عرض مصدر الحرب الأهلية السورية

{{محمية|1}}
{{Cal coor}}
{{تحويل غير مباشر|الحرب في سوريا|حروب أخرى في سوريا|الحرب السورية (توضيح)}}
{{صندوق معلومات الحرب الأهلية السورية}}
'''الحرب الأهلية السورية'''، وتسمّى أيضاً '''الأزمة السورية''' أو '''الثورة السورية''' (حسب المعارضة)، و'''الحرب على سوريا''' (حسب الحكومة)؛ هي [[حرب أهلية|صراع مسلح داخلي]] طال أمده مُتعدد الجوانب في [[سوريا]] منذ [[2011]]، شاركت فيه عدّة أطراف دوليّة، يخاض بالدرجة الأولى بين الحكومة السورية بقيادة الرئيس [[بشار الأسد]]، وقوات المعارضة المسلحة، إلى جانب الجماعات الإسلامية والتنظيمات المتشددة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.bbc.com/arabic/middleeast-43656826|عنوان= من يقاتل من في سوريا؟ ولماذا؟|عمل=BBC العربية|تاريخ الوصول=10 أبريل 2019| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190410144032/http://www.bbc.com/arabic/middleeast-43656826 | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2019}}</ref>

الاضطرابات في سوريا هي جزء من موجة أوسع نطاقًا من احتجاجات [[الربيع العربي]] [[2011]] التي بدأت من [[تونس]] عندما قام [[محمد البوعزيزي|البوعزيزي]] بحرق نفسه ثم تأثرت بها باقي الدول العربية، قامت الثورة السورية بسبب استياء شعبي من حكومة الأسد التي قامت بسجن مجموعة من الأطفال في مدينة درعا السورية،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/t-18392319
| عنوان = الربيع العربي {{!}} DW {{!}} 05.12.2021
| موقع = DW.COM
| لغة = ar-AE
| تاريخ الوصول = 2022-06-22
| الأخير = Welle (www.dw.com)
| الأول = Deutsche
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220412151250/https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/t-18392319 | تاريخ أرشيف = 12 أبريل 2022 }}</ref> ورفض طلب الأهالي بإطلاق سراحهم، مما أدى إلى خروج الأهالي بمظاهرة قوبلت بإطلاق نار من الجنود الحكوميين، وقد تصاعدت إلى نزاع مسلح بعد قيام قوات الأمن بقمع الاحتجاجات الداعية إلى إبعاد الأسد.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.bbc.com/news/world-middle-east-26116868|عنوان=Syria: The story of the conflict|تاريخ=11 March 2016|بواسطة=www.bbc.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190508201858/https://www.bbc.com/news/world-middle-east-26116868 | تاريخ أرشيف = 08 مايو 2019}}</ref>

تشترك عدة جهات في النزاع: الحكومة السورية مدعومة من حلفائها [[روسيا]] و[[إيران]] و[[حزب الله]]، وعلى الطرف الآخر تحالف فضفاض لجماعات المعارضة المسلحة على رأسها [[الجيش السوري الحر]]، وجماعات [[سلفية جهادية]] (بما فيها [[جبهة النصرة]]) و{{فصع}}[[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام]] (داعش)، إلى جانب [[قوات سوريا الديمقراطية]] التي تضم أغلبية كردية، مع [[التدخل الأجنبي في الحرب الأهلية السورية|تدخل عدد من البلدان]] في المنطقة وخارجها إما بالمشاركة العسكرية المباشرة، أو بتقديم الدعم إلى فصيل مسلح واحد أو أكثر.

شكلت جماعات المعارضة السورية [[الجيش السوري الحر]] وسيطرت على المنطقة المحيطة ب[[حلب]] وأجزاء من جنوب سوريا. وبمرور الوقت، انشقت بعض فصائل المعارضة السورية عن وضعها المعتدل الأصلي لمتابعة رؤية [[إسلام سياسي|إسلامية]] لسوريا، وانضمت إلى مجموعات مثل جبهة النصرة وداعش. وفي 2015، ضمت [[وحدات حماية الشعب]] صفوفها إلى القوات العربية و[[المجلس العسكري السرياني|الآشورية]] والأرمنية وبعض المجموعات التركمانية لتشكيل تحالف عسكري باسم [[قوات سوريا الديمقراطية]]، في حين ظلت معظم الميليشيات التركمانية مع الجيش الحر وحصلت على [[تدخل تركيا في الحرب الأهلية السورية|دعم مباشر]] من [[تركيا]].<ref name="KQ1015">{{استشهاد ويب|مسار=http://kurdishquestion.com/index.php/kurdistan/west-kurdistan/declaration-of-establishment-by-democratic-syria-forces/1179-declaration-of-establishment-by-democratic-syria-forces.html|عنوان=Declaration of establishment by Syrian Democratic Forces|تاريخ=15 October 2015|ناشر=Kurdish Question|تاريخ الوصول=17 February 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160224085811/http://kurdishquestion.com/index.php/kurdistan/west-kurdistan/declaration-of-establishment-by-democratic-syria-forces/1179-declaration-of-establishment-by-democratic-syria-forces.html | تاريخ أرشيف = 24 فبراير 2016 |url-status=dead}}</ref>

تدعم [[روسيا]] و{{فصع}}[[حزب الله]] الحكومة السورية عسكريًا، وقد بدأ ائتلاف من دول الناتو في الفترة من 2014، في شن الضربات الجوية ضد داعش.<ref>{{استشهاد ببيان صحفي|الأخير=Katz|الأول=Whitney|مسار=https://www.jecc.mil/JECC-Home/Article/572157/jecc-assists-in-the-establishment-of-combined-joint-task-force-operation-inhere/|عنوان=JECC assists in the establishment of Combined Joint Task Force – Operation Inherent Resolve|ناشر= JECC Public Affairs|تاريخ=13 January 2015|تاريخ الوصول=17 February 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304133055/http://www.jecc.mil/News/RecentNews/tabid/3796/Article/572157/jecc-assists-in-the-establishment-of-combined-joint-task-force-operation-inhere.aspx | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016}}</ref>

وقد اتهمت المنظمات الدولية الحكومة السورية وتنظيم داعش والجماعات المعارضة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والعديد من المذابح.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nytimes.com/2017/04/15/world/middleeast/syria-bashar-al-assad-evidence.html|عنوان=As Atrocities Mount in Syria, Justice Seems Out of Reach|مؤلف1-الأول=Anne Barnard, Ben|مؤلف1-الأخير=Hubbard|مؤلف2-الأول=Ian|مؤلف2-الأخير=Fisher|تاريخ=15 April 2017|بواسطة=NYTimes.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190512211844/https://www.nytimes.com/2017/04/15/world/middleeast/syria-bashar-al-assad-evidence.html | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2019}}</ref> لقد تسبب النزاع في [[لاجئو الحرب الأهلية السورية|أزمة لاجئين]] كبيرة. وخلال الحرب، أطلقت عدد من مبادرات السلام، بما في ذلك محادثات السلام التي عقدت في جنيف في مارس 2017 بشأن سوريا برعاية [[الأمم المتحدة]]، ولكن القتال لا يزال مستمرًا.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Lundgren|الأول=Magnus|سنة=2016|عنوان=Mediation in Syria: Initiatives, strategies, and obstacles, 2011–2016|مسار=https://www.researchgate.net/publication/303312425_Mediation_in_Syria_Initiatives_strategies_and_obstacles_2011-2016|صحيفة=Contemporary Security Policy|المجلد=37|صفحات=283–298| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190401203356/https://www.researchgate.net/publication/303312425_Mediation_in_Syria_Initiatives_strategies_and_obstacles_2011-2016 | تاريخ أرشيف = 1 أبريل 2019}}</ref>

== الخلفية ==
=== حكومة الأسد ===
أصبحت سوريا [[الجمهورية السورية الأولى|جمهورية مستقلة]] في 1946 بعد [[الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان|سنوات من الاحتلال الفرنسي]] بعد [[الحرب العالمية الثانية]]، على الرغم من أن الحكم الديمقراطي انتهى ب[[انقلاب مارس 1949 (سوريا)|انقلاب بدعم من الولايات المتحدة في مارس 1949]]، تلاه انقلابين آخرين في نفس العام.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| مؤلف=Douglas Little
| سنة=1990
| عنوان=Cold War and Covert Action: The United States and Syria, 1945–1958
| صحيفة= Middle East Journal
| المجلد=44
| العدد=1
| jstor=4328056
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار=http://coat.ncf.ca/our_magazine/links/issue51/articles/51_12-13.pdf
| عنوان=1949–1958, Syria: Early Experiments in Cover Action, Douglas Little, Professor, Department of History, Clark University
| صيغة=PDF
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180712234734/http://coat.ncf.ca:80/our_magazine/links/issue51/articles/51_12-13.pdf | تاريخ أرشيف = 12 يوليو 2018}}</ref> شهدت [[انقلاب 1954 في سوريا|انتفاضة]] شعبية ضد الحكم العسكري في 1954 نقل الجيش السلطة إلى المدنيين. ومن 1958 إلى 1961، حل [[الجمهورية العربية المتحدة|اتحاد قصير مع مصر]] محل النظام البرلماني السوري ب[[نظام رئاسي|حكومة رئاسية]] مركزية.<ref name=bbcsyriaprofile>{{استشهاد بخبر
| عنوان=Syria Profile
| مسار=https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-14703995
| تاريخ الوصول=13 September 2013
| ناشر=BBC
| تاريخ=13 September 2013
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426003145/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-14703995 | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}</ref> جاءت حكومة [[حزب البعث العربي الاشتراكي (سوريا)|البعث العلمانية الإقليمية السورية]] إلى السلطة من خلال [[انقلاب 1963 في سوريا|انقلاب في 1963]]. وخلال السنوات العديدة التالية، مرت سوريا بانقلابات وتغييرات في القيادة.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Wilson |الأول=Scott |مسار=http://seattletimes.nwsource.com/html/nationworld/2014875394_syria26.html |عنوان=Syria escalates attacks against demonstrators |عمل=The Seattle Times |تاريخ=25 April 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110429193035/http://seattletimes.nwsource.com/html/nationworld/2014875394_syria26.html |تاريخ أرشيف=29 April 2011|url-status=dead}}</ref>

في مارس 1971، قاد [[حافظ الأسد]] [[انقلاب|انقلاب عسكرياً]] داخلياً تحت اسم «[[انقلاب 1970 في سوريا|الحركة التصحيحية]]»، [[الانتخابات الرئاسية السورية 1971|وتمّ انتخابه]] [[رئيس سوريا|رئيسًا للبلاد]]، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى وفاته في 2000. ومنذ 1970، ظل الفرع الإقليمي السوري العلماني السلطة السياسية المهيمنة في ما كانت [[نظام الحزب الواحد|دولة الحزب الواحد]] حتى عقدت أول [[الانتخابات التشريعية السورية 2012|انتخابات]] [[نظام متعدد الأحزاب|متعددة الأحزاب]] لعضوية [[مجلس الشعب السوري]] في 2012.<ref>{{استشهاد ويب
|مسار=https://www.aljazeera.com/news/2012/5/25/assad-says-syria-able-to-get-out-of-crisis
|عنوان=Assad says Syria 'able' to get out of crisis
|ناشر=[[قناة الجزيرة]]
|تاريخ=25 May 2012
|تاريخ الوصول=11 June 2012
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181220193908/https://www.aljazeera.com/news/middleeast/2012/05/2012524113941282101.html | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2018}}</ref> في 31 يناير 1973، نفذ حافظ الأسد دستورًا جديدًا أدى إلى أزمة وطنية. وعلى عكس الدساتير السابقة، فإن هذا لا يتطلب أن يكون الرئيس السوري [[مسلم]]ًا، مما أدى إلى مظاهرات عنيفة في [[حماة]] و[[حمص]] وحلب نظمتها جماعة [[الإخوان المسلمون في سوريا|الإخوان المسلمين]] و{{فصع}}[[عالم (إسلام)|العلماء]]. ووصفوا الأسد بـ«عدو [[الله]]» ودعوا إلى ال[[جهاد]] ضد حكمه.{{sfn|Alianak|2007|p=55}} نجحت الحكومة في قمع سلسلة من [[تمرد الإخوان المسلمين (سوريا)|الثورات المسلحة]] التي قام بها الإسلاميون، أساساُ أعضاء الإخوان المسلمين، من 1976 حتى 1982.

عند وفاة حافظ الأسد في 2000، تم تعديل المادة 83 من الدستور،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://ar.wikisource.org/wiki/دستور_سوريا_1973
| عنوان = دستور سوريا 1973 - ويكي مصدر
| موقع = ar.wikisource.org
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2018-06-18
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180618152304/https://ar.wikisource.org/wiki/دستور_سوريا_1973 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2018}}</ref> وخفض سنّ الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية من 40 عامًا إلى 34 عامًا، ليُتاح للابن بشار الأسد إمكانية الترشح للرئاسة، فصار بشار رئيسًا لسوريا، <ref name=rose>{{استشهاد بخبر|
الأخير=Golovnina
| الأول=Maria
| مسار=https://www.reuters.com/article/us-syria-asma/asma-al-assad-a-desert-rose-crushed-by-syrias-strife-idUSBRE82I0MB20120319
| عنوان=Asma al Assad, a "desert rose" crushed by Syria's strife
| وكالة=Reuters
| تاريخ=19 March 2012
| تاريخ الوصول=8 August 2013
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151123170225/http://www.reuters.com:80/article/2012/03/19/us-syria-asma-idUSBRE82I0MB20120319 | تاريخ أرشيف = 23 نوفمبر 2015}}</ref> في بادئ الأمر كان هناك آمالا في إجراء إصلاحات ديمقراطية. وقد حدث ربيع دمشق، وهو فترة من المناقشات الاجتماعية والسياسية، بين يوليو 2000 وأغسطس 2001.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان=No Room to Breathe: State Repression of Human Rights Activism in Syria
| ناشر=Human Rights Watch
| تاريخ=October 2007
| المجلد=19
| العدد=6
| صفحات=8–13
| مسار=https://features.hrw.org/features/failoverpage/index.html
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150626102252/http://www.hrw.org/en/node/10646/section/4 | تاريخ أرشيف = 26 يونيو 2015 }}</ref> وانتهى ربيع دمشق إلى حد كبير في أغسطس 2001 بإلقاء القبض على عشرات من النشطاء القياديين الذين دعوا إلى إجراء انتخابات ديمقراطية وشن حمله عصيان مدني وسجنهم.<ref name=alan>{{استشهاد بكتاب
| الأخير=George
| الأول=Alan
| عنوان=Syria:Neither Bread nor Freedom
| سنة=2003
| ناشر=Zed Books
| مكان=New York, NY
| isbn=1-84277-213-9
| صفحات=56–58
| مسار= https://books.google.com/?id=dFdbVVcKsSIC
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224003744/https://books.google.com/?id=dFdbVVcKsSIC|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref> ويرى منتقدو بشار الأسد أنه فشل في الوفاء بالإصلاحات الموعودة.<ref name=nyt1Apr11>{{استشهاد بخبر
| عنوان=Syrian Protesters Clash With Security Forces
| مسار=https://www.nytimes.com/2011/04/02/world/middleeast/02syria.html
| تاريخ=1 April 2011
| تاريخ الوصول=19 December 2013
| صحيفة=New York Times
| مؤلف=Liam Stack
| مؤلف2=J. David Goodman
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190430132616/https://www.nytimes.com/2011/04/02/world/middleeast/02syria.html | تاريخ أرشيف = 30 أبريل 2019}}</ref> فيما يؤكد بشار الأسد أنه لا توجد «معارضه معتدلة» لحكمه، وأن جميع قوات المعارضة هي جهادية عازمة على تدمير قيادته العلمانية.

=== التركيبة السكانية ===
يمثل [[سوريون|العرب السوريون]]، بالإضافة إلى حوالي 600,000 من العرب [[فلسطينيو سوريا|اللاجئين الفلسطينيين]]، حوالي 74 في المائة من السكان (إذا استثني المسيحيون [[آشوريون/سريان/كلدان|السريان]]).<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب |مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/sy.html |عنوان=Syria |سنة=2007 |عمل=[[كتاب حقائق العالم]]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190516135246/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/sy.html | تاريخ أرشيف = 16 مايو 2019}}</ref> المسلمون السوريون 74 في المائة من السنة (بما في ذلك [[صوفية|الصوفيين]])، و13 في المائة من الشيعة (بما في ذلك 8–12 في المائة من العلويين منهم حوالي 2 في المائة من المرشديين)، 3 في المئة من الدروز، في حين أن 10 في المئة المتبقية من المسيحيين. ليس كل السنة السوريين عرب. عائلة الأسد مختلطة. بشار متزوج من سنية. وهو ينتسب إلى الطائفة التي ينتمي إليها والديه: طائفه الأقلية العلوية.<ref>{{استشهاد بخبر |الأخير=Heneghan |الأول=Tom |تاريخ= 3 December 2011 |عنوان=Syria's Alawites is a secretive, unorthodox sect |مسار=https://www.reuters.com/article/us-syria-religion-alawites/syrias-alawites-are-secretive-unorthodox-sect-idUSTRE7BM1J220111223 |وكالة=Reuters |تاريخ الوصول=8 August 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151118072931/http://www.reuters.com:80/article/2011/12/23/us-syria-religion-alawites-idUSTRE7BM1J220111223 | تاريخ أرشيف = 18 نوفمبر 2015}}</ref> العلويون يسيطرون على جهاز الأمن السوري.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.aljazeera.com/features/2011/10/10/assads-alawites-the-guardians-of-the-throne|عنوان=Assad's Alawites: The guardians of the throne|مؤلف=Nir Rosen| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190518224710/https://www.aljazeera.com/indepth/features/2011/10/20111010122434671982.html | تاريخ أرشيف = 18 مايو 2019}}</ref><ref>[https://www.wsj.com/articles/syrias-alawites-the-people-behind-assad-1435166941 Syria's Alawites: The People Behind Assad] The Wall Street Journal, 25 June 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180215143052/https://www.wsj.com/articles/syrias-alawites-the-people-behind-assad-1435166941 |date=15 فبراير 2018}}</ref>

تتنوع انتماءات المسيحيين السورين المذهبية، حيث يتوزعون على خمس طوائف رئيسية: [[الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية|الأرثوذوكسية الشرقية]]، و[[الكنائس الأرثوذكسية المشرقية|الأرثوذوكسية المشرقية]]، وال[[كاثوليكية]]، وال[[بروتستانتية]] و[[كنيسة المشرق]].
ويعد [[كنيسة الروم الأرثوذكس|الروم الأرثوذكس]] أتباع [[بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس|بطريركية أنطاكية]] أكبر طائفة مسيحية في سوريا. ومن الناحية العرقية، يأتي [[مسيحيون عرب|المسيحيون العرب]] في المقدمة، ثم [[آشوريون/سريان/كلدان|الآشوريين]]، ثم ال[[أرمن]].

