عرض مصدر بشار الأسد

{{محمية|2}}
{{معلومات صاحب منصب
| سابقة تشريفية = 
| اسم = بشار الأسد
| الاسم باللغة الأصلية = 
| لغة الاسم الأصلي = <!-- استخدم النمط المعتمد في ISO 639-2:1998 مثل eng للإنكليزية أو fra للفرنسية -->
| لاحقة تشريفية = 
| الصورة = Bashar al-Assad (2018-05-17) 03.jpg
| حجم الصورة = 
| بدل الصورة = 
| عنوان الصورة = الأسد في عام 2018
| المنصب = [[رئيس سوريا]] التاسع عشر
| الترتيب = 
| بداية الفترة = 17 يوليو 2000
| نهاية الفترة = 
| نائب الرئيس = [[عبد الحليم خدام]]<br/>[[زهير مشارقة]]<br/>[[فاروق الشرع]]<br/>[[نجاح العطار]]<br/>[[علي مملوك]]
| نائب رئيس مجلس الوزراء = 
| النائب = 
| العاهل = 
| الرئيس = 
| رئيس مجلس الوزراء = [[محمد مصطفى ميرو]]<br/>[[محمد ناجي عطري]]<br/>[[عادل سفر]]<br/>[[رياض فريد حجاب]]<br/>[[عمر غلاونجي]]<br/>[[وائل الحلقي]]<br/>[[عماد خميس]]<br/>[[حسين عرنوس]]
| الحاكم = 
| الدائرة الإنتخابية = 
| سبقه =[[حافظ الأسد]]
| تبعه = 
| المنصب1 = الأمين العام [[القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر سوريا|للقيادة القطرية]] [[حزب البعث العربي الاشتراكي (سوريا)|للفرع القطري السوري]] ل[[حزب البعث (الفصيل السوري)|حزب البعث العربي الاشتراكي]]
| الترتيب1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
| بداية الفترة1 = 24 يونيو 2000
| نهاية الفترة1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
| نائب الرئيس1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
| نائب رئيس مجلس الوزراء1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
| النائب1 = سليمان قداح<br/>[[محمد سعيد بخيتان]]<br/>[[هلال هلال]]
| العاهل1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
| الرئيس1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
| رئيس مجلس الوزراء1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
| الحاكم1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
| الدائرة الإنتخابية1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
| سبقه1 = حافظ الأسد
| تبعه1 = <!-- في حال وجود أكثر من منصب إبدأ من الرقم 1 ويمكن تكرار هذا الوسيط حتى الرقم 9 -->
| تاريخ الميلاد = {{تاريخ الميلاد والعمر|1965|9|11}}
| مكان الولادة = [[دمشق]]، [[محافظة دمشق]]، [[سوريا]]
| تاريخ الوفاة = <!-- إذا كان تاريخ الولادة معروفا استخدام قالب تاريخ الوفاة والعمر -->
| مكان الوفاة = 
| سبب الوفاة = 
| مكان الدفن = 
| إحداثيات مكان الدفن = <!-- {{إحداثيات|57|18|22.5|N|4|27|32.7|W|display=inline}} -->
| اسم الولادة = بشار حافظ الأسد
| الجنسية = [[سوريا|سوري]]
| الحزب السياسي = [[حزب البعث العربي الاشتراكي (سوريا)|حزب البعث العربي الاشتراكي]]
| حزب آخر = [[الجبهة الوطنية التقدمية (سوريا)|الجبهة الوطنية التقدمية]]
| الزوج = [[أسماء الأسد]] {{زواج||2000}}
| الإخوة = 
| الأبناء = {{قائمة بسيطة|
* [[حافظ بشار الأسد|حافظ]] (و. 2001)<ref name="hafez-es">[https://web.archive.org/web/20190503173328/https://cnnespanol.cnn.com/2017/04/10/quien-es-el-presidente-de-siria-bashar-al-assad/ "¿Quién es el presidente de Siria Bashar al Assad?" &#91;Who is the Syrian President Bashar al-Assad?&#93;]. ''CNN en Español'' (باللغة الإسبانية). 10 April 2017. تمت أرشفته من [http://cnnespanol.cnn.com/2017/04/10/quien-es-el-presidente-de-siria-bashar-al-assad/ الأصل] في 03 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190601151650/https://cnnespanol.cnn.com/2017/04/10/quien-es-el-presidente-de-siria-bashar-al-assad/ |date=1 يونيو 2019}}</ref>
* زين (و. 2003)
* كريم (و. 2004)
}}
| الإقامة = 
| المدرسة الأم = 
| المهنة = 
| لجان = 
| الدين = [[علويون (طائفة)|علوية]]<ref>Mikaberidze 2013, p. 38.</ref>
| توقيع = 
| بديل التوقيع = 
| الموقع الإلكتروني = 
| ملاحظات = 
| عنوان1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا العنوان -->
| بيانات1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا البيانات -->
| عنوان2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا العنوان -->
| بيانات2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات شخصية أخرى اكتب هنا البيانات -->
| سنوات الخدمة = 1988–حتى الآن
| الولاء = {{علم|سوريا}}
| فرع = [[القوات المسلحة السورية]]
| رتبة = [[فريق (رتبة عسكرية)|فريق]]
| وحدة = [[الحرس الجمهوري (سوريا)|الحرس الجمهوري]] (قبل عام 2000)
| قيادات = القوات المسلحة السورية
| المعارك = [[الحرب الأهلية السورية]]
| الأوسمة = 
| عنوان عسكري1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا العنوان -->
| بيانات عسكرية1 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->
| عنوان عسكري2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا العنوان -->
| بيانات عسكرية2 = <!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->
}}

'''بشار حافظ الأسد''' (ولد: [[11 سبتمبر]] [[1965]])؛ سياسي بعثي سوري وهو [[قائمة رؤساء سوريا|الرئيس التاسع عشر لسوريا والخامس في تاريخ الجمهورية العربية السورية]]، يحكم منذ [[17 يوليو]] [[2000]]، بعد أن انتخبه [[حزب البعث العربي الاشتراكي (سوريا)|الفرع السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي]] أمينًا قُطريًا عامًا له خلفًا لوالده [[حافظ الأسد]]، الذي كان رئيسًا لسوريا في الفترة ما بين [[1971]] إلى [[2000]]. يشغل كذلك منصب القائد العام [[القوات المسلحة السورية|للقوات المسلحة السورية]].

ولد الأسد ونشأ في [[دمشق]]، وتخرج من كلية الطب ب[[جامعة دمشق]] عام 1988 وبدأ العمل طبيبًا في [[القوات المسلحة السورية|الجيش السوري]]. وبعد أربع سنوات، التحق بالدراسات العليا في مستشفى ويسترن للعيون في لندن، وهو متخصص في [[طب العيون]]. في عام 1994، بعد وفاة شقيقه الأكبر باسل في حادث سيارة، تم استدعاء بشار إلى سوريا لتولي دور باسل ك[[وريث ظاهر|وريث واضح]]. التحق بالأكاديمية العسكرية، وتولى مسؤولية [[الوصاية السورية على لبنان|الوجود العسكري السوري في لبنان]] عام 1998. وفي 10 يوليو 2000، انتخب الأسد رئيسا، خلفا لوالده الذي توفي في منصبه قبل شهر. وفي انتخابات عام [[الاستفتاء الرئاسي السوري 2000|2000]] وما تلاها في عام [[الاستفتاء الرئاسي السوري 2007|2007]]، حصل على تأييد 99.7 في المائة و97.6 في المائة، على التوالي.<ref name="مولد تلقائيا1">Max Fisher. [https://web.archive.org/web/20190515074235/https://www.theatlantic.com/international/archive/2012/01/the-only-remaining-online-copy-of-vogues-asma-al-assad-profile/250753/ "The Only Remaining Online Copy of Vogue's Asma al-Assad Profile"]. ''The Atlantic''. تمت أرشفته من [https://www.theatlantic.com/international/archive/2012/01/the-only-remaining-online-copy-of-vogues-asma-al-assad-profile/250753/ الأصل] في 15 مايو 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190515074235/https://www.theatlantic.com/international/archive/2012/01/the-only-remaining-online-copy-of-vogues-asma-al-assad-profile/250753/ |date=15 مايو 2019}}</ref><ref>[https://web.archive.org/web/20190505061141/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/6700021.stm "Syria's Assad wins another term"]. ''BBC News''. 29 May 2007. تمت أرشفته من [http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/6700021.stm الأصل] في 05 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190505061141/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/6700021.stm |date=05 مايو 2019}}</ref><ref>[https://web.archive.org/web/20190420124315/https://www.theguardian.com/world/2007/may/28/syria.ianblack "Democracy Damascus style: Assad the only choice in referendum"]. ''The Guardian''. 28 May 2007. تمت أرشفته من [https://www.theguardian.com/world/2007/may/28/syria.ianblack الأصل] في 20 أبريل 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190420124315/https://www.theguardian.com/world/2007/may/28/syria.ianblack |date=20 أبريل 2019}}</ref>

نُظر إليه من قبل العديد من الدول على أنه مصلح محتمل، دعت [[الولايات المتحدة]] و[[الاتحاد الأوروبي]] وغالبية [[جامعة الدول العربية]] إلى استقالة الأسد من الرئاسة بعد أن أمر بالقمع والحصار العسكري على متظاهري [[الربيع العربي]]، الأمر الذي أدى إلى [[الحرب الأهلية السورية]].<ref>Bassem Mroue (18 April 2011). [https://web.archive.org/web/20110512045222/http://www.huffingtonpost.com/2011/04/18/bashar-assad-resignation-syria-protest_n_850657.html "Bashar Assad Resignation Called For By Syria Sit-In Activists"]. ''[[هافينغتون بوست]]''. Associated Press. تمت أرشفته من [http://www.huffingtonpost.com/2011/04/18/bashar-assad-resignation-syria-protest_n_850657.html الأصل] في 12 May 2011. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305074422/http://www.huffingtonpost.com/2011/04/18/bashar-assad-resignation-syria-protest_n_850657.html |date=5 مارس 2016}}</ref><ref>[https://web.archive.org/web/20180811164420/https://www.cnn.com/2012/07/22/world/meast/syria-unrest "Arab League to offer 'safe exit' if Assad resigns"]. CNN. 23 July 2012. تمت أرشفته من [http://www.cnn.com/2012/07/22/world/meast/syria-unrest الأصل] في 11 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811164420/https://www.cnn.com/2012/07/22/world/meast/syria-unrest |date=11 أغسطس 2018}}</ref> خلال الحرب الأهلية، أفاد تحقيق أجرته [[الأمم المتحدة]] العثور على أدلة تورط الأسد في [[جريمة حرب|جرائم حرب]].<ref>[https://web.archive.org/web/20190402174518/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-25189834 "UN implicates Bashar al-Assad in Syria war crimes"]. ''BBC News''. 2 December 2013. تمت أرشفته من [https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-25189834 الأصل] في 02 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190402174518/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-25189834 |date=2 أبريل 2019}}</ref> في يونيو 2014، أدرج الأسد في قائمة لوائح اتهام بارتكاب جرائم حرب ضد مسؤولين حكوميين ومتمردين تم تسليمهم إلى [[المحكمة الجنائية الدولية]].<ref name="مولد تلقائيا4">Rudoren، Jodi (30 November 2014). [https://web.archive.org/web/20190520224845/https://www.nytimes.com/2014/12/02/world/middleeast/alois-brunner-nazi-syria.html "A Long-Sought Fugitive Died Four Years Ago in Syria, Nazi Hunter Says"]. ''The New York Times''. تمت أرشفته من [https://www.nytimes.com/2014/12/02/world/middleeast/alois-brunner-nazi-syria.html الأصل] في 20 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190531222417/https://www.nytimes.com/2014/12/02/world/middleeast/alois-brunner-nazi-syria.html |date=31 مايو 2019}}</ref> رفض الأسد الادعاءات بارتكاب جرائم حرب وانتقد [[التدخل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا]] لمحاولته [[تغيير النظام]].<ref>King، Esther (2 November 2016). [https://web.archive.org/web/20181107024033/https://www.politico.eu/article/bashar-al-assad-denies-responsibility-for-syrian-war-violence-refugees/ "Assad denies responsibility for Syrian war"]. Politico. تمت أرشفته من [http://www.politico.eu/article/bashar-al-assad-denies-responsibility-for-syrian-war-violence-refugees/ الأصل] في 07 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2016. The Syrian president maintained he was fighting to preserve his country and criticized the West for intervening. "Good government or bad, it's not your mission" to change it, he said. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181107024033/https://www.politico.eu/article/bashar-al-assad-denies-responsibility-for-syrian-war-violence-refugees/ |date=7 نوفمبر 2018}}</ref><ref>Staff writer(s) (6 October 2016). [https://web.archive.org/web/20180811133456/http://www.itv.com/news/2016-10-06/striking-hospitals-is-a-war-crime-syrias-assad-says/ "'Bombing hospitals is a war crime,' Syria's Assad says"]. ITV News. تمت أرشفته من [http://www.itv.com/news/2016-10-06/striking-hospitals-is-a-war-crime-syrias-assad-says/ الأصل] في 11 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2016. The intense bombardment of Aleppo during an army offensive that began two weeks ago has included several strikes on hospitals, residents and medical workers there have said. But Assad denied any knowledge of such attacks, saying that there were only "allegations". {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811133456/http://www.itv.com/news/2016-10-06/striking-hospitals-is-a-war-crime-syrias-assad-says/ |date=11 أغسطس 2018}}</ref>
في 16 يوليو 2014، أدى الأسد اليمين الدستورية لولاية أخرى مدتها سبع سنوات بعد حصوله على 88.7% من الأصوات في أول [[الانتخابات الرئاسية السورية 2014|انتخابات رئاسية]] متنازع عليها في تاريخ سوريا البعثية.<ref name=reuterscontested>[https://web.archive.org/web/20180612141711/https://www.reuters.com/article/us-syria-crisis-assad-idUSKBN0FL0NN20140717 "Confident Assad launches new term in stronger position"]. Reuters. 16 July 2014. تمت أرشفته من [https://www.reuters.com/article/us-syria-crisis-assad-idUSKBN0FL0NN20140717 الأصل] في 12 يونيو 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180612141711/https://www.reuters.com/article/us-syria-crisis-assad-idUSKBN0FL0NN20140717 |date=12 يونيو 2018}}</ref><ref>Evans، Dominic (28 April 2014). [https://web.archive.org/web/20151018150440/http://uk.reuters.com/article/2014/04/28/us-syria-crisis-assad-idUSBREA3R0LH20140428?irpc=932 "Assad seeks re-election as Syrian civil war rages"]. Reuters. تمت أرشفته من [http://uk.reuters.com/article/2014/04/28/us-syria-crisis-assad-idUSBREA3R0LH20140428?irpc=932 الأصل] في 18 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151018150440/http://uk.reuters.com/article/2014/04/28/us-syria-crisis-assad-idUSBREA3R0LH20140428?irpc=932 |date=18 أكتوبر 2015}}</ref><ref name="مولد تلقائيا2">[https://web.archive.org/web/20180830042554/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-27419552 "UK's William Hague attacks Assad's Syria elections plan"]. ''BBC News''. 15 May 2014. تمت أرشفته من [https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-27419552 الأصل] في 30 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180830042554/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-27419552 |date=30 أغسطس 2018}}</ref> وجرت الانتخابات فقط في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية خلال [[الحرب الأهلية السورية|الحرب الأهلية]] الجارية في البلاد، ووصفتها المعارضة السورية وحلفائها [[عالم غربي|الغربيين]] بأنها «صورية»،<ref>[https://web.archive.org/web/20190320122744/https://www.theguardian.com/world/2014/may/28/syrians-lebaanon-vote-assad-embassies-refugees-boycott "Syrians in Lebanon battle crowds to vote for Bashar al-Assad"]. ''The Guardian''. 28 May 2014. تمت أرشفته من [https://www.theguardian.com/world/2014/may/28/syrians-lebaanon-vote-assad-embassies-refugees-boycott الأصل] في 20 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190320122744/https://www.theguardian.com/world/2014/may/28/syrians-lebaanon-vote-assad-embassies-refugees-boycott |date=20 مارس 2019}}</ref><ref>[https://web.archive.org/web/20180410183822/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/10970476/Bashar-al-Assad-sworn-in-for-a-third-term-as-Syrian-president.html "Bashar al-Assad sworn in for a third term as Syrian president"]. ''The Daily Telegraph''. 16 July 2014. تمت أرشفته من [https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/10970476/Bashar-al-Assad-sworn-in-for-a-third-term-as-Syrian-president.html الأصل] في 10 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180410183822/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/10970476/Bashar-al-Assad-sworn-in-for-a-third-term-as-Syrian-president.html |date=10 أبريل 2018}}</ref> في حين صرح وفد دولي من المراقبين من أكثر من 30 دولة بأن الانتخابات كانت «حرة ونزيهة».<ref>[https://web.archive.org/web/20190505142025/https://www.theguardian.com/world/2014/jun/04/bashar-al-assad-winds-reelection-in-landslide-victory "Bashar al-Assad wins re-election in Syria as uprising against him rages on"]. ''The Guardian''. 4 June 2014. تمت أرشفته من [https://www.theguardian.com/world/2014/jun/04/bashar-al-assad-winds-reelection-in-landslide-victory الأصل] في 05 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190505142025/https://www.theguardian.com/world/2014/jun/04/bashar-al-assad-winds-reelection-in-landslide-victory |date=5 مايو 2019}}</ref><ref>[https://web.archive.org/web/20181004054950/http://america.aljazeera.com/articles/2014/6/4/kerry-calls-syrianpresidentialvotemeaningless.html "Kerry calls Syrian presidential vote 'meaningless'"]. [[قناة الجزيرة|الجزيرة (قناة)]]. 4 June 2014. تمت أرشفته من [http://america.aljazeera.com/articles/2014/6/4/kerry-calls-syrianpresidentialvotemeaningless.html الأصل] في 04 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181004054950/http://america.aljazeera.com/articles/2014/6/4/kerry-calls-syrianpresidentialvotemeaningless.html |date=4 أكتوبر 2018}}</ref><ref name="مولد تلقائيا3">[https://web.archive.org/web/20190403092059/https://timesofindia.indiatimes.com/world/middle-east/Foreign-delegation-in-Syria-slams-West-endorses-elections/articleshow/36069541.cms "Foreign delegation in Syria slams West, endorses elections"]. ''The Times of India''. 4 June 2014. تمت أرشفته من [http://timesofindia.indiatimes.com/world/middle-east/Foreign-delegation-in-Syria-slams-West-endorses-elections/articleshow/36069541.cms الأصل] في 03 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190403092059/https://timesofindia.indiatimes.com/world/middle-east/Foreign-delegation-in-Syria-slams-West-endorses-elections/articleshow/36069541.cms |date=3 أبريل 2019}}</ref> تصف حكومة الأسد نفسها بأنها علمانية،{{Sfn|Bronner|2007|p=63}} بينما ادعى بعض علماء السياسة أن الحكومة تستغل التوترات الطائفية في البلاد وتعتمد على الأقلية [[علويون (طائفة)|العلوية]] للبقاء في السلطة.<ref>[https://web.archive.org/web/20160220181554/http://www.crisisgroup.org/~/media/Files/Middle%20East%20North%20Africa/Iraq%20Syria%20Lebanon/Syria/151-flight-of-icarus-the-pyd-s-precarious-rise-in-syria.pdf "Flight of Icarus? The PYD's Precarious Rise in Syria"] (PDF). International Crisis Group. 8 May 2014. صفحة&nbsp;23. تمت أرشفته من [http://www.crisisgroup.org/~/media/Files/Middle%20East%20North%20Africa/Iraq%20Syria%20Lebanon/Syria/151-flight-of-icarus-the-pyd-s-precarious-rise-in-syria.pdf الأصل] (PDF) في 20 February 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2014. يهدف النظام إلى إجبار الناس على اللجوء إلى هوياتهم الطائفية والمجتمعية، وتقسيم كل طائفة إلى فروع متنافسة، وتقسيم من يؤيدها عن من يعارضها{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160607123604/http://www.crisisgroup.org/~/media/Files/Middle%20East%20North%20Africa/Iraq%20Syria%20Lebanon/Syria/151-flight-of-icarus-the-pyd-s-precarious-rise-in-syria.pdf |date=7 يونيو 2016}}</ref><ref name="NPR_APRIL_2015">Meuse، Alison (18 April 2015). [https://web.archive.org/web/20150427142925/http://www.npr.org/blogs/parallels/2015/04/18/400360836/syrias-minorities-caught-between-sword-of-isis-and-wrath-of-assad "Syria's Minorities: Caught Between Sword Of ISIS And Wrath of Assad"]. NPR. تمت أرشفته من [https://www.npr.org/blogs/parallels/2015/04/18/400360836/syrias-minorities-caught-between-sword-of-isis-and-wrath-of-assad الأصل] في 27 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2015. كريم بيطار، محلل الشرق الأوسط في باريس معهد البحوث IRIS [...] يقول [...] "كثيرا ما تستخدم الأقليات كدرع من قبل الأنظمة الاستبدادية، التي تحاول تصوير نفسها على أنها حماة وحصنا ضد الإسلام الراديكالي".{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150427142925/http://www.npr.org/blogs/parallels/2015/04/18/400360836/syrias-minorities-caught-between-sword-of-isis-and-wrath-of-assad |date=27 أبريل 2015}}</ref>

