جيدة جدا مع <nowiki/>[[لويس الرابع عشر]]. أرسل السلطان سفيرا اسمه [[محمد تميم]] «للملك الشمس» عام 1682. وكان هناك تعاون
في مجالات عديدة. درب الضباط الفرنسيون الجيش المغربي وقدموا للمغاربة مشورات في ما يخص الأشغال العامة. عُين قناصل فرنسيون في المغرب، مثل جون باتيست أستال. القنصول الفرنسي فغانسوا بيدو دا سان ألون، الذي أرسله <nowiki/>[[لويس الرابع عشر]]، زار [[إسماعيل بن الشريف|السلطان إسماعيل]] عام 1693. سفير المغرب عبد الله بن عائشة زار باريس عام 1699 كذلك.
[[ملف:ReceptionOfLouisXIVsAmbassadorToSultan.jpg|تصغير|إسماعيل بن شريف يستقبل السفير فغونسوا پيدو دو سانتولون من [[لويس الرابع عشر]] ملك فرنسا
 للفنان پياغ دوني ماغتا (1693).]]
[[ملف:Commercial_treaty_signed_by_Mohammed_ben_Abdallah_with_France.jpg|تصغير|اتفاقية تجارية عقده [[محمد الثالث بن عبد الله]] مع فرنسا عام 1767]]

=== تعاون ===
بعد نهاية [[حرب السنوات السبع]]، وجهت فرنسا اهتمامها نحو [[جهاد بحري|القراصنة المسلمين]] وخصيصا<nowiki/> [[جمهورية بورقراق|المغاربة]] منهم، الذين استغلوا الصراع لمهاجمة الشحن البحري الغربي.<ref name="Lewis 41">[https://books.google.com/books?id=oqynuYSFNpEC&pg=PA41 ''Admiral de Grasse and American independence'' by Charles A. Lewis, Charles Lee Lewis p.41''ff''] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130527091157/http://books.google.com/books?id=oqynuYSFNpEC&pg=PA41 |date=27 مايو 2013}}</ref> فشل الأسطول الفرنسي في معركة العرائش عام 1765.<ref name="Lewis 41" />
بعض الاتصالات بقيت خلال القرن الثامن عشر، فمثلا المهندس الفرنسي تايودوغ كوغنو Théodore Cornut صمم مرفأ جديدا لمدينة الصويرة [[محمد الثالث بن عبد الله|للسلطان محمد الثالث بن عبد الله]] عام 1760. وفي 1767، عقدت فرنسا اتفاقية مع المغرب أتاحت لها الحماية القنصولية والسفارية. هذه الاتفاقية كانت ستصير نموذجا للقوى الأوروبية الأخرى في السنوات التالية.

في 1777، أرسل السلطان محمد بن عبد الله بعثة إلى <nowiki/>[[لويس السادس عشر]] يترأسها [[الطاهر عبد الحق فنيش]] والحاج عبد الله. أحضرت البعثة عشرين عبدا فرنسيا كان [[جمهورية بورقراق|قراصنة سلا]] قد اختطفوهم، في <nowiki/>[[بروفنس]]، كهدية للملك الفرنسي، بالإضافة إلى ستة أحصنة جميلة. وبقى السفيران المغربيان في فرنسا لمدة ستة أشهر.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://books.google.com/books?id=U09goMOOG5oC&pg=PA191|عنوان=''In the lands of the Christians: Arabic travel writing in the seventeenth century'' by Nabil I. Matar p.191 Note 4|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200309194311/https://books.google.com/books?id=U09goMOOG5oC&pg=PA191|تاريخ أرشيف=2020-03-09}}</ref>

أرسل السلطان [[محمد الثالث بن عبد الله|محمد بن عبد الله]] بعثة أخرى لفرنسا عام 1781، ولكنها لم يعترف بها <nowiki/>[[لويس السادس عشر]] بذريعة أن رسالة السلطان كانت موجهة إلى "au plus grand des Français" أي «''أكبر الفرنسيين''» ولم يعتبره الملك الفرنسي اللفظ الصحيح فرفض اللقاء. ردا على ذلك، السلطان المغربي طرد القنصل الفرنسي لوي شانياي Louis Chénier من المغرب، وسبق أن كانا على علاقة سيئة أصلا.