إن [[كرد سوريا|الأكراد السوريين]]، وهم أقلية عرقية تشكل حوالي 9% من السكان، عانوا من التمييز العرقي وإنكار حقوقهم الثقافية واللغوية، بالإضافة إلى الحرمان المتكرر من الجنسية منذ [[انقلاب 1963 في سوريا|انقلاب البعث]].<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.reuters.com/article/syra-kurds-leader/syria-kurd-leader-vows-to-keep-up-democracy-struggle-idUSLDE73613X20110407 |عنوان=Syria Kurd leader vows to keep up democracy struggle |وكالة=Reuters
| تاريخ=7 April 2011 |تاريخ الوصول=10 August 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924152252/http://www.reuters.com/article/2011/04/07/syra-kurds-leader-idUSLDE73613X20110407 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.theguardian.com/world/2011/mar/27/report-12-killed-syrian-port-city |عنوان=US will not intervene in Syria as it has in Libya, says Hillary Clinton |عمل=The Guardian |تاريخ=27 March 2011 |مكان=London| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190506095255/https://www.theguardian.com/world/2011/mar/27/report-12-killed-syrian-port-city | تاريخ أرشيف = 06 مايو 2019}}</ref>

[[آشوريون/سريان/كلدان|الآشوريون]]، وهم من الشعوب الأصلية المسيحية الشرقية الناطقة بالآرامية، والذين يبلغ عددهم حوالي 500,000 نسمة،<ref>"Syria's Assyrians threatened by extremists – Al-Monitor: the Pulse of the Middle East". Al-Monitor. Retrieved 24 July 2014.</ref> يوجدون أساسًا في شمال شرق سوريا. ويعيش عدد أكبر من السكان على الحدود في شمال العراق. وتشمل الجماعات الإثنية الأخرى [[أرمن سوريا|الأرمن]]، و{{فصع}}[[شركس سوريا|الشركس]]، و{{فصع}}[[تركمان سوريا|التركمان]]، واليونانيين، و{{فصع}}ال[[المحلمية|محلمية]]، و{{فصع}}ال[[كاولية]]، واليزيديين، و{{فصع}}ال[[شبك]]، والمندائيين.<ref>Phillips, David J. (1 January 2001). Peoples on the Move: Introducing the Nomads of the World. William Carey Library. p. 301. {{ردمك|978-0-87808-352-7}}. Retrieved 12 November 2012</ref><ref>^ "A Country Study: Syria". Library of Congress. Retrieved 30 January 2013.</ref>

=== الخلفية الاجتماعية والاقتصادية ===
زادت التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية بشكل كبير بعد أن بدأ حافظ الأسد سياسات السوق الحرة في سنواته الأخيرة، وتسارعت بعد أن وصل بشار الأسد إلى السلطة. ومع التركيز على قطاع الخدمات، أفادت هذه السياسات أقلية من سكان البلد، معظمهم ممن تربطهم صلات مع الحكومة، وأعضاء من الفئة التجارية السنية في دمشق وحلب.<ref name="Poor rural rebels"/>

واجهت سوريا أيضًا ارتفاعًا شديدًا في معدلات البطالة بين الشباب.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://journalistsresource.org/studies/government/international/youth-exclusion-in-syria-economic/ |عنوان=Youth Exclusion in Syria: Social, Economic, and Institutional Dimensions |ناشر=Journalist's Resource |تاريخ الوصول=11 August 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150128055615/http://journalistsresource.org/studies/government/international/youth-exclusion-in-syria-economic/ | تاريخ أرشيف = 28 يناير 2015}}</ref> في بداية الأحداث، قيل أن السخط ضد الحكومة هو الأقوى في المناطق الفقيرة في سوريا، وفي الغالب بين السنة المحافظين.<ref name="Poor rural rebels">{{استشهاد بخبر
| عنوان=Rebels in Syria's largest city of Aleppo mostly poor, pious and from rural backgrounds
| مسار=https://www.foxnews.com/world/rebels-in-syrias-largest-city-of-aleppo-mostly-poor-pious-and-from-rural-backgrounds
| تاريخ الوصول=28 January 2013
| ناشر=Fox News Channel
| وكالة=Associated Press
| تاريخ=16 October 2012
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924181822/http://www.foxnews.com/world/2012/10/16/rebels-in-syria-largest-city-aleppo-mostly-poor-pious-and-from-rural/ | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015|url-status=dead}}</ref> شملت المدن التي ترتفع فيها معدلات الفقر مثل درعا وحمص، والمناطق الفقيرة في المدن الكبيرة.

=== الجفاف ===
وقد تزامن ذلك مع الجفاف الشديد الذي سجل في سوريا، والذي استمر من 2006 إلى 2011 وأسفر عن فشل واسع النطاق في المحاصيل، وزيادة في أسعار الأغذية، وهجرة جماعية للأسر الزراعية إلى المراكز الحضرية.<ref name="Kelley drought 2015">Kelley, C. P., Mohtadi, S., Cane, M. A., Seager, R., & Kushnir, Y. (2015). Syria had also received in the same period around 1.5&nbsp;million refugees from Iraq. By 2011, Syria was facing steep rises in the prices of commodities and a clear deterioration in the national standard of living.</ref> وقد أدت هذه الهجرة إلى إرهاق الهياكل الأساسية التي أثقلت بالفعل بتدفق حوالي 1,500,000 لاجئ من [[حرب العراق]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2015/03/03/science/earth/study-links-syria-conflict-to-drought-caused-by-climate-change.html|عنوان=Researchers Link Syrian Conflict to a Drought Made Worse by Climate Change|الأخير=Fountain|الأول=Henry|تاريخ=2015-03-02|عمل=The New York Times|تاريخ الوصول=2017-05-01|issn=0362-4331| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190512212416/https://www.nytimes.com/2015/03/03/science/earth/study-links-syria-conflict-to-drought-caused-by-climate-change.html | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2019}}</ref> ارتبط الجفاف بالإحترار العالمي البشري المنشأ.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://climateandsecurity.org/2012/02/syria-climate-change-drought-and-social-unrest/|عنوان=Syria: Climate Change, Drought and Social Unrest|تاريخ=2012-02-29|موقع=The Center for Climate & Security|تاريخ الوصول=2017-05-01| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502052433/https://climateandsecurity.org/2012/02/29/syria-climate-change-drought-and-social-unrest/ | تاريخ أرشيف = 02 مايو 2019}}</ref> لا تزال إمدادات المياه الكافية تشكل قضية في الحرب الأهلية الجارية وكثيرًا ما تكون هدفًا للعمل العسكري.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bbc.com/news/world-middle-east-19533112|عنوان=Aleppo water supply cut as Syria fighting rages|تاريخ=2012-09-08|عمل=BBC News|تاريخ الوصول=2017-05-01|لغة=en-GB| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180821113250/https://www.bbc.com/news/world-middle-east-19533112 | تاريخ أرشيف = 21 أغسطس 2018}}</ref>

=== حقوق الإنسان ===
{{مفصلة|حقوق الإنسان في سوريا}}
لقد كانت حالة حقوق الإنسان في سوريا منذ فترة طويلة موضع نقد قاس من المنظمات العالمية.<ref>[https://www.hrw.org/world-report-2010 "World Report 2010 Human Rights Watch World Report 2010"], p. 555. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171122204734/https://www.hrw.org/world-report-2010 |date=22 نوفمبر 2017}}</ref> إن حقوق حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع خضعت لرقابة صارمة في سوريا حتى قبل الانتفاضة.<ref name=HRW/> وكان البلد تحت حكم الطوارئ من 1963 حتى 2011 وحظرت التجمعات العامة لأكثر من خمسة أشخاص.<ref name="Reuters16Apr11">{{استشهاد بخبر |عنوان=Syria's Assad vows to lift emergency law by next week|مسار=https://www.reuters.com/article/us-syria/syrias-assad-vows-to-lift-emergency-law-by-next-week-idUSTRE72N2MC20110416 |تاريخ=16 April 2011 |تاريخ الوصول=1 January 2014 |وكالة=Reuters| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924152440/http://www.reuters.com/article/2011/04/16/us-syria-idUSTRE72N2MC20110416 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015}}</ref> كانت لدى قوات الأمن سلطات واسعة للاعتقال والاحتجاز.<ref name="AmInt2009">{{استشهاد ويب |مسار=http://report2009.amnesty.org/en/regions/middle-east-north-africa/syria |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120228221417/http://report2009.amnesty.org/en/regions/middle-east-north-africa/syria |تاريخ أرشيف=28 February 2012 |ناشر=Amnesty International |سنة=2009 |عنوان=Syria |تاريخ الوصول=1 February 2012|url-status=dead}}</ref>

وقد ضايقت السلطات نشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من منتقدي الحكومة وسجنتهم، وكثيرًا ما يحتجزون لأجل غير مسمى ويعذبون وهم في ظروف شبيهة بالسجن.<ref name=HRW>[https://books.google.com/?id=OZ3a4M_oZccC Human Rights Watch World Report 2005 Events of 2004], [[هيومن رايتس ووتش]] 2005. {{ردمك|1-56432-331-5}}. {{استشهاد ويب |مسار=https://books.google.com/books?id=OZ3a4M_oZccC&hl=en |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=31 مايو 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200317140417/https://books.google.com/books?id=OZ3a4M_oZccC&hl=en |تاريخ أرشيف=17 مارس 2020 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> واجهت النساء والأقليات العرقية التمييز في القطاع العام.<ref name=HRW/> حرم آلاف من الأكراد السوريين من الجنسية في 1962 وكان أبناؤهم يوصفون بأنهم «أجانب».<ref name=cnnkurds>{{استشهاد بخبر|مسار=http://articles.cnn.com/2011-04-07/world/syria.kurdish.citizenship_1_kurdish-region-kurdish-identity-stateless-kurds |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120229155818/http://articles.cnn.com/2011-04-07/world/syria.kurdish.citizenship_1_kurdish-region-kurdish-identity-stateless-kurds?_s=PM:WORLD |تاريخ أرشيف=29 February 2012 |عنوان=Stateless Kurds in Syria granted citizenship |ناشر=CNN |تاريخ=7 April 2011 |تاريخ الوصول=13 November 2011 |url-status=dead}}</ref> وأدى عدد من أعمال الشغب في 2004 إلى زيادة التوتر في كردستان السورية،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Brandon |الأول=James |عنوان=The PKK and Syria's Kurds |مسار= http://www.jamestown.org/programs/gta/single/?tx_ttnews[tt_news]=1014&tx_ttnews[backPid]=182&no_cache=1 |صحيفة=Terrorism Monitor |ناشر=The Jamestown Foundation|مكان=Washington, DC |المجلد=5 |العدد=3 |تاريخ=21 February 2007 |تاريخ الوصول=1 February 2012|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200224003741/http://www.jamestown.org/programs/gta/single/?tx_ttnews[tt_news]=1014&tx_ttnews[backPid]=182&no_cache=1|تاريخ أرشيف=2020-02-24}}</ref><ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.mideastweb.org/log/archives/00000231.htm |عنوان=Kurdish agony – the forgotten massacre of Qamishlo |الأخير=Isseroff |الأول=Ami |عمل=MideastWeb |تاريخ=24 March 2004 |تاريخ الوصول=16 February 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171009174243/http://www.mideastweb.org/log/archives/00000231.htm | تاريخ أرشيف = 09 أكتوبر 2017}}</ref> ووقعت مصادمات بين المحتجين الأكراد وقوات الأمن منذ ذلك الحين.

على الرغم من الآمال في إحداث تغيير ديمقراطي مع [[ربيع دمشق]] 2000، فإن بشار الأسد اعتبر على نطاق واسع أنه فشل في تنفيذ أي تحسينات. وذكر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش صدر قبل بداية انتفاضة العام 2011 بقليل أنه لم يحسن إلى حد كبير حالة حقوق الإنسان منذ توليه مقاليد السلطة.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.theguardian.com/world/2010/jul/16/syrian-human-rights-unchanged-assad |عمل=The Guardian |الأول=Ian |الأخير=Black |عنوان=Syrian human rights record unchanged under Assad, report says |تاريخ=16 July 2010 |مكان=London| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190302044836/https://www.theguardian.com/world/2010/jul/16/syrian-human-rights-unchanged-assad | تاريخ أرشيف = 02 مارس 2019}}</ref>

== الجدول الزمني ==
{{مفصلة|الخط الزمني للحرب الأهلية السورية}}
[[ملف:SyrianWarAnimation2011-2019.gif|تصغير|شكل متحرك يظهر تغيّر السيطرة الإقليمية بين أكتوبر 2011 ومارس 2019]]
{{صندوق حملة الحرب الأهلية السورية}}
=== الاحتجاجات والانتفاضة (مارس - يوليو 2011) ===
{{مفصلة|مرحلة الانتفاضة المدنية من الحرب الأهلية السورية}}
=== التمرّد المسلّح المبكر (يوليو 2011 - أبريل 2012) ===
{{مفصلة|مرحلة التمرد المبكر من الحرب الأهلية السورية}}
=== محاولة وقف إطلاق النار (أبريل - مايو 2012) ===
{{مفصلة|خطة سلام كوفي أنان لسوريا}}
=== المرحلة الثالثة: تصعيد القتال (2012 - 2013) ===
{{مفصلة|تصعيد 2012–13 في الحرب الأهلية السورية}}
=== صعود الجماعات الإسلامية (يناير - سبتمبر 2014) ===
{{مفصلة|النزاع بين المعارضة خلال الحرب الأهلية السورية}}
=== تدخل الولايات المتحدة، هجمات الجماعات المعارضة (سبتمبر 2014 - سبتمبر 2015) ===
{{مفصلة|التدخل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا|هجوم جنوب سوريا 2015|هجوم شمال غرب سوريا (أبريل–يونيو 2015)|معركة إدلب (2015)|هجوم تدمر (مايو 2015)|هجوم تدمر (يوليو–أغسطس 2015)|معركة الحسكة (2015)}}

=== التدخل العسكري الروسي والهجمات الحكومية ===
{{مفصلة|التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية|هجوم شمال غرب سوريا (أكتوبر–نوفمبر 2015)|هجوم حلب (أكتوبر–ديسمبر 2015)}}
=== استعادة حلب واتفاق وقف إطلاق النار ===
{{مفصلة|هجوم حلب (نوفمبر–ديسمبر 2016)|اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا (ديسمبر 2016)}}
=== النزاع السوري الأمريكي، مناطق خفض التصعيد، كسر حصار دير الزور (أبريل – ديسمبر 2017) ===
{{مفصلة|الهجوم الكيميائي على خان شيخون|الهجوم الصاروخي على مطار الشعيرات 2017|مناطق لتخفيف حدة التصعيد (سوريا)|هجوم حماة 2017|معركة دير الزور (سبتمبر–نوفمبر 2017)}}
=== تقدم الجيش في شمال حماة والغوطة، التدخل التركي في عفرين (يناير – مارس 2018) ===
{{مفصلة|حملة شمال غرب سوريا (أكتوبر 2017–فبراير 2018)|هجوم عفرين|هجوم ريف دمشق (فبراير–أبريل 2018)|الحادث بين إسرائيل وسوريا فبراير 2018}}
=== تقدم الجيش في الجنوب، الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة (أبريل–أغسطس 2018) ===
{{مفصلة|هجوم دوما الكيميائي|الهجمات الصاروخية ضد سوريا 2018|هجوم جنوب سوريا 2018}}
=== تجريد إدلب من السلاح؛ ترامب يعلن انسحاب الولايات المتحدة؛ والعراق يضرب أهداف لداعش (سبتمبر–ديسمبر 2018) ===
{{مفصلة|نزع سلاح إدلب 2018|التدخل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا#انسحاب الولايات المتحدة}}

=== استمرار هجمات داعش والولايات المتحدة تعلن شروط الانسحاب (يناير 2019–حتى الآن) ===
{{مفصلة|معركة الباغوز فوقاني|هجوم شمال غرب سوريا (أبريل 2019–الآن)}}

== الأطراف المتحاربة والمشاركة الأجنبية ==
{{أيضا|التدخل الأجنبي في الحرب الأهلية السورية|المقاتلون الأجانب في الحربين الأهليتين السورية والعراقية}}
[[ملف:SyrianCivilWarMap.png|تصغير|240px|خريطة البلدان المحيطة بسوريا (حمراء) بمشاركة عسكرية

{{مؤشر لوني|blue|البلدان التي تدعم الحكومة السورية}}

{{مؤشر لوني|Green|البلدان التي تدعم المعارضة السورية}}{{مؤشر لوني|Yellow|الدول المنقسمة في دعمها}}]]

هناك العديد من الفصائل، الأجنبية منها والمحلية، المتورطة في الحرب الأهلية السورية، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية،<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.cbsnews.com/news/isis-kills-40-mabuja-village-central-syria-including-women-children/ |عنوان=ISIS reportedly massacres dozens in Syrian village |تاريخ=31 March 2015 |ناشر=CBS News |وكالة=Associated Press| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190418150059/https://www.cbsnews.com/news/isis-kills-40-mabuja-village-central-syria-including-women-children/ | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2019}}</ref> و[[الجيش الوطني السوري|الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-force/syrian-rebels-build-an-army-with-turkish-help-face-challenges-idUSKBN1KX05Y|عنوان=Syrian rebels build an army with Turkish help, face challenges|مؤلف=Khalil Ashawi|عمل=[[رويترز]]|تاريخ=13 August 2018|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180813014157/https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-force/syrian-rebels-build-an-army-with-turkish-help-face-challenges-idUSKBN1KX05Y#|تاريخ أرشيف=13 August 2018|url-status=live}}</ref> والميليشيات المسيحية الموالية للحكومة،<ref name="telegraph">Louisa Loveluck, and Roland Oliphant, [https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/11999694/Russia-transporting-militia-groups-fighting-Islamic-State-to-frontlines-in-Syria.html "Russia transporting militia groups fighting Islamic State to frontlines in Syria"], Telegraph 17 November 2015 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190223184909/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/11999694/Russia-transporting-militia-groups-fighting-Islamic-State-to-frontlines-in-Syria.html |date=23 فبراير 2019}}</ref> وتنظيم القاعدة في سوريا،<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/syria-crisis-turkey-and-saudi-arabia-shock-western-countries-supporting-anti-assad-jihadists-10242747.html |عنوان=Turkey and Saudi Arabia alarm the West by backing Islamist extremists the Americans had bombed in Syria |مؤلف=Kim Sengupta |صحيفة=The Independent |تاريخ=12 May 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150925194339/http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/syria-crisis-turkey-and-saudi-arabia-shock-western-countries-by-supporting-antiassad-jihadists-10242747.html | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2015}}</ref> وميليشيا الأكراد [[وحدات حماية الشعب]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nytimes.com/2017/05/09/us/politics/trump-kurds-syria-army.html|عنوان=Trump to Arm Syrian Kurds, Even as Turkey Strongly Objects|عمل=New York Times|تاريخ=9 May 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190501162749/https://www.nytimes.com/2017/05/09/us/politics/trump-kurds-syria-army.html | تاريخ أرشيف = 01 مايو 2019}}</ref> أو الميليشيات الشيعية من إيران والعراق وأفغانستان، وكثير منها متحالفة ضد بعضها البعض. وقد تلقت كل من الحكومة السورية والمعارضة دعما عسكريا ودبلوماسيا، من بلدان أجنبية مما أدى بوصف الصراع كثيرا بأنه حرب بالوكالة.<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Germany |مؤلف1-الأول=SPIEGEL ONLINE, Hamburg |عنوان=Battle for Aleppo: How Syria Became the New Global War |مسار=http://www.spiegel.de/international/world/syria-war-became-conflict-between-usa-and-russia-and-iran-a-1115681.html |عمل=Der Spiegel |تاريخ=11 October 2016 |اقتباس=Syria has become a proxy war between the US and Russia| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190420062853/https://www.spiegel.de/international/world/syria-war-became-conflict-between-usa-and-russia-and-iran-a-1115681.html | تاريخ أرشيف = 20 أبريل 2019}}<br />{{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=O'Connor |مؤلف1-الأول=Tom |عنوان=Iran's military leader tells U.S. to get out of Persian Gulf |مسار=http://www.newsweek.com/iran-military-us-get-out-persian-gulf-577231 |عمل=Newsweek |تاريخ=31 March 2017  |اقتباس=The Gulf Arab faction, especially Saudi Arabia, has been engaged in a proxy war of regional influence with Iran| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190418150103/https://www.newsweek.com/iran-military-us-get-out-persian-gulf-577231 | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2019}}</ref>

الأطراف الرئيسية التي تدعم الحكومة السورية هي [[تدخل إيران في الحرب الأهلية السورية|إيران]]<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Iran Spends Billions to Prop Up Assad |مسار=http://www.bloombergview.com/articles/2015-06-09/iran-spends-billions-to-prop-up-assad |عمل=Bloomberg |تاريخ=9 June 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160426104705/http://www.bloombergview.com:80/articles/2015-06-09/iran-spends-billions-to-prop-up-assad | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2016}}</ref> و[[الانخراط الروسي في الحرب الأهلية السورية|روسيا]]<ref name="telegraph"/> و[[تدخل حزب الله في الحرب الأهلية السورية|حزب الله]] اللبناني. تلقت الجماعات المعارضة السورية دعما سياسيا ولوجستيا وعسكريا من [[العلاقات الأمريكية السورية|الولايات المتحدة]]<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Syrian rebels: US sends more arms against Iran threat |مسار=https://www.aljazeera.com/news/2017/5/31/syrian-rebels-us-sends-more-arms-against-iran-threat |عمل=al-Jazeera |تاريخ=31 May 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190418150058/https://www.aljazeera.com/news/2017/05/syrian-rebels-sends-arms-iran-threat-170531014459877.html | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2019}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Donald Trump ends covert CIA aid to Syrian rebels in 'win' for Russia |مسار=https://www.telegraph.co.uk/news/2017/07/20/donald-trump-ends-us-programme-supporting-syrian-rebels-fighting/ |عمل=The Independent |تاريخ=20 July 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190418150053/https://www.telegraph.co.uk/news/2017/07/20/donald-trump-ends-us-programme-supporting-syrian-rebels-fighting/ | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2019}}</ref> و[[تدخل تركيا في الحرب الأهلية السورية|تركيا]]<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Weiss |الأول=Michael |تاريخ=22 May 2012 |عنوان= Syrian rebels say Turkey is arming and training them |مسار=https://www.telegraph.co.uk/opinion/ |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160305014329/http://blogs.telegraph.co.uk/news/michaelweiss/100159613/syrian-rebels-say-turkey-is-arming-and-training-them/ |تاريخ أرشيف= 5 March 2016 |عمل=The Telegraph |تاريخ الوصول=30 June 2012 |مكان=London }}</ref> و[[التدخل السعودي في الحرب الأهلية السورية|المملكة العربية السعودية]]<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.businessinsider.com/syria-rebels-and-tow-missiles-2015-10 |عنوان=Saudi Arabia just replenished Syrian rebels with one of the most effective weapons against the Assad regime |عمل=Business Insider |تاريخ الوصول=21 October 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190418172011/https://www.businessinsider.com/syria-rebels-and-tow-missiles-2015-10/ | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2019}}</ref> و[[التدخل القطري في الحرب الأهلية السورية|قطر]]<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://ig-legacy.ft.com/content/86e3f28e-be3a-11e2-bb35-00144feab7de |عنوان=Qatar bankrolls Syrian revolt with cash and arms |مؤلف1=Roula Khalaf |مؤلف2=Abigail Fielding Smith |lastauthoramp=yes |صحيفة=Financial Times |تاريخ=16 May 2013 |تاريخ الوصول=3 June 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160803083027/http://www.ft.com:80/cms/s/0/86e3f28e-be3a-11e2-bb35-00144feab7de.html | تاريخ أرشيف = 03 أغسطس 2016}} {{الاشتراك مطلوب}}</ref> وبريطانيا وفرنسا<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Memmott |الأول=Mark |عنوان=As Talks Continue, CIA Gets Some Weapons To Syrian Rebels |مسار=https://www.npr.org/sections/thetwo-way/2013/09/13/222020019/as-talks-continue-cia-gets-some-weapons-to-syrian-rebels |تاريخ الوصول=10 December 2013 |ناشر=NPR |تاريخ=13 November 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150415141410/http://www.npr.org/blogs/thetwo-way/2013/09/13/222020019/as-talks-continue-cia-gets-some-weapons-to-syrian-rebels | تاريخ أرشيف = 15 أبريل 2015}}</ref> و[[إسرائيل]] و[[هولندا]].<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=IDF chief finally acknowledges that Israel supplied weapons to Syrian rebels |مسار=https://www.timesofisrael.com/idf-chief-acknowledges-long-claimed-weapons-supply-to-syrian-rebels/ |عمل=The Times of Israel |تاريخ=14 January 2019| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190522122353/http://www.timesofisrael.com/idf-chief-acknowledges-long-claimed-weapons-supply-to-syrian-rebels/ | تاريخ أرشيف = 22 مايو 2019}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Dutch govt under fire for Syria opposition support |مسار=https://www.msn.com/en-us/news/world/dutch-govt-under-fire-for-syria-opposition-support/ar-BBN9CXc |عمل=MSN |تاريخ=11 September 2018 |تاريخ الوصول=31 January 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190201013142/https://www.msn.com/en-us/news/world/dutch-govt-under-fire-for-syria-opposition-support/ar-BBN9CXc |تاريخ أرشيف=1 February 2019 |url-status=dead}}</ref> وتحت رعاية عملية خشب شجرة الجميز (تيمبر سيكامور) وغيرها من الأنشطة السرية، قامت عناصر من وكالة المخابرات المركزية والقوات الخاصة للولايات المتحدة بتدريب ما يقرب من 10,000 من المقاتلين المعارضين وتسليحهم بتكلفة قدرها مليار دولار سنويا منذ عام 2012.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=U.S. has secretly provided arms training to Syria rebels since 2012 |مسار=https://www.latimes.com/world/middleeast/la-xpm-2013-jun-21-la-fg-cia-syria-20130622-story.html |صحيفة=Los Angeles Times |تاريخ=21 June 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181129130954/http://articles.latimes.com/2013/jun/21/world/la-fg-cia-syria-20130622 | تاريخ أرشيف = 29 نوفمبر 2018}}</ref>

في 11 فبراير 2016 أعلنت السلطات السعودية والتركية عن خطتها للتدخل برًا في الحرب الأهلية السورية وبينت أن خطتها هي لدعم [[الجيش السوري الحر]] والقوات المعارضة الأخرى في سوريا، وقالت [[السعودية]] أن [[القوات البرية الملكية السعودية|الجيش السعودي]] و[[القوات المسلحة التركية|الجيش التركي]] ستدعم [[الجيش السوري الحر|الجيش الحر]] ضد [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|داعش]] ولن تدعمه في حربها ضد قوات الحكومة السورية.<ref>[https://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/2016/02/11/%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7-%D8%A8%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9.html تدخل السعودية برًا في سوريا مشروط بمشاركة أميركية - العربية.نت | الصفحة الرئيسية<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160510123854/http://www.alarabiya.net:80/ar/saudi-today/2016/02/11/تدخل-السعودية-برا-في-سوريا-مشروط-بمشاركة-أميركية.html |date=05 2يناير6}}</ref>{{بحاجة لمصدر أفضل}}

=== الانضمام الروسي ===
{{مفصلة|الانخراط الروسي في الحرب الأهلية السورية}}
في [[30 سبتمبر]] [[2015]]، وافق مجلس الاتحاد الروسي على النداء الذي وجهه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للسماح باستخدام [[القوات المسلحة للاتحاد الروسي|القوات المسلحة الروسية]] في الخارج. على وجه الخصوص، فإنه ينص على استخدام القوة الجوية في سوريا «لصالح الحكومة السورية». (وقد اتخذ قرار بالإجماع من قبل 162 صوتا «ل»، في غياب «امتناع» وصوتت «ضد»).<ref name=RIA_Novosti>{{استشهاد ويب | مسار=//ria.ru/defense_safety/20150930/1292970356.html | عنوان=The decision to use the Armed Forces of the Russian Federation abroad (Syria) | ناشر=RIA Novosti | لغة=russian | تاريخ= 30 September 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181003061821/https://ria.ru/defense_safety/20150930/1292970356.html | تاريخ أرشيف = 03 أكتوبر 2018}}</ref>

=== الدور الإسرائيلي ===
{{مفصلة|تدخل إسرائيل في الحرب الأهلية السورية}}
قبل بداية الحرب كانت العلاقات السورية الإسرائيلية منعدمة تماماً وتعلن سوريا رسمياً أن إسرائيل دولة عدو منذ 1948، وخاضت سوريا وإسرائيل عدة [[العلاقات الإسرائيلية السورية|حروب]] خلال فترة حكم حزب البعث لسوريا أبرزها [[حرب أكتوبر]]، وحتى تاريخ اللحظة لم يصل الجانبان لأي اتفاقية سلام رغم بعض الجهود الدولية.

منذ بداية الحرب الأهلية السورية أعلنت إسرائيل أنها تقف على الحياد في النزاع القائم <ref>[https://www.fmreview.org/ar/syria/plotner ماذا لو قبلت إسرائيل اللاجئين والنَّازحين السوريين في مرتفعات الجولان؟ | Forced Migration Review<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180922142032/https://www.fmreview.org/ar/syria/plotner |date=09 2يناير8}}</ref> وأن مهمتها الحفاظ على أمنها فقط.

رغم ذلك استقبلت المستشفيات في الشمال الإسرائيلي عدة مرات مصابي وجرحى الحرب في المناطق الحدودية من مدنيين وعسكريي المعارضة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.al-masdar.net/رسائل-شخصية-لسوريين-جرحى-في-إسرائيل/
| عنوان = رسائل شخصية لسوريين جرحى في إسرائيل
| تاريخ = 2017-07-22
| موقع = المصدر
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-03-17
| الأخير = المصدر
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180303124615/http://www.al-masdar.net:80/رسائل-شخصية-لسوريين-جرحى-في-إسرائيل/? | تاريخ أرشيف = 03 مارس 2018 |url-status=dead}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.alquds.co.uk/أكثر-من-300-جريح-من-المعارضة-السوريّة-يُع/
| عنوان = أكثر من 300 جريح من المعارضة السوريّة يُعالجون في مستشفيات إسرائيل وثلثهم في مستشفي نهاريا والإعلان عن وفاة اثنين في غرفة العمليات
| تاريخ = 2013-10-18
| موقع = القدس العربي
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2019-03-17
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191215113104/https://www.alquds.co.uk/أكثر-من-300-جريح-من-المعارضة-السوريّة-يُع/ | تاريخ أرشيف = 15 ديسمبر 2019 }}</ref>

في 19/2/2014 زار رئيس الوزراء الإسرائيلي [[بنيامين نتنياهو]] مستشفى نهاريا الإسرائيلي وتابع الحالات الموجودة فيها من المصابين السوريين.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.al-masdar.net/نتنياهو-يزور-مصابين-سوريين-في-الجولان/
| عنوان = نتنياهو يزور مصابين سوريين في الجولان
| تاريخ = 2014-02-18
| موقع = المصدر
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-03-17
| الأخير = المصدر
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140504211549/http://www.al-masdar.net:80/نتنياهو-يزور-مصابين-سوريين-في-الجولان/ | تاريخ أرشيف = 04 مايو 2014 |url-status=dead}}</ref>

أيضاً وعلى مدى سنوات الحرب قامت الطائرات الإسرائيلية في الكثير من المرات بطلعات جوية قصفت فيها مناطق سورية <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1220139-%D8%A8%D9%80%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%95%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%94%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%86%D9%87%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84-%D8%A7%D9%95%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
| عنوان = بـ"حوار ناري" في العلن.. إسرائيل تنهي "حرب الظل" مع إيران
| موقع = سكاي نيوز عربية
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-03-17
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200317140436/https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1220139-%D8%A8%D9%80%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%95%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%94%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%86%D9%87%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84-%D8%A7%D9%95%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86 | تاريخ أرشيف = 17 مارس 2020 }}</ref> واشتبكت في أكثر من مرة مع الدفاعات الجوية السورية.... ونادراُ ما تصرح إسرائيل حول طبيعة الغارات لكن يعتقد أنها تستهدف مواقع إيرانية في سوريا.<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = في صنداي تايمز: "حرب خفية" بين إسرائيل وإيران في سوريا
| مسار = https://www.bbc.com/arabic/inthepress-46853838
| تاريخ = 2019-01-13
| تاريخ الوصول = 2019-03-17
| لغة = en-GB
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190311192528/http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46853838 | تاريخ أرشيف = 11 مارس 2019}}</ref>

وفي 10/2/2018 أسقطت الدفاعات السورية طائرة F16 إسرائيلية فوق الجولان بعد قيامها بغارة داخل سوريا، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://arabic.rt.com/tags/Israeli_fighter/
| عنوان = سوريا تسقط مقاتلة إسرائيلية
| موقع = RT Arabic
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-03-17
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191215120520/https://arabic.rt.com/tags/Israeli_fighter/ | تاريخ أرشيف = 15 ديسمبر 2019 }}</ref>

=== التدخل العسكري التركي ===
{{مفصلة|تدخل تركيا في الحرب الأهلية السورية|عملية درع الفرات|عملية غصن الزيتون|عملية درع الربيع}}
في 24 أغسطس 2016 دخلت عدد من الدبابات التركية برفقة مقاتلين من المعارضة إلى مدينة [[جرابلس]] السورية لتبدأ عملية أطلقت عليها اسم «درع الفرات» والتي قالت أن هدفها الأساسي تطهير الحدود التركية من [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|تنظيم الدولة]] و[[قوات سوريا الديمقراطية|قوات سورية الديمقراطية]] انطلاقا من [[جرابلس]]. انتهت عملية درع الفرات يوم 29 مارس/آذار 2017 بإعلان من [[أمن قومي|الأمن القومي التركي]]، وقال [[بن علي يلدرم]] رئيس الوزراء التركي أن العملية حققت أهدافها وانتهت وأنه من الممكن فيما بعد شن عمليات مشابهة في حال كان هنالك خطر على أمن بلاده <ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://arabic.cnn.com/middle-east/2017/03/30/turkish-security-council-end-euphrates-shield
| عنوان = CNN Arabic - الأمن القومي التركي يعلن انتهاء عملية "درع الفرات" في سوريا: تكللت بالنجاح
| صحيفة = CNN Arabic
| لغة = ar-AR
| تاريخ الوصول = 2017-03-30
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190419161019/https://arabic.cnn.com/middle-east/2017/03/30/turkish-security-council-end-euphrates-shield | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2019}}</ref>

== الأسلحة المتقدمة والتكتيكات ==
{{أيضا|معدات الجيش السوري|المدفعية المرتجلة في الحرب الأهلية السورية}}
[[ملف:Destroyed neighborhood in Raqqa.png|تصغير|الكثير من [[الرقة]] عانى من أضرار بالغة خلال [[معركة الرقة (2017)|معركة الرقة]] في الفترة من يونيو إلى أكتوبر 2017]]

=== الأسلحة الكيميائية ===
{{مفصلة|سوريا وأسلحة الدمار الشامل|استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب الأهلية السورية}}
{{أيضا|برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية}}
استخدم [[سارين|غاز السارين]]، و[[غاز الخردل|عامل الخردل]]، و[[كلور|غاز الكلور]] أثناء النزاع. وقد أدت الخسائر العديدة في الأرواح إلى رد فعل دولي، لا سيما [[هجوم الغوطة الكيميائي|الهجمات التي وقعت في الغوطة في عام 2013]]. وطُلب من بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة التحقيق في الهجمات المزعومة بالأسلحة الكيميائية. في أربع حالات أكد مفتشو الأمم المتحدة استخدام غاز السارين.<ref>{{استشهاد ويب |عنوان=Facts About Sarin |مسار=http://www.bt.cdc.gov/agent/sarin/basics/facts.asp|ناشر=Centers for Disease Control|تاريخ الوصول=7 October 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160425025001/http://www.bt.cdc.gov:80/agent/sarin/basics/facts.asp | تاريخ أرشيف = 25 أبريل 2016}}</ref> في أغسطس 2016، ألقى تقرير سري صادر عن الأمم المتحدة و[[منظمة حظر الأسلحة الكيميائية]] باللائمة صراحة على الجيش السوري ل[[بشار الأسد]] لإلقاءه الأسلحة الكيميائية (قنابل الكلور) على مدينتي تلمنس في أبريل 2014، وسرمين في مارس 2015، و[[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|تنظيم داعش]] لاستخدام غاز الخردل في بلدة مارع في أغسطس 2015.<ref>[https://www.nytimes.com/2016/08/25/world/middleeast/syria-used-chlorine-in-bombs-against-civilians-report-says.html Syria Used Chlorine in Bombs Against Civilians, Report Says], ''The New York Times'', Rick Gladstone, 24 August 2016. Retrieved 25 August 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190416015617/https://www.nytimes.com/2016/08/25/world/middleeast/syria-used-chlorine-in-bombs-against-civilians-report-says.html |date=16 أبريل 2019}}</ref>

اتهمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحكومة السورية بشن عدة هجمات كيميائية. وفي أعقاب هجمات الغوطة التي وقعت في عام 2013 والضغوط الدولية، بدأ تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. وفي عام 2015، كشفت بعثة الأمم المتحدة عن آثار غاز السارين غير المعلن عنها من قبل في «موقع للبحوث العسكرية».<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/11594763/UN-inspectors-find-undeclared-sarin-linked-chemicals-at-Syrian-military-site.html |عنوان=UN inspectors find undeclared sarin-linked chemicals at Syrian military site |عمل=The Telegraph |تاريخ=9 May 2015 |تاريخ الوصول=9 May 2015 |مؤلف=Louisa Loveluck |مكان=London| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190418170356/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/11594763/UN-inspectors-find-undeclared-sarin-linked-chemicals-at-Syrian-military-site.html | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2019}}</ref> بعد الهجوم الكيميائي الذي وقع في أبريل 2017، شنت الولايات المتحدة أول هجوم لها على قوات الحكومة السورية.

=== القنابل العنقودية ===
سوريا ليست طرفا في اتفاقية الذخائر العنقودية ولا تعترف بحظر استخدام القنابل العنقودية. يزعم أن الجيش السوري بدأ يستخدم القنابل العنقودية في سبتمبر 2012. وقال ستيف غوز، مدير شعبة الأسلحة في منظمة رصد حقوق الإنسان، إن «سوريا توسع استخدامها المتواصل للذخائر العنقودية، وهو سلاح محظور، والمدنيين يدفعون الثمن بأرواحهم وأطرافهم»، «إن الحصيلة الأولية ليست سوى البداية لأن الذخائر العنقودية غالبا ما تترك القنابل الصغيرة غير المنفجرة التي تقتل وتشوه بعد ذلك بفترة طويلة».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.hrw.org/news/2013/03/16/syria-mounting-casualties-cluster-munitions |عنوان=Syria: Mounting Casualties from Cluster Munitions |ناشر=Human Rights Watch |تاريخ=16 March 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190423055714/https://www.hrw.org/news/2013/03/16/syria-mounting-casualties-cluster-munitions | تاريخ أرشيف = 23 أبريل 2019}}</ref>

=== القذائف المضادة للدبابات ===
[[ملف:Army of Glory fighter launch a BGM-71 TOW missile.png|تصغير|مقاتل من [[جيش العزة]] يطلق قذيفة مضادة للدبابات من طراز [[بي جي إم-71 تاو]] على موقع للحكومة السورية خلال [[هجوم حماة (مارس–أبريل 2017)|هجوم حماة في عام 2017]].]]
هناك عدة أنواع من القذائف المضادة للدبابات مستخدمة في سوريا. أرسلت روسيا [[9إم133 كورنت]]، وهو الجيل الثالث من القذائف الموجهة المضادة للدبابات إلى الحكومة السورية التي استخدمتها على نطاق واسع ضد المدرعات وغيرها من الأهداف الأساسية لمكافحة الجهاديين والمعارضين.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.defenseworld.net/news/13790/Russia_Delivers_Kornet_Anti_Tank_Guided_Missiles_To_Syria |عنوان=Russia Delivers Kornet Anti-Tank Guided Missiles To Syria |تاريخ الوصول=23 October 2016 |تاريخ=20 August 2015 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150824185345/http://www.defenseworld.net/news/13790/Russia_Delivers_Kornet_Anti_Tank_Guided_Missiles_To_Syria |تاريخ أرشيف=24 August 2015 |df=dmy-all|url-status=live}}</ref> وتعد صواريخ بي جي إم-71 تاو الأميركية الصنع واحدة من الأسلحة الرئيسية للجماعات المعارضة، وتوفرها في المقام الأول الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.<ref>{{استشهاد ويب |عنوان=Saudi Arabia just replenished Syrian rebels with one of the most effective weapons against the Assad regime – Business Insider |مسار=https://www.businessinsider.com/syria-rebels-and-tow-missiles-2015-10 |موقع=Business Insider|تاريخ الوصول=12 February 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190418172007/https://www.businessinsider.sg/syria-rebels-and-tow-missiles-2015-10/ | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2019}}</ref> كما زودت الولايات المتحدة الجماعات المعارضة السورية بالعديد من منصات إطلاق الصواريخ من طراز 9K111 فاغوت والرؤوس الحربية من أوروبا الشرقية في إطار برنامجها [[برنامج خشب الجميز|خشب شجرة الجميز]].<ref name=janes-20160408>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.janes.com/defence-news/ |عنوان=US arms shipment to Syrian rebels detailed |مؤلف=Jeremy Binnie, Neil Gibson |عمل=Jane's Defence Weekly |ناشر=IHS |تاريخ=8 April 2016 |تاريخ الوصول=3 December 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170305200709/http://www.janes.com/article/59374/us-arms-shipment-to-syrian-rebels-detailed | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2017 }}</ref>

=== الصواريخ الباليستية ===
{{مفصلة|هجوم دير الزور الصاروخي 2017}}
في يونيو 2017، هاجمت إيران أهداف تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة [[دير الزور]] في شرق سوريا ب[[صاروخ بالستي|صواريخ باليستية]] من طراز [[فاتح 110|ذو الفقار]] أطلقت من غرب إيران،<ref name="janes.com">{{استشهاد ويب |مسار=http://www.janes.com/article/71519/iran-says-it-hit-targets-in-syria-with-zolfaghar-ballistic-missiles |عنوان=Iran says it hit targets in Syria with Zolfaghar ballistic missiles – Jane's 360 |موقع=''janes.com'' |تاريخ الوصول=19 June 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180612135953/http://www.janes.com/article/71519/iran-says-it-hit-targets-in-syria-with-zolfaghar-ballistic-missiles | تاريخ أرشيف = 12 يونيو 2018 |url-status=dead}}<br />{{استشهاد ويب |مسار=https://www.cnbc.com/2017/06/18/irans-revolutionary-guard-strikes-syria-for-tehran-attacks.html |عنوان=Iran's Revolutionary Guard strikes Syria for Tehran attacks |ناشر=CNBC |تاريخ=18 June 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170622173300/http://www.cnbc.com:80/2017/06/18/irans-revolutionary-guard-strikes-syria-for-tehran-attacks.html | تاريخ أرشيف = 22 يونيو 2017 |url-status=dead}}</ref> في أثناء استخدام إيران لأول مرة للصواريخ المتوسطة المدى في غضون 30 عاما.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.haaretz.com/middle-east-news/iran-fires-at-militants-in-syria-in-first-use-of-mid-range-missiles-in-30-years-1.5485678 |عنوان=Iran Fires at Militants in Syria in First Use of Mid-range Missiles in 30 Years |مؤلف1-الأول=Gili |مؤلف1-الأخير=Cohen |مؤلف2-الأخير=Reuters |مؤلف3-الأول=The Associated |مؤلف3-الأخير=Press |تاريخ=18 June 2017 |بواسطة=''Haaretz''| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171127034509/https://www.haaretz.com/middle-east-news/iran/1.796422 | تاريخ أرشيف = 27 نوفمبر 2017}}</ref> ووفقا لما أفادت به جريدة جين للدفاع، سافرت الصواريخ إلى مسافة تتراوح بين 650 و700 كيلومترا.

== ردود الفعل الدولية ==
{{مفصلة|ردود الأفعال الدولية على الحرب الأهلية السورية}}
{{أيضا|قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنقوضة بشأن سوريا}}
[[ملف:Syria military involvement.svg|تصغير|250px|خريطة العالم وسوريا ب(الأسود) والتدخلات العسكرية{{مؤشر لوني|Red|بلدان تدعم الحكومة السورية}}{{مؤشر لوني|blue|بلدان تدعم المعارضة السورية}}{{مؤشر لوني|yellow|بلدان الدعم فيها منقسم للحكومة السورية والمعارضة}}]]
ركزت أغلب تصريحات قادة دول العالم على الإصلاح وإدانة العنف والقمع. فقد دعا الرئيس الأمريكي [[باراك أوباما]] نظيره بشار الأسد من أجل «أن يقود التحول في بلده أو يتنحى جانبا».<ref>[https://www.aljazeera.net/nr/exeres/56105332-03b3-4d5e-8c93-bfaa4aa22389.htm أوباما يدعم التغيير ويتوقع رحيل زعماء] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110902112641/http://www.aljazeera.net/NR/exeres/56105332-03B3-4D5E-8C93-BFAA4AA22389.htm |date=2 سبتمبر 2011 }}. [[الجزيرة.نت|الجزيرة نت]] 2011-5-20. وصل لهذا المسار في 9 يونيو 2011. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.aljazeera.net/nr/exeres/56105332-03b3-4d5e-8c93-bfaa4aa22389.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=12 يونيو 2011 |تاريخ أرشيف=2 سبتمبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110902112641/http://www.aljazeera.net/NR/exeres/56105332-03B3-4D5E-8C93-BFAA4AA22389.htm |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> وفرضت [[الولايات المتحدة]] و[[الاتحاد الأوروبي]] و[[كندا]] و[[أستراليا]] عقوبات على مسؤولين سوريين من بينهم [[بشار الأسد]] تشمل تجميد الأرصدة ومنع دخول أراضيها؛<ref>[https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2011/05/110523_syria_eu_sanctions.shtml الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على سورية تشمل الأسد]. [[بي بي سي عربي|بي بي سي العربية]]، 2011-5-23. وصل لهذا المسار في 6 يونيو 2011. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2011/05/110523_syria_eu_sanctions |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=12 يونيو 2011 |تاريخ أرشيف=9 مارس 2015 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150309195844/http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/05/110523_syria_eu_sanctions.shtml |حالة المسار=bot: unknown }}</ref><ref>[https://arabic.cnn.com/2011/syria.2011/5/18/usa.syria_sanctions/index.html أوباما يفرض عقوبات على الأسد و6 مسؤولين سوريين وإيرانيين]. [[سي إن إن]]، 2011-6-9. وصل لهذا المسار في 10 يونيو 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130525102538/http://arabic.cnn.com/2011/syria.2011/5/18/usa.syria_sanctions/index.html |date=25 مايو 2013}}</ref>
وزير الخارجية [[وليد المعلم]] اعتبر أنه لا يوجد رصيد لمسؤولين سوريين في الخارج، وأن هذه الخطوة تأتي «للمساس بكرامة الشعب».<ref>[http://www.ortas.online/index.php?d=13&id=73340 المعلم: وعي الشعب سيسقط الأزمة، وسوريا ستخرج من المؤامرة أقوى]، الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، 15 حزيران 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304170654/http://rtv.gov.sy/index.php?d=13&id=73340 |date=04 مارس 2016}}</ref>

تطور الموقف [[تركيا|التركي]] التي سعت في [[6 أبريل]] لتقديم يد العون «لضمان رخاء الشعب السوري وتعزيز أمنه واستقراره»، <ref>[https://www.aljazeera.net/nr/exeres/28c6eb66-1709-43f5-85b4-3a1aa6434861.htm أوروبا تقلل من «إصلاحات» سوريا]. 2011-4-6. وصل لهذا المسار في 11 يونيو 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111230033929/http://aljazeera.net/NR/exeres/28C6EB66-1709-43F5-85B4-3A1AA6434861.htm |date=30 ديسمبر 2011}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> ثم شددت من لهجتها في [[10 يونيو]] إذ وصف رئيس وزرائها [[رجب طيب أردوغان]] ما يجري في سوريا بأنه «فظائع»، واتهم النظام السوري بعدم التصرف [[حقوق الإنسان|بشكل إنساني]] حيال المحتجين المناهضين له.<ref>[https://www.aljazeera.net/nr/exeres/2bfb198d-213b-4c5c-9d71-acb9c2491482.htm أردوغان: فظائع ترتكب في سوريا]. [[الجزيرة.نت|الجزيرة نت]]، 2011-6-10. وصل لهذا المسار في 10 يونيو 2011. {{استشهاد ويب |مسار=http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2BFB198D-213B-4C5C-9D71-ACB9C2491482.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=5 سبتمبر 2019 |تاريخ أرشيف=6 سبتمبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110906034923/http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2BFB198D-213B-4C5C-9D71-ACB9C2491482.htm |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>
فيما قدمت الدول الأوروبية في [[مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة|مجلس الأمن الدولي]] (أي [[فرنسا]] و[[المملكة المتحدة|بريطانيا]] و[[ألمانيا]] و[[البرتغال]]) مشروع قرار يدين سوريا، غير أنها فشلت أمام رفض [[الصين]] و[[الهند]] و[[جنوب إفريقيا|جنوب أفريقيا]] و[[لبنان]] وتلويح [[روسيا]] باستعمال «[[حق الفيتو|حق النقض]]» في وجه أي قرار.<ref>[https://arabic.rt.com/news_all_news/news/556548/ مجلس الأمن يفشل في إدانة سوريا]، روسيا اليوم، 15 حزيران 2011. {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120118164335/http://arabic.rt.com/news_all_news/news/556548/ |date=18 يناير 2012}}</ref>

في المقابل تلقى، بشار الأسد دعما من [[إيران]] و[[فنزويلا]] و[[حزب الله]] لما اعتبروه مؤامرة غربية لزعزعة حكومة تؤيد المقاومة.<ref>[https://www.aljazeera.net/nr/exeres/7713e80b-4510-4091-99e7-21b29ebf2c01.htm طهران: احتجاجات سوريا مؤامرة] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110417123843/http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7713E80B-4510-4091-99E7-21B29EBF2C01.htm |date=17 أبريل 2011 }}. [[الجزيرة.نت|الجزيرة نت]]، 2011-4-12. وصل لهذا المسار في 6 يونيو 2011. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.aljazeera.net/nr/exeres/7713e80b-4510-4091-99e7-21b29ebf2c01.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=12 يونيو 2011 |تاريخ أرشيف=17 أبريل 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110417123843/http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7713E80B-4510-4091-99E7-21B29EBF2C01.htm |حالة المسار=bot: unknown }}</ref><ref>[https://www.aljazeera.net/nr/exeres/145c58ee-5a69-49d3-a6a0-176469dd1011.htm شافيز يؤيد الأسد ويهاجم الغرب] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111004234541/http://www.aljazeera.net/NR/exeres/145C58EE-5A69-49D3-A6A0-176469DD1011.htm |date=4 أكتوبر 2011 }}. [[الجزيرة.نت|الجزيرة نت]]، 2011-4-26. وصل لهذا المسار في 5 يونيو 2011. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.aljazeera.net/nr/exeres/145c58ee-5a69-49d3-a6a0-176469dd1011.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=12 يونيو 2011 |تاريخ أرشيف=4 أكتوبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20111004234541/http://www.aljazeera.net/NR/exeres/145C58EE-5A69-49D3-A6A0-176469DD1011.htm |حالة المسار=bot: unknown }}{{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13 |bot=JarBot }}</ref><ref>[https://www.aljazeera.net/nr/exeres/5fa16bf9-fcef-4bf2-ae85-9386be45eaae.htm نصر الله يشيد بالأسد ويدعو لدعمه] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111215095739/http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5FA16BF9-FCEF-4BF2-AE85-9386BE45EAAE.htm |date=15 ديسمبر 2011 }}. [[الجزيرة.نت|الجزيرة نت]]، 2011-5-25. وصل لهذا المسار في 5 يونيو 2011. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.aljazeera.net/nr/exeres/5fa16bf9-fcef-4bf2-ae85-9386be45eaae.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=12 يونيو 2011 |تاريخ أرشيف=15 ديسمبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20111215095739/http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5FA16BF9-FCEF-4BF2-AE85-9386BE45EAAE.htm |حالة المسار=bot: unknown }}{{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13 |bot=JarBot }}</ref>
أما على صعيد الدول العربية فإن ملوك و[[البحرين]] و[[الأردن]] وأمير [[الكويت]] ورئيس وزراء [[العراق]] ورئيس [[لبنان]] اتصلوا بالرئيس مؤكدين دعمهم للنظام، <ref>انظر [http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=79188] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120119060516/http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=79188 |date=19 يناير 2012 }}<span> وأيضًا [<nowiki>http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=131256</nowiki> الرئيس الأسد يتسلم رسالة من ملك الأردن يؤكد فيها حرص المملكة على استقرار وأمن البلدين</span> {{استشهاد ويب |مسار=http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=131256 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=20 يونيو 2011 |تاريخ أرشيف=15 يونيو 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110615000807/http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=131256 |url-status=dead }}، وأيضًا [http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=132361 الرئيس الاسد يتلقى رسالة من ملك البحرين يؤكد خلالها دعم بلاده لأمن واستقرار سورية] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110610153921/http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=132361 |date=10 يونيو 2011 }}، وأيضًا [http://www.champress.net/index.php?q=ar/Article/view/91523 اتصال هاتفي بين الرئيس الأسد وسليمان: خطوات كثيرة اتخذت بعيدا عن الأضواء جاءت نتيجة تنسيق بين الرئيسين ] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305232206/http://www.champress.net/index.php?q=ar%2Farticle%2Fview%2F91523 |date=5 مارس 2016 }}، وأيضًا [http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=130642 في اتصال هاتفي مع الرئيس الأسد: أمير الكويت يعرب عن دعمه لسورية من محاولات زعزعة استقرارها]، من أخبار سوريا، شام برس ودي برس، 15 حزيران 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160803201328/http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=79188 |date=03 أغسطس 2016 }} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> وقد أوفدت [[الإمارات العربية المتحدة]] وزير خارجيتها إلى [[دمشق]] حاملًا رسالة من رئيس الدولة إلى [[بشار الأسد|الرئيس الأسد]] يؤكد فيها دعمه للنظام، <ref>[http://syria.news/readnews.php?sy_seq=132161 الرئيس الأسد يستعرض مع وزير الخارجية الإماراتي التطورات الجارية في المنطقة العربية] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110625154037/http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=132161 |date=25 يونيو 2011 }}، و[أيضًا [http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=131819 الرئيس الأسد يتسلم رسالة من رئيس الإمارات يعرب فيها عن وقوف بلاده إلى جانب سورية]، أخبار سوريا، 15 حزيران 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160307102137/http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=132161 |date=07 مارس 2016 }} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> فقط في [[مجلس الأمة الكويتي|مجلس الأمة]] الكويتي وقع 25 نائبًا من أصل 50 نائب إلى عريضة تطالب بطرد السفير وقطع العلاقات مع سوريا، وقد صرّح [[عمرو موسى]] أن [[جامعة الدول العربية]] تلقت طلبًا لتجميد عضوية سوريا، دون أن يقدم تفاصيل أوفى.
من جانها قالت منظمة [[هيومن رايتس ووتش|مراقبة حقوق الإنسان]] (أو هيومان رايتس ووتش) إن النظام السوري قام بسلسلة انتهاكات «ممنهجة» ضد المحتجين المناوئين ما يضعها في خانة [[جريمة ضد الإنسانية|الجرائم ضد الإنسانية]]، وأن على [[الأمم المتحدة]] تحميل الحكومة السورية المسؤولية.<ref>[https://arabic.cnn.com/2011/syria.2011/6/2/hrw.syria_abuse/index.html منظمة حقوقية: النظام السوري يقوم بانتهاكات «ممنهجة»]. [[سي إن إن]]، 2011-6-5. وصل لهذا المسار في 11 يونيو 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140119031020/http://arabic.cnn.com/2011/syria.2011/6/2/hrw.syria_abuse/index.html |date=19 يناير 2014}}</ref>
كما صوّت [[مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة|مجلس حقوق الإنسان]] على قرار يدين سوريا بانتهاك حقوق الإنسان ويطالب بلجنة تحقيق مستقلة فيها.

بعد ساعات من هجوم نفذه مؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد على السفارة الأمريكية في [[دمشق]]، أعلنت [[وزير الخارجية الأمريكي|وزيرة الخارجية الأمريكية]] [[هيلاري كلينتون]] أن نظام بشار الأسد قد فقد شرعيته، وأضافت أن الرئيس السوري بشار الاسد ليس شخصًا لا يمكن الاستغناء عنه وأن الولايات المتحدة ليست معنية ببقاء نظامه في السلطة.<ref>[http://aaram.net/article.aspx?id=30650&cat=0&AspxAutoDetectCookieSupport=1 هيلاري كلينتون: بشار الأسد فقد شرعيته كرئيس لسوريا] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200131204245/http://aaram.net/article.aspx?id=30650&cat=0&AspxAutoDetectCookieSupport=1 |date=31 يناير 2020}}</ref>{{اقتباس 3|يمين|توجد عصابة مسلحة كبيرة واحدة في سوريا اسمها الحكومة السورية.|السفارة الأمريكية في دمشق.|<ref>http://www.alarab.qa/mobile/details.php?issueId=1324&artid=144142 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200514222722/http://www.alarab.qa/mobile/details.php?issueId=1324&artid=144142|date=2020-05-14}}</ref>}}

لكن نظام بشار الأسد تلقى إدانات واسعة من دول غربية عديدة إثر إقدام [[القوات المسلحة السورية|الجيش السوري]] على [[حصار حماة (2011)|اجتياح حماة]] ودير الزور والبوكمال، وبرز في هذا السياق موقف [[روسيا]] التي طالبت الأسد بوقف استعمال العنف ضد المدنيين. كما دعت [[ألمانيا]] و[[إيطاليا]] [[مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة|مجلس الأمن]] للانعقاد في جلسة مغلقة للتشاور في شأن الأحداث في حماة فيما فرض [[الاتحاد الأوروبي]] عقوبات جديدة على النظام السوري. أما أبرز المواقف العربية فأتى من [[مصر]] التي أبدت انزعاجا من العنف في سوريا ودعت إلى إيجاد حل سياسي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.aljazeera.net/nr/exeres/90cf7852-e1eb-47ab-aae8-218ac5aff7fe.html|عنوان=مجلس الأمن يبحث القمع بسوريا.| تاريخ الوصول =  أكتوبر 2020 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308170925/http://aljazeera.net/NR/exeres/90CF7852-E1EB-47AB-AAE8-218AC5AFF7FE.html|تاريخ أرشيف=2020-03-08|url-status=dead}}</ref>

[[ملف:Syrian National Coalition recognition.svg|يسار|350بك|تصغير|خريطة تبين الاعتراف الدولي بالائتلاف الوطني السوري باللون الأخضر.]]

== التأثير ==
=== الوفيات ===
{{مفصلة|ضحايا الحرب الأهلية السورية}}

[[ملف:Total deaths during the syrian civil war (October 2013).png|تصغير|يسار|مجموع الوفيات خلال فترة النزاع في سوريا (18 مارس 2011 – -18 أكتوبر 2013) استنادا إلى بيانات من المجلس الوطني السوري<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://syrianshuhada.com/?lang=en& |عنوان=Syrian Martyrs شهداء سورية |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160404195534/http://www.syrianshuhada.com/?lang=en& |تاريخ أرشيف=4 April 2016 |url-status=dead}}</ref>]]

في يناير 2013، ذكرت الأمم المتحدة أن 60,000 شخصا قتلوا منذ بداية الحرب الأهلية، مع قول [[المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان|مفوضة الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان]] [[نافانيثيم بيلاي|نافي بيلاي]] إن «عدد الإصابات أكبر بكثير مما كان متوقعا، وأنه مروع بحق».<ref name=deathtolljump>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.cnn.com/2013/01/02/world/meast/syria-civil-war/index.html |عنوان=U.N.'s Syria death toll jumps dramatically to 60,000-plus |تاريخ=3 January 2013 |ناشر=CNN| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190517092507/https://www.cnn.com/2013/01/02/world/meast/syria-civil-war/index.html | تاريخ أرشيف = 17 مايو 2019}}</ref> وبعد ذلك بأربعة أشهر، كان رقم الأمم المتحدة المستكمل للخسائر في الأرواح قد وصل إلى 80,000.<ref name=UN80000Dead>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-22886730 |عنوان=Syria death toll at least 93,000, says UN |ناشر=BBC News|تاريخ=13 June 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190428051241/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-22886730 | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2019}}</ref> وفي 13 يونيو 2013، أفرجت الأمم المتحدة عن رقم مستكمل للأشخاص الذين قتلوا منذ بدء القتال، وكان هذا الرقم بالضبط 92,901 قتيلا، لغاية نهاية أبريل 2013. وذكرت نافي بيلاي، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أنه «من الأرجح أن يكون هذا الرقم هو الحد الأدنى للإصابات.» وقد خمنت عدد القتلى الحقيقي بما يزيد على 100,000 شخص.<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد ويب|مسار=https://timesofoman.com/News/Article-20325.aspx |عنوان=More than 2,000 killed in Syria since Ramadan began |عمل=Times of Oman |تاريخ=25 July 2013 |تاريخ الوصول=27 August 2013 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130904081753/http://www.timesofoman.com/News/Article-20325.aspx |تاريخ أرشيف=4 September 2013|url-status=dead}}</ref><ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد بخبر|عنوان=U.N. says Syria death toll has likely surpassed 100,000 |مسار=https://www.latimes.com/world/worldnow/la-fg-wn-un-syria-death-toll-20130613-story.html |صحيفة=Los Angeles Times |تاريخ=13 June 2013 |الأول=Patrick J. |الأخير=McDonnell| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140330055136/http://www.latimes.com/news/world/worldnow/la-fg-wn-un-syria-death-toll-20130613,0,2953708.story | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2014}}</ref> وقد تضررت بعض مناطق البلد بصورة غير متناسبة من جراء الحرب؛ وفي بعض التقديرات، حدث ما يصل إلى ثلث جميع الوفيات في مدينة [[حمص]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-21228039 |عنوان=Syria crisis: Solidarity amid suffering in Homs |ناشر=BBC |تاريخ=29 January 2013 |تاريخ الوصول=29 January 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190518081939/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-21228039 | تاريخ أرشيف = 18 مايو 2019}}</ref>

تتمثل إحدى المشاكل في تحديد عدد «المقاتلين المسلحين» الذين لقوا حتفهم، وذلك بسبب بعض المصادر التي تضم المقاتلين المعارضين الذين ليسوا منشقين حكوميين بوصفهم مدنيين.<ref>{{استشهاد ويب|الأخير=Enders |الأول=David |مسار=http://www.mcclatchydc.com/2012/11/06/173808/deaths-in-syria-down-from-peak.html |عنوان=Deaths in Syria down from peak; army casualties outpacing rebels' |تاريخ=6 November 2012 |تاريخ الوصول=14 November 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150626124027/http://www.mcclatchydc.com/2012/11/06/173808/deaths-in-syria-down-from-peak.html | تاريخ أرشيف = 26 يونيو 2015 |url-status=dead}}</ref> ويقدر أن نصف أولئك الذين تأكد مقتلهم على الأقل من المقاتلين من الجانبين، من بينهم 52,290 من المقاتلين الحكوميين و29,080 من المعارضين، بالإضافة إلى وفاة 50,000 مقاتل إضافي غير مؤكد. وبالإضافة إلى ذلك، أفادت اليونيسيف بأن ما يزيد على 500 طفل قتلوا بحلول أوائل فبراير 2012،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.arabnews.com/node/405908 |عنوان=400 children killed in Syria unrest |ناشر=Arab News |تاريخ=8 February 2012 |تاريخ الوصول=28 January 2013 |مكان=Geneva| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190418174441/http://www.arabnews.com/node/405908 | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2019}}</ref> وأفيد عن اعتقال وتعذيب 400 طفلا آخرين في السجون السورية؛<ref name="npr">{{استشهاد ويب|الأخير=Peralta |الأول=Eyder |مسار=https://www.npr.org/sections/thetwo-way/2012/02/03/146346490/rights-group-says-syrian-security-forces-detained-tortured-children |عنوان=Rights Group Says Syrian Security Forces Detained, Tortured Children: The Two-Way |ناشر=NPR |تاريخ=3 February 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150427232713/http://www.npr.org/blogs/thetwo-way/2012/02/03/146346490/rights-group-says-syrian-security-forces-detained-tortured-children | تاريخ أرشيف = 27 أبريل 2015}}</ref> وقد اعترضت الحكومة السورية على هاتين المطالبتين. في منتصف أكتوبر 2012، أفادت جماعة نشطاء المعارضة [[المرصد السوري لحقوق الإنسان]] بأن عدد الأطفال الذين قتلوا في النزاع ارتفع إلى 2,300 طفلا،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/160978 |عنوان=Fighting Continues in Syria |ناشر=Arutz Sheva |تاريخ=16 October 2012 |تاريخ الوصول=25 October 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190418175640/http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/160978 | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2019}}</ref> وفي مارس 2013، ذكرت مصادر المعارضة أن أكثر من 5,000 طفل قتلوا.<ref name="Violations Documenting Center">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.vdc-sy.info/index.php/en/home |عنوان=Statistics for the number of martyrs |تاريخ=3 June 2013 |ناشر=Violations Documenting Center| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130303155835/http://www.vdc-sy.org/index.php/en/home | تاريخ أرشيف = 03 مارس 2013}}</ref> وفي يناير 2014، صدر تقرير يتضمن تفاصيل قتل أكثر من 11,000 محتجز من الحكومة السورية بصورة منهجية.<ref>{{استشهاد ويب|مؤلف=Ian Black, Middle East editor |مسار=https://www.theguardian.com/world/2014/jan/20/evidence-industrial-scale-killing-syria-war-crimes?view=desktop |عنوان=Syrian regime document trove shows evidence of 'industrial scale' killing of detainees |عمل=The Guardian |تاريخ الوصول=21 May 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181205002933/https://www.theguardian.com/world/2014/jan/20/evidence-industrial-scale-killing-syria-war-crimes?view=desktop | تاريخ أرشيف = 05 ديسمبر 2018}}</ref>

[[ملف:Wounded civilians arrive at hospital Aleppo.jpg|تصغير|وصول الجرحى من المدنيين إلى مستشفى في حلب، أكتوبر 2012]]
في 20 أغسطس 2014، خلصت دراسة أجرتها الأمم المتحدة إلى أن 191,369 شخص على الأقل لقوا حتفهم في النزاع السوري.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://edition.cnn.com/2014/08/22/world/meast/syria-conflict/index.html |عنوان=More than 191,000 dead in Syria conflict, U.N. finds |مؤلف=Laura Smith-Spark, CNN |تاريخ=22 August 2014 |ناشر=CNN |تاريخ الوصول=1 April 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171019203638/http://edition.cnn.com/2014/08/22/world/meast/syria-conflict/index.html?hpt=imi_c2 | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2017}}</ref> بعد ذلك توقفت الأمم المتحدة عن جمع الإحصاءات، ولكن الدراسة التي أجراها المركز السوري لبحوث السياسات، التي نشرت في فبراير 2016 قدرت الخسائر في الأرواح بنحو 470,000 شخص، بالإضافة إلى إصابة 1.9 مليون شخص بجروح (أي ما مجموعه 11.5 في المائة من مجموع السكان إما جرحوا أو قتلوا).<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Report on Syria conflict finds 11.5% of population killed or injured |مسار=https://www.theguardian.com/world/2016/feb/11/report-on-syria-conflict-finds-115-of-population-killed-or-injured |صحيفة=The Guardian |تاريخ=11 February 2016|تاريخ الوصول=11 February 2016 |الأول=Ian |الأخير=Black| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190430122404/https://www.theguardian.com/world/2016/feb/11/report-on-syria-conflict-finds-115-of-population-killed-or-injured | تاريخ أرشيف = 30 أبريل 2019}}</ref>

=== المرض ===
انتشرت [[عدوى|الأمراض المعدية]] النادرة في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون والناجمة عن سوء [[تطهير المياه|المرافق الصحية]] وتدهور الأحوال المعيشية. وقد أثرت هذه الأمراض في المقام الأول على الأطفال. وهي تشمل ال[[حصبة]]، و[[حمى التيفوئيد]]، و[[التهاب كبدي|الاتهاب الكبدي]]، وال[[زحار]]، وال[[سل]]، و[[خناق|الدفتيريا]]، و[[سعال ديكي|السعال الديكي]] و[[داء الليشمانيات]]، وهو [[مرض جلدي]] مشوه. يعد مرض شلل الأطفال المعدي والموهِّن مصدر قلق خاص. حتى نهاية عام 2013، أبلغ الأطباء ووكالات الصحة العامة الدولية عن أكثر من 90 حالة. ويشكو منتقدو الحكومة من أنها أسهمت، حتى قبل الانتفاضة، في انتشار المرض عن طريق تقييد الوصول إلى [[تلقيح طبي|التطعيم]] والصرف الصحي والحصول على المياه النظيفة في «المناطق التي تعتبر غير متعاطفة سياسيا».<ref name=Suppressed>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Sparrow |الأول=Annie |عنوان=Syria's Polio Epidemic: The Suppressed Truth |صحيفة=New York Review |تاريخ=20 February 2014 |مسار=https://www.nybooks.com/articles/2014/02/20/syrias-polio-epidemic-suppressed-truth/?insrc=hpma |تاريخ الوصول=23 January 2014 |اقتباس=Even before the uprising, in areas considered politically unsympathetic like Deir Ezzor, the government stopped maintaining sanitation and safe-water services, and began withholding routine immunizations for preventable childhood diseases. Once the war began, the government started ruthless attacks on civilians in opposition-held areas, forcing millions to seek refuge in filthy, crowded, and cold conditions.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150909061623/http://www.nybooks.com/articles/archives/2014/feb/20/syrias-polio-epidemic-suppressed-truth/?insrc=hpma | تاريخ أرشيف = 9 سبتمبر 2015 }}</ref>

=== التشريد وهجرة اللاجئين ===
{{مفصلة|لاجئو الحرب الأهلية السورية|حادثة بيترا لازلو}}

[[ملف:Syrian refugees in lebanon.jpg|تصغير|اللاجئون السوريون في لبنان الذين يعيشون في مساكن ضيقة (6 أغسطس 2012)]]

تسبب العنف في سوريا في فرار ملايين الناس من منازلهم. في مارس 2015، قدرت الجزيرة أن 10.9 مليون سوري، أي ما يقرب من نصف السكان، قد شردوا. وأصبح 3.8 مليون منهم لاجئين. اعتبارا من 2013، سعى واحد من كل ثلاثة لاجئين سوريين (نحو 667,000 شخص) إلى الحصول على الأمان في لبنان (4.8 ملايين نسمة عادة).<ref name=NYT5Sep>"[https://archive.nytimes.com/www.nytimes.com/interactive/2013/09/05/world/middleeast/Syrian-Refugees-in-Lebanon.html Syrian Refugees in Lebanon]," ''The New York Times'', 5 September 2013 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180311205402/http://www.nytimes.com/interactive/2013/09/05/world/middleeast/Syrian-Refugees-in-Lebanon.html |date=11 مارس 2018}}</ref> وهرب آخرون إلى الأردن وتركيا والعراق. قبلت تركيا 1,700,000 (2015) من اللاجئين السوريين، نصفهم موزعون حول المدن وعشرات المخيمات التي وضعت تحت السلطة المباشرة للحكومة التركية. أكدت صور الأقمار الصناعية أن المخيمات السورية الأولى ظهرت في تركيا في يوليو 2011، بعد فترة وجيزة من محاصرة بلدات درعا وحمص وحماة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.intelligence-airbusds.com/case-studies/ |عنوان=Syrian refugee camps in Turkish territory tracked by satellite |ناشر=Astrium-geo.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141006120725/http://www.astrium-geo.com/en/4807-syrian-refugee-camps-in-turkish-territory-interactive-web-report | تاريخ أرشيف = 06 أكتوبر 2014 }}</ref> في سبتمبر 2014، ذكرت الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين تجاوز 3 ملايين شخص.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.reuters.com/article/us-syria-crisis-refugees/syrian-refugees-top-3-million-half-of-all-syrians-displaced-u-n-idUSKBN0GT0AX20140829 |عنوان=Syrian refugees top 3 million, half of all Syrians displaced: U.N. |وكالة=Reuters |تاريخ الوصول=2 October 2014 |تاريخ=29 August 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151115010806/http://www.reuters.com:80/article/2014/08/29/us-syria-crisis-refugees-idUSKBN0GT0AX20140829 | تاريخ أرشيف = 15 نوفمبر 2015}}</ref> وفقا لما ذكره مركز القدس للشئون العامة، فان السنة يغادرون إلى لبنان، ويقوضون وضع حزب الله. وتسببت أزمة اللاجئين السوريين في تراجع فكرة «الأردن هو فلسطين» بسبب تدفق اللاجئين الجدد في الأردن. ويزعم البطريرك الكاثوليكي الرومي [[غريغوريوس الثالث لحام]] أن أكثر من 450 ألف [[المسيحية في سوريا|مسيحي سوري]] شُردوا بسبب النزاع.<ref>"[http://www.algemeiner.com/2013/10/18/syrian-civil-war-causes-one-third-of-country’s-christians-to-flee-their-homes/ Syrian Civil War Causes One-Third of Country's Christians to Flee Their Homes]". ''The Algemeiner Journal''. 18 October 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190208023935/http://www.algemeiner.com/2013/10/18/syrian-civil-war-causes-one-third-of-country’s-christians-to-flee-their-homes/ |date=08 فبراير 2019}}</ref> اعتبارا من سبتمبر 2016، ذكر الاتحاد الأوروبي أن هناك 13.5 مليون لاجئ يحتاجون إلى المساعدة في البلد.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://syrianrefugees.eu/ |عنوان=Syrian Refugees | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190516183619/http://syrianrefugees.eu/ | تاريخ أرشيف = 16 مايو 2019}}</ref>

=== انتهاكات حقوق الإنسان ===
{{مفصلة|انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب الأهلية السورية|حقوق الإنسان في الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش}}
[[ملف:Ghouta massacre1.JPG|تصغير|ضحايا [[هجوم الغوطة الكيميائي]]]]
وفقا لما ذكرته مختلف منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، فإن انتهاكات حقوق الإنسان ارتكبت من قبل الحكومة والمعارضين على حد سواء، مع «ارتكاب الحكومة السورية للغالبية العظمى من الانتهاكات».<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.pri.org/dispatch/news/afp/130313/un-must-refer-syria-war-crimes-icc-amnesty |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130816193917/http://www.globalpost.com/dispatch/news/afp/130313/un-must-refer-syria-war-crimes-icc-amnesty |تاريخ أرشيف=16 August 2013 |عنوان=UN must refer Syria war crimes to ICC: Amnesty |عمل=GlobalPost |تاريخ الوصول=20 March 2014|url-status=dead}}</ref>

وفقا لما ذكره ثلاثة محامين دوليين،<ref>Sir Desmond de Silva QC, former chief prosecutor of the special court for Sierra Leone, Sir Geoffrey Nice QC, the former lead prosecutor of former Yugoslavian president Slobodan Milošević, and Professor David Crane, who indicted President Charles Taylor of Liberia at the Sierra Leone court</ref> يمكن لمسؤولي الحكومة السورية أن يواجهوا اتهامات بارتكاب جرائم حرب في ضوء وجود مخزن ضخم للأدلة المهربة إلى خارج البلد يظهر «القتل المنهجي» لنحو 11,000 محتجز. وكان معظم الضحايا من الشبان وكثير من الجثث هزيلة، وملطخة بالدماء، وبدت عليها آثار تعذيب. ولم تكن لدى البعض منها أعين؛ وظهرت علامات أخرى على الخنق أو الصعق بالكهرباء.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://foreignaffairs.house.gov/photo-gallery/syria-army-defectors-photos |عنوان=foreignaffairs.house.gov |تاريخ الوصول=2 October 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20141006083709/http://foreignaffairs.house.gov/photo-gallery/syria-army-defectors-photos |تاريخ أرشيف=6 October 2014|url-status=dead}}</ref> وقال الخبراء إن هذه الأدلة كانت أكثر تفصيلاً وعلى نطاق أوسع بكثير من أي شيء آخر ظهر من الأزمة التي استمرت 34 شهراً حينئذ.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://edition.cnn.com/2014/01/20/world/syria-torture-photos-amanpour/ |عنوان=EXCLUSIVE: Gruesome Syria photos may prove torture by Assad regime |تاريخ=21 January 2014 |ناشر=CNN |تاريخ الوصول=21 January 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190418190428/https://edition.cnn.com/2014/01/20/world/syria-torture-photos-amanpour/ | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2019}}</ref>

أفادت الأمم المتحدة أيضاً بأن «الحرب عن طريق ال[[حصار]] تستخدم في سياق انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. ولا تخشى الأطراف المتحاربة من تحميلها المسؤولية عن أفعالها». أعاقت القوات المسلحة لكلا جانبي النزاع وصول قوافل المساعدة الإنسانية، ومصادرة المواد الغذائية، وقطع إمدادات المياه، واستهدفت المزارعين العاملين في حقولهم. ويشير التقرير إلى أربعة أماكن تحاصرها القوات الحكومية: المعضمية، وداريا، ومخيم اليرموك، ومدينة حمص القديمة، فضلا عن منطقتين خاضعتين لحصار الجماعات المعارضة: حلب وحماة.<ref name="UNHCRfeb2014">{{استشهاد ويب |مسار=http://www.ohchr.org/EN/HRBodies/HRC/RegularSessions/Session25/Documents/A-HRC-25-65_en.doc |عنوان=Report of the independent international commission of inquiry on the Syrian Arab Republic |تاريخ=12 February 2014 |تاريخ الوصول=7 March 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181203035029/https://www.ohchr.org/EN/HRBodies/HRC/RegularSessions/Session25/Documents/A-HRC-25-65_en.doc | تاريخ أرشيف = 03 ديسمبر 2018}}</ref><ref name="thenewage.co.za">{{استشهاد ويب |مسار=https://www.sashares.co.za/the-new-age/ |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150713014155/http://www.thenewage.co.za/120337-1020-53-UN_decries_use_of_sieges_starvation_in_Syrian_military_strategy |تاريخ أرشيف=13 July 2015 |عنوان=UN decries use of sieges, starvation in Syrian military strategy &#124; The New Age Online |عمل=The New Age|مكان=South Africa |تاريخ=5 March 2014 |تاريخ الوصول=20 March 2014}}</ref>

في 9 مارس [[2022]]، حذرت لجنة مختُصة من [[الأمم المتحدة]] لتقصي الحقائق في سوريا عن ازدياد الكوارث الإنسانية وتوثيق انتهاكات حقوقية من عمليات اختطاف وقتل وتشريد من قبل أطراف النزاع، حيث نزح أكثر من نصف المواطنين الذين كانوا في البلاد قبل الحرب، ويعيش أكثر من 90 في المائة من المقيمين في حالة فقر. علاوة على ذلك، كشف تقرير عن اللجنة باستمرار تعرض السكان إلى أعمال [[قتل|القتل]] المستهدف والاحتجاز غير القانوني والتعذيب.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://news.un.org/ar/story/2022/03/1095942
| عنوان = لجنة أممية: السوريون يقفون على "حافة هاوية جديدة" مع تصاعد العنف وتعاظم المعاناة
| تاريخ = 2022-03-09
| موقع = أخبار الأمم المتحدة
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2022-03-10
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220309203206/https://news.un.org/ar/story/2022/03/1095942 | تاريخ أرشيف = 9 مارس 2022 }}</ref>

=== إعدامات تنظيم القاعدة وداعش ===

في [[19 أغسطس]]، تم إعدام الصحفي الأمريكي [[جيمس فولي]] من قبل داعش، الذي ادعى أن ذلك كان ردًا على عمليات الولايات المتحدة في العراق. تم اختطاف فولي في سوريا مسبقًا في نوفمبر 2012 من قبل ميليشيا موالية للحكومة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.wbur.org/news/2013/05/03/foley-family-syrian-prison
| عنوان = N.H. Family: Missing Journalist James Foley In Syrian Prison
| تاريخ = 3 May 2013
| ناشر = WBUR
| تاريخ الوصول = 2 October 2014
| الأخير = Curt Nickisch
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303213250/http://www.wbur.org/2013/05/03/foley-family-syrian-prison | تاريخ أرشيف = 03 مارس 2016}}</ref> هدد داعش أيضًا بإعدام [[ستيفن سوتلوف]]، الذي تم اختطافه على الحدود السورية التركية في أغسطس 2013.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.theatlantic.com/international/archive/2014/08/isil-beheads-photojournalist-james-wright-foley/378802/
| عنوان = ISIL Beheads American Photojournalist James Foley
| موقع = The Wire
| تاريخ الوصول = 2 October 2014
| الأخير = Polly Mosendz
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160626045440/http://www.thewire.com:80/global/2014/08/isil-beheads-photojournalist-james-wright-foley/378802/ | تاريخ أرشيف = 26 يونيو 2016}}</ref> وقد كانت هناك تقارير عن قيام داعش باحتجاز مواطن ياباني واثنين من الإيطاليين ومواطن دنماركي أيضًا.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2014/aug/20/islamic-state-isis-foreign-hostages-syria-aleppo?CMP=twt_gu
| عنوان = Islamic State militants seize four more foreign hostages in Syria
| موقع = The Guardian
| تاريخ الوصول = 2 October 2014
| الأخير = Martin Chulov
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181207032104/https://www.theguardian.com/world/2014/aug/20/islamic-state-isis-foreign-hostages-syria-aleppo?CMP=twt_gu | تاريخ أرشيف = 07 ديسمبر 2018}}</ref> أُعدم سوتلوف في وقت لاحق في سبتمبر 2014. قُتل ما لا يقل عن 70 صحفياً أثناء تغطيتهم للحرب السورية، واختطف أكثر من 80، وفقاً [[لجنة حماية الصحفيين|للجنة حماية الصحفيين]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://cpj.org/2014/08/james-foleys-killers-pose-many-threats-to-local-in/
| عنوان = James Foley's killers pose many threats to local, international journalists
| تاريخ = 20 August 2014
| ناشر = [[لجنة حماية الصحفيين]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140821181102/https://cpj.org/2014/08/james-foleys-killers-pose-many-threats-to-local-in.php
| تاريخ أرشيف = 21 August 2014
| تاريخ الوصول = 21 August 2014
}}</ref> في 22 أغسطس 2014، أصدرت [[جبهة النصرة]] شريط فيديو عن الجنود اللبنانيين الأسرى وطالبت حزب الله بالانسحاب من سوريا تحت تهديد إعدامهم.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.dailystar.com.lb/News/Lebanon-News/2014/Aug-23/268253-captured-soldiers-they-will-kill-us-if-hezbollah-remains-in-syria.ashx
| عنوان = Captured soldiers: They will kill us, if Hezbollah remains in Syria
| موقع = The Daily Star Newspaper – Lebanon
| تاريخ الوصول = 2 October 2014
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426095029/http://www.dailystar.com.lb//News/Lebanon-News/2014/Aug-23/268253-captured-soldiers-they-will-kill-us-if-hezbollah-remains-in-syria.ashx | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}</ref>

=== الآثار والتراث الثقافي ===
{{مفصلة|السياحة في سوريا|تدمير الآثار من قبل داعش|قائمة مواقع التراث العالمي في سوريا}}

[[ملف:Temple of Bel, Palmyra 02.jpg|تصغير|[[معبد بل]] في [[تدمر]] الذي دمّره داعش في أغسطس 2015]]

اعتبارًا من مارس 2015، أثرت الحرب على 290 موقعًا تراثيًا، وقد أُصيب 104 موقعًا لأضرار بالغة، وتدّمرت 24 موقع بالكامل. وقد تعرضت خمسة من [[موقع تراث عالمي|مواقع التراث العالمي]] الستة في سوريا التي تشرف عليها [[يونسكو|اليونسكو]] لأضرار.<ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Al Rifai |مؤلف1-الأول=Diana |مؤلف2-الأخير=Haddad |مؤلف2-الأول=Mohammed |عنوان=What's left of Syria? |مسار=https://www.aljazeera.com/news/2015/3/17/whats-left-of-syria |تاريخ الوصول=21 March 2015 |ناشر=Al Jazeera |تاريخ=17 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190419132924/https://www.aljazeera.com/indepth/interactive/2015/03/left-syria-150317133753354.html | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2019}}</ref> لقد نتج تدمير التراث عن القصف والتحصين العسكري ونهب المتاحف و[[تل (علم الآثار)|التلال]] والآثار الثمينة.<ref>
Cunliffe, Emma. [http://ghn.globalheritagefund.com/uploads/documents/document_2107.pdf "Damage to the Soul: Syria's cultural heritage in conflict"]. [[جامعة درم]] and the [[صندوق التراث العالمي]]. 1 May 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180923011946/http://ghn.globalheritagefund.com/uploads/documents/document_2107.pdf |date=23 سبتمبر 2018}}</ref> وتقوم مجموعة تدعى ''التراث الأثري السوري تحت التهديد'' بمراقبة وتسجيل التدمير في محاولة لإنشاء قائمة بالمواقع التراثية التي لحقت بها أضرار خلال الحرب واكتساب دعم عالمي لحماية الآثار والعمارة التراثية السورية والحفاظ عليها.<ref>Fisk, Robert. [https://www.independent.co.uk/voices/commentators/fisk/robert-fisk-syria-s-ancient-treasures-pulverised-8007768.html "Syria's ancient treasures pulverised"]. ''The Independent''. 5 August 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190512202123/https://www.independent.co.uk/voices/commentators/fisk/robert-fisk-syrias-ancient-treasures-pulverised-8007768.html |date=05 2يناير9}}</ref>

أدرجت اليونسكو مواقع التراث العالمي الستة في سوريا على أنها مهددة بالخطر ولكن التقييم المباشر للأضرار غير ممكن. من المعروف أن مدينة [[حلب القديمة]] قد لحقت بها أضرار جسيمة خلال [[فتح حلب|المعارك]] التي دارت داخل المنطقة، في حين أن تدمر و[[قلعة الحصن (حمص)|قلعة الحصن]] قد تعرضنا لأضرار أقل نسبياً. يُعتبر الحفر والتنقيب غير القانوني خطراً كبيراً، وظهرت مئات الآثار السورية في لبنان، بعضها من تدمر. من المعروف أن ثلاثة متاحف أثرية قد نُهبت؛ وفي الرقة يُرجّح أن بعض القطع الأثرية قد دمرها الإسلاميون الأجانب بدوافع دينية<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2014/04/17/world/middleeast/syrian-war-takes-heavy-toll-at-a-crossroad-of-cultures.html |عنوان=Syrian War Takes Heavy Toll at a Crossroad of Cultures |تاريخ=16 April 2014 |تاريخ الوصول=18 April 2014 |عمل=The New York Times |الأول=Anne |الأخير=Barnard| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190510070101/https://www.nytimes.com/2014/04/17/world/middleeast/syrian-war-takes-heavy-toll-at-a-crossroad-of-cultures.html | تاريخ أرشيف = 10 مايو 2019}}</ref>

في عامي 2014 و 2015 بعد صعود [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|تنظيم الدولة الإسلامية]]، قام بتدمير العديد من المواقع في سوريا كجزء من التدمير المتعمد لمواقع التراث الثقافي. في تدمر، دمرت المجموعة العديد من التماثيل القديمة، مثل معبد بعلشامين وبل، والعديد من المقابر بما في ذلك برج الإله بعل، وجزء من [[قوس النصر (تدمر)|قوس النصر]] الضخم.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Palmyra's Temple of Bel destroyed, says UN |مسار=https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-34111092 |تاريخ الوصول=3 September 2015 |ناشر=BBC News|تاريخ=1 September 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190424093138/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-34111092 | تاريخ أرشيف = 24 أبريل 2019}}</ref> تعرّضت [[قلعة تدمر]] التي تعود للقرن الثالث عشر للتدمير من المسلحين خلال اشتباكات [[هجوم تدمر (مارس 2016)]].<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Said |مؤلف1-الأول=H. |مؤلف2-الأخير=Raslan |مؤلف2-الأول=Rasha |مؤلف3-الأخير=Sabbagh |مؤلف3-الأول=Hazem |عنوان=Palmyra Castle partially damaged due to ISIS acts, plans to restore it to its former glory |مسار=http://sana.sy/en/?p=72903 |وكالة=[[الوكالة العربية السورية للأنباء]] |تاريخ=26 March 2016 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160327133431/http://sana.sy/en/?p=72903 |تاريخ أرشيف=27 March 2016}}</ref> قام تنظيم الدولة أيضاً بتدمير مواقع أثرية في [[الرقة]]،<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Threats to Cultural Heritage in Iraq and Syria |مسار=https://www.state.gov/press-releases/ |موقع=US Department of State |تاريخ الوصول=3 September 2015 |تاريخ=23 September 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180725214352/https://www.state.gov/r/pa/prs/ps/2014/09/232028.htm | تاريخ أرشيف = 25 يوليو 2018}}</ref> والعديد من الكنائس، مثل [[كنيسة شهداء الأرمن]] في [[دير الزور]] التي بُنيت لتخليد
ضحايا [[الإبادة الجماعية للأرمن|الإبادة الجماعية]].<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Hayrumyan |مؤلف1-الأول=Naira |عنوان=Middle East Terror: Memory of Armenian Genocide victims targeted by ISIS militants |مسار=https://www.armenianow.com/commentary/analysis/57070/armenia_church_syria_isis_aram_catholicos |تاريخ الوصول=3 September 2015 |عمل=[[ArmeniaNow]] |تاريخ=24 September 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190127083901/https://www.armenianow.com/commentary/analysis/57070/armenia_church_syria_isis_aram_catholicos | تاريخ أرشيف = 27 يناير 2019}}</ref>

ألهمت الحرب أعمالها الفنية والثقافية الخاصة، التي قام بها السوريون. أظهر معرض أواخر صيف 2013 في لندن في ''Gallery P21'' بعضًا من هذه الأعمال، التي كان لا بدّ من القيام بها خارج سوريا.<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=David Batty |مسار=https://www.theguardian.com/world/2013/jun/22/syria-art-smuggled-exhibition-london-uk |عنوان=Syrian art smuggled from the midst of civil war to show in London |عمل=The Guardian |تاريخ=22 June 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190428095412/https://www.theguardian.com/world/2013/jun/22/syria-art-smuggled-exhibition-london-uk | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2019}}</ref>

في يناير 2018، ألحقت [[القوات الجوية التركية|الغارات الجوية التركية]] أضرارًا جسيمة بمعبد حثي قديم في منطقة [[عفرين]] التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا، والذي تم بناؤه من قبل [[آراميون|الآراميين]] في الألف الأول قبل الميلاد.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bbc.com/news/world-middle-east-42858265|عنوان=Turkish strikes 'damage ancient temple'|تاريخ=29 January 2018|ناشر=BBC News|تاريخ الوصول=30 January 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190419134420/https://www.bbc.com/news/world-middle-east-42858265 | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2019}}</ref>

=== موجة الجرائم ===
[[ملف:Aleppo hospital.PNG|تصغير|يسار|الأطباء والموظفون الطبيون الذين يعالجون المقاتلين المعارضين والمدنيين الجرحى في حلب]]

مع اتساع رقعة النزاع في جميع أنحاء سوريا، غرقت مدن عديدة في موجة من الجرائم، ذلك أن القتال تسبب في تفسخ جزء كبير من الدولة المدنية، وتوقف العديد من مراكز الشرطة عن العمل. وازدادت معدلات السرقة، مع نهب المجرمين للمنازل والمتاجر. كما زادت معدلات الاختطاف. وشوهد مقاتلو المعارضين يقومون بسرقة سيارات، وفي حالة واحدة، قاموا بتدمير مطعم في حلب حيث شوهد الجنود السوريون يتناولون الطعام.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Cave |الأول=Damein |عنوان=Crime Wave Engulfs Syria as Its Cities Reel From War |مسار=https://www.nytimes.com/2012/08/10/world/middleeast/crime-wave-engulfs-syria-as-its-cities-reel-from-war.html |تاريخ الوصول=26 August 2012 |عمل=The New York Times |تاريخ=9 August 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190419210540/https://www.nytimes.com/2012/08/10/world/middleeast/crime-wave-engulfs-syria-as-its-cities-reel-from-war.html | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2019}}</ref> وبحلول يوليو 2012، قامت مجموعة حقوق الإنسان نساء تحت الحصار بتوثيق أكثر من 100 حالة من حالات الاغتصاب و[[اعتداء جنسي|الاعتداء الجنسي]] خلال النزاع، ويعتقد أن العديد من هذه الجرائم قد ارتكبت من قبل الشبيحة وغيرها من الميليشيات الموالية للحكومة. وكان الضحايا من الرجال والنساء والأطفال، وكان نحو 80 في المائة من الضحايا المعروفين من النساء والفتيات.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.womensmediacenter.com/women-under-siege/the-ultimate-assault-charting-syrias-use-of-rape-to-terrorize-its-people |عنوان=The ultimate assault: Charting Syria's use of rape to terrorize its people |ناشر=Women Under Siege |تاريخ=11 July 2012 |تاريخ الوصول=27 August 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170813161619/http://www.womenundersiegeproject.org:80/blog/entry/the-ultimate-assault-charting-syrias-use-of-rape-to-terrorize-its-people | تاريخ أرشيف = 13 أغسطس 2017}}</ref>

وغالبا ما يشارك قادة [[قوات الدفاع الوطني]] المحلية في «أنشطة جني الأرباح من الحرب من خلال الابتزاز مقابل الحماية والنهب والجريمة المنظمة». شارك أعضاء قوات الدفاع الوطني أيضًا في «موجات القتل والسطو والسرقة والاختطاف والابتزاز في جميع أنحاء المناطق السورية التي تسيطر عليها الحكومة منذ إنشاء المنظمة في عام 2013»، كما ذكر معهد دراسة الحرب.<ref name=ISW>{{استشهاد ويب |مسار=http://iswsyria.blogspot.co.uk/2015/05/the-regimes-military-capabilities-part-1.html |عنوان=The Regime's Military Capabilities: Part 1 |ناشر=ISW |الأخير=Kozak |الأول=Christopher |تاريخ=26 May 2015 |تاريخ الوصول=31 May 2015 |اقتباس=Local NDF commanders often engage in war profiteering through protection rackets, looting, and organized crime. NDF members have been implicated in waves of murders, robberies, thefts, kidnappings, and extortions throughout regime-held parts of Syria since the formation of the organization in 2013.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171023183953/http://iswsyria.blogspot.co.uk/2015/05/the-regimes-military-capabilities-part-1.html | تاريخ أرشيف = 23 أكتوبر 2017}}</ref>

استخدمت كل من الحكومة والمعارضة شبكات إجرامية أثناء النزاع. وفي مواجهة العقوبات الدولية، اعتمدت الحكومة السورية على المنظمات الإجرامية لتهريب السلع والأموال داخل البلد وخارجه. كما أدى الانكماش الاقتصادي الذي سببه النزاع والجزاءات إلى انخفاض الأجور بالنسبة لأعضاء الشبيحة. وردا على ذلك، بدأ بعض أعضاء الشبيحة سرقة الممتلكات المدنية والقيام بعمليات اختطاف.<ref name="Organized crime">{{استشهاد ويب |الأخير=Asher |الأول=Berman |عنوان=Criminalization of the Syrian Conflict |مسار=http://www.understandingwar.org/article/criminalization-syrian-conflict |عمل=Institute for the Study of War |تاريخ الوصول=27 October 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190419211957/http://www.understandingwar.org/article/criminalization-syrian-conflict | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2019}}</ref> تعتمد قوات المعارضين أحيانا على شبكات إجرامية للحصول على الأسلحة والإمدادات. ازدادت أسعار [[اتجار غير مشروع بالأسلحة|أسلحة السوق السوداء]] في البلدان المجاورة لسوريا زيادة كبيرة منذ بداية النزاع. وللحصول على أموال لشراء الأسلحة، اتجهت بعض الجماعات المعارضة نحو الابتزاز والسرقة والاختطاف.<ref name="Organized crime"/>

=== التمييز الطائفي ===
{{مفصلة|الطائفية والأقليات في الحرب الأهلية السورية}}

تعرّضت مُختلف [[الأديان في سوريا|الطوائف الدينية]] والمجموعات العرقيّة لانتهاكات حقوقية على أساس [[طائفية|طائفي]] أو [[عنصرية|عرقي]]، من قبل [[المتحاربون في الحرب الأهلية السورية|القوات الرئيسية المتصارعة]] في الحرب الأهليّة. وقد أدى الانقسام والعنف الطائفي إلى زيادة تهديد الأقليات الدينية. كما انضم عدد كبير من السكان إلى ميليشيات وجماعات تتّسم بطابع طائفي أو عرقي، و{{فصع}}تدفّق مسلّحون من عدّة دول للقتال في هذه الجماعات.<ref>{{استشهاد ويب|مسار =
https://www.skynewsarabia.com/middle-east/60970-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%94%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9|عنوان = تقارير دولية عن الطبيعة الطائفية للصراع السوري؛ سوريا: الأقليات تواجه خطر هجمات انتقامية|موقع = [[سكاي نيوز عربية]]
|تاريخ = 21/12/2012
|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330111631/https://www.skynewsarabia.com/middle-east/60970-سوريا-الأقليات-تواجه-خطر-هجمات-انتقامية
| تاريخ أرشيف = 30/3/2019
}}</ref>

خلال بداية [[القرن 20|القرن العشرين]] كان أغلب المنتمين للطائفة العلوية في أوضاع اقتصادية صعبة، نتيجة عدم اعتراف [[الدولة العثمانية]] بالطائفة وحقوقها.<ref name="خامس"/> في عام [[1920]] استحدث الانتداب الفرنسي على سوريا «[[دولة جبل العلويين]]» متحالفًا مع بعض العشائر العلويّة، غير أن الدولة واجهت مقاومة داخل الطائفة نفسها لعلّ أبرز وجوهها ثورة الشيخ [[صالح العلي]]؛<ref>العلويون، آلان نيميه، دار البلاغ، بيروت 1997، ص.77</ref> وتمت عودة الدولة إلى سوريا بعد طول كفاح سياسي عام [[1936]]. ورغم التحسن النسبي في وضع الطائفة خلال عهد [[الجمهورية السورية الأولى|الجمهورية الأولى]] إلا أن التهميش والتفاوت الطبقي في [[الساحل السوري|الساحل نفسه]] ظل واضحًا وعوضًا عن ذلك انخرطت أعداد كبيرة من شبان الطائفة في [[القوات المسلحة السورية|الجيش السوري]]، وتمكنت من الوصول إلى مراتب قياديّة في الجيش خلال فترة الخمسينات، وشاركت في [[انقلاب 1963 في سوريا|انقلاب البعث]] عام [[1963]]، وخلال المرحلة اللاحقة لعب عدد من الشخصيات «العسكرية - السياسية» العلويّة دورًا بارزًا في سوريا لعلّ أحد وجوهها [[صلاح جديد]] الذي انقلب عليه [[حافظ الأسد]] عام [[1970]].<ref>العلويون، آلان نيميه، دار البلاغ، بيروت 1997، ص.79</ref> استقطب الأسد عددًا من العوائل والعشائر العلويّة لطرفه، ومكّنها من الأجهزة الأمنية والمخابراتيّة على وجه الخصوص، وحافظ على سياسة الانخراط في الجيش، رغم ذلك لا يمكن نسب جميع الطائفة لشخصه، على سبيل المثال فإن «منظمة العمل الشيوعي» المعارضة للنظام منذ السبعينات، وتحوي رموز وشخصيات علويّة ذات شعبيّة في أوساطها، تعرضت للتنكيل والتعذيب من قبل النظام. خلال الأحداث الحاليّة، صدرت عدة بيانات موقعّة من شخصيات علويّة مثقفة تؤكد معارضة النظام وتدعو العلويين للانخراط في صفوف الانتفاضة، في [[حماة]] وخلال مظاهرات ساحة العاصي الحاشدة، شارك عديد من العلويين الوافدين من خارج المدينة بالتظاهر، وفي دمسرخو إحدى ضواحي اللاذقية ذات الأكثرية العلويّة، قام شبان باقتحام مبنى الأمن العسكري، وحسب عمار ديوب فإن «مئات من الشباب العلويين فاعلين في الانتفاضة».<ref name="خامس">[https://www.al-akhbar.com/Opinion/96626 التباسات في الانتفاضة السورية]، الأخبار، 11 مارس 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180204182551/http://www.al-akhbar.com/node/24348 |date=04 فبراير 2018}}</ref> وعلى الرغم من ذلك، فإنه وبحسب ديوب فإنه لدى أغلبية الطائفة مخاوف من عودة التهميش الذي كان ممارسًا عليها أواسط القرن العشرين، ومن عمليات انتقاميّة جماعيّة في حال سقوط النظام سيّما مع وفرة أركان النظام من الطائفة، وكانت عمليات نزوح من الأحياء ذات الأكثرية العلويّة من حمص نحو الساحل ودمشق قد بدأت فعلًا تخوفًا من هكذا سيناريو، <ref name="ثالث"/> فضلًا عن مخاوف من وصول قوى «متطرفة سنيّة» إلى الحكم؛ ورغم أن المجلس الوطني السوري دعا العلويين لمد اليد نحو «بناء دولة المواطنة والقانون»، فإنه حسب ديوب صمت العلويين لايعني تأييد النظام بقدر ما هو الخوف من القادم.

شنّت قوات المعارضة السورية عدة هجمات عشوائية على المناطق والبلدات التي تقطنها الأقليات الدينية، لاعتبارها أن هذه الأقليات موالية للحكومة مما دفعها لشن عمليات طائفية انتقامية. شمل ذلك التفجيرات الانتحارية والقصف بالهاون والاعتداء على الأماكن المقدسة والفعاليات الشعبية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.hrw.org/ar/report/2015/03/23/267976|عنوان=تقرير حقوقي «الهجمات العشوائية لجماعات المعارضة السورية»|عمل=هيومان رايتس ووتش|تاريخ=23 مارس 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190405135651/https://www.hrw.org/ar/report/2015/03/23/267976|تاريخ أرشيف=5 أبريل 2019}}</ref>

في أواخر عام 2015، صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] [[إد رويس]]، أن القادة العسكريين قد أبلغوه عن «حملات التطهير العرقي» التي يقودها «[[حزب الله]]»؛ وقال «لقد كنت أطلع على حقيقة أن [[إيران]] قامت بجلب ميليشيات حزب الله وعائلاتهم إلى المناطق والأحياء السنية في [[دمشق]] وتقوم بترحيل السكان السنّة منها حيث تقوم بحملة تطهير طائفي».<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://freebeacon.com/national-security/u-s-spots-russian-commandos-in-syria/
| عنوان = U.S. Spots Russian Commandos in Syria
| موقع = Washington Free Beacon
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190419155655/https://freebeacon.com/national-security/u-s-spots-russian-commandos-in-syria/ | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2019}}</ref>

في تقرير ل[[وزارة خارجية الاتحاد الروسي|وزارة الخارجية الروسية]] منتصف 2016، أعلنت أن عدد المسيحيين في سوريا انخفض بمليون نسمة منذ بداية الحرب، حيث انخفض من 2.2 مليون إلى 1.2 وقد أعربت عن خوفها من مصير مشابه ل[[المسيحية في العراق|مسيحيي العراق]]، الذين غادرت الغالبية العظمى منهم منذ [[حرب العراق|الغزو الأميركي]].<ref name=":1">{{استشهاد ويب
| مسار = https://arabic.rt.com/news/825693-عدد-مسيحيي-سوريا-ينقص-مليونا-منذ-بداية-الحرب/
| عنوان = تقلص المسيحيين في سوريا بمليون منذ بداية الحرب
| موقع = RT Arabic
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-02-04
|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190204122812/https://arabic.rt.com/news/825693-عدد-مسيحيي-سوريا-ينقص-مليونا-منذ-بداية-الحرب/
|تاريخ أرشيف = 04-02-2019
}}</ref> ونقلت [[نيويورك تايمز]] أنّ جزءًا من الشارع المسيحي، متخوف بشكل حقيقي من السلطة المقبلة في حال سقوط الأسد الذي أمّن له الحماية والحقوق.<ref>[https://www.aljazeera.net:443/news/pages/a60a5353-7663-42cc-a24c-e633b57172b0 مسيحيو سوريا ونظام الأسد]، الجزيرة نت، 11 مارس 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140413111326/http://www.aljazeera.net/news/pages/a60a5353-7663-42cc-a24c-e633b57172b0 |date=13 أبريل 2014}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref><ref>[https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=83799 مسيحيو سوريا والخوف من الديموقراطية]، الحوار، 11 مارس 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180205000843/http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=83799 |date=05 فبراير 2018}}</ref> كما تم تناقل تقاير عن «مصادر سورية أرثوذكسية» تتهم [[الجيش السوري الحر]] بتهجير المسيحيين،<ref>{{استشهاد بخبر | مسار=http://www.fides.org/aree/news/newsdet.php?idnews=31228&lan=eng | عنوان=Abuse of the opposition forces, "ethnic cleansing" of Christians in Homs, where Jesuits remains | وكالة=[[وكالة فيدس]] | تاريخ الوصول=April 02, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130127140505/http://www.fides.org/aree/news/newsdet.php?idnews=31228&lan=eng | تاريخ أرشيف = 27 يناير 2013 |url-status=dead}}</ref><ref>{{استشهاد ويب | مسار=http://www.fides.org/aree/news/newsdet.php?idnews=31308&lan=eng | عنوان=ASIA/SYRIA - Christians being targeted by armed Islamist gangs | ناشر=[[وكالة فيدس|Fides Agenzia]] | تاريخ=30 March 2012 | تاريخ الوصول=April 07, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120531085136/http://www.fides.org/aree/news/newsdet.php?idnews=31308&lan=eng | تاريخ أرشيف = 31 مايو 2012 |url-status=dead}}</ref> أما المؤسسة الدينيّة الرسميّة المسيحيّة فقد نبذت الحراك متخوفة من مصير مشابه لمسيحيي العراق ومصر، ودعت لإعطاء «فرصة للإصلاح».<ref>[https://assafir.com/Article/258249 هواجس مسيحي الشرق بالأرقام، لماذا يشعر الأقباط أنفسهم أنهم بعيدون عن الثورة]، السفير، 11 مارس 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120110122652/http://www.assafir.com/Article.aspx?ArticleId=2353&EditionId=2010&ChannelId=47623 |date=10 يناير 2012}}</ref><ref>[https://www.al-akhbar.com/Politics/66685 الموارنة مصلوبون بين الربيع العربي وشتائه]، الأخبار، 11 مارس 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161112082625/http://www.al-akhbar.com/node/45202 |date=12 نوفمبر 2016}}</ref>

انتقد البعض أمثال [[أدونيس]]، الشعارات الدينية التي ترفع في المظاهرات، <ref name="ثالث"/> وبعض الشعارات التي رفعت من قنوات سلفيّة داعمة للمعارضة أمثال [[قناة صفا الفضائية|قناة صفا]] من طراز «الدَم السنّي واحد» وهو ما من شأنه أن يكون منفرًا للأقليات وقاسمًا للمجتمع؛ علمًا أن [[بثينة شعبان]] كانت أول من اتهمت في [[26 مارس]] [[2011]] بأن الحراك يهدف إلى «بث الفتنة الطائفيّة»، <ref name="ثالث">[https://www.al-akhbar.com/Opinion/98713 الثورة السورية: من الحراك السلمي إلى المتاهة الطائفية]، الأخبار، 11 مارس 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161112082006/http://www.al-akhbar.com/node/27201 |date=12 نوفمبر 2016}}</ref>

على الجانب الآخر تبنت معظم فصائل المعارضة منهجاً إسلاميًا وحملت شعارات ذات صبغة دينية على غرار [[جيش الإسلام (سوريا)|تنظيم جيش الإسلام]]، جيش محمد، وتنظيم [[جبهة النصرة]]، جيش التوحيد، والعديد من الحركات ال[[السلفية|سلفية]]. واتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان عدة مرات فصائل معارضة بارتكاب عمليات قتل طائفية كالمجزرة التي ارتكبتها في إدلب بحق 20 درزياً،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://elaph.com/Web/News/2015/9/1039425.html
| عنوان = دروز إدلب وجبهة النصرة...المعاناة مستمرة!
| تاريخ = 2015-09-14
| موقع = @Elaph
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-03-10
| الأخير = Limited
| الأول = Elaph Publishing
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170619023403/http://elaph.com:80/Web/News/2015/9/1039425.html | تاريخ أرشيف = 19 يونيو 2017}}</ref> والمجازر التي ارتكبت بحق العلويين في ريف اللاذقية وفي ريف دمشق«عدرا» <ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.syriahr.com/%d9%85%d8%aa%d8%b4%d8%af%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d8%af%d8%b1/16352/|عنوان=https://www.syriahr.com/%d9%85%d8%aa%d8%b4%d8%af%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d8%af%d8%b1/16352/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191215120521/http://www.syriahr.com/?p=16352 | تاريخ أرشيف = 15 ديسمبر 2019 |url-status=dead}}</ref> فضلاً عن عديد التفجيرات في المدن التي تقطنها أقليات دينية غير سنية <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.vdc-sy.info/index.php/ar/reports/bombing
| عنوان = مركز توثيق الانتهاكات في سوريا - ضحايا التفجيرات
| موقع = www.vdc-sy.info
| تاريخ الوصول = 2019-03-10
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170819124009/http://www.vdc-sy.info:80/index.php/ar/reports/bombing | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2017}}</ref>

=== الشرخ الإجتماعي ===
بعد تحول الأزمة السياسية إلى حرب أهلية انقسم المجتمع السوري انقساماً حادا بين موالي للحكومة ومعارض لها وكان هذا الإنقسام يتعمق مع تصاعد الأحداث وزيادة العنف وسقوط المزيد من الضحايا يوما بعد يوم

وبدأت تتضح هذه الانقسامات من خلال بعض الصدامات المباشرة بين المسيرات الموالية والمعارضة في مختلف دول العالم خارج سوريا (كون الوضع الداخلي لم يسمح بالتقائهما في مكان واحد) أما داخل سوريا فترجمت بالاقتتال العسكري وتصفية الحسابات القديمة والاصطفافات الحزبية والعقائدية مع أطراف الصراع .... ووصل الانقسام حتى إلى مستوى القرى الصغرى أو حتى العائلات .

بدورها تأثرت صناعة الدراما السورية بشكل كبير بهذا الانقسام بسبب الانتماءات المختلفة للفنانين والمخرجين والمنتجين، فضلاً عن الصعوبات الفنية والمالية التي واجهتها الصناعة بسبب تأثيرات الحرب.

سرعان ما تحولت أيضا الانقسامات الاجتماعية والسياسية إلى صراع طائفي وذلك تحت وطأة التدخلات الخارجية ودعوات الجهاد<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.echoroukonline.com/%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%87%d8%a7%d8%af-%d8%b6%d8%af-%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3/
| عنوان = علماء سوريا يعلنون الجهاد ضد نظام الأسد
| تاريخ = 2012-02-07
| موقع = الشروق أونلاين
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2020-05-14
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200515000800/https://www.echoroukonline.com/علماء-سوريا-يعلنون-الجهاد-ضد-نظام-الأس/ | تاريخ أرشيف = 15 مايو 2020 }}</ref> التي أطلقها بعض دعاة الطائفة السنية والمقابلة لها من الشيعية والعلوية ، وترجم هذا أيضا بعدة أحداث أبرزها التفجيرات الانتحارية والمفخخة التي كانت تستهدف مدن معينة على أساس طائفي .. وكانت بعض الجماعات الأصولية السنية أو الشيعية تتبنى تلك التفجيرات (أو كمثل ما حصل خلال هجوم المعارضة على قرى شمال اللاذقية ذات الغالبية العلوية){{بحاجة لمصدر|تاريخ = مارس 2021}}

لاحقا ومع بدء [[التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية|التدخل العسكري الروسي]] وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية على يد [[التدخل العسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|قوات التحالف]] وأيضا بدأ دخول القوات العسكرية التركية ضمن المناطق الشمالية، بدأت تتراجع حدة الصيحات الطائفية في المنطقة

=== التدمير ===
قدرت سلطات الأمم المتحدة أن الحرب في سوريا تسببت في تدمير ما يقرب من 400 مليار دولار.<ref>[https://en.radiofarda.com/a/sanctions-on-damascus-and-tehran-have-led-to-serious-fuel-shortages-in-syria/29880330.html أدت العقوبات المفروضة على دمشق وطهران إلى نقص خطير في الوقود في سوريا] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190414223031/https://en.radiofarda.com/a/sanctions-on-damascus-and-tehran-have-led-to-serious-fuel-shortages-in-syria/29880330.html |date=14 أبريل 2019}}</ref>

وقع انفجار في الجزء الشمالي الشرقي من دمشق في 24 آب / أغسطس 2020، ودمر خط أنابيب غاز وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن معظم أجزاء العاصمة. وألقت الحكومة السورية باللوم على عناصر تنظيم داعش الإرهابي كمرتكبي الهجوم.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bbc.com/arabic/middleeast-53885151
| عنوان = انقطاع الكهرباء في سوريا إثر انفجار في خط الغاز العربي
| تاريخ = 24 August 2020
| موقع = BBC Arabic
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200102225119/https://www.bbc.com/arabic/middleeast-53885151
| تاريخ أرشيف = 24 August 2020
| تاريخ الوصول = 24 August 2020
}}</ref>

=== الفن السوري ===
تقسم الفن السوري بين الاتجاهين، أيدها بعضهم المعارضة وذهب آخرون إلى الوقوف مع نظام الأسد والانحياز له، ما أثر سلبًا على عددٍ من الأعمال المشتركة وغياب التنسيق لإنتاجها، أو دفع بعض الفنانين للانخراط في أعمالٍ عربية أخرى في مصر والأردن ولبنان وغيرها.<ref>https://www.enabbaladi.net/archives/17627 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200603002048/https://www.enabbaladi.net/archives/17627/|date=2020-06-03}}</ref>

=== التداعيات على بلدان أخرى ===
{{مفصلة|تداعيات الحرب الأهلية السورية}}

== عملية السلام ==
{{مفصلة|عملية السلام السورية}}
{{عملية السلام السورية}}
خلال الحرب، كان هناك العديد من مبادرات السلام الدولية، التي اتخذتها جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وجهات فاعلة أخرى.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Lundgren|الأول=Magnus|سنة=2016|عنوان=Mediation in Syria: initiatives, strategies, and obstacles, 2011–2016|مسار=https://www.researchgate.net/publication/303312425_Mediation_in_Syria_Initiatives_strategies_and_obstacles_2011-2016|صحيفة=Contemporary Security Policy|المجلد=37|صفحات=273–288| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190401203356/https://www.researchgate.net/publication/303312425_Mediation_in_Syria_Initiatives_strategies_and_obstacles_2011-2016 | تاريخ أرشيف = 1 أبريل 2019 }}</ref> رفضت الحكومة السورية الجهود المبذولة للتفاوض مع ما تصفه بالجماعات الإرهابية المسلحة.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-idUSKBN0TU2F920151211
| عنوان = Syria's Assad says he will not negotiate with armed groups
| وكالة = Reuters
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426102027/https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-idUSKBN0TU2F920151211 | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}<br /><br />{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-election-idUSKCN0SJ05R20151025
| عنوان = Assad's priority to defeat 'terrorism' before elections: Russian lawmaker
| وكالة = Reuters
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426102024/https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-election-idUSKCN0SJ05R20151025 | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}</ref> في 1 فبراير 2016، أعلنت الأمم المتحدة عن البداية الرسمية لمحادثات جنيف سوريا للسلام برعاية الأمم المتحدة<ref name="reutersstart">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-idUSKCN0VA2OT
| عنوان = U.N. announces start of Syria peace talks as government troops advance
| وكالة = Reuters
| تاريخ الوصول = 2 February 2016
| تاريخ = 1 February 2016
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426102025/https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-idUSKCN0VA2OT | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}</ref> والتي تم الاتفاق عليها من قبل المجموعة [[محادثات فيينا للسلام في سوريا|''الدولية لدعم سوريا'' (ISSG)]] في فيينا. في 3 فبراير 2016، أوقف وسيط السلام في الأمم المتحدة المحادثات.<ref name="reuterssuspend">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-un-idUSKCN0VC2U7
| عنوان = Envoy suspended Syria talks over Russian escalation: U.N. official
| تاريخ = 3 February 2016
| تاريخ الوصول = 4 February 2016
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426102033/https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-un-idUSKCN0VC2U7 | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}</ref> في 14 مارس 2016، استؤنفت محادثات جنيف للسلام. أصرت الحكومة السورية على أن مناقشة رئاسة بشار الأسد «خط أحمر»، لكن الرئيس السوري بشار الأسد قال إنه يأمل أن تؤدي [[محادثات السلام في جنيف بشأن سوريا (2016)|محادثات السلام في جنيف]] إلى نتائج ملموسة، وأكد على الحاجة إلى عملية سياسية في سوريا.<ref>{{استشهاد بخبر
| وكالة = Reuters
| تاريخ = 14 March 2016
| مسار = https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-assad-russia-idUSKCN0WG24T
| عنوان = Syria's Assad says hopes Geneva talks lead to concrete results: Kremlin
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426102024/https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-assad-russia-idUSKCN0WG24T | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}<br /><br />{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.aljazeera.com/news/2016/03/syria-talks-tackle-bashar-al-assad-presidency-160313090906103.html
| عنوان = Syria talks to tackle Bashar al-Assad's presidency
| ناشر = Al Jazeera
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426102041/https://www.aljazeera.com/news/2016/03/syria-talks-tackle-bashar-al-assad-presidency-160313090906103.html | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}</ref>

انتهت [[محادثات أستانة للسلام في سوريا|جولة جديدة من المحادثات]] بين الحكومة السورية وبعض مجموعات المعارضين السوريين في 24 يناير 2017 في [[آستانا|أستانا]]، [[كازاخستان]]، بدعم من الدول الضامنة الثلاث (روسيا وإيران وتركيا) لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أواخر ديسمبر 2016.<ref name="astanatalks">{{استشهاد بخبر
| عنوان = Russian negotiator positive after 'birth' of Astana Syria
| مسار = https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-russia-idUSKBN15820K
| وكالة = Reuters
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426102027/https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-russia-idUSKBN15820K | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}</ref> وصف مسؤول روسي محادثات عملية أستانا بأنها مكملة لمحادثات عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة وليست بديلاً عنها.<ref name="astanatalks"/> في 4 مايو 2017، في الجولة الرابعة من محادثات أستانا ، وقع ممثلو روسيا وإيران وتركيا مذكرة تنص على إنشاء أربع «مناطق ل[[وقف التصعيد]]» في سوريا، اعتبارًا من 6 مايو 2017.<ref>[https://www.interfax.ru/world/561157 РФ، Турция и Иран подписали меморандум о создании в Сирии зон деэскалации] Interfax، 4 مايو 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190128042546/https://www.interfax.ru/world/561157 |date=28 يناير 2019}}</ref><ref name="tassdealmay4">{{استشهاد بخبر
| عنوان = Russia, Turkey and Iran continue cooperation on de-escalation zones in Syria
| مسار = https://tass.com/world/953004
| وكالة = TASS
| تاريخ = 23 June 2017
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426103537/http://tass.com/world/953004 | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}</ref>

=== أهم مبادرات الحل السياسي ===
* [[مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا]]
* [[اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا (ديسمبر 2016)]]
* [[محادثات أستانة للسلام في سوريا]]
* [[مؤتمر سوتشي]]

== إعادة الإعمار ==
بينما لا تزال الحرب مستمرة، قال الرئيس السوري [[بشار الأسد]] أن سوريا ستكون قادرة على إعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب. اعتبارًا من تموز 2018 تقدر تكلفة إعادة الإعمار بحد أدنى 400 مليار دولار. يدعي الأسد أنه قادر على إقراض هذه الأموال من الدول الصديقة والمغتربين السوريين وخزينة الدولة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://tass.com/world/1010788
| عنوان = Syrians will reconstruct country after war themselves, Assad says
| تاريخ الوصول = 2 July 2018
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426110603/http://tass.com/world/1010788 | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}</ref> وقد أبدت إيران اهتمامها بالمساعدة في إعادة بناء سوريا.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.globalsecurity.org/wmd/library/news/syria/2018/syria-180619-presstv02.htm
| عنوان = Iran will remain on Syria side in post-war reconstruction: VP
| موقع = ''globalsecurity.org''
| تاريخ الوصول = 2 July 2018
| الأخير = Pike
| الأول = John
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426110603/https://www.globalsecurity.org/wmd/library/news/syria/2018/syria-180619-presstv02.htm | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}</ref> وقد تم اقتراح المانحين الدوليين كممول واحد لإعادة الإعمار.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.aljazeera.com/opinions/2016/6/17/reconstructing-syria-the-need-to-break-the-mould
| عنوان = Reconstructing Syria: The need to break the mould
| ناشر = Al Jazeera
| تاريخ الوصول = 2 July 2018
| الأخير = Sayigh
| الأول = Yezid
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426114830/https://www.aljazeera.com/indepth/opinion/2016/06/reconstructing-syria-break-mold-160614080700416.html | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}</ref> اعتبارًا من نوفمبر 2018، ظهرت تقارير بأن جهود إعادة البناء قد بدأت بالفعل. تم الإبلاغ عن أن أكبر مشكلة تواجه عملية إعادة البناء هي نقص مواد البناء والحاجة للتأكد من أن الموارد الموجودة تدار بكفاءة. ظلت جهود إعادة البناء حتى الآن محدودة القدرات وكثيراً ما كانت تركز على مناطق معينة من المدينة، متجاهلة بذلك المناطق الأخرى التي يسكنها أشخاص محرومون.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://citymonitor.ai/fabric/upon-land-soaked-blood-architects-planning-reconstruction-syria-4298
| عنوان = "Upon land soaked with the blood": on the architects planning the reconstruction of Syria – CityMetric
| موقع = www.citymetric.com
| تاريخ الوصول = 20 December 2018
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426110612/https://www.citymetric.com/fabric/upon-land-soaked-blood-architects-planning-reconstruction-syria-4298 | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}</ref>

يتمثل الجانب الآخر من سنوات ما بعد الحرب في كيفية إعادة ملايين اللاجئين. طرحت الحكومة السورية قانونًا يُعرف باسم «القانون 10»، والذي قد يجرد اللاجئين من الممتلكات ، مثل العقارات المدمرة. هناك أيضًا مخاوف بين بعض اللاجئين من أنهم إذا عادوا للمطالبة بهذا العقار فسوف يواجهون عواقب سلبية، مثل التجنيد القسري أو السجن. تم انتقاد الحكومة السورية لاستخدامها هذا القانون لمكافأة أولئك الذين ساندوا الحكومة. إلا أن الحكومة تنفي ذلك وأعربت عن رغبتها في عودة اللاجئين من لبنان.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2018/apr/26/10m-syrians-at-risk-of-forfeiting-homes-under-new-property-law
| عنوان = 10m Syrians at risk of forfeiting homes under new property law
| تاريخ = 26 April 2018
| موقع = The Guardian
| تاريخ الوصول = 2 July 2018
| الأخير = Chulov
| الأول = Martin
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190509020735/https://www.theguardian.com/world/2018/apr/26/10m-syrians-at-risk-of-forfeiting-homes-under-new-property-law | تاريخ أرشيف = 09 مايو 2019}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.foxnews.com/world/syria-wants-its-citizens-in-lebanon-to-return-help-rebuild
| عنوان = Syria wants its citizens in Lebanon to return, help rebuild
| تاريخ = 4 June 2018
| تاريخ الوصول = 2 July 2018
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180624232804/http://www.foxnews.com/world/2018/06/04/syria-wants-its-citizens-in-lebanon-to-return-help-rebuild.html | تاريخ أرشيف = 24 يونيو 2018|url-status=dead}}</ref> في ديسمبر 2018، أفيد أيضًا أن الحكومة السورية بدأت في الاستيلاء على بعض الممتلكات بموجب قانون مكافحة الإرهاب، والذي يؤثر سلبًا على خصوم الحكومة، وفقد الكثيرون ممتلكاتهم. كما تم إلغاء معاشات بعض الأشخاص.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-property-idUSKBN1OB0H3
| عنوان = Syrian state seizes opponents' property, rights activists say
| تاريخ = 12 December 2018
| تاريخ الوصول = 20 December 2018
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190426110603/https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-property-idUSKBN1OB0H3 | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2019}}</ref>

== القوات العسكرية الأجنبية ==
نشر '''مركز جسور للدراسات''' في نهاية عام 2021م بالتعاون مع '''منصة إنفورماجين لتحليل البيانات''' خريطة تحليلية ترصد عدد النقاط الأمنية والعسكرية للقوى الخارجية المتدخلة عسكرياً في [[سوريا]]، فقد رُصدت 597 نقطة عسكرية وأمنية لقوات مختلفة، من بينها القوات الإيرانية والروسية والتركية والأمريكية وقد توزعت على الشكل الآتي:<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://jusoor.co/details/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9%202021%20%D9%88%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9%202022/999/ar
| عنوان = خريطة تحليلية لـ مركز جسور للدراسات
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211227142538/https://jusoor.co/details/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9%202021%20%D9%88%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9%202022/999/ar | تاريخ أرشيف = 27 ديسمبر 2021 }}</ref>

* القوات الإيرانية: 333 نقطة
* القوات التركية: 122 نقطة
* القوات الروسية: 114 نقطة
* القوات الأمريكية: 28 نقطة

== انظر أيضًا ==
{{Div col}}
* [[الصراع التركي السوري عام 2019]]
* [[المدن والبلدات خلال الحرب الأهلية السورية]]
* [[تدخل حزب الله في الحرب الأهلية السورية]]
* [[الحرب الأهلية العراقية (2014–2017)]]
* [[التمرد العراقي]]
* [[تمرد الإخوان المسلمين (سوريا)]] من عام 1976 حتى عام 1982
* [[قائمة الحوادث الإرهابية في سوريا]]
* [[المتحاربون في الحرب الأهلية السورية|قائمة الجماعات المسلحة في الحرب الأهلية السورية]]
* [[قائمة المنشقين السوريين]]
* [[قائمة حروب سوريا]]
* [[هجوم شمال غرب سوريا (أبريل–يونيو 2015)]]
* [[لاجئو الحرب الأهلية السورية]]
* [[الحملة الكردية في سوريا|نزاع روجافا]] ([[الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا]]) – المشاركة الكردية في الحرب
* [[الانخراط الروسي في الحرب الأهلية السورية]]
* [[برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية]]
* [[شتات سوري]]
* [[المرصد السوري لحقوق الإنسان]]
* [[الاشتباكات الحدودية التركية السورية خلال الحرب الأهلية السورية]]
* [[الإرهاب في سوريا]]
* [[جيمس لو ميسورييه]]
{{Div col end}}

{{تحديد}}

== مواقع خارجية ==
'''مقابلات'''
* [https://web.archive.org/web/20190605162326/https://wayback.archive-it.org/all/20161205135549/http://nation.foxnews.com/2013/09/18/fox-news-exclusive-interview-syrian-president-bashar-al-assad مقابلة فوكس نيوز الحصرية مع الرئيس السوري بشار الأسد] [[فوكس نيوز]]، 18 سبتمبر 2013
* [https://web.archive.org/web/20190228061155/http://www.presidentassad.net/index.php?option=com_content&view=category&id=307&Itemid=468 مقابلة مع بشار الأسد: 'In the End, a Lie Is a Lie'] [[دير شبيغل]]، 7 أكتوبر 2013
* [http://www.spiegel.de/international/world/spiegel-interview-with-syrian-president-bashar-assad-a-926456.html مقابلة الرئيس بشار الأسد مع وكالة الأنباء الفرنسية AFP 20-01-2014] 20 يناير 2014
* مناقشة [https://web.archive.org/web/20181002194557/http://www.monitor.upeace.org/innerpg.cfm?id_article=1017 أسباب الحرب الأهلية] في ''[[جامعة الأمم المتحدة للسلام]]''.
* [http://www.aljazeera.com/news/middleeast/2013/12/al-qaeda-leader-syria-speaks-al-jazeera-20131218155917935989.html أول مقابلة على الإطلاق مع مؤسسة جبهة النصرة أبو محمد الجولاني]
'''الهيئات الحكومية فوق الوطنية'''
* [https://web.archive.org/web/20191107223032/http://www.fao.org/emergencies/crisis/syria/en/ منظمة الأغذية والزراعة – الأزمة السورية]
'''هيئات حقوق الإنسان'''
* [https://web.archive.org/web/20140804012545/http://www.icrc.org/eng/where-we-work/middle-east/syria/index.jsp لجنة الصليب الأحمر الدولية في سوريا]، [[اللجنة الدولية للصليب الأحمر]]
'''وسائل الإعلام'''
* [https://web.archive.org/web/20191202072317/https://www.bbc.com/news/world-middle-east-17258397 Syria's war] at ''[[بي بي سي نيوز]]''
* [https://www.washingtonpost.com/wp-srv/special/world/syrian-uprising-one-year-of-bloodshed/index.html Syrian uprising: A year in turmoil] at ''[[واشنطن بوست]]''
* [http://www.al-monitor.com/pulse/syria-pulse Syria Pulse] collected news and commentary at ''[[المونيتور]]''
* [https://web.archive.org/web/20160320165721/https://now.mmedia.me/lb/en/Now-Syria/latest_syria_developments Latest Syria developments] at ''[[NOW Lebanon]]''
* {{مواضيع الغارديان|2=Syria}}
* [http://topics.nytimes.com/top/news/international/countriesandterritories/syria/index.html Syria] collected news and commentary at ''[[نيويورك تايمز]]''
* [https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/ Syria news, all the latest and breaking Syria news] at ''[[ديلي تلغراف]]''
* [http://www.aljazeera.com/topics/country/syria.html Syria] collected coverage at ''[[قناة الجزيرة الإنجليزية]]''
* [https://web.archive.org/web/20160201135119/http://www.intelligenceonline.com/search/search.aspx?keywords=Syria Syria] collected news at ''[[منشورات إنديغو]]''
* [https://www.newsdeeply.com/syria Syria Deeply] at [[News Deeply]]
* [http://omniatlas.com/maps/europe/20151007/ خرائط أوروبا والحرب الأهلية السورية (omniatlas.com)]

== المراجع ==
{{مراجع|4}}

{{الحرب الأهلية السورية}}
{{ثورات سوريا}}
{{الربيع العربي}}
{{صراعات الشرق الأوسط}}
{{مواضيع سوريا}}
{{صراعات ما بعد الحرب الباردة في آسيا}}
{{العلاقات الإيرانية السعودية}}
{{تنظيم القاعدة}}
{{الحشد الشعبي}}
{{حزب البعث العربي الاشتراكي}}

{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|آسيا|اشتراكية|الإسلام|الحرب|الحرب الأهلية السورية|السياسة|ثورات الربيع العربي|سوريا|عصور حديثة|عقد 2000|عقد 2010|عقد 2020}}
{{صراع الصين والولايات المتحدة بالوكالة}}
{{روابط شقيقة}}

[[تصنيف:الحرب الأهلية السورية| ]]
[[تصنيف:سوريا في 2011]]
[[تصنيف:احتجاجات في سوريا]]
[[تصنيف:الأحداث ما بعد الربيع العربي في سوريا]]
[[تصنيف:الصراع العربي الإسرائيلي]]
[[تصنيف:بشار الأسد]]
[[تصنيف:تفكيك سوريا]]
[[تصنيف:تمردات في القرن 21]]
[[تصنيف:تمردات في سوريا]]
[[تصنيف:تنافس جيوسياسي]]
[[تصنيف:تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا]]
[[تصنيف:ثورات القرن 21]]
[[تصنيف:حروب آسيا الأهلية]]
[[تصنيف:حروب أهلية بسبب الدين]]
[[تصنيف:حروب أهلية في عقد 2010]]
[[تصنيف:حروب أهلية فيما بعد 1945]]
[[تصنيف:حروب الأردن]]
[[تصنيف:حروب السعودية]]
[[تصنيف:حروب العراق]]
[[تصنيف:حروب المملكة المتحدة]]
[[تصنيف:حروب الولايات المتحدة]]
[[تصنيف:حروب إسرائيل]]
[[تصنيف:حروب إيران]]
[[تصنيف:حروب بالوكالة]]
[[تصنيف:حروب بسبب الدين]]
[[تصنيف:حروب تركيا]]
[[تصنيف:حروب تشمل الحشد الشعبي]]
[[تصنيف:حروب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)]]
[[تصنيف:حروب حزب الله]]
[[تصنيف:حروب روسيا]]
[[تصنيف:حروب سوريا]]
[[تصنيف:حروب فرنسا]]
[[تصنيف:حروب قطر]]
[[تصنيف:حروب لبنان]]
[[تصنيف:حروب مصر]]
[[تصنيف:سياسة سوريا]]
[[تصنيف:صراع الصين والولايات المتحدة بالوكالة]]
[[تصنيف:صراع إسرائيل وإيران بالوكالة]]
[[تصنيف:صراع إيران والسعودية بالوكالة]]
[[تصنيف:صراع إيران والولايات المتحدة بالوكالة]]
[[تصنيف:صراعات جارية]]
[[تصنيف:سوريا في عقد 2010]]
[[تصنيف:سوريا في عقد 2020]]
[[تصنيف:عمليات عسكرية في الحرب الأهلية السورية]]
[[تصنيف:مساعدات إنسانية]]
[[تصنيف:نزاعات جارية في آسيا]]
[[تصنيف:نزاعات في 2022]]