عرض مصدر تقرير اللجنة المعنية بعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام

{{صندوق معلومات وثيقة}}

يُطلق على '''تقرير اللجنة المعنية بعمليات السلام التابعة للأمم المتحدة''' (2000) اسم '''تقرير الإبراهيمي'''، الذي سمي على اسم رئيس اللجنة التي أنتجه، [[الأخضر الإبراهيمي]].<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.britannica.com/topic/Brahimi-Report | عنوان = معلومات عن تقرير اللجنة المعنية بعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام على موقع britannica.com | ناشر = britannica.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150918212347/http://www.britannica.com/topic/Brahimi-Report | تاريخ أرشيف = 18 سبتمبر 2015 }}</ref> كان الأمين العام [[كوفي أنان|كوفي عنان]] قد دعا إلى اجتماع اللجنة في 7 مارس 2000، قبل قمة الألفية القادمة، وكلفها بإجراء مراجعة شاملة لأنشطة السلام والأمن التابعة للأمم المتحدة والتوصية بالتحسينات. نُشر التقرير في 17 أغسطس 2000. وفي رسالتين متطابقتين مؤرختين 21 أغسطس 2000 تحيلان التقرير إلى رئيسي الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وصف عنان توصيات اللجنة بأنها «ضرورية لجعل الأمم المتحدة ذات مصداقية حقيقية كقوة من أجل السلام».

وأشار التقرير إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لم تقم بعد بتشكيل جيش دائم للأمم المتحدة أو قوة شرطة دائمة تابعة للأمم المتحدة. ونتيجة لذلك، استندت عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة إلى تحالفات مخصصة للدول الراغبة. تناول التقرير العديد من الاختلالات الناتجة عن عمليات [[الأمم المتحدة]] للسلام والأمن، بما في ذلك عدم التزام الدول الأعضاء بتوفير الأفراد والموارد الدائمة لعمليات السلام، ولا سيما عدم قدرتها على تنفيذ مهمتها بسبب الافتقار إلى جمع معلومات عالمي مناسب والقدرة على المعالجة والتحليل. بالاقتران مع خدمة اللواء باتريك كاميرت من [[مشاة البحرية الملكية الهولندية]]، وإصدار أول كتاب عن استخبارات حفظ السلام، والذي عُرض في [[مقر الأمم المتحدة]]، دفع تقرير الإبراهيمي الأمم المتحدة إلى التركيز بشكل أكبر على «[[تقييمات استخباراتية|الاستخبارات]]».

تبنى [[مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة]] عدة أحكام تتعلق [[حفظ السلام|بحفظ السلام]] بعد التقرير، في القرار 1327 (2000).