أُعيد انتخابه لولاية جديدة في مايو 2021.<ref>[https://www.bbc.com/news/world-middle-east-57277336 Assad wins Syrian election dismissed as farce by critics]، بي بي سي، نشر في 27 مايو 2021، دخل في 26 يونيو 2021.{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210609154641/https://www.bbc.com/news/world-middle-east-57277336|date=2021-6-9}}</ref>

== الحياة المبكرة ==
=== الطفولة والتعليم: 1965–1988 ===
[[ملف:Assad family.jpg|تصغير|يمين|250px|[[حافظ الأسد]] مع عائلته في أوائل السبعينات. من اليسار إلى اليمين: بشار، [[ماهر الأسد|ماهر]]، [[أنيسة مخلوف|أنيسة]]، مجد، [[بشرى الأسد|بشرى]]، و[[باسل الأسد|باسل]].]]
ولد بشار حافظ الأسد في دمشق في 11 سبتمبر 1965، وهو ثاني أكبر ابن لأنيسة مخلوف وحافظ الأسد.{{Sfn|Zisser|2007|p=20}} وكان جد والد الأسد، علي سليمان الأسد، تمكن من تغيير وضعه من فلاح إلى مرموق صغير، ولعكس ذلك، في عام 1927 كان قد غير اسم العائلة من الوحش إلى الأسد.{{Sfn|Seale|McConville|1992|p=6}}

ولد والد الأسد، حافظ من عائلة ريفية فقيرة ذات خلفية علوية، وارتقى من خلال صفوف حزب البعث ليتولى السيطرة على الفرع السوري للحزب في الثورة التصحيحية 1970، وبلغت ذروته بصعوده إلى الرئاسة السورية.{{Sfn|Mikaberidze|2013|p=38}} وقد رقى حافظ مؤيديه داخل حزب البعث، وكثير منهم من ذوي الخلفية العلوية.{{Sfn|Zisser|2007|p=20}}<ref name=guardian>Seale، Patrick (15 June 2000). [https://web.archive.org/web/20190330172138/https://www.theguardian.com/theguardian/2000/jun/15/guardianweekly.guardianweekly1 "Hafez al-Assad"]. ''[[الغارديان]]''. تمت أرشفته من [https://www.theguardian.com/theguardian/2000/jun/15/guardianweekly.guardianweekly1 الأصل] في 30 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190330172138/https://www.theguardian.com/theguardian/2000/jun/15/guardianweekly.guardianweekly1 |date=30 مارس 2019}}</ref> بعد الثورة تم تنصيب رجال أقوياء علويين بينما تم إبعاد السنة والدروز والإسماعيلية من الجيش وحزبة البعث.{{Sfn|Moosa|1987|p=305}}

وكان للأسد الأصغر خمسة أشقاء، توفي ثلاثة منهم. أخت اسمها بشرى توفيت في مرحلة الطفولة.<ref name=New_Republic_2013 /> ولم يكن شقيق الأسد الأصغر، مجد، شخصية عامة ولا يعرف عنه سوى القليل، غير أنه كان معاقا ذهنيا،<ref name=Bar /> وتوفي في عام 2009 بعد «مرض طويل».<ref>Dow، Nicole (18 July 2012). [https://web.archive.org/web/20180811163052/https://edition.cnn.com/2012/03/26/world/meast/assad-family/ "Getting to know Syria's first family"]. CNN. تمت أرشفته من [http://edition.cnn.com/2012/03/26/world/meast/assad-family/ الأصل] في 11 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811163052/https://edition.cnn.com/2012/03/26/world/meast/assad-family/ |date=11 أغسطس 2018}}</ref>

[[ملف:F-assad.jpg|تصغير|280px|عائلة الأسد، {{حوالي|1993}}. في المقدمة حافظ وزوجته أنيسة. في الصف الخلفي، من اليسار إلى اليمين: ماهر، بشار، باسل، مجد، وبشرى.]]
على عكس إخوته باسل وماهر، وأخته الثانية، المسماة بشرى أيضا، كان بشار هادئا ومحفوظا ويفتقر إلى الاهتمام بالسياسة أو الجيش.{{Sfn|Zisser|2007|p=21}}<ref name="Bar">{{استشهاد بتقرير|الأخير=Bar |الأول=Shmuel |سنة=2006 |عنوان=Bashar's Syria: The Regime and its Strategic Worldview |مسار=https://www.idc.ac.il/he/research/ips/pages/main.aspx |ناشر=The Interdisciplinary Center Herzliya Lauder School of Government, Diplomacy and Strategy Institute for Policy and Strategy |صفحة=16 & 379 |doi=10.1080/01495930601105412 |تاريخ الوصول=14 March 2015 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110723214138/http://www.herzliyaconference.org/_Uploads/2590Bashars.pdf |تاريخ أرشيف=23 July 2011}}</ref><ref name="Republic">Ciezadlo، Annia (19 December 2013). [https://web.archive.org/web/20190403082735/https://newrepublic.com/article/115993/bashar-al-assad-profile-syrias-mass-murderer "Bashar Al Assad: An Intimate Profile of a Mass Murderer"]. ''The New Republic''. تمت أرشفته من [https://newrepublic.com/article/115993/bashar-al-assad-profile-syrias-mass-murderer الأصل] في 03 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190403082735/https://newrepublic.com/article/115993/bashar-al-assad-profile-syrias-mass-murderer |date=03 أبريل 2019}}</ref> ويقال إن أطفال الأسد نادرا ما رأوا والدهم،<ref name="مولد تلقائيا2" /> وذكر بشار فيما بعد أنه لم يدخل مكتب والده إلا مرة واحدة عندما كان رئيسا.<ref>Belt، Don (November 2009). [https://web.archive.org/web/20171009210246/http://ngm.nationalgeographic.com/2009/11/syria/belt-text/2 "Syria"]. ''[[ناشونال جيوغرافيك (مجلة)]]''. صفحات&nbsp;2, 9. تمت أرشفته من [http://ngm.nationalgeographic.com/2009/11/syria/belt-text/2 الأصل] في 09 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171009210246/http://ngm.nationalgeographic.com/2009/11/syria/belt-text/2 |date=09 أكتوبر 2017}}</ref> وُصف بأنه «ناطق بلطف»،<ref>Sachs، Susan. [https://web.archive.org/web/20180828232623/https://www.nytimes.com/2000/06/14/world/man-in-the-news-the-shy-young-doctor-at-syria-s-helm-bashar-al-assad.html "Man in the News; The Shy Young Doctor at Syria's Helm; Bashar al-Assad"]. تمت أرشفته من [https://www.nytimes.com/2000/06/14/world/man-in-the-news-the-shy-young-doctor-at-syria-s-helm-bashar-al-assad.html الأصل] في 28 أغسطس 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180828232623/https://www.nytimes.com/2000/06/14/world/man-in-the-news-the-shy-young-doctor-at-syria-s-helm-bashar-al-assad.html |date=28 أغسطس 2018}}</ref> ووفقا لصديق الجامعة، كان خجولًا، وتجنب اتصال الأعين والتحدث بصوت منخفض.<ref>[https://web.archive.org/web/20190422161332/https://qz.com/959806/the-enigmatic-story-of-how-syrias-bashar-al-assad-turned-from-a-painfully-shy-eye-doctor-into-a-murderous-tyrant/ "The enigma of Assad: How a painfully shy eye doctor turned into a murderous tyrant"]. تمت أرشفته من [https://qz.com/959806/the-enigmatic-story-of-how-syrias-bashar-al-assad-turned-from-a-painfully-shy-eye-doctor-into-a-murderous-tyrant/ الأصل] في 22 أبريل 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190422161332/https://qz.com/959806/the-enigmatic-story-of-how-syrias-bashar-al-assad-turned-from-a-painfully-shy-eye-doctor-into-a-murderous-tyrant/ |date=22 أبريل 2019}}</ref>

تلقى الأسد تعليمه الابتدائي والثانوي في مدرسة الحرية العربية الفرنسية بدمشق.{{Sfn|Zisser|2007|p=21}} وفي عام 1982 تخرج من الثانوية ثم درس الطب في [[جامعة دمشق]].{{Sfn|Leverett|2005|p=59}}

=== الطب: 1988–1994 ===
[[ملف:Basil assad.JPG|تصغير|200px|يسار|توفي [[باسل الأسد]]، شقيق بشار الأكبر، عام 1994، ممهدا الطريق لرئاسة بشار المستقبلية.]]
في عام 1988 تخرج الأسد من كلية الطب وبدأ العمل كطبيب عسكري في مشفى تشرين العسكري في ضواحي دمشق.<ref name=Ladno /><ref>Beeston، Richard؛ Blanford، Nick (22 October 2005). [https://web.archive.org/web/20170214204537/http://www.thetimes.co.uk/tto/news/world/middleeast/article2604469.ece "We are going to send him on a trip. Bye, bye Hariri. Rot in hell"]. ''[[ذا تايمز|ذي تايمز]]''. London. تمت أرشفته من [http://www.thetimes.co.uk/tto/news/world/middleeast/article2604469.ece الأصل] في 14 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170214204537/http://www.thetimes.co.uk/tto/news/world/middleeast/article2604469.ece |date=14 فبراير 2017}}</ref> بعد أربع سنوات، استقر في لندن لبدء تدريب الدراسات العليا في طب العيون في مستشفى ويسترن للعيون.{{Sfn|Leverett|2005|p=60}} تم وصفه بأنه «رجل تكنولوجيا المعلومات المهووس» خلال فترة عمله في لندن.<ref>[https://www.nbcnews.com/storyline/syria-peace-talks/how-syrias-geeky-president-assad-went-doctor-dictator-n453871 "How Syria's 'Geeky' President Went From Doctor to Dictator"]. NBC News. [https://web.archive.org/web/20171222005409/https://www.nbcnews.com/storyline/syria-peace-talks/how-syrias-geeky-president-assad-went-doctor-dictator-n453871 تمت أرشفته] من الأصل في 22 December 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190510004931/https://www.nbcnews.com/storyline/syria-peace-talks/how-syrias-geeky-president-assad-went-doctor-dictator-n453871 |date=10 مايو 2019}}</ref> لم يكن لدى بشار سوى القليل من التطلعات السياسية،{{Sfn|Minahan|2002|p=83}} وكان والده يقوم باستمالة شقيق بشار الأكبر باسل كرئيس المستقبل.{{Sfn|Tucker|Roberts|2008|p=167}} إلا أن باسل مات في حادث سيارة عام 1994 واستدعي بشار للجيش السوري بعد ذلك بوقت قصير.

=== الصعود إلى السلطة: 1994–2000 ===
بعد وقت قصير من وفاة باسل، قرر حافظ الأسد جعل بشار الوريث الجديد للعهد.{{Sfn|Zisser|2007|p=35}} وعلى مدى السنوات الست والنصف القادمة، وحتى وفاته في عام 2000، أعد حافظ بشار لتولي السلطة. وجرت الأعمال التحضيرية للانتقال السلس على ثلاثة مستويات. أولا، تم بناء الدعم لبشار في الأجهزة العسكرية والأمنية. وثانيا، تم توطيد صورة بشار مع الجمهور. وأخيرا، تم تعريف بشار بآليات إدارة البلاد.{{Sfn|Leverett|2005|p=61}}

لتأسيس أوراق اعتماده في الجيش، التحق بشار بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1994 وتم دفعه من خلال الرتب ليصبح عقيد في [[الحرس الجمهوري (سوريا)|الحرس الجمهوري السوري]] النخبة في يناير 1999.<ref name=Ladno />{{Sfn|Zisser|2007|p=30}}<ref>[https://web.archive.org/web/20181005011806/http://transcripts.cnn.com/TRANSCRIPTS/0006/10/bn.01.html "CNN Transcript – Breaking News: President Hafez Al-Assad Assad of Syria Confirmed Dead"]. CNN. 10 June 2000. تمت أرشفته من [http://transcripts.cnn.com/TRANSCRIPTS/0006/10/bn.01.html الأصل] في 05 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200109042056/https://web.archive.org/web/20181005011806/http://transcripts.cnn.com/TRANSCRIPTS/0006/10/bn.01.html |date=9 يناير 2020}}</ref> لإنشاء قاعدة سلطة لبشار في الجيش، تم إجبار قادة الفرق القدامى على التقاعد، وتولى ضباط علويون شباب جدد ذوي الولاء له محلهم.{{Sfn|Ma'oz|Ginat|Winckler|1999|p=41}}

وفي عام 1998 تولى بشار مسؤولية ملف لبنان السوري الذي كان يتولاه منذ السبعينات من القرن الماضي نائب الرئيس [[عبد الحليم خدام]] الذي كان حتى ذلك الحين منافسا محتملا للرئاسة.{{Sfn|Ma'oz|Ginat|Winckler|1999|p=41}} من خلال تولي الشؤون السورية في لبنان، تمكن بشار من دفع خدام جانبا وإقامة قاعدة سلطته الخاصة في لبنان.{{Sfn|Zisser|2007|p=34–35}} وفي العام نفسه، وبعد مشاورات طفيفة مع السياسيين اللبنانيين، نصب بشار [[إميل لحود]]، وهو حليف مخلص له، رئيسا للبنان، ودفع رئيس الوزراء اللبناني السابق [[رفيق الحريري]] جانبا، بعدم وضع ثقله السياسي وراء ترشيحه رئيسا للوزراء.{{Sfn|Blanford|2006|p=69–70}} ولزيادة إضعاف النظام السوري القديم في لبنان، استبدل بشار المفوض السامي السوري القائم بحكم الواقع في لبنان، [[غازي كنعان]]، ب[[رستم غزالة]].{{Sfn|Blanford|2006|p=88}}