=== السلطان سليمان بن محمد والإمبراطور نابليون الأول ===
في 1880، كان المغرب البلد الوحيد في [[شمال إفريقيا|شمال أفريقيا]] الذي لم يخضع [[الدولة العثمانية|للإمبراطورية العثمانية]]، إلا أنه كان هدفا لشهوة القوى الأوروبية التي كانت تحلم كل منها بالاستيلاء عليها. وقد برهنت فرنسا على وجه الخصوص رغبتها العميقة في السيطرة على [[السلطنة الشريفة|المملكة الشريفة]].

== العصر الصناعي ==

=== الحرب المغربية الفرنسية الأولى ===
عقب فترات [[الثورة الفرنسية]] و[[الحروب النابليونية]] الصعبة على فرنسا، فظهر اهتمامها في المغرب مجددا في عقد 1830، كتمديد محتمل لمشروعها الاستعمارية في <nowiki/>[[المغرب العربي|المغرب الكبير]]، بعد ابتلاع <nowiki/>[[الجزائر]] و[[تونس]]. وقعت [[الحرب الفرنسية المغربية|الحرب المغربية الفرنسية الأولى]] عام 1844، نتيجة لولاء المغرب [[عبد القادر الجزائري|للأمير عبد القادر الجزائري]] ضد [[فرنسا]]. بعد الكثير من المواجهات على الحدود بين الجزائر والمغرب، وبسبب إباء المغرب أن يتخلى عن دعمه للجزائر، وقعت معارك بين فرنسا والمغرب خرجت فرنسا منها منتصرة، وهي <nowiki/>[[قصف طنجة]] (6 أغسطس 1844) ثم <nowiki/>[[معركة إيسلي|معركة إسلي]] (14 أغسطس 1844) ثم <nowiki/>[[قصف الصويرة]] (15-17 أغسطس 1844).<ref name="Sondhaus 72">[https://books.google.com/books?id=Ka-1eQRnXMUC&pg=PA71 ''Navies in modern world history'' Lawrence Sondhaus p.71''ff''] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140627191034/http://books.google.com/books?id=Ka-1eQRnXMUC&pg=PA71 |date=27 يونيو 2014}}</ref> الحرب انتهت رسميا يوم 10 سبتمبر 1844 [[معاهدة طنجة|بمعاهدة طنجة]] التي أجبرت المغرب على إلقاء القبض على الأمير عبد القادر وتجريمه، وخفض جيشه وترساناته بمدينة وجدة، وتشكيل لجنة لرسم الحدود مع الجزائر. تلك الحدود، التي هي تقريبا نفس الحدود بين المغرب والجزائر الآن، اتفق عليها في معاهدة [[مغنية (ولاية تلمسان)|للا مغنية]].

=== الحرب المغربية الفرنسية الثانية ===
اعترف المملكة المتحدة [[منطقة نفوذ|بمنطقة نفوذ]] فرنسا واستئثارها في المغرب في الاتفاق الودي من 1904. هذا أثار ردا من ألمانيا، الأمر الذي تسبب في [[الأزمة المغربية الأولى|أزمة 1905-1906]] وصولح في <nowiki/>[[مؤتمر الجزيرة الخضراء]] سنة 1906، مما أسفر عن إضفاء الطابع الرسمي على «امتياز» فرنسا في المغرب وكلف فرنسا وإسبانيا بالمسؤولية بشكل مشترك عن «حراسة» المغرب. [[أزمة أكادير 1911|الأزمة المغربية الثانية]]، التي أثارتها [[برلين]]، تسببت في زيادة التوتر بين القوى العظيمة، ومعاهدة فاس (عقدت 30 مارس 1912) جعلت المغرب [[الحماية الفرنسية على المغرب|مستعمرة]] ([[حماية (قانون دولي)|حماية]]) [[الحماية الفرنسية على المغرب|فنرسية]]. من منطلق قانوني تحديدا، لم تزيل المعاهدة حالة المغرب دولة ذات سيادة.

في أواخر عام 1955، فاوض السلطان محمد الخامس على استعادة اتسقلال المغرب التدريجية في إطار اعتماد متبادل بين المغرب وفرنسا.

== الراهن ==
[[ملف:Moroccan_embassy_in_Paris.jpg|تصغير|السفارة المغربية في باريس]]
وصفت العلاقات بين فرنسا والمغرب حاليا بأنها علاقات استعمارية جديدة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Zakhir|الأول=Marouane|الأخير2=O’Brien|الأول2=Jason L.|تاريخ=2017-02-01|عنوان=French neo-colonial influence on Moroccan language education policy: a study of current status of standard Arabic in science disciplines|مسار=https://doi.org/10.1007/s10993-015-9398-3|صحيفة=Language Policy|لغة=en|المجلد=16|العدد=1|صفحات=39–58|doi=10.1007/s10993-015-9398-3|issn=1573-1863| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200519141755/https://link.springer.com/article/10.1007/s10993-015-9398-3 | تاريخ أرشيف = 19 مايو 2020 }}</ref><ref name=":3">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.reuters.com?edition-redirect=af|عنوان=France summons Italian envoy after Di Maio's comments on Africa|تاريخ=2019-01-21|عمل=Reuters|تاريخ الوصول=2019-07-17|لغة=en| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190717132343/https://af.reuters.com/article/worldNews/idAFKCN1PF1Q8 | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2019 }}</ref> يندرج المغرب بوصفه مستعمرة سابقة لفرنسا ناطقة باللغة الفرنسية في إطار [[إفريقيا الفرنسية]] أي [[إفريقيا الفرنسية|فغونسافخيك]]، مصطلح يشير إلى علاقات بين فنرسا ومستعمراتها السابقة في إفريقيا كثيرا ما تكون علاقات استعمارية جديدة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://newafricanmagazine.com/16585/|عنوان=Françafrique: A brief history of a scandalous word|موقع=newafricanmagazine.com|تاريخ الوصول=2019-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190717133848/https://newafricanmagazine.com/16585/ | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2019 }}</ref> والعلاقات بين الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية في توجد في حقول التجارة والاستثمار والبنية التحتية والتعليم والسياحة. يوم 19 يناير 2019، اتهم نائب رئيس مجلس النواب الإيطالي [[لويجي دي مايو]] فرنسا بأنها تخلق الفقر في إفريقيا وتذكي [[أزمة المهاجرين إلى أوروبا]] قائلا:

«لو لم يكن لفرنسا مستعمرات أفريقية -وهذه هي التسمية الصحيحة-لكانت الدولة الاقتصادية الـ15 في العالم، بينما هي بين الأوائل بسبب ما تفعله في أفريقيا»<ref name=":3" />

=== اقتصاد ===
يعد المغرب المتلقي الرئيسي للاستثمار الفرنسي في القارة الإفريقية،<ref name=":4">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.moroccoworldnews.com/2017/06/219941/france-morocco-a-rich-past-and-a-promising-future/|عنوان=France-Morocco: A Rich Past and a Promising Future{{!}}Bilateral Relations|الأخير=Lahsini|الأول=Chaima|تاريخ=2017-06-15| موقع = المغرب World News|لغة=en-US|تاريخ الوصول=2019-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190717132344/https://www.moroccoworldnews.com/2017/06/219941/france-morocco-a-rich-past-and-a-promising-future/ | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2019 }}</ref> تظل فرنسا أكبر [[استثمار أجنبي مباشر|مستثمر أجنبي]] في المغرب وأكبر  شريك [[تجارة|تجاري]] له وأكبر [[دائن]] له ولا نظير لها في هذه المجالات.<ref name=":5">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/855022840|عنوان=A history of modern Morocco|الأخير=Miller, Susan Gilson.|الأول=|تاريخ=2013|ناشر=Cambridge University Press|سنة=|isbn=9781139624695|مكان=New York|صفحات=231|oclc=855022840|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200610085623/https://www.worldcat.org/title/history-of-modern-morocco/oclc/855022840|تاريخ أرشيف=2019-12-12}}</ref> والاستثمار الأجنبي المباشر من فرنسا موجود في كل قطاع من قطاعات الاقتصاد المغربي، فموجود في الخطوط الجوية الوطنية [[الخطوط الملكية المغربية|شركة الخطوط الملكية المغربية]] وفي شبكة السكك الحديدية الوطنية [[المكتب الوطني للسكك الحديدية (المغرب)|المكتب الوطني للسكك الحديدية]].<ref name=":5" /> والمغاربة يستثمرون في فرنسا كذلك؛ مثلا، بالمغرب توجد أكثر من 750 شركة تابعة لشركات فرنسية، مثل [[أورنج المغرب|أورانج]] و[[توتال إنرجيز|توتال]] و[[ليدك]] وتوظف 80,000 موظف.<ref name=":4" />

وتستفيد فرنسا بوصفها شريك التجارة الرئيسي للمغرب من افتقار المملكة إلى احتياطات الطاقة والأمن الغذائي، الأمر الذي يخلق اعتمادا مستمرا على التجارة الخارجية و[[ميزان تجاري|عجزا تجاريا]] دائما في المغرب.<ref name=":5" /> في 2008 عادلت قيمة الصادرات من المغرب 15 مليار دولار بينما بلغت قيمة الواردات 35 مليار دولار<ref name=":5" />—من فرنسا بصورة رئيسية.

=== تعليم ===
تتواجد مدارس «البعثة الفرنسية» (''la mission française'') في المغرب، وهي مدارس كل دروسها [[اللغة الفرنسية|باللغة الفرنسية]] ولا تدرِّس اللغة العربية إلا كلغة أجنبية، ويرسل أعضاء النخبة المغربية أولادهم ليتعلموا فيها.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/62708280|عنوان=Multilingualism, cultural identity, and education in Morocco|تاريخ=2005|ناشر=Springer|ISBN=0387239790|مكان=New York|OCLC=62708280|الأخير=Moha.|الأول=Ennaji,|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191212133945/https://www.worldcat.org/oclc/62708280|تاريخ أرشيف=2019-12-12}}</ref> هذه المدارس ترتقبها [[وكالة التعليم الفرنسي في الخارج]] وهي وكالة تديرها [[وزارة أوروبا والشؤون الخارجية|وزارة الخارجية الفرنسية]]. تقع هذه المدارس، مثل [[ثانوية ليوطي (الدار البيضاء)|ثانوية ليوطي]] في [[الدار البيضاء]]، في المدن الكبيرة في المغرب مثل الدار البيضاء و[[الرباط]] و[[فاس]] و[[مراكش]] و[[وجدة]] و[[مكناس]]. وإضافة إلى ذلك، يمثل الطلاب المغاربة أكبر فئة — 11.7٪ — من كل الطلاب الأجانب الدارسين في فرنسا، وهؤلاء المغاربة الدارسين في فرنسا يمثلون 57.7٪ من كل الطلاب المغاربة الدارسين خارج المغرب، وفق تقرير من [[يونسكو]] من عام 2015.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=Campus France|عنوان=https://www.maroc.campusfrance.org/system/files/medias/documents/2018-08/chiffres_cles_fr%2008%202018.pdf|تاريخ=أغسطس 2018|تاريخ الوصول=|ناشر=Campus France|الأخير=|الأول=|موقع=campusfrance.org}}</ref>

نسبة المغاربة المتحدثين باللغة الفرنسية 35 في المائة وفق دراسة نشرت عام 2019، وهي نسبة أعلى مما في [[الجزائر]] (33%) [[موريتانيا|وموريطانيا]] (13%).<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=International Francophonie Day: 35% Moroccans Speak French|مسار=https://www.moroccoworldnews.com/2019/03/268475/international-francophonie-day-moroccan-french/| موقع = المغرب World News|تاريخ=2019-03-20|تاريخ الوصول=2019-10-10|لغة=en-US|الأول=Tamba François|الأخير=Koundouno| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190322193843/https://www.moroccoworldnews.com/2019/03/268475/international-francophonie-day-moroccan-french/ | تاريخ أرشيف = 22 مارس 2019 }}</ref>

و يقطن في فرنسا 1,514,000 مغربي، وبذلك فهي تشكل أكبر تجمع للمغاربة في الخارج.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Répartition des étrangers par nationalité|مسار=https://www.insee.fr/fr/statistiques|ناشر=INSEE|تاريخ الوصول=12 December 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161114210424/http://www.insee.fr/fr/themes/tableau.asp?reg_id=0&ref_id=etrangersnat | تاريخ أرشيف = 14 نوفمبر 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Être né en France d’un parent immigré|مسار=https://www.insee.fr/fr/statistiques/1283065#inter1|ناشر=INSEE|تاريخ الوصول=12 December 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160411221711/http://www.insee.fr/fr/themes/document.asp?reg_id=0&ref_id=ip1287 | تاريخ أرشيف = 11 أبريل 2016 }}</ref><ref>[https://www.insee.fr/fr/statistiques/1374019?sommaire=1374025 Fiches thématiques - Population immigrée - Immigrés - Insee Références - Édition 2012], Insee 2012 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160113082116/http://www.insee.fr/fr/themes/document.asp?reg_id=0&ref_id=IMMFRA12_g_Flot1_pop |date=13 يناير 2016}}</ref> أعلن [[المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية]] في فرنسا إن عدد حاملي الجنسية المغربية الساكنين في فرنسا اعتبارا من أكتوبر 2019 يبلغ 755,400 نسمة، ما يمثل 20% من كل المهاجرين المقيمين في فرنسا.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Moroccans Make Up Nearly 20% of France’s Immigrant Population|مسار=https://www.moroccoworldnews.com/2019/10/284246/moroccans-make-up-nearly-20-of-frances-immigrant-population/| موقع = المغرب World News|تاريخ=2019-10-09|تاريخ الوصول=2019-10-10|لغة=en-US|الأول=Morgan|الأخير=Hekking| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191010034619/https://www.moroccoworldnews.com/2019/10/284246/moroccans-make-up-nearly-20-of-frances-immigrant-population/ | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2019 }}</ref>

== معرض صور ==
<gallery>
File:French Embassy, Rabat.jpg
File:Consulat général du Royaume du Maroc à Lyon, France 2 (mars 2019).jpg
File:Consulat Maroc Pontoise 2.jpg
File:Moroccan general consulate in Rennes.JPG
</gallery>

== ملاحظات ومراجع ==
{{مراجع|2}}
{{علاقات المغرب الخارجية}}
{{علاقات فرنسا الخارجية}}
{{شريط بوابات|السياسة|المغرب|علاقات دولية|فرنسا}}
{{تصنيف كومنز|Relations of France and Morocco}}

[[تصنيف:العلاقات الفرنسية المغربية]]
[[تصنيف:علاقات المستعمر والمستعمرة السابقة]]
[[تصنيف:علاقات المغرب الثنائية]]
[[تصنيف:علاقات فرنسا الثنائية]]