عرض مصدر الإمارة المزيدية

{{محمية|1}}{{ص.م بلد سابق
| اليوم = العراق
| سنة البداية      = 998
| سنة النهاية = 1163
| الاسم_المحلي       = بنو مزيد
| الاسم_الشائع       = الإمارة المزيدية 
| الفترة التاريخية = حقبة الدولة العباسية
| نظام الحكم       = [[إمارة]]
| الدين            = [[الشيعة|شيعة]]
| بلد سابق1     = الدولة البويهية
| علم بلد سابق1 = 
| بلد لاحق1      = الدولة العباسية
| علم بلد لاحق1  = Abbasid banner.svg
| اللغة             = العربية
| العاصمة           = [[الحلة]]
| ملاحظات        = تمتعت الإمارة بحكم ذاتي كبير تحت حكم [[الدولة البويهية|البويهيين]] و[[الدولة السلجوقية|السلاجقة]] 
| خريطة            = Banu Mazyad Emirate Map-ar.png
| عرض الخريطة      = 290px
| تسمية الخريطة    = إمارة بنو مزيد {{صغير|حوالي}} 1086
| لقب الحاكم       = [[أمير]]
| فترة الحاكم1     = 961–1017
| الحاكم1          = [[علي بن مزيد]] <small>(الأول)</small>
}}
'''بني مزيد أو الإمارة المزيدية''' هم سلالة لحكام [[العراق|بالعراق]] من قبيلة [[بنو أسد|بني أسد]] الذين كانوا منتشرين بصحراء القادسية (صحراء النجف) على الساحل الأيسر ل[[دجلة|نهر دجلة]]، أسسها أبو الحسن علي بن مزيد الأسدي في عام 388هـ/998 م، وأقام إمارته ببلدة النيل<ref>النِّيل: بُليدة في سواد الكوفة، قرب حلّة بني مزيد يخترقُها نَهْرٌ يتخلّج من الفرات العظمى، حفره الحجاج بن يوسف وسمَّاه نيل مصر، وهو عمود عمل قُوسان يَصُبُّ فاضله إلى دجْلة تحت النعمانية، مراصد الاطلاع: ج3 ص 1413.</ref> (وهي بلدة على الضفة الغربية لل[[الفرات|فرات]] بين [[بغداد]] و[[الكوفة]]، وهي اليوم قرية عامره قرب بابل على بعد حوالي خمسه اميال من مدينة الحلة<ref>معجم البلدان، ج5 ص 385، طبعه دار الكتب العلمية1990 (فم) ط1.</ref>) وحصل على دعم من [[الدولة البويهية|البويهيين]] المسيطرين على مقاليد [[الدولة العباسية]] في ذلك الوقت، قال [[ابن خلدون]] في الجزء الرابع من [[العبر وديوان المبتدأ والخبر|تاريخه]]: (كان بنو مزيد هؤلاء من بني أسد وكانت محلاّتهم من بغداد إلى البصرة إلى نجد وهي معروفة. وكانت لهم النعمانية. وكان بنو دُبيس من عشائرهم في نواحي الأحواز العربية في جزائر معروفة بهم). ثم انتقل حكم تلك الأسرة إلى مدينة [[الحلة]] والتي أنشئها سيف الدولة صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الأسدي عام 494هـ/1101م ويعتبر المؤسس الحقيقي لتلك الإمارة فجعلها عاصمة له، واحترفوا الغارات والنهب خلال فترات الاضطراب والفتن. كما لم يتردد أمراؤها في محالفة الصليبيين فيما بعد.<ref name="تاريخ العرب">عيسى الحسن. تاريخ العرب من الحروب الصليبية إلى نهاية الدولة العثمانية/فصل الأحوال العربية قبيل الحروب الصليبية. الطبعة الأولى 2008. الأهلية للنشر والتوزيع عمان الأردن</ref> فبنو مزيد وبنو دُبيس قبيلان أسديان، أو بطنان قريبا الوشيجة، وكان لهما زعامة، وفيهما وجاهة في عهد دولة بني المسيب الذين هم أمراء قبيلة بني عقيل وبنو نمير وبنو خفاجة بطون [[بنو عامر بن صعصعة|عامر بن صعصعة]]، وعهد ملوك [[الدولة البويهية|بني بويه]] و[[الدولة السلجوقية|ملوك السلاجقة]]. ثم انتهى الأمر في هؤلاء البطون إلى أن أصبحوا ولاة الأطراف وذوي إقطاع يساهمون في الأمر، والملك في ضعف [[الدولة العباسية]] التي لم يكن لخلفائها شيء من الأمر سوى السلطة الاسمية، واستمر حكم بني مزيد الأسديين في الحلة حتى سنة 558هـ/ 1163م، حين استولى الخليفة العباسي [[يوسف المستنجد بالله|المستنجد بالله]] على الحلة بدعم من قبيلة [[إمارة المنتفق|بني المنتفق]] لمساعدتهم السلطان السلجوقي لما حاصر بغداد فأمر يزدن بن قماج بقتالهم وإجلائهم عن البلاد وقتل أربعة آلاف أسدي في الحلة. على إثر ذلك نزح الكثر من بني أسد بعد ذلك جنوباً واستقروا أخيراً في منطقة الجزائر (عند [[هور|الأهوار]]).