وبالتوازي مع مسيرته العسكرية، كان بشار يعمل في الشؤون العامة. ومُنح صلاحيات واسعة وأصبح رئيساً للمكتب لتلقي شكاوى وطعون المواطنين، وقاد حملة ضد الفساد. ونتيجة لهذه الحملة، تعرض العديد من منافسي بشار المحتملين لمنصب الرئيس للمحاكمة بتهمة الفساد.<ref name=Ladno>[https://web.archive.org/web/20181006204303/http://ladno.ru/person/asad/bio/  Асад Башар : биография &#91;Bashar Assad: A Biography&#93;]. ''Ladno'' (باللغة الروسية). تمت أرشفته من [http://www.ladno.ru/person/asad/bio/ الأصل] في 06 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181006204303/http://ladno.ru/person/asad/bio/ |date=06 أكتوبر 2018}}</ref> كما أصبح بشار رئيساً لجمعية الحاسب الآلي السورية، وساعد في تقديم الإنترنت في سوريا، مما ساعد صورته كمحدّث ومصلح.<ref name="facing down rebellion">[https://web.archive.org/web/20190411120901/https://www.bbc.com/news/10338256 "Syrian President Bashar al-Assad: Facing down rebellion"]. ''BBC News''. 21 October 2015. تمت أرشفته من [https://www.bbc.com/news/10338256 الأصل] في 11 أبريل 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190411120901/https://www.bbc.com/news/10338256 |date=11 أبريل 2019}}</ref>

== الرئاسة ==
=== ربيع دمشق وما قبل الحرب الأهلية: 2000–2011 ===
[[ملف:The Prime Minister, Dr. Manmohan Singh with the President of Syrian Arab Republic, Dr. Bashar al – Assad at a Banquet hosted by the President, Smt. Pratibha Devisingh Patil, in New Delhi on June 18, 2008.jpg|تصغير|بشار الأسد وزوجته أسماء مع رئيس الوزراء الهندي آنذاك [[مانموهان سينغ]] في نيودلهي، 2008]]
بعد وفاة حافظ الأسد في 10 يونيو 2000، عدل الدستور السوري، وخفض الحد الأدنى لسن الرئاسة من 40 إلى 34 سنة، وهو عمر بشار في ذلك الوقت.<ref>News، A. B. C. (7 April 2017). [https://abcnews.go.com/Politics/rise-syrias-controversial-president-bashar-al-assad/story?id=46649146 "The rise of Syria's controversial president Bashar al-Assad"]. ABC News. [https://web.archive.org/web/20170616193132/http://abcnews.go.com/Politics/rise-syrias-controversial-president-bashar-al-assad/story?id=46649146 تمت أرشفته] من الأصل في 16 June 2017. اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180620074141/https://abcnews.go.com/Politics/rise-syrias-controversial-president-bashar-al-assad/story?id=46649146 |date=20 يونيو 2018}}</ref> ثم تأكدت رئاسة الأسد في 10 يوليو 2000، مع دعم 99.7% لقيادته. وتماشيا مع دوره كرئيس لسوريا، عين أيضا قائدا عاما للقوات المسلحة السورية وأمينا قطريا لحزب البعث.<ref name="facing down rebellion" />

فور توليه منصبه، أحرزت حركة إصلاحية تقدماً حذراً خلال [[ربيع دمشق]]، مما أدى إلى إغلاق سجن المزة وإصدار عفو واسع النطاق عن مئات السجناء السياسيين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين.{{Sfn|Leverett|2005|p=80}} ومع ذلك، بدأت عمليات القمع الأمنية مرة أخرى في غضون العام.<ref>Wikstrom، Cajsa. [https://web.archive.org/web/20111005070504/http://english.aljazeera.net//indepth/features/2011/02/201129103121562395.html "Syria: 'A kingdom of silence'"]. [[قناة الجزيرة|الجزيرة (قناة)]]. تمت أرشفته من [http://english.aljazeera.net/indepth/features/2011/02/201129103121562395.html الأصل] في 05 أكتوبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111005070504/http://english.aljazeera.net//indepth/features/2011/02/201129103121562395.html |date=05 أكتوبر 2011}}</ref><ref>Ghadry، Farid N. (Winter 2005). [https://web.archive.org/web/20190411120903/https://www.meforum.org/683/syrian-reform-what-lies-beneath "Syrian Reform: What Lies Beneath"]. [[الشرق الأوسط الربع سنوية]]. تمت أرشفته من [http://www.meforum.org/683/syrian-reform-what-lies-beneath الأصل] في 11 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190411120903/https://www.meforum.org/683/syrian-reform-what-lies-beneath |date=11 أبريل 2019}}</ref> وذكر العديد من المحللين أن الإصلاح في ظل الأسد قد أُعيق من قبل «الحرس القديم»، أعضاء الحكومة الموالية لوالده الراحل.<ref name="facing down rebellion" />

خلال [[الحرب على الإرهاب]]، حالف الأسد بلاده مع الغرب. وكانت سوريا موقعا رئيسيا للترحيل غير العادي من قبل وكالة الاستخبارات المركزية للمشتبه في انتمائهم [[تنظيم القاعدة|للقاعدة]]، الذين تم استجوابهم في السجون السورية.<ref name="The New Yorker 2005">[https://web.archive.org/web/20190514190258/https://www.newyorker.com/magazine/2005/02/14/outsourcing-torture "Outsourcing the Torture of Suspected Terrorists"]. ''The New Yorker''. 14 February 2005. تمت أرشفته من [https://www.newyorker.com/magazine/2005/02/14/outsourcing-torture الأصل] في 14 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190514190258/https://www.newyorker.com/magazine/2005/02/14/outsourcing-torture |date=14 مايو 2019}}</ref><ref name="Al Bawaba 2013">[https://web.archive.org/web/20190414013813/https://www.albawaba.com/news/rendition-syria-torture-468616 "America's gulag: Syrian regime was a 'common destination' for CIA rendition"]. ''Al Bawaba''. 5 February 2013. تمت أرشفته من [https://www.albawaba.com/news/rendition-syria-torture-468616 الأصل] في 14 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190414013813/https://www.albawaba.com/news/rendition-syria-torture-468616 |date=14 أبريل 2019}}</ref><ref name="Washington Post 2013">[https://web.archive.org/web/20190513005856/https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2013/02/05/a-staggering-map-of-the-54-countries-that-reportedly-participated-in-the-cias-rendition-program/ "A staggering map of the 54 countries that reportedly participated in the CIA's rendition program"]. ''Washington Post''. 5 February 2013. تمت أرشفته من [https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2013/02/05/a-staggering-map-of-the-54-countries-that-reportedly-participated-in-the-cias-rendition-program/ الأصل] في 13 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190513005856/https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2013/02/05/a-staggering-map-of-the-54-countries-that-reportedly-participated-in-the-cias-rendition-program/ |date=13 مايو 2019}}</ref>

وبعد فترة وجيزة من تولي الأسد السلطة، «جعل علاقة سوريا مع حزب الله – ورعاياه في طهران – العنصر الرئيسي في عقيدته الأمنية»،<ref>[https://web.archive.org/web/20190329230922/https://www.nytimes.com/2015/02/15/magazine/the-hezbollah-connection.html "The Hezbollah Connection"]. ''The New York Times''. 15 February 2015. تمت أرشفته من [https://www.nytimes.com/2015/02/15/magazine/the-hezbollah-connection.html الأصل] في 29 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190329230922/https://www.nytimes.com/2015/02/15/magazine/the-hezbollah-connection.html |date=29 مارس 2019}}</ref> وفي سياسته الخارجية، ينتقد الأسد صراحة الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية وتركيا.<ref name="haaretz.com">Issacharoff، Avi (1 February 2011). [https://web.archive.org/web/20151018150439/http://www.haaretz.com/print-edition/news/syria-s-assad-regime-strong-because-of-my-anti-israel-stance-1.340454 "Syria's Assad: Regime strong because of my anti-Israel stance"]. ''[[هاآرتس]]''. Tel Aviv. تمت أرشفته من [http://www.haaretz.com/print-edition/news/syria-s-assad-regime-strong-because-of-my-anti-israel-stance-1.340454 الأصل] في 18 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151018150439/http://www.haaretz.com/print-edition/news/syria-s-assad-regime-strong-because-of-my-anti-israel-stance-1.340454 |date=18 أكتوبر 2015}}</ref>

وفي عام 2005، [[اغتيال رفيق الحريري|اغتيل]] رفيق الحريري، رئيس الوزراء اللبناني السابق. وذكرت صحيفة ''كريستيان ساينس مونيتور'' ان «سوريا اتهمت على نطاق واسع بقتل الحريري. وخلال الأشهر التي سبقت الاغتيال، هبطت العلاقات بين الحريري والرئيس السوري بشار الاسد وسط مناخ من التهديدات والتخويف».<ref>[https://web.archive.org/web/20180811232045/https://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2015/0214/Rafik-Hariri-In-Lebanon-assassination-reverberates-10-years-later "Rafik Hariri: In Lebanon, assassination reverberates 10 years later"]. ''The Christian Science Monitor''. تمت أرشفته من [http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2015/0214/Rafik-Hariri-In-Lebanon-assassination-reverberates-10-years-later الأصل] في 11 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811232045/https://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2015/0214/Rafik-Hariri-In-Lebanon-assassination-reverberates-10-years-later |date=11 أغسطس 2018}}</ref> وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في ديسمبر 2005 ان تقريرا مؤقتا للأمم المتحدة «ورط مسؤولين سوريين» في حين أن «دمشق نفت بشدة تورطها في السيارة المفخخة التي اودت بحياة الحريري في فبراير».<ref>[https://web.archive.org/web/20190326082247/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4519346.stm "Middle East – New Hariri report 'blames Syria'"]. تمت أرشفته من [http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4519346.stm الأصل] في 26 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190326082247/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4519346.stm |date=26 مارس 2019}}</ref>

وفي 27 مايو 2007، تمت الموافقة على ولاية الأسد لمدة سبع سنوات أخرى في استفتاء على رئاسته، حيث أيد 97.6% من الأصوات استمرار قيادته.<ref>[https://web.archive.org/web/20190503140207/https://www.state.gov/r/pa/ei/bgn/3580.htm "Syria"]. [[وزارة الخارجية (الولايات المتحدة)]]. 26 January 2012. تمت أرشفته من [https://www.state.gov/r/pa/ei/bgn/3580.htm الأصل] في 03 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190508153821/https://www.state.gov/r/pa/ei/bgn/3580.htm |date=08 مايو 2019}}</ref>

=== خلال الحرب الأهلية السورية ===
==== 2011–2015 ====
{{أيضا|الحرب الأهلية السورية|التدخل الأجنبي في الحرب الأهلية السورية}}
بدأت [[مرحلة الانتفاضة المدنية من الحرب الأهلية السورية|الاحتجاجات الجماهيرية]] في سوريا في 26 يناير 2011. ودعا المتظاهرون إلى إجراء إصلاحات سياسية واستعادة الحقوق المدنية، فضلا عن إنهاء حالة الطوارئ التي كانت قائمة منذ عام 1963.<ref>[http://english.aljazeera.net/indepth/2011/02/201129135657367367.html "Q&A: Syrian activist Suhair Atassi"]. Al Jazeera. 9 February 2011. [https://web.archive.org/web/20110212112539/http://english.aljazeera.net/indepth/2011/02/201129135657367367.html تمت أرشفته] من الأصل في 12 February 2011. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110923193518/http://english.aljazeera.net/indepth/2011/02/201129135657367367.html |date=23 سبتمبر 2011}}</ref> تم تحديد محاولة واحدة في «يوم الغضب» في الفترة من 4 إلى 5 فبراير، على الرغم من أنها انتهت بشكل هادئ.<ref>[https://web.archive.org/web/20121105063145/http://www.msnbc.msn.com/id/41400687/ns/world_news-mideastn_africa/ "'Day of rage' protest urged in Syria"]. [[إم إس إن بي سي]]. 3 February 2011. تمت أرشفته من [http://www.msnbc.msn.com/id/41400687/ns/world_news-mideastn_africa/ الأصل] في 05 نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121105063145/http://www.msnbc.msn.com/id/41400687/ns/world_news-mideastn_africa/ |date=05 نوفمبر 2012}}</ref> وكانت الاحتجاجات التي جرت في 18–19 مارس هي الأكبر في سوريا منذ عقود، وردّت السلطة السورية بالعنف ضد مواطنيها المحتجين.<ref>[https://web.archive.org/web/20110322061301/http://www.nytimes.com/2011/03/19/world/middleeast/19syria.html "In Syria, Crackdown After Protests"]. ''The New York Times''. 18 March 2011. تمت أرشفته من [https://www.nytimes.com/2011/03/19/world/middleeast/19syria.html الأصل] في 22 March 2011. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190509024906/https://www.nytimes.com/2011/03/19/world/middleeast/19syria.html |date=09 مايو 2019}}</ref>

[[ملف:Syrian Demonstration Douma Damascus 08-04-2011.jpg|تصغير|يسار|احتجاجات في [[دوما (سوريا)|دوما]]، 8 أبريل 2011]]
فرضت الولايات المتحدة عقوبات محدودة على حكومة الأسد في أبريل 2011، أعقبها الأمر التنفيذي ل[[باراك أوباما]] اعتباراً من 18 مايو 2011 الذي استهدف بشار الأسد تحديداً وستة مسؤولين كبار آخرين.<ref>[https://web.archive.org/web/20190517013855/https://www.treasury.gov/press-center/press-releases/Pages/tg1181.aspx "Administration Takes Additional Steps to Hold the Government of Syria Accountable for Violent Repression Against the Syrian People"]. ''[[وزارة الخزانة (الولايات المتحدة)]]''. تمت أرشفته من [http://www.treasury.gov/press-center/press-releases/Pages/tg1181.aspx الأصل] في 17 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 مايو 2011. Today, President Obama signed an Executive Order ([[s:Executive Order 13573|E.O. 13573]]) imposing sanctions against Syrian President Bashar al-Assad and six other senior officials of the Government of Syria in an effort to increase pressure on the Government of Syria to end its use of violence against its people and to begin a transition to a democratic system that protects the rights of the Syrian people. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190517013855/https://www.treasury.gov/press-center/press-releases/Pages/tg1181.aspx |date=17 مايو 2019}}</ref><ref name=ussanct>[https://web.archive.org/web/20190415104022/https://www.washingtonpost.com/blogs/checkpoint-washington/post/how-the-us-message-on-assad-shifted/2011/08/18/gIQAfPZxNJ_blog.html "How the U.S. message on Assad shifted"]. ''The Washington Post''. 18 August 2011. تمت أرشفته من [https://www.washingtonpost.com/blogs/checkpoint-washington/post/how-the-us-message-on-assad-shifted/2011/08/18/gIQAfPZxNJ_blog.html الأصل] في 15 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190415104022/https://www.washingtonpost.com/blogs/checkpoint-washington/post/how-the-us-message-on-assad-shifted/2011/08/18/gIQAfPZxNJ_blog.html |date=15 أبريل 2019}}</ref><ref>Oweis، Khaled Yacoub (18 May 2011). [https://www.reuters.com/article/us-syria/u-s-imposes-sanctions-on-syrias-assad-idUSLDE73N02P20110518 "U.S. imposes sanctions on Syria's Assad"]. [[رويترز]]. [https://web.archive.org/web/20110518111248/https://www.reuters.com/article/2011/05/18/us-syria-idUSLDE73N02P20110518 تمت أرشفته] من الأصل في 18 May 2011. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2015. The U.S. move, announced by the Treasury Department, freezes any of the Syrian officials' assets that are in the United States or otherwise fall within U.S. jurisdiction and generally bars U.S. individuals and companies from dealing with them. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150924153051/http://www.reuters.com/article/2011/05/18/us-syria-idUSLDE73N02P20110518 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref> وفي 23 مايو 2011، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع عقد في [[بروكسل]] على إضافة الأسد وتسعة مسؤولين آخرين إلى قائمة متأثرة بحظر السفر وتجميد الأصول.<ref>[https://web.archive.org/web/20190401032222/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-13500395 "EU imposes sanctions on President Assad"]. ''BBC News''. 23 May 2011. تمت أرشفته من [https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-13500395 الأصل] في 01 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190401032222/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-13500395 |date=01 أبريل 2019}}</ref> وفي 24 مايو 2011، فرضت كندا عقوبات على القادة السوريين، بمن فيهم الأسد.<ref name="Maliki blames Syria for attacks, Assad denies claim">[https://web.archive.org/web/20190402085604/https://www.bbc.co.uk/news/world-us-canada-13533833 "Canada imposes sanctions on Syrian leaders"]. ''BBC News''. 24 May 2011. تمت أرشفته من [https://www.bbc.co.uk/news/world-us-canada-13533833 الأصل] في 02 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190402085604/https://www.bbc.co.uk/news/world-us-canada-13533833 |date=02 أبريل 2019}}</ref>

وفي 20 يونيو، واستجابة لمطالب المحتجين والضغوط الخارجية، وعد الأسد بإجراء حوار وطني يشمل التحرك نحو الإصلاح، وإجراء [[الانتخابات التشريعية السورية 2012|انتخابات برلمانية جديدة]]، وتعزيز [[حقوق مدنية|الحريات]]. كما حث اللاجئين على العودة إلى ديارهم من تركيا، مع التأكيد لهم على العفو، وإلقاء اللوم على عدد قليل من المخربين في جميع الاضطرابات.<ref>[https://web.archive.org/web/20120525170047/http://sana.sy/eng/337/2011/06/21/pr-353686.htm "Speech of H.E. President Bashar al-Assad at Damascus University on the situation in Syria"]. [[الوكالة العربية السورية للأنباء]]. 21 June 2011. تمت أرشفته من [http://sana.sy/eng/337/2011/06/21/pr-353686.htm الأصل] في 25 May 2012.{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811210815/https://www.sana.sy/eng/337/2011/06/21/pr-353686.htm/ |date=11 أغسطس 2018}}</ref> وألقى الأسد اللوم في هذه الاضطرابات على «المؤامرات» واتهم المعارضة السورية والمحتجين بـ«الفتنة»، مخالفا بذلك التقليد الصارم لحزب البعث السوري في العلمانية.{{Sfn|Sadiki|2014|p=413}}

[[ملف:Lattakia 20 june 2010.jpg|تصغير|280px|مظاهرة مؤيدة للأسد في اللاذقية، 20 يونيو 2011]]
وفي يوليو 2011، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية [[هيلاري كلينتون]] ان الأسد «فقد شرعيته» كرئيس للجمهورية. وفي 18 أغسطس 2011، أصدر باراك أوباما بياناً خطياً حث الأسد على «التنحي».<ref name=mustgo>[https://web.archive.org/web/20190513065624/https://www.washingtonpost.com/politics/assad-must-go-obama-says/2011/08/18/gIQAelheOJ_story.html "Assad must go, Obama says"]. ''The Washington Post''. 18 August 2011. تمت أرشفته من [https://www.washingtonpost.com/politics/assad-must-go-obama-says/2011/08/18/gIQAelheOJ_story.html الأصل] في 13 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190513065624/https://www.washingtonpost.com/politics/assad-must-go-obama-says/2011/08/18/gIQAelheOJ_story.html |date=13 مايو 2019}}</ref><ref name=whstatem>[https://obamawhitehouse.archives.gov/blog/2011/08/18/president-obama-future-syria-must-be-determined-its-people-president-bashar-al-assad President Obama: "The future of Syria must be determined by its people, but President Bashar al-Assad is standing in their way."] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160115053146/https://www.whitehouse.gov/blog/2011/08/18/president-obama-future-syria-must-be-determined-its-people-president-bashar-al-assad |date=15 January 2016}} The White House website, 18 August 2011.</ref>

في أغسطس، تعرض رسام الكاريكاتير [[علي فرزات]]، وهو منتقد لحكومة الأسد، لهجوم. وقال أقارب الفكاهي لوسائل الإعلام إن المهاجمين هددوا بكسر عظام فرزات كتحذير له بالتوقف عن رسم رسوم كاريكاتورية لمسؤولين حكوميين وخاصة الأسد. تم نقل فرزات إلى المستشفى مع كسور في كلتا اليدين وصدمة قوية في الرأس.<ref>Nour Ali (25 August 2011). [https://web.archive.org/web/20190419133157/https://www.theguardian.com/world/2011/aug/25/syria-cartoonist-ali-ferzat-beaten "Syrian forces beat up political cartoonist Ali Ferzat"]. ''The Guardian''. London. تمت أرشفته من [https://www.theguardian.com/world/2011/aug/25/syria-cartoonist-ali-ferzat-beaten الأصل] في 19 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190419133157/https://www.theguardian.com/world/2011/aug/25/syria-cartoonist-ali-ferzat-beaten |date=19 أبريل 2019}}</ref><ref>[https://web.archive.org/web/20120203183255/http://www.voanews.com/english/news/Syrian-Activists-Anti-Regime-Cartoonist-Attacked-Beaten-128385448.html "Prominent Syrian Cartoonist Attacked, Beaten"]. [[صوت أمريكا]]. 25 August 2011. تمت أرشفته من [http://www.voanews.com/english/news/Syrian-Activists-Anti-Regime-Cartoonist-Attacked-Beaten-128385448.html الأصل] في 03 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120203183255/http://www.voanews.com/english/news/Syrian-Activists-Anti-Regime-Cartoonist-Attacked-Beaten-128385448.html |date=03 فبراير 2012}}</ref>

منذ أكتوبر 2011، دأبت روسيا، بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على استخدام حق النقض ضد مشاريع القرارات التي يرعاها الغرب في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي كان من شأنها أن تترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية فرض عقوبات من الأمم المتحدة، أو حتى التدخل العسكري، ضد حكومة الأسد.<ref name="مولد تلقائيا7">[https://web.archive.org/web/20190517013841/https://www.theguardian.com/world/2015/sep/23/russian-vetoes-putting-un-security-council-legitimacy-at-risk-says-us "Russian vetoes are putting UN security council's legitimacy at risk, says US"]. ''The Guardian''. 23 September 2015. تمت أرشفته من [https://www.theguardian.com/world/2015/sep/23/russian-vetoes-putting-un-security-council-legitimacy-at-risk-says-us الأصل] في 17 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190517013841/https://www.theguardian.com/world/2015/sep/23/russian-vetoes-putting-un-security-council-legitimacy-at-risk-says-us |date=17 مايو 2019}}</ref><ref name="Itar-Tass27-1-12">[https://web.archive.org/web/20151001140326/http://www.reuters.com/article/2012/01/27/us-syria-russia-idUSTRE80Q0I620120127 "Russia won't back U.N. call for Syria's Assad to go"]. [[رويترز]]. 27 January 2012. تمت أرشفته من [https://www.reuters.com/article/2012/01/27/us-syria-russia-idUSTRE80Q0I620120127 الأصل] في 01 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 12 يناير 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151001140326/http://www.reuters.com/article/2012/01/27/us-syria-russia-idUSTRE80Q0I620120127 |date=01 أكتوبر 2015}}</ref><ref>[https://news.un.org/en/story/2011/10/390412-russia-and-china-veto-draft-security-council-resolution-syria Russia and China veto draft Security Council resolution on Syria] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170629175424/http://www.un.org/apps/news/story.asp?NewsID=39935 |date=29 June 2017}} UN website, 4 October 2011.</ref>

وبحلول نهاية يناير 2012، أفادت وكالة رويترز أن أكثر من 5،000 مدني ومحتج (بمن فيهم مسلحون) قتلوا على أيدي الجيش السوري وأفراد الأمن والميليشيات (ال[[شبيحة]])، في حين قتل 1،100 شخص على يد «القوات المسلحة الإرهابية».<ref>Khaled Yacoub Oweis (13 December 2011). [https://web.archive.org/web/20151018150439/http://in.reuters.com/article/2011/12/13/syria-idINDEE7BC00720111213 "Syria death toll hits 5,000 as insurgency spreads"]. Reuters. تمت أرشفته من [http://in.reuters.com/article/2011/12/13/syria-idINDEE7BC00720111213 الأصل] في 18 أكتوبر 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151018150439/http://in.reuters.com/article/2011/12/13/syria-idINDEE7BC00720111213 |date=18 أكتوبر 2015}}</ref>

وفي 10 يناير 2012، ألقى الأسد خطابا أكد فيه أن الانتفاضة قامت بتصميمها بلدان أجنبية وأعلن أن «النصر كان قريبا». وقال إن الجامعة العربية، بتعليق سوريا، كشفت أنها لم تعد عربية. إلا ان الأسد قال ان بلاده لن «تغلق الأبواب» أمام حل بوساطة عربية إذا تم احترام «السيادة الوطنية». وأضاف أنه يمكن إجراء استفتاء حول دستور جديد في مارس المقبل.<ref>[https://web.archive.org/web/20190402193447/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-16483548 "Syria's Assad blames 'foreign conspiracy'"]. ''BBC News''. 10 January 2012. تمت أرشفته من [https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-16483548 الأصل] في 02 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190402193447/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-16483548 |date=02 أبريل 2019}}</ref>

[[ملف:Bombed out vehicles Aleppo.jpg|تصغير|300px|مركبة مدمرة على شارع حلب يرثه له، 6 أكتوبر 2012]]
وفي 27 فبراير 2012، ادعت سوريا أن اقتراحاً بصياغة دستور جديد حظي بتأييد 90% خلال [[الاستفتاء الدستوري السوري 2012|الاستفتاء ذي الصلة]]. وأدخل الاستفتاء حدا تراكميا لمدة أربعة عشر عاما للرئيس السوري. أعلن الاتحاد الأوروبي أن الاستفتاء لا معنى له من قبل الدول الأجنبية بما في ذلك الولايات المتحدة وتركيا؛ وأعلن الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد شخصيات النظام الرئيسية.<ref>Martin Chulov in Beirut (27 February 2012). [https://web.archive.org/web/20190517014625/https://www.theguardian.com/world/2012/feb/27/syria-bashar-al-assad "Syria claims 90% of voters backed reforms in referendum"]. ''The Guardian''. London. تمت أرشفته من [https://www.theguardian.com/world/2012/feb/27/syria-bashar-al-assad الأصل] في 17 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190517014625/https://www.theguardian.com/world/2012/feb/27/syria-bashar-al-assad |date=17 مايو 2019}}</ref> في يوليو 2012، أدان وزير الخارجية الروسي [[سيرجي لافروف|سيرغي لافروف]] القوى الغربية لما وصفه بأنه يرقى إلى الابتزاز، مما أدى إلى نشوب حرب أهلية في سوريا.<ref>Aneja، Atul (17 July 2012). [https://web.archive.org/web/20151018150440/http://www.thehindu.com/news/international/article3646362.ece "Russia backs Assad as fighting in Damascus escalates"]. ''[[الصحيفة الهندوسية]]''. Chennai. تمت أرشفته من [http://www.thehindu.com/news/international/article3646362.ece الأصل] في 18 أكتوبر 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151018150440/http://www.thehindu.com/news/international/article3646362.ece |date=18 أكتوبر 2015}}</ref>

وفي 15 يوليو 2012، أعلنت [[اللجنة الدولية للصليب الأحمر]] أن سوريا في حالة حرب أهلية،<ref>[https://web.archive.org/web/20190515071912/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-18849362 "Syria in civil war, Red Cross says"]. ''BBC News''. 15 July 2012. تمت أرشفته من [https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-18849362 الأصل] في 15 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190515071912/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-18849362 |date=15 مايو 2019}}</ref> حيث أفادت التقارير بأن عدد القتلى في جميع أنحاء البلد بلغ نحو 20،000 شخص.<ref>[https://web.archive.org/web/20190517014621/https://www.theguardian.com/world/2012/jul/22/syria-death-toll-tops-19000 "Syrian death toll tops 19,000, say activists"]. ''The Guardian''. London. 22 July 2012. تمت أرشفته من [https://www.theguardian.com/world/2012/jul/22/syria-death-toll-tops-19000 الأصل] في 17 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 يوليو 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190517014621/https://www.theguardian.com/world/2012/jul/22/syria-death-toll-tops-19000 |date=17 مايو 2019}}</ref>

وفي 6 يناير 2013، قال الأسد، في أول خطاب رئيسي له منذ يونيو، إن النزاع في بلده يرجع إلى «أعداء» خارج سوريا «سيذهبون إلى الجحيم» وأنهم «سيتلقون درساً». إلا انه قال انه لا يزال منفتحا على حل سياسي قائلا ان المحاولات الفاشلة للتوصل إلى حل «لا يعني اننا غير مهتمين بحل سياسي».<ref>[https://web.archive.org/web/20171019103510/http://edition.cnn.com/2013/01/06/world/meast/syria-civil-war/?hpt=hp_t1 "Al-Assad: Enemies of Syria 'will go to hell'"]. CNN. 6 January 2013. تمت أرشفته من [http://edition.cnn.com/2013/01/06/world/meast/syria-civil-war/?hpt=hp_t1 الأصل] في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171019103510/http://edition.cnn.com/2013/01/06/world/meast/syria-civil-war/?hpt=hp_t1 |date=19 أكتوبر 2017}}</ref><ref>[https://web.archive.org/web/20160304071334/http://blogs.aljazeera.com/liveblog/topic/Syria-153 "Syrian Live Blog"]. ''Listening Post''. Al Jazeera. 6 January 2012. تمت أرشفته من [http://blogs.aljazeera.com/liveblog/topic/syria-153 الأصل] في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304071334/http://blogs.aljazeera.com/liveblog/topic/Syria-153 |date=04 مارس 2016}}</ref>

وبعد سقوط أربع قواعد عسكرية في سبتمبر 2014،<ref name="AssadWeak">{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.economist.com/middle-east-and-africa/2014/10/18/tough-but-bowing |عنوان=Bashar Assad may be weaker than he thinks |عمل=The Economist |تاريخ=16 October 2014 |تاريخ الوصول=16 October 2014 |اقتباس=In Latakia and Tartus, two coastal cities near the Alawite heartland, posters of missing soldiers adorn the walls. When IS took over four government bases in the east of the country this summer, slaughtering dozens of soldiers and displaying some of their heads on spikes in Raqqa, IS's stronghold, families started to lose faith in the government. A visitor to the region reports hearing one man complain: "We’re running out of sons to give them."| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171019131748/https://www.economist.com/news/middle-east-and-africa/21625865-bashar-assad-may-be-weaker-he-thinks-tough-bowing | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2017}}</ref> كانت آخر موطئ قدم للحكومة في [[محافظة الرقة]]، تلقى الأسد انتقادات كبيرة من قاعدة دعمه العلوية.<ref name="Dissent2014">{{استشهاد ويب |مسار=https://www.reuters.com/article/us-syria-crisis-dissent/pro-government-syrian-activist-arrested-after-rare-public-dissent-idUSKBN0GW2GQ20140901 |مؤلف1-الأخير=Dziadosz |مؤلف1-الأول=Alexander |مؤلف2-الأخير=Heneghan |مؤلف2-الأول=Tom |عنوان=Pro-government Syrian activist arrested after rare public dissent |وكالة=Reuters |تاريخ الوصول=23 September 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924204007/http://www.reuters.com/article/2014/09/01/us-syria-crisis-dissent-idUSKBN0GW2GQ20140901 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015}}</ref> وشمل ذلك تصريحات أدلى بها دريد الأسد، ابن عم بشار الأسد، مطالبا باستقالة وزير الدفاع السوري [[فهد جاسم الفريج]]، عقب مجزرة قام بها تنظيم الدولة الإسلامية لمئات من القوات الحكومية التي أسرت بعد فوز تنظيم الدولة الإسلامية في [[معركة مطار الطبقة|قاعدة الطبقة الجوية]].<ref>Westhall، Syliva. [https://web.archive.org/web/20150724072857/http://uk.reuters.com/article/2014/09/18/uk-syria-crisis-military-idUKKBN0HD0LW20140918 "Assad's army stretched but still seen strong in Syria's war"]. Reuters. تمت أرشفته من [http://uk.reuters.com/article/2014/09/18/uk-syria-crisis-military-idUKKBN0HD0LW20140918 الأصل] في 24 يوليو 2015. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150724072857/http://uk.reuters.com/article/2014/09/18/uk-syria-crisis-military-idUKKBN0HD0LW20140918 |date=24 يوليو 2015}}</ref> وأعقب ذلك احتجاجات علويّة في حمص تطالب باستقالة المحافظ،<ref>Hadid، Diaa. [https://web.archive.org/web/20141010004708/http://abcnews.go.com/International/wireStory/kurdish-fighters-group-nearing-syrian-town-25911163 "Activists Say Assad Supporters Protest in Syria"]. Associated Press. تمت أرشفته من [http://abcnews.go.com/International/wireStory/kurdish-fighters-group-nearing-syrian-town-25911163 الأصل] في 10 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2014.{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141010004708/http://abcnews.go.com/International/wireStory/kurdish-fighters-group-nearing-syrian-town-25911163 |date=10 أكتوبر 2014}}</ref> وإقالة ابن عم الأسد حافظ مخلوف من منصبه الأمني، مما أدى إلى نفيه لاحقاً إلى بيلاروسيا.<ref>Aziz، Jean (16 October 2014). [https://web.archive.org/web/20181116224416/https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/10/change-leadership-damascus-syria-regime.html "Assad dismisses security chief of powerful 'Branch 40'"]. Al Monitor. تمت أرشفته من [http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/10/change-leadership-damascus-syria-regime.html الأصل] في 16 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181116224416/https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/10/change-leadership-damascus-syria-regime.html |date=16 نوفمبر 2018}}</ref> تصاعد الاستياء المتزايد تجاه الأسد بين العلويين بسبب العدد غير المتناسب من الجنود الذين قتلوا في القتال القادمين من المناطق العلوية،<ref name="BurySons">Hadid، Diaa (1 November 2014). [https://web.archive.org/web/20141103232220/http://abcnews.go.com/International/wireStory/syrias-alawites-pay-heavy-price-bury-sons-26598184? "Syria's Alawites Pay Heavy Price as They Bury Sons"]. Associated Press. تمت أرشفته من [http://abcnews.go.com/International/wireStory/syrias-alawites-pay-heavy-price-bury-sons-26598184 الأصل] في 03 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2014.{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141103232220/http://abcnews.go.com/International/wireStory/syrias-alawites-pay-heavy-price-bury-sons-26598184? |date=3 نوفمبر 2014}}</ref> والشعور بأن نظام الأسد قد تخلى عنهم،<ref>[https://web.archive.org/web/20150924210033/http://www.reuters.com/article/2014/10/29/mideast-crisis-homs-blast-idUSL5N0SO3GI20141029 "Car bomb wounds 37 in government-held area of Syria's Homs"]. Reuters. 29 October 2014. تمت أرشفته من [https://www.reuters.com/article/2014/10/29/mideast-crisis-homs-blast-idUSL5N0SO3GI20141029 الأصل] في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150924210033/http://www.reuters.com/article/2014/10/29/mideast-crisis-homs-blast-idUSL5N0SO3GI20141029 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref> فضلا عن الوضع الاقتصادي الفاشل.<ref name="AlawitesVoice">[https://web.archive.org/web/20190507001453/https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/10/syria-tartous-alawites-pro-regime-protests.html "Alawites find their voice against Assad"]. Al Monitor. 29 October 2014. تمت أرشفته من [http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/10/syria-tartous-alawites-pro-regime-protests.html الأصل] في 07 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190507001453/https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/10/syria-tartous-alawites-pro-regime-protests.html |date=07 مايو 2019}}</ref> بدأت شخصيات قريبة من الأسد تعرب عن مخاوفها بشأن احتمال بقائه، حيث قال أحدهم في أواخر عام 2014: «لا أرى الوضع الحالي مستداماً... اعتقد ان دمشق ستنهار في مرحلة ما».<ref name=AssadWeak />

[[ملف:VOA Arrott - A View of Syria, Under Government Crackdown 05.jpg|تصغير|300px|ملصق بشار الأسد على حاجز في مشارف دمشق]]
في عام 2015، توفي العديد من أفراد عائلة الأسد في اللاذقية في ظل ظروف غير واضحة.<ref>Sherlock، Ruth (7 April 2015). [https://web.archive.org/web/20190423175714/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/11518232/In-Syrias-war-Alawites-pay-heavy-price-for-loyalty-to-Bashar-al-Assad.html "In Syria's war, Alawites pay heavy price for loyalty to Bashar al-Assad"]. ''The Daily Telegraph''. تمت أرشفته من [https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/11518232/In-Syrias-war-Alawites-pay-heavy-price-for-loyalty-to-Bashar-al-Assad.html الأصل] في 23 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190423175714/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/11518232/In-Syrias-war-Alawites-pay-heavy-price-for-loyalty-to-Bashar-al-Assad.html |date=23 أبريل 2019}}</ref> وفي 14 مارس، اغتيل ابن عم الأسد ومؤسس الشبيحة، محمد توفيق الأسد، بخمس رصاصات في رأسه في نزاع حول النفوذ في [[القرداحة]] – منزل الأسلاف لعائلة الأسد.<ref>[https://web.archive.org/web/20190517140813/http://www.dailystar.com.lb//News/Middle-East/2015/Mar-14/290802-assad-relative-assassinated-in-syria-activists.ashx "Assad relative assassinated in Syria: activists"]. ''The Daily Star''. Agence France-Presse. 15 March 2015. تمت أرشفته من [http://www.dailystar.com.lb/News/Middle-East/2015/Mar-14/290802-assad-relative-assassinated-in-syria-activists.ashx الأصل] في 17 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190531205717/http://www.dailystar.com.lb//News/Middle-East/2015/Mar-14/290802-assad-relative-assassinated-in-syria-activists.ashx |date=31 مايو 2019}}</ref> وفي أبريل 2015، أمر الأسد بإلقاء القبض على ابن عمه منذر الأسد في حي الزراعة باللاذقية.<ref>Alajlan، Anas (14 April 2015). [https://web.archive.org/web/20180811194555/https://www.ibtimes.co.uk/syria-bashar-al-assad-arrests-own-cousin-munther-kidnapping-links-1496410 "Syria: Bashar al-Assad arrests own cousin Munther 'for kidnapping links'"]. ''International Business Times''. تمت أرشفته من [http://www.ibtimes.co.uk/syria-bashar-al-assad-arrests-own-cousin-munther-kidnapping-links-1496410 الأصل] في 11 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811194555/https://www.ibtimes.co.uk/syria-bashar-al-assad-arrests-own-cousin-munther-kidnapping-links-1496410 |date=11 أغسطس 2018}}</ref> ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الاعتقال ناجم عن جرائم فعلية.<ref>Blanford، Nicholas (21 August 2015). [https://web.archive.org/web/20170621060446/http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2015/0421/Can-Syria-s-Assad-withstand-latest-battlefield-setbacks-video "Can Syria's Assad withstand latest battlefield setbacks? (+video)"]. ''The Christian Science Monitor''. تمت أرشفته من [http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2015/0421/Can-Syria-s-Assad-withstand-latest-battlefield-setbacks-video الأصل] في 21 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170621060446/http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2015/0421/Can-Syria-s-Assad-withstand-latest-battlefield-setbacks-video |date=21 يونيو 2017}}</ref>

بعد سلسلة من الهزائم الحكومية في شمال سوريا وجنوبها، أشار المحللون إلى تزايد عدم استقرار الحكومة إلى جانب استمرار تراجع الدعم لحكومة الأسد بين قاعدتها الأساسية من الدعم العلوي،<ref>Flores، Reena (2 May 2015). [https://web.archive.org/web/20181109080834/https://www.cbsnews.com/news/flash-points-syria-assad-losing-power/ "Flash Points: Is Syria's Assad losing power?"]. CBS News. تمت أرشفته من [http://www.cbsnews.com/news/flash-points-syria-assad-losing-power/ الأصل] في 09 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 مايو 2015. "a lot of suspicion within the regime itself about who's doing what and if folks are leaving." [...] "These are signs that I think demonstrate a bit of weakness and instability in the regime that you haven't seen in recent months," he said. He cites the waning support from the nation's minority Alawite community as one of these important shifts. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181109080834/https://www.cbsnews.com/news/flash-points-syria-assad-losing-power/ |date=09 نوفمبر 2018}}</ref> وأن هناك تقارير متزايدة عن فرار أقارب الأسد والعلويين ورجال الأعمال من دمشق إلى اللاذقية والدول الأجنبية.<ref name="مولد تلقائيا3" /><ref>Harel، Amos؛ Cohen، Gili؛ Khoury، Jack (6 May 2015). [https://web.archive.org/web/20151018150440/http://www.haaretz.com/news/middle-east/.premium-1.655153 "Syrian rebel victories stretch Assad's forces"]. ''Haaretz''. تمت أرشفته من [http://www.haaretz.com/news/middle-east/.premium-1.655153 الأصل] في 18 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2015. There have also been increasing reports of Assad relatives, businessmen and high-ranking members of the Alawite community fleeing Damascus for the coastal city of Latakia, or other countries, after transferring large sums of money to banks in Lebanon, eastern Europe and the United Arab Emirates. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151018150440/http://www.haaretz.com/news/middle-east/.premium-1.655153 |date=18 أكتوبر 2015}}</ref> وكان رئيس المخابرات [[علي مملوك]] قد وضع تحت الإقامة الجبرية في وقت ما في أبريل، واتهم بالتآمر مع عم الأسد المنفي [[رفعت الأسد]] ليحل محل بشار رئيسا للبلاد.<ref>Sherlock، Ruth؛ Malouf، Carol (11 May 2015). [https://web.archive.org/web/20180811134257/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/11596142/Bashar-al-Assads-spy-chief-arrested-over-Syria-coup-plot.html "Bashar al-Assad's spy chief arrested over Syria coup plot"]. ''The Daily Telegraph''. تمت أرشفته من [https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/11596142/Bashar-al-Assads-spy-chief-arrested-over-Syria-coup-plot.html الأصل] في 11 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو 2015. Mamlouk had also used a businessman from Aleppo as an intermediary to contact Rifaat al-Assad, Bashar's uncle, who has lived abroad exile since he was accused of seeking to mount a coup in Syria in the 1980s. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811134257/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/11596142/Bashar-al-Assads-spy-chief-arrested-over-Syria-coup-plot.html |date=11 أغسطس 2018}}</ref> ومن بين القتلى البارزين أيضا قادة الفرقة المدرعة الرابعة، وقاعدة بيلي الجوية العسكرية، والقوات الخاصة التابعة للجيش، والفرقة المدرعة الأولى، مع غارة جوية طائشة خلال [[هجوم تدمر (مايو 2015)|هجوم تدمر]]، مما أسفر عن مقتل ضابطين قيل إنهما على صلة بالأسد.<ref>Kaileh، Salameh (22 May 2015). [https://web.archive.org/web/20180811194426/https://www.alaraby.co.uk/english/comment/2015/5/22/the-syrian-regime-is-slowly-being-liquidated "The Syrian regime is slowly being liquidated"]. ''Al-Araby Al-Jadeed''. تمت أرشفته من [http://www.alaraby.co.uk/english/comment/2015/5/22/the-syrian-regime-is-slowly-being-liquidated الأصل] في 11 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 مايو 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811194426/https://www.alaraby.co.uk/english/comment/2015/5/22/the-syrian-regime-is-slowly-being-liquidated |date=11 أغسطس 2018}}</ref>

==== منذ التدخل الروسي في سبتمبر 2015 ====
{{أيضا|الانخراط الروسي في الحرب الأهلية السورية}}
[[ملف:Vladimir Putin and Bashar al-Assad (2015-10-21).jpg|تصغير|يسار|الأسد يحيي الرئيس الروسي [[فلاديمير بوتين]]، 21 أكتوبر 2015]]
[[ملف:Ali Khamenei and Bashar al-Assad05.jpg|تصغير|يسار|بشار الأسد يلتقي المرشد الأعلى الإيراني [[علي خامنئي]]، 25 فبراير 2019]]
في أوائل سبتمبر 2015، وعلى خلفية التقارير التي تفيد بأن روسيا تنشر قوات في سوريا جاهزة للقتال، قال الرئيس الروسي [[فلاديمير بوتين]] أنه في حين أن مثل هذا الحديث «سابق لأوانه»، فإن روسيا «تقدم بالفعل مساعدة جدية بما فيه الكفاية لسوريا: مع كل من المعدات وتدريب الجنود، مع الأسلحة».<ref>Oliphant، Roland؛ Loveluck، Louisa (4 September 2015). [https://web.archive.org/web/20190406133138/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/russia/11845635/Vladimir-Putin-confirms-Russian-military-involvement-in-Syrias-civil-war.html "Vladimir Putin confirms Russian military involvement in Syria's civil war"]. ''The Daily Telegraph''. تمت أرشفته من [https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/russia/11845635/Vladimir-Putin-confirms-Russian-military-involvement-in-Syrias-civil-war.html الأصل] في 06 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190406133138/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/russia/11845635/Vladimir-Putin-confirms-Russian-military-involvement-in-Syrias-civil-war.html |date=06 أبريل 2019}}</ref><ref name="riapremat">[https://web.archive.org/web/20180811163128/https://ria.ru/world/20150904/1228543459.html "Путин: говорить о готовности РФ к военным действиям против ИГИЛ рано"]. [[وكالة أنباء نوفوستي]]. 4 September 2015. تمت أرشفته من [http://ria.ru/world/20150904/1228543459.html الأصل] في 11 أغسطس 2018.{{Rug}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811163128/https://ria.ru/world/20150904/1228543459.html |date=11 أغسطس 2018}}</ref> وبعد وقت قصير من بدء [[التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية|التدخل العسكري المباشر]] من قبل روسيا في 30 سبتمبر 2015 بناء على طلب رسمي من الحكومة السورية، ذكر بوتين أن العملية العسكرية قد تم إعدادها مسبقا بدقة وحدد هدف روسيا في سوريا بأنه «تحقيق الاستقرار للسلطة الشرعية في سوريا وتهيئة الظروف لحل وسط سياسي».<ref name="goalstabilis">[https://web.archive.org/web/20190513030759/https://www.interfax.ru/russia/472593 "Путин назвал основную задачу российских военных в Сирии"]. [[إنترفاكس]]. 11 October 2015. تمت أرشفته من [http://www.interfax.ru/russia/472593 الأصل] في 13 مايو 2019.{{Rug}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190525094855/https://www.interfax.ru/russia/472593 |date=25 مايو 2019}}</ref>

وفي نوفمبر 2015، أكد الأسد مجددا أن العملية الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد لا يمكن أن تبدأ في الوقت الذي يحتله فيه «إرهابيون»، رغم أن هيئة الإذاعة البريطانية اعتبرت أن من غير الواضح ما إذا كان يقصد فقط تنظيم الدولة الإسلامية أو المتمردين المدعومين من الغرب أيضا.<ref>[https://web.archive.org/web/20180811133244/https://www.bbc.com/news/world-middle-east-34867215 "Syria crisis: Assad says no transition while 'terrorists' remain"]. ''BBC News''. تمت أرشفته من [https://www.bbc.com/news/world-middle-east-34867215 الأصل] في 11 أغسطس 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811133244/https://www.bbc.com/news/world-middle-east-34867215 |date=11 أغسطس 2018}}</ref> في 22 نوفمبر، قال الأسد إن روسيا حققت في حربها ضد داعش خلال شهرين من حملتها الجوية أكثر مما حققه التحالف بقيادة الولايات المتحدة في غضون عام.<ref>[https://web.archive.org/web/20190415104020/https://www.kommersant.ru/doc/2860324 "ВКС РФ за два месяца добились большего прогресса в Сирии, чем альянс США за год" &#91;Russian air force have in two months achieved more progress in Syria that the U.S. alliance in a year&#93;]. ''Kommersant''. 22 November 2015. تمت أرشفته من [http://kommersant.ru/doc/2860324 الأصل] في 15 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2015. {{Rug}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190415104020/https://www.kommersant.ru/doc/2860324 |date=15 أبريل 2019}}</ref> وفي مقابلة مع التلفزيون التشيكي في 1 ديسمبر، قال إن القادة الذين طالبوا باستقالته لم يكونوا موضع اهتمام بالنسبة له، إذ لا أحد يأخذهم على محمل الجد لأنهم «سطحيون» وتسيطر عليهم الولايات المتحدة.<ref>[http://www.ceskatelevize.cz/ivysilani/10997918455-mimoradne-porady-ct24/215411034000172-rozhovor-s-basarem-asadem/ Rozhovor s Bašárem Asadem] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160119001015/http://www.ceskatelevize.cz/ivysilani/10997918455-mimoradne-porady-ct24/215411034000172-rozhovor-s-basarem-asadem |date=19 January 2016}}, [[Česká televize]], 1 December 2015.</ref><ref>[https://web.archive.org/web/20180811163204/https://www.newsru.com/world/02dec2015/assad.html "Асад обвинил Турцию,  Саудовскую  Аравию и Катар в поддержке террористов в Сирии"]. ''''newsru.com''''. تمت أرشفته من [http://newsru.com/world/02dec2015/assad.html الأصل] في 11 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811163204/https://www.newsru.com/world/02dec2015/assad.html |date=11 أغسطس 2018}}</ref> في نهاية ديسمبر 2015، اعترف مسؤولون أمريكيون كبار بشكل خاص بأن روسيا حققت هدفها الرئيسي المتمثل في تحقيق الاستقرار في سوريا، وبالتكاليف المنخفضة نسبيا، يمكن أن تستمر العملية على هذا المستوى لسنوات قادمة.<ref name="reutersstabilis">[https://web.archive.org/web/20190415104043/https://www.reuters.com/article/us-usa-russia-syria-idUSKBN0UB0BA20151229 "U.S. sees bearable costs, key goals met for Russia in Syria so far"]. Reuters. 28 December 2015. تمت أرشفته من [https://www.reuters.com/article/us-usa-russia-syria-idUSKBN0UB0BA20151229 الأصل] في 15 أبريل 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190529130521/https://www.reuters.com/article/us-usa-russia-syria-idUSKBN0UB0BA20151229 |date=29 مايو 2019}}</ref>

في يناير 2016، ذكر بوتين أن روسيا تدعم قوات الأسد وأنها مستعدة لدعم المتمردين المناهضين للأسد طالما كانوا يحاربون داعش.<ref name="rtbackoppos">[https://web.archive.org/web/20180811134327/https://www.rt.com/news/328587-putin-syria-russia-isis/ "Russia supports both Assad troops and rebels in battle against ISIS – Putin"]. RT. 12 January 2016. تمت أرشفته من [https://www.rt.com/news/328587-putin-syria-russia-isis/ الأصل] في 11 أغسطس 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811134327/https://www.rt.com/news/328587-putin-syria-russia-isis/ |date=11 أغسطس 2018}}</ref> وفي 11 يناير 2016، قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية إن «القوات الجوية الروسية ضربت دعماً لإحدى عشرة مجموعة من المعارضة الديمقراطية التي يزيد عددها على سبعة آلاف شخص».<ref>[https://web.archive.org/web/20160114081956/http://ria.ru/syria_mission/20160111/1358184404.html "ВКС РФ нанесли новые удары в Сирии в поддержку наступления на боевиков" &#91;RF Air Force have made new strikes in Syria in support of advance against militants&#93;]. RIA Novosti. 11 January 2015. تمت أرشفته من [http://ria.ru/syria_mission/20160111/1358184404.html الأصل] في 14 January 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2016. "Сегодня самолеты ВКС РФ наносят удары в интересах одиннадцати отрядов демократической оппозиции, насчитывающих свыше семи тысяч человек", – рассказал он. "За последние несколько дней ВКС России нанесли 19 авиационных ударов в интересах отрядов группировки "Джейш Ахрар Аль-Ашаир" – Армия свободных племен, – входящей в состав "Южного фронта" Сирийской свободной армии. {{Rug}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811164737/https://ria.ru/syria_mission/20160111/1358184404.html |date=11 أغسطس 2018}}</ref>

[[ملف:Syrian President Bashar al-Assad meets Iran's special representative on Syrian affairs Ali Akbar Velayati.jpg|تصغير|بشار الأسد يلتقي ممثل إيران للشؤون الدولية، [[علي أكبر ولايتي]]، 6 أيار 2016]]
في 22 يناير 2016، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن «كبار مسؤولي الاستخبارات الغربية» المجهولين، أن الجنرال الروسي إيغور سيرغون، مدير إدارة الاستخبارات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في الاتحاد الروسي، قد أرسل قبل وقت قصير من وفاته المفاجئة في 3 يناير 2016 إلى دمشق مع رسالة من فلاديمير بوتين يطلب فيها أن يتنحى الرئيس الأسد.<ref name="ftresign">[https://web.archive.org/web/20160820074355/http://www.ft.com/cms/s/0/735b4746-c01f-11e5-9fdb-87b8d15baec2.html "Vladimir Putin asked Bashar al-Assad to step down"]. ''Financial Times''. 22 January 2016. تمت أرشفته من [http://www.ft.com/cms/s/0/735b4746-c01f-11e5-9fdb-87b8d15baec2.html الأصل] في 20 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160820074355/http://www.ft.com/cms/s/0/735b4746-c01f-11e5-9fdb-87b8d15baec2.html |date=20 أغسطس 2016}}</ref> ونفى المتحدث باسم بوتين تقرير صحيفة ''فايننشال تايمز''.<ref>[https://web.archive.org/web/20180811163018/https://ria.ru/syria_chronicle/20160122/1363386543.html "Песков опроверг данные о том, что Путин предлагал Асаду уйти с поста"]. [[وكالة أنباء نوفوستي]]. 22 January 2016. تمت أرشفته من [http://ria.ru/syria_chronicle/20160122/1363386543.html الأصل] في 11 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2016.{{Rug}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811163018/https://ria.ru/syria_chronicle/20160122/1363386543.html |date=11 أغسطس 2018}}</ref>

أفادت التقارير في ديسمبر 2016 أن قوات الأسد استعادت نصف حلب التي يسيطر عليها المتمردون، الأمر الذي أنهى مأزقاً دام 4 سنوات في المدينة.<ref>DuVall، Eric (3 December 2016). [https://web.archive.org/web/20181231135405/https://www.upi.com/Top_News/World-News/2016/12/03/Assads-forces-retake-half-of-rebel-held-Aleppo/3411480810004/ "Assad's forces retake half of rebel-held Aleppo"]. [[يونايتد برس إنترناشيونال]]. تمت أرشفته من [http://www.upi.com/Top_News/World-News/2016/12/03/Assads-forces-retake-half-of-rebel-held-Aleppo/3411480810004/ الأصل] في 31 ديسمبر 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181231135405/https://www.upi.com/Top_News/World-News/2016/12/03/Assads-forces-retake-half-of-rebel-held-Aleppo/3411480810004/ |date=31 ديسمبر 2018}}</ref><ref>Staff writer(s) (3 December 2016). [https://web.archive.org/web/20190413140020/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-38194136 "Aleppo siege: Syria rebels lose 50% of territory"]. [[بي بي سي]]. تمت أرشفته من [https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-38194136 الأصل] في 13 أبريل 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190413140020/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-38194136 |date=13 أبريل 2019}}</ref> وفي 15 ديسمبر، احتفل الأسد بتحرير المدينة، حيث أفادت التقارير بأن القوات الحكومية كانت على شفا استعادة حلب كلها، وهي «نقطة تحول» في الحرب الأهلية، وقال: «إن التاريخ يكتبه كل مواطن سوري».<ref>Staff writer(s) (17 December 2016). [https://web.archive.org/web/20190503173649/https://fox6now.com/2016/12/17/evacuation-agreement-reached-in-aleppo-rebel-group-says/ "Evacuation agreement reached in Aleppo, rebel group says"]. Fox 6 Now. تمت أرشفته من [http://fox6now.com/2016/12/17/evacuation-agreement-reached-in-aleppo-rebel-group-says/ الأصل] في 03 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190503173649/https://fox6now.com/2016/12/17/evacuation-agreement-reached-in-aleppo-rebel-group-says/ |date=03 مايو 2019}}</ref>

بعد انتخاب [[دونالد ترامب]]، كانت أولوية الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأسد على عكس أولوية إدارة أوباما، وفي مارس 2017، صرحت [[نيكي هيلي|نيكي هالي]] سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة لم تعد تركز على «إخراج الأسد»،<ref>[https://web.archive.org/web/20190502174900/https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-usa-haley-idUSKBN1712QL "U.S. priority on Syria no longer focused on 'getting Assad out': Haley"]. Reuters. 30 March 2017. تمت أرشفته من [https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-usa-haley-idUSKBN1712QL الأصل] في 02 مايو 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190522150748/https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-usa-haley-idUSKBN1712QL |date=22 مايو 2019}}</ref> ولكن هذا الموقف تغير في أعقاب هجوم خان شيخون الكيميائي 2017.<ref>Treene، Alayna (6 April 2017). [https://web.archive.org/web/20171023192349/https://www.axios.com/tillerson-u-s-will-lead-coalition-to-oust-assad-2348075513.html "Tillerson: U.S. will lead coalition to oust Assad"]. تمت أرشفته من [https://www.axios.com/tillerson-u-s-will-lead-coalition-to-oust-assad-2348075513.html الأصل] في 23 أكتوبر 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171023192349/https://www.axios.com/tillerson-u-s-will-lead-coalition-to-oust-assad-2348075513.html |date=23 أكتوبر 2017}}</ref> بعد الضربات الصاروخية على قاعدة جوية سورية بناء على أوامر من الرئيس ترامب، وصف المتحدث باسم الأسد سلوك الولايات المتحدة بأنه «عدوان ظالم ومتغطرس» وقال إن الضربات الصاروخية «لا تغير السياسات العميقة» للحكومة السورية.<ref>[https://web.archive.org/web/20190124220516/https://www.usnews.com/news/world/articles/2017-04-07/syrias-assad-calls-us-airstrikes-an-outrageous-act "Syria's Assad Calls U.S. Airstrikes an Outrageous Act"]. U.S. News and World Report. تمت أرشفته من [https://www.usnews.com/news/world/articles/2017-04-07/syrias-assad-calls-us-airstrikes-an-outrageous-act الأصل] في 24 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190124220516/https://www.usnews.com/news/world/articles/2017-04-07/syrias-assad-calls-us-airstrikes-an-outrageous-act |date=24 يناير 2019}}</ref> وقال الرئيس الأسد أيضا ل[[وكالة فرانس برس]] إن الجيش السوري قد أعطى كل أسلحته الكيميائية في عام 2013، ولم يكن ليستخدم هذه الأسلحة لو أنه لا يزال يحتفظ بأي منها، وذكر أن الهجوم الكيميائي كان «تلفيق بنسبة 100%» يستخدم لتبرير غارة جوية أمريكية.<ref>[https://web.archive.org/web/20190207132915/https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-assad-idUSKBN17F1NE "Syria's Assad says Idlib chemical attack 'fabrication': AFP interview"]. Reuters. 13 April 2017. تمت أرشفته من [https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-assad-idUSKBN17F1NE الأصل] في 07 فبراير 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190207132915/https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-assad-idUSKBN17F1NE |date=07 فبراير 2019}}</ref> في يونيو 2017، قال الرئيس الروسي بوتين «الأسد لم يستخدم [الأسلحة الكيميائية]» وأن الهجوم الكيميائي «قام به أشخاص يريدون إلقاء اللوم عليه على ذلك».<ref>Phillips، Ian؛ Isachenkov، Vladimir (2 June 2017). [https://web.archive.org/web/20170602223827/http://abcnews.go.com/International/wireStory/putin-syria-chemical-attack-provocation-assad-47790720 "Putin: Syria chemical attack was provocation against Assad"]. ABC News. تمت أرشفته من [http://abcnews.go.com/International/wireStory/putin-syria-chemical-attack-provocation-assad-47790720 الأصل] في 2 June 2017.{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170607232100/http://abcnews.go.com/International/wireStory/putin-syria-chemical-attack-provocation-assad-47790720 |date=7 يونيو 2017}}</ref> ووجد مفتشو الاسلحة الكيميائية الدوليون أن الهجوم كان من عمل حكومة الأسد.<ref name="CNN sarin report"/>

في 7 نوفمبر 2017، أعلنت الحكومة السورية أنها وقعت [[اتفاق باريس للمناخ]].<ref>[https://web.archive.org/web/20190413160706/https://www.nytimes.com/2017/11/07/climate/syria-joins-paris-agreement.html "Syria Joins Paris Climate Accord, Leaving Only U.S. Opposed"]. تمت أرشفته من [https://www.nytimes.com/2017/11/07/climate/syria-joins-paris-agreement.html الأصل] في 13 أبريل 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190413160706/https://www.nytimes.com/2017/11/07/climate/syria-joins-paris-agreement.html |date=13 أبريل 2019}}</ref>

== سوريا تحت حكم بشار الأسد ==
=== الاقتصاد ===
{{أيضا|اقتصاد سوريا|قانون محاسبة سوريا}}
وفقا لما ذكرته [[إيه بي سي نيوز]]، نتيجة للحرب الأهلية السورية، «إن سوريا التي تسيطر عليها الحكومة مقطوعة من حيث الحجم، وتعاني من الضرب والفقر».<ref>Hadid، Diaa (2 November 2014). [https://web.archive.org/web/20141109163849/http://abcnews.go.com/International/wireStory/assads-syria-truncated-battered-defiant-26633429? "Assad's Syria Truncated, Battered, but Defiant"]. Abc News. تمت أرشفته من [http://abcnews.go.com/International/wireStory/assads-syria-truncated-battered-defiant-26633429 الأصل] في 09 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2014.{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141109163849/http://abcnews.go.com/International/wireStory/assads-syria-truncated-battered-defiant-26633429? |date=9 نوفمبر 2014}}</ref> العقوبات الاقتصادية كانت تطبق قبل وقت طويل من الحرب الأهلية السورية من قبل الولايات المتحدة وانضم إليها الاتحاد الأوروبي عند اندلاع الحرب الأهلية، مما تسبب في تفكك الاقتصاد السوري.<ref>[https://web.archive.org/web/20190402085559/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-17088270 "Syria 'disintegrating under crippling sanctions'"]. ''BBC News''. 19 February 2012. تمت أرشفته من [https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-17088270 الأصل] في 02 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190402085559/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-17088270 |date=02 أبريل 2019}}</ref> وقد تم تعزيز هذه العقوبات في أكتوبر 2014 من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.<ref>Croft، Adrian (21 October 2014). [https://web.archive.org/web/20151007014415/http://www.reuters.com/article/2014/10/21/us-mideast-crisis-syria-eu-idUSKCN0IA1AF20141021 "EU targets ministers, UAE firm in latest Syria sanctions"]. Reuters. تمت أرشفته من [https://www.reuters.com/article/2014/10/21/us-mideast-crisis-syria-eu-idUSKCN0IA1AF20141021 الأصل] في 07 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151007014415/http://www.reuters.com/article/2014/10/21/us-mideast-crisis-syria-eu-idUSKCN0IA1AF20141021 |date=07 أكتوبر 2015}}</ref><ref>Korte، Gregory (16 October 2014). [https://web.archive.org/web/20180811132431/https://www.usatoday.com/story/news/politics/2014/10/16/treasury-syrian-sanctions-qusay-mihoub/17354081/ "Tightened sanctions target Syrian human rights abuses"]. ''USA Today''. تمت أرشفته من [https://www.usatoday.com/story/news/politics/2014/10/16/treasury-syrian-sanctions-qusay-mihoub/17354081/ الأصل] في 11 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811132431/https://www.usatoday.com/story/news/politics/2014/10/16/treasury-syrian-sanctions-qusay-mihoub/17354081/ |date=11 أغسطس 2018}}</ref> تسيطر الدولة بشدة على الصناعة في أجزاء من البلاد التي لا تزال تسيطر عليها الحكومة، مع تراجع تحرير الاقتصاد خلال الصراع الحالي.<ref>Al-Khalidi، Suleiman (4 July 2012). [https://web.archive.org/web/20150924165225/http://www.reuters.com/article/2012/07/04/us-syria-economy-socialist-idUSBRE8630FA20120704 "Syria reverts to socialist economic policies to ease tension"]. Reuters. تمت أرشفته من [https://www.reuters.com/article/2012/07/04/us-syria-economy-socialist-idUSBRE8630FA20120704 الأصل] في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150924165225/http://www.reuters.com/article/2012/07/04/us-syria-economy-socialist-idUSBRE8630FA20120704 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref> وقد ذكرت كلية لندن للاقتصاد أنه نتيجة للحرب الأهلية السورية، تطور [[اقتصاد الحرب]] في سوريا.<ref name="مولد تلقائيا5">[https://web.archive.org/web/20190501183413/https://www.nti.org/gsn/article/report-says-syria-resuming-missile-work-help-north-korea-iran/ "Report: Iran, North Korea Helping Syria Resume Building Missiles"]. تمت أرشفته من [http://www.nti.org/gsn/article/report-says-syria-resuming-missile-work-help-north-korea-iran/ الأصل] في 01 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190501183413/https://www.nti.org/gsn/article/report-says-syria-resuming-missile-work-help-north-korea-iran/ |date=01 مايو 2019}}</ref> وذكر تقرير للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لعام 2014 أيضا أن اقتصاد الحرب قد شُكل:

{{اقتباس|بعد ثلاث سنوات من الصراع الذي يقدر أنه أودى بحياة ما لا يقل عن 140 ألف شخص من الجانبين، فإن الكثير من الاقتصاد السوري يقع تحت الأنقاض. ومع اتساع نطاق العنف وفرض عقوبات، تم تدمير الأصول والبنية التحتية، وتراجع الناتج الاقتصادي، وفر المستثمرون من البلاد. البطالة الآن تتجاوز 50 في المئة ونصف السكان يعيشون تحت خط الفقر... في ظل هذه الخلفية، يظهر اقتصاد الحرب الذي يخلق شبكات اقتصادية جديدة كبيرة وأنشطة تجارية تغذي العنف والفوضى وانعدام القانون التي تجتاح البلاد. إن اقتصاد الحرب هذا - الذي ساهمت فيه العقوبات الغربية عن غير قصد - يخلق حوافز لبعض السوريين لإطالة أمد الصراع وجعل إنهاء الصراع أصعب.<ref>Yazigi، Jihad (7 April 2014). [https://web.archive.org/web/20171009205851/http://www.ecfr.eu/page/-/ECFR97_SYRIA_BRIEF_AW.pdf "Syria's War Economy"] (PDF). European Council on Foreign Relations. تمت أرشفته من [http://www.ecfr.eu/page/-/ECFR97_SYRIA_BRIEF_AW.pdf الأصل] (PDF) في 09 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171009205851/http://www.ecfr.eu/page/-/ECFR97_SYRIA_BRIEF_AW.pdf |date=09 أكتوبر 2017}}</ref>}}

ويشير تقرير صادر بتكليف من الأمم المتحدة عن المركز السوري لبحوث السياسات إلى أن ثلثي السكان السوريين يعيشون الآن في «فقر مدقع».<ref>Al-Khalidi، Suleiman (28 May 2014). [https://web.archive.org/web/20150924201323/http://www.reuters.com/article/2014/05/28/us-syria-economy-idUSKBN0E81WL20140528 "Syria's economy heads into ruin: U.N. sponsored report"]. Reuters. تمت أرشفته من [https://www.reuters.com/article/2014/05/28/us-syria-economy-idUSKBN0E81WL20140528 الأصل] في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150924201323/http://www.reuters.com/article/2014/05/28/us-syria-economy-idUSKBN0E81WL20140528 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref> وتبلغ نسبة البطالة 50 في المائة.<ref name="SurvivalMode">Naylor، Hugh (29 November 2014). [https://web.archive.org/web/20190103114216/https://www.washingtonpost.com/world/middle_east/syrias-assad-regime-cuts-subsidies-focuses-ailing-economy-on-war-effort/2014/11/29/5f830894-719c-11e4-a2c2-478179fd0489_story.html "Syria's Assad regime cuts subsidies, focuses ailing economy on war effort"]. ''The Washington Post''. تمت أرشفته من [https://www.washingtonpost.com/world/middle_east/syrias-assad-regime-cuts-subsidies-focuses-ailing-economy-on-war-effort/2014/11/29/5f830894-719c-11e4-a2c2-478179fd0489_story.html الأصل] في 03 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190528032909/https://www.washingtonpost.com/world/middle_east/syrias-assad-regime-cuts-subsidies-focuses-ailing-economy-on-war-effort/2014/11/29/5f830894-719c-11e4-a2c2-478179fd0489_story.html |date=28 مايو 2019}}</ref> في أكتوبر 2014، افتتح مركز تجاري بقيمة 50 مليون دولار في [[طرطوس]]، الأمر الذي أثار انتقادات من مؤيدي الحكومة، واعتُبر جزءاً من سياسة حكومة الأسد في محاولة لإثارة شعور بالأوضاع الطبيعية طوال الحرب الأهلية.<ref>Daou، Rita (17 October 2014). [https://web.archive.org/web/20181022183913/http://www.dailystar.com.lb/News/Middle-East/2014/Oct-17/274357-glitzy-mall-sparks-anger-from-assad-backers.ashx "Glitzy mall sparks anger from Assad backers"]. Agence France-Presse. تمت أرشفته من [http://www.dailystar.com.lb/News/Middle-East/2014/Oct-17/274357-glitzy-mall-sparks-anger-from-assad-backers.ashx الأصل] في 22 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181022183913/http://www.dailystar.com.lb/News/Middle-East/2014/Oct-17/274357-glitzy-mall-sparks-anger-from-assad-backers.ashx |date=22 أكتوبر 2018}}</ref> وألغيت سياسة الحكومة لمنح الأفضلية لعائلات الجنود الذين قتلوا في الوظائف الحكومية بعد أن تسببت في ضجيج<ref name="BurySons" /> في حين تسببت الاتهامات المتزايدة بالفساد في احتجاجات.<ref name="AlawitesVoice" /> في ديسمبر 2014، حظر الاتحاد الأوروبي مبيعات وقود الطائرات إلى حكومة الأسد، مما اضطر الحكومة لشراء شحنات وقود الطائرات غير المؤمن عليها أكثر تكلفة في المستقبل.<ref>Blair، David (12 December 2014). [https://web.archive.org/web/20180811133850/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/11290437/EU-tries-to-ground-Bashar-al-Assads-warplanes-by-banning-fuel-supplies.html "EU tries to ground Bashar al-Assad's warplanes by banning fuel supplies"]. ''The Telegraph''. تمت أرشفته من [https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/11290437/EU-tries-to-ground-Bashar-al-Assads-warplanes-by-banning-fuel-supplies.html الأصل] في 11 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180811133850/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/11290437/EU-tries-to-ground-Bashar-al-Assads-warplanes-by-banning-fuel-supplies.html |date=11 أغسطس 2018}}</ref>

=== حقوق الإنسان ===
{{أيضا|حقوق الإنسان في سوريا}}
[[ملف:Syria.BasharAlAssad.02.jpg|تصغير|يسار|250px|لوحة مع صورة بشار الأسد ونص "سوريا الله حاميها" على [[دمشق#الأحياء والمناطق|سور المدينة القديمة بدمشق]] عام 2006.]]
ينص قانون عام 2007 على أن تقوم مقاهي الإنترنت بتسجيل جميع التعليقات التي نشرها المستخدمون على منتديات الدردشة.<ref>[https://web.archive.org/web/20120716102326/http://en.rsf.org/spip.php?page=predateur&id_article=42411 "Bashar Al-Assad, President, Syria"]. [[مراسلون بلا حدود]]. تمت أرشفته من [http://en.rsf.org/spip.php?page=predateur&id_article=42411 الأصل] في 16 July 2012. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151018150441/http://en.rsf.org/spip.php?page=predateur&id_article=42411 |date=18 أكتوبر 2015}}</ref> تم [[الرقابة على الإنترنت في سوريا|حجب المواقع الإلكترونية]] مثل [[أرابيكا العربية]] ويوتيوب وفيسبوك بشكل متقطع بين عامي 2008 وفبراير 2011.<ref name="Maliki blames Syria for attacks, Assad denies claim" /><ref>[https://web.archive.org/web/20171019132433/http://www.economist.com/node/11792330 "Red lines that cannot be crossed – The authorities don't want you to read or see too much"]. ''[[ذي إيكونوميست]]''. 24 July 2008. تمت أرشفته من [http://www.economist.com/node/11792330 الأصل] في 19 أكتوبر 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171019132433/http://www.economist.com/node/11792330 |date=19 أكتوبر 2017}}</ref><ref>[https://web.archive.org/web/20110518055039/http://en.rsf.org/internet-enemie-syria%2C39779.html "Internet Enemies – Syria"]. Reporters Without Borders. تمت أرشفته من [http://en.rsf.org/internet-enemie-syria,39779.html الأصل] في 18 May 2011. اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2011. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304070925/http://en.rsf.org/internet-enemie-syria,39779.html |date=04 مارس 2016}}</ref>

قامت جماعات حقوق الإنسان، مثل [[هيومن رايتس ووتش]] و[[منظمة العفو الدولية]]، بتفصيل كيف أن [[شرطة سرية|الشرطة السرية]] التابعة لحكومة الأسد يزعم أنها قامت بتعذيب وسجن وقتل المعارضين السياسيين، وأولئك الذين يتحدثون بصراحة ضد الحكومة.<ref>[https://web.archive.org/web/20150416235023/http://www.hrw.org/en/node/91580/section/4 "A Wasted Decade"]. Human Rights Watch. 16 July 2010. صفحات&nbsp;4, 8. تمت أرشفته من [https://www.hrw.org/en/node/91580/section/4 الأصل] في 16 أبريل 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150416235023/http://www.hrw.org/en/node/91580/section/4 |date=16 أبريل 2015}}</ref><ref>[https://web.archive.org/web/20121019171745/http://www.unhcr.org/refworld/country%2C%2C%2C%2CSYR%2C%2C4da56d83a2%2C0.html "2010 Country Reports on Human Rights Practices – Syria"]. United Nations High Commissioner for Refugees. 8 April 2011. تمت أرشفته من [http://www.unhcr.org/refworld/country,,,,SYR,,4da56d83a2,0.html الأصل] في 19 October 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121120173922/http://www.unhcr.org/refworld/country,,,,SYR,,4da56d83a2,0.html |date=20 نوفمبر 2012}}</ref> وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد أن نحو 600 سجين سياسي لبناني محتجز في السجون الحكومية منذ الاحتلال السوري للبنان، وبعضهم محتجز لمدة تزيد على 30 عاما.<ref>Luca، Ana Maria (21 May 2015). [https://wayback.archive-it.org/all/20171009185724/https://m.media/Pages/NotFoundPage.aspx "Syria's secret prisoners"]. NOW News. تمت أرشفته من [https://www.mmedia.me/lb/en/reportsfeatures/565320-syrias-secret-prisoners الأصل] في 9 October 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 مايو 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180830030034/https://wayback.archive-it.org/all/20171009185724/https://m.media/Pages/NotFoundPage.aspx |date=30 أغسطس 2018}}</ref> منذ عام 2006، وسعت حكومة الأسد استخدام [[شخص غير مرحب به|حظر السفر]] ضد المنشقين السياسيين.<ref>[https://web.archive.org/web/20171204175319/http://www.economist.com/node/17155868 "How Syria controls its dissidents – Banning travel"]. ''The Economist''. 30 September 2010. تمت أرشفته من [http://www.economist.com/node/17155868 الأصل] في 04 ديسمبر 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171204175319/http://www.economist.com/node/17155868 |date=04 ديسمبر 2017}}</ref> وفي مقابلة مع [[إيه بي سي نيوز]] في عام 2007، قال الأسد: «ليس لدينا أشياء مثل سجناء سياسيين»، على الرغم من أن صحيفة ''[[نيويورك تايمز]]'' ذكرت اعتقال 30 منشقاً سياسياً سورياً كانوا ينظمون جبهة معارضة مشتركة في ديسمبر 2007، مع اعتبار ثلاثة من أعضاء هذه المجموعة من قادة المعارضة ويجري حبسهم احتياطيا.<ref>Cambanis، Thanassis (14 December 2007). [https://web.archive.org/web/20181230141335/https://www.nytimes.com/2007/12/14/world/middleeast/14syria.html?_r=2&oref=slogin&oref=slogin "Challenged, Syria Extends Crackdown on Dissent"]. ''The New York Times''. تمت أرشفته من [https://www.nytimes.com/2007/12/14/world/middleeast/14syria.html?_r=2&oref=slogin&oref=slogin الأصل] في 30 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181230141335/https://www.nytimes.com/2007/12/14/world/middleeast/14syria.html?_r=2&oref=slogin&oref=slogin |date=30 ديسمبر 2018}}</ref>

وفي عام 2010، حظرت سوريا ال[[نقاب]] في الجامعات.<ref>[https://web.archive.org/web/20190405215836/https://www.bbc.com/news/world-middle-east-10684359 "Syria bans face veils at universities"]. ''BBC News''. تمت أرشفته من [https://www.bbc.com/news/world-middle-east-10684359 الأصل] في 05 أبريل 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190405215836/https://www.bbc.com/news/world-middle-east-10684359 |date=05 أبريل 2019}}</ref><ref>[https://web.archive.org/web/20190517215400/https://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2010/0720/Veil-ban-Why-Syria-joins-Europe-in-barring-the-niqab "Veil ban: Why Syria joins Europe in barring the niqab"]. ''The Christian Science Monitor''. تمت أرشفته من [http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2010/0720/Veil-ban-Why-Syria-joins-Europe-in-barring-the-niqab الأصل] في 17 مايو 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190517215400/https://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2010/0720/Veil-ban-Why-Syria-joins-Europe-in-barring-the-niqab |date=17 مايو 2019}}</ref> بعد [[مرحلة الانتفاضة المدنية من الحرب الأهلية السورية|الانتفاضة السورية في عام 2011]]، خففت الأسد جزئيا من حظر النقاب.<ref>[https://web.archive.org/web/20190517215347/https://www.theguardian.com/world/2011/apr/06/syria-relax-veil-ban-teacher "Syria relaxes veil ban for teachers"]. ''The Guardian''. تمت أرشفته من [https://www.theguardian.com/world/2011/apr/06/syria-relax-veil-ban-teacher الأصل] في 17 مايو 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190517215347/https://www.theguardian.com/world/2011/apr/06/syria-relax-veil-ban-teacher |date=17 مايو 2019}}</ref>

نشرت مجلة فورين بوليسي افتتاحية حول موقف الأسد في أعقاب احتجاجات 2011:<ref name="The Sturdy House That Assad Built">{{استشهاد ويب |مسار=https://www.foreignaffairs.com/articles/syria/2011-03-07/sturdy-house-assad-built |عنوان=The Sturdy House That Assad Built |تاريخ=7 March 2011 |مؤلف=Michael Bröning |عمل=[[الشؤون الخارجية (مجلة)]]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150406113323/http://www.foreignaffairs.com/articles/67561/michael-broening/the-sturdy-house-that-assad-built | تاريخ أرشيف = 06 أبريل 2015}}</ref>
{{اقتباس|خلال عقود حكمها... طورت عائلة الأسد شبكة أمان سياسية قوية من خلال دمج الجيش بقوة في الحكومة. في عام 1970، استولى حافظ الأسد، والد بشار، على السلطة بعد صعوده من خلال صفوف القوات المسلحة السورية، حيث أنشأ خلالها شبكة من العلويين المخلصين بتثبيتهم في المناصب رئيسية. في الواقع، الجيش والنخبة الحاكمة والشرطة السرية القاسية متشابكة لدرجة أنه من المستحيل الآن فصل حكومة الأسد عن المؤسسة الأمنية... لذا... الحكومة وقواتها الموالية كانت قادرة على ردع جميع الناشطين المعارضين الأكثر تصميما وجرئة. وفي هذا الصدد، فإن الوضع في سوريا يشبه إلى حد ما حكم الأقلية السنية القوية ل[[صدام حسين]] في العراق.}}

==== جرائم الحرب ====
ذكر [[مكتب التحقيقات الفيدرالي|مكتب التحقيقات الفدرالي]] أن ما لا يقل عن 10 مواطنين أوروبيين تعرضوا للتعذيب من قبل حكومة الأسد أثناء احتجازهم خلال الحرب الأهلية السورية، مما قد يترك الأسد عرضة للمحاكمة من قبل فرادى الدول الأوروبية على [[جريمة حرب|جرائم حرب]].<ref>Rogin، Josh (15 December 2014). [https://web.archive.org/web/20160413082059/http://www.bloombergview.com/articles/2014-12-15/us-says-europeans-tortured-by-assads-death-machine "U.S. says Europeans killed by Assad's death machine"]. ''Chicago Tribune''. Bloomberg News. تمت أرشفته من [http://www.bloombergview.com/articles/2014-12-15/us-says-europeans-tortured-by-assads-death-machine الأصل] في 13 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160413082059/http://www.bloombergview.com/articles/2014-12-15/us-says-europeans-tortured-by-assads-death-machine |date=13 أبريل 2016}}</ref> ويقول ستيفن راب، سفير الولايات المتحدة المتجول لقضايا جرائم الحرب، إن الجرائم التي يزعم أن الأسد ارتكبها هي الأسوأ منذ جرائم [[ألمانيا النازية]].<ref>Pileggi، Tamar (15 December 2014). [https://web.archive.org/web/20181022142451/http://www.timesofisrael.com/fbi-says-europeans-tortured-by-assad-regime/ "FBI says Europeans tortured by Assad regime"]. تمت أرشفته من [http://www.timesofisrael.com/fbi-says-europeans-tortured-by-assad-regime الأصل] في 22 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190526234031/http://www.timesofisrael.com/fbi-says-europeans-tortured-by-assad-regime/ |date=26 مايو 2019}}</ref> وفي مارس 2015، ذكر راب كذلك أن القضية المرفوعة ضد الأسد «أفضل بكثير» من القضية المرفوعة ضد [[سلوبودان ميلوشيفيتش]] من [[صربيا]] أو [[تشارلز تايلور (رئيس ليبيريا)|تشارلز تايلور]] من ليبريا، اللذين وجهت إليهما المحاكم الدولية لوائح اتهام.<ref>Anna، Cara (11 March 2015). [https://web.archive.org/web/20150323132342/http://abcnews.go.com/US/wireStory/us-war-crimes-case-assad-milosevic-29542721 "US: War Crimes Case Vs. Assad Better Than One for Milosevic"]. ABC News. Associated Press. تمت أرشفته من [http://abcnews.go.com/US/wireStory/us-war-crimes-case-assad-milosevic-29542721 الأصل] في 23 مارس 2015. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2015.{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150323132342/http://abcnews.go.com/US/wireStory/us-war-crimes-case-assad-milosevic-29542721 |date=23 مارس 2015}}</ref>

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في فبراير 2015، وصف الأسد الاتهامات بأن [[القوات الجوية العربية السورية|سلاح الجو العربي السوري]] استخدم البراميل المتفجرة بأنها «صبيانية»، مشيرا إلى أن قواته لم تستخدم أبدا هذه الأنواع من «البراميل» المتفجرة ورد بمزحة حول عدم استخدام «أواني الطبخ» أيضاً.<ref>[https://web.archive.org/web/20190517021042/https://www.channel4.com/news/assad-syria-interview-bbc-barrel-bombs-facts-video "'There are no barrel bombs': Assad's Syria 'facts'"]. Channel Four News. 10 February 2015. تمت أرشفته من [http://www.channel4.com/news/assad-syria-interview-bbc-barrel-bombs-facts-video الأصل] في 17 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190517021042/https://www.channel4.com/news/assad-syria-interview-bbc-barrel-bombs-facts-video |date=17 مايو 2019}}</ref> ووصف محرر هيئة الإذاعة البريطانية للشرق الأوسط الذي أجرى المقابلة، جيريمي بوين، فيما بعد تصريح الأسد بشأن البراميل المتفجرة بأنه «غير صحيح بشكل واضح».<ref>Bowen، Jeremy (15 February 2014). [https://web.archive.org/web/20181001232316/https://www.bbc.co.uk/news/magazine-31438916 "What does Assad really think about Syria's civil war?"]. ''BBC News''. تمت أرشفته من [https://www.bbc.co.uk/news/magazine-31438916 الأصل] في 01 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181001232316/https://www.bbc.co.uk/news/magazine-31438916 |date=01 أكتوبر 2018}}</ref><ref>Bell، Matthew (4 February 2014). [https://web.archive.org/web/20190517021052/https://www.pri.org/stories/2014-02-04/what-are-barrel-bombs-and-why-syrian-military-using-them "What are 'barrel bombs' and why is the Syrian military using them?"]. PRI. تمت أرشفته من [http://www.pri.org/stories/2014-02-04/what-are-barrel-bombs-and-why-syrian-military-using-them الأصل] في 17 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190517021052/https://www.pri.org/stories/2014-02-04/what-are-barrel-bombs-and-why-syrian-military-using-them |date=17 مايو 2019}}</ref>

وقال نديم شهادي مدير مركز فارس لدراسات شرق المتوسط أنه «في مطلع التسعينات كان صدام حسين يذبح شعبه ونحن قلقون على مفتشي الأسلحة» وقال أن «الأسد فعل ذلك أيضاً. لقد أبقانا مشغولين بالأسلحة الكيميائية عندما ذبح شعبه».<ref>[https://web.archive.org/web/20190517021040/http://www.dailystar.com.lb//News/Middle-East/2015/Jun-11/301349-iran-spends-billions-to-prop-up-assad.ashx "Iran spends billions to prop up Assad"]. TDA. Bloomberg. 11 June 2015. تمت أرشفته من [https://www.dailystar.com.lb/News/Middle-East/2015/Jun-11/301349-iran-spends-billions-to-prop-up-assad.ashx الأصل] في 17 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190517021040/http://www.dailystar.com.lb//News/Middle-East/2015/Jun-11/301349-iran-spends-billions-to-prop-up-assad.ashx |date=17 مايو 2019}}</ref><ref>Dettmer، Jamie (19 June 2015). [https://web.archive.org/web/20170418223422/http://www.thedailybeast.com/articles/2015/06/19/a-damning-indictment-of-syrian-president-assad-s-systematic-massacres.html "A Damning Indictment of Syrian President Assad's Systematic Massacres"]. ''The Daily Beast''. تمت أرشفته من [http://www.thedailybeast.com/articles/2015/06/19/a-damning-indictment-of-syrian-president-assad-s-systematic-massacres.html الأصل] في 18 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170418223422/http://www.thedailybeast.com/articles/2015/06/19/a-damning-indictment-of-syrian-president-assad-s-systematic-massacres.html |date=18 أبريل 2017}}</ref>

في سبتمبر 2015، بدأت فرنسا في إجراء تحقيق في قضية الأسد بشأن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، حيث قال وزير الخارجية الفرنسي [[لوران فابيوس]]: «في مواجهة هذه الجرائم التي تسيء إلى الضمير الإنساني، وبيروقراطية الرعب هذه، وإنكار قيم الإنسانية، تقع على عاتقنا مسؤولية العمل ضد إفلات القتلة من العقاب».<ref>Talagrand، Pauline (30 September 2015). [https://web.archive.org/web/20190517021017/https://news.yahoo.com/france-opens-war-crimes-inquiry-against-assad-regime-222026549.html "France opens probe into Assad regime for crimes against humanity"]. Yahoo News. Agence France-Presse. تمت أرشفته من [https://news.yahoo.com/france-opens-war-crimes-inquiry-against-assad-regime-222026549.html الأصل] في 17 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190517021017/https://news.yahoo.com/france-opens-war-crimes-inquiry-against-assad-regime-222026549.html |date=17 مايو 2019}}</ref>

في فبراير 2016، قال رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، باولو بينهيرو، للصحفيين: «إن الحجم الواسع لوفيات المعتقلين يشير إلى أن الحكومة السورية مسؤولة عن أفعال ترقى إلى الإبادة باعتبارها جريمة ضد الإنسانية». أفادت لجنة الأمم المتحدة عن العثور على «تجاوزات لا يمكن تصورها»، بما في ذلك نساء وأطفال لا تتجاوز أعمارهم سبع سنوات يهلكون أثناء احتجازهم لدى السلطات السورية. وذكر التقرير أيضا: «هناك أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن كبار الضباط—بمن فيهم رؤساء الفروع والمديريات—الذين يقودون مرافق الاحتجاز هذه، والمسؤولون عن الشرطة العسكرية، فضلا عن رؤسائهم المدنيين، على علم بالعدد الهائل من الوفيات التي تحدث أثناء الاحتجاز ومع ذلك لم يتخذوا إجراءات لمنع إساءة المعاملة أو التحقيق في الادعاءات أو مقاضاة المسؤولين عنها».<ref>Larson، Nina (8 February 2016). [https://web.archive.org/web/20190517021022/https://news.yahoo.com/un-probe-accuses-damascus-extermination-detainees-131405484.html "UN probe accuses Syria govt of 'exterminating' detainees"]. Yahoo News. Agence France-Presse. تمت أرشفته من [https://news.yahoo.com/un-probe-accuses-damascus-extermination-detainees-131405484.html الأصل] في 17 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190517021022/https://news.yahoo.com/un-probe-accuses-damascus-extermination-detainees-131405484.html |date=17 مايو 2019}}</ref>

في مارس 2016، دعت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي برئاسة ممثل نيوجيرسي كريس سميث إدارة أوباما إلى إنشاء محكمة لجرائم الحرب للتحقيق في الانتهاكات ومحاكمة مرتكبيها «سواء ارتكبها مسؤولون في الحكومة السورية أو أطراف أخرى في الحرب الأهلية».<ref>Pecquet، Julian (1 March 2016). [https://web.archive.org/web/20190517021039/https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2016/02/assad-war-crimes-russia-us-congress-persecution-cholera.html "Congress goes after Assad for war crimes"]. Al Monitor. تمت أرشفته من [http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2016/02/assad-war-crimes-russia-us-congress-persecution-cholera.html الأصل] في 17 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 مارس 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190517021039/https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2016/02/assad-war-crimes-russia-us-congress-persecution-cholera.html |date=17 مايو 2019}}</ref>

في أبريل 2017، وقع [[الهجوم الكيميائي على خان شيخون|هجوم كيميائي]] بال[[سارين]] على خان شيخون أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصًا. دفع الهجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أمر الجيش الأمريكي بإطلاق 59 صاروخًا على قاعدة جوية سورية.<ref>CNN، Lauren Said-Moorhouse and Sarah Tilotta,. [https://edition.cnn.com/2017/04/05/middleeast/syria-airstrike-idlib-how-it-unfolded/index.html "Airstrike to US intervention: How attack unfolded"]. CNN. [https://web.archive.org/web/20180612165854/https://edition.cnn.com/2017/04/05/middleeast/syria-airstrike-idlib-how-it-unfolded/index.html تمت أرشفته] من الأصل في 12 June 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190517021019/https://edition.cnn.com/2017/04/05/middleeast/syria-airstrike-idlib-how-it-unfolded/index.html |date=17 مايو 2019}}</ref> وبعد عدة أشهر، وجد تقرير مشترك من الأمم المتحدة ومفتشي الأسلحة الكيميائية الدوليين أن الهجوم كان من عمل حكومة الأسد.<ref name="CNN sarin report">CNN، Steve Almasy and Richard Roth,. [https://edition.cnn.com/2017/10/26/middleeast/syria-khan-sheikhoun-chemical-attack-sarin/index.html "UN: Syria responsible for sarin attack that killed scores"]. CNN. [https://web.archive.org/web/20180612174315/https://edition.cnn.com/2017/10/26/middleeast/syria-khan-sheikhoun-chemical-attack-sarin/index.html تمت أرشفته] من الأصل في 12 June 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2018. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190513120623/https://edition.cnn.com/2017/10/26/middleeast/syria-khan-sheikhoun-chemical-attack-sarin/index.html |date=13 مايو 2019}}</ref>

وفي أبريل 2018، وقع [[هجوم دوما الكيميائي|هجوم كيميائي]] مزعوم في دوما، مما دفع الولايات المتحدة وحلفائها إلى اتهام الأسد بانتهاك القوانين الدولية وبدء [[الهجمات الصاروخية ضد سوريا 2018|قصف دمشق وحمص عام 2018]]. وقد دحضت كل من سوريا وروسيا تورط الحكومة السورية في هذا الوقت.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nytimes.com/2018/04/13/world/middleeast/un-syria-haley-chemical-weapons.html |عنوان=U.S. Says Syria Has Used Chemical Weapons at Least 50 Times During War| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190520142031/https://www.nytimes.com/2018/04/13/world/middleeast/un-syria-haley-chemical-weapons.html | تاريخ أرشيف = 20 مايو 2019}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nytimes.com/2018/04/13/world/middleeast/trump-strikes-syria-attack.html?mtrref=www.google.com&gwh=1631396E68875030F5EE0B9AC9842D27&gwt=pay |عنوان=U.S., Britain and France Strike Syria Over Suspected Chemical Weapons Attack| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180829015434/https://www.nytimes.com/2018/04/13/world/middleeast/trump-strikes-syria-attack.html?mtrref=www.google.com&gwh=1631396E68875030F5EE0B9AC9842D27&gwt=pay | تاريخ أرشيف = 29 أغسطس 2018}}</ref>

في يونيو 2018، أصدر المدعي العام الألماني مذكرة توقيف دولية بحق أحد كبار المسؤولين العسكريين في الأسد، وهو جميل حسن.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.washingtonpost.com/world/germany-seeks-arrest-of-leading-syrian-general-on-war-crimes-charges/2018/06/08/2fa025d0-6b21-11e8-a335-c4503d041eaf_story.html |عنوان=Germany seeks arrest of leading Syrian general on war crimes charges |الأخير=Loveluck |الأول=Louisa |تاريخ=8 June 2018 |عمل=The Washington Post |تاريخ الوصول=12 June 2018 |issn=0190-8286 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180612163014/https://www.washingtonpost.com/world/germany-seeks-arrest-of-leading-syrian-general-on-war-crimes-charges/2018/06/08/2fa025d0-6b21-11e8-a335-c4503d041eaf_story.html |تاريخ أرشيف=12 June 2018 |حالة المسار=live}}</ref> ويرأس حسن [[إدارة المخابرات الجوية]] السورية القوية. تعتبر مراكز الاعتقال التي تديرها المخابرات الجوية من بين أكثر المراكز شهرة في سوريا، ويعتقد أن الآلاف لقوا حتفهم بسبب التعذيب أو الإهمال. وتزعم التهم الموجهة ضد حسن أنه يتحمل [[مسؤولية القيادة]] على المرافق ولذلك كان على علم بالإساءة. ويمثل هذا التحرك ضد حسن معلما مهما للمدعين العامين الذين يحاولون تقديم أعضاء بارزين في الدائرة الداخلية للأسد للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

في يونيو 2019، صرح نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي [[مايكل مولروي]] بأن الولايات المتحدة «سترد بسرعة وبشكل مناسب» إذا استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية مرة أخرى. وأضاف بأن بشار الأسد قام بأكثر من أي شيء آخر لزعزعة استقرار المنطقة من خلال «قتل شعبه» وأن روسيا والنظام السوري لم يبدوا أي قلق على معاناة الشعب السوري مما خلق واحدة من «أسوأ المآسي الإنسانية في التاريخ».<ref>{{استشهاد ويب |مؤلف1-الأخير=Carey |مؤلف1-الأول=Glen |عنوان=U.S. Warns Syrian Forces Against Chemical Weapons in Idlib Fight |مسار= https://www.bloomberg.com/news/articles/2019-06-07/u-s-warns-syrian-forces-against-chemical-weapons-in-idlib-fight |موقع=www.bloomberg.com|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190608161831/https://www.bloomberg.com/news/articles/2019-06-07/u-s-warns-syrian-forces-against-chemical-weapons-in-idlib-fight|تاريخ أرشيف=2019-06-08}}</ref>

=== العلاقات الخارجية ===
[[ملف:The President, Smt. Pratibha Devisingh Patil meeting the President of Syrian Arab Republic, Dr. Bashar al Assad, at the Presidential Palace, at Damascus in Syria on November 27, 2010.jpg|تصغير|الأسد مع الرئيسة الهندية [[براتيبا باتيل|براتيبها باتيل]] في دمشق عام 2010]]
[[ملف:Dmitry Medvedev in Syria 10 May 2010-5.jpeg|تصغير|الأسد مع الرئيس الروسي [[دميتري ميدفيديف]] في 2010]]
==== حرب العراق والتمرد ====
عارض الأسد غزو العراق عام 2003 بالرغم من العداء المستمر بين الحكومتين السورية والعراقية. وقد استخدم الاسد مقعد سوريا في أحد المواقف المتناوبة في مجلس الأمن الدولي في محاولة لمنع [[غزو العراق]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/3661134.stm |عمل=BBC News |عنوان=Iraq war illegal, says Annan |تاريخ=16 September 2004 |تاريخ الوصول=26 April 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170911073033/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/3661134.stm | تاريخ أرشيف = 11 سبتمبر 2017}}</ref>

وقال ضابط المخابرات الأمريكية المخضرم مالكولم نانس، إن الحكومة السورية أقامت علاقات عميقة مع نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي السابق [[عزة الدوري|عزت إبراهيم الدوري]]. على الرغم من الاختلافات التاريخية بين فصيلي البعث، إلا أن الدوري حث صدام على فتح خطوط أنابيب النفط مع سوريا، وبناء علاقة مالية مع عائلة الأسد. بعد غزو العراق عام 2003، زعم أن الدوري هرب إلى دمشق حيث نظم القيادة الوطنية للمقاومة الإسلامية التي نسقت العمليات القتالية الرئيسية خلال التمرد العراقي.<ref>{{استشهاد|الأول=Malcolm |الأخير=Nance |مؤلف-وصلة=Malcolm Nance |عنوان=[[The Terrorists of Iraq]]: Inside the Strategy and Tactics of the Iraq |تاريخ=18 December 2014}}</ref><ref name="An Intelligence Vet Explains ISIS, Yemen, and the Dick Cheney of Iraq">{{استشهاد ويب|عنوان=An Intelligence Vet Explains ISIS, Yemen, and "the Dick Cheney of Iraq" |مسار=http://phasezero.gawker.com/an-intelligence-vet-explains-isis-yemen-and-the-dick-1699407909 |تاريخ=22 April 2015 |تاريخ الوصول=6 November 2016 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151228125548/http://phasezero.gawker.com/an-intelligence-vet-explains-isis-yemen-and-the-dick-1699407909 |تاريخ أرشيف=28 December 2015}}</ref> وفي عام 2009، صرح الجنرال ديفيد بترايوس، الذي كان يترأس آنذاك القيادة المركزية للولايات المتحدة، للصحفيين من العربية بأن الدوري يقيم في سوريا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.alarabiya.net/articles/2009/12/13/94083.html |عنوان=US giving security support to Yemen: Petraeus |ناشر=Al Arabiya |تاريخ=13 December 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181227063328/https://www.alarabiya.net/articles/2009/12/13/94083.html | تاريخ أرشيف = 27 ديسمبر 2018 }}</ref>

اتهم القائد الأمريكي لقوات التحالف في العراق جورج و. كايسي الابن، الأسد بتوفير التمويل واللوجستيات والتدريب للمتمردين في العراق لشن هجمات ضد القوات الأمريكية والقوات المتحالفة التي تحتل العراق.<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=Thomas E. Ricks |مسار=https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/articles/A5886-2004Dec16.html |عنوان=General: Iraqi Insurgents Directed From Syria |عمل=The Washington Post |تاريخ=17 December 2004 |تاريخ الوصول=3 August 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181116042008/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/articles/A5886-2004Dec16.html | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2018}}</ref> اتهم قادة عراقيون مثل مستشار الأمن القومي السابق [[موفق الربيعي]] ورئيس الوزراء السابق [[نوري المالكي]] الأسد بإيواء ودعم المسلحين العراقيين.<ref name="Maliki blames Syria for attacks, Assad denies claim" /><ref name="Iraq asked Syria's Assad to stop aiding 'jihadists': Former official">{{استشهاد ويب|عنوان=Iraq asked Syria's Assad to stop aiding 'jihadists': Former official |مسار=https://www.middleeasteye.net/news/iraq-asked-syrias-assad-stop-aiding-jihadists-former-official#sthash.R54u7MXw.dpuf |تاريخ=20 October 2015 |تاريخ الوصول=6 November 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190127041722/https://www.middleeasteye.net/news/iraq-asked-syrias-assad-not-aid-jihadists-former-official-1553468312 | تاريخ أرشيف = 27 يناير 2019}}</ref>

==== مصر ====
في بداية [[الربيع العربي]]، ركزت وسائل الإعلام الحكومية السورية بشكل أساسي على [[حسني مبارك]] من مصر، وشوهته بوصفه مؤيد للولايات المتحدة، وقارنته بشكل غير مؤات مع الأسد.{{Sfn|Sadiki|2014|p=147}} وقال الأسد لصحيفة ''[[وول ستريت جورنال]]'' في نفس الفترة إنه يعتبر نفسه «معاديا لإسرائيل» و«معاديا للغرب»، وأنه بسبب هذه السياسات لم يكن في خطر الإطاحة به.<ref name="haaretz.com" />

==== الانخراط في لبنان ====
{{أيضا|الوصاية السورية على لبنان|العلاقات السورية اللبنانية}}
جادل الأسد بأن سحب سوريا التدريجي لقواتها من لبنان، بداية من عام 2000، كان نتيجة لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وانتهى في مايو 2005.<ref name=Rose /> ووفقا لشهادة قدمت إلى [[المحكمة الدولية الخاصة بلبنان|المحكمة الخاصة بلبنان]]، عندما تحدث إلى رفيق الحريري في القصر الرئاسي بدمشق في أغسطس 2004، زُعم أن الأسد قال له: «سأكسر لبنان فوق رأسك [الحريري] ورأس [[وليد جنبلاط]]» إذا لم يسمح لإميل لحود بالبقاء في منصبه رغم اعتراضات الحريري؛ ويعتقد أن هذا الحادث مرتبط باغتيال الحريري اللاحق.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2015/02/15/magazine/the-hezbollah-connection.html |عنوان=The Hezbollah Connection |عمل=The New York Times |تاريخ=10 February 2015 |تاريخ الوصول=15 February 2015 |الأخير=Bergman |الأول=Ronen| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190329230922/https://www.nytimes.com/2015/02/15/magazine/the-hezbollah-connection.html | تاريخ أرشيف = 29 مارس 2019}}</ref> في أوائل عام 2015، صرح الصحفي والوسيط اللبناني السوري المخصص علي حمادة أمام المحكمة الخاصة بلبنان بأن محاولات رفيق الحريري لتخفيف حدة التوتر مع سوريا اعتبرها الأسد «استهزاء».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.dailystar.com.lb/News/Lebanon-News/2015/Apr-14/294325-assad-considered-hariris-conciliation-a-mockery.ashx |عنوان=Assad considered Hariri's conciliation a mockery |عمل=The Daily Star |الأخير=Knutsen |الأول=Elise |تاريخ=14 April 2015 |تاريخ الوصول=20 April 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811203219/http://www.dailystar.com.lb/News/Lebanon-News/2015/Apr-14/294325-assad-considered-hariris-conciliation-a-mockery.ashx | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018}}</ref>

وعلى الرغم من إعادة انتخابه في عام 2007، اعتبر البعض أن موقف الأسد قد أضعفه انسحاب القوات السورية من لبنان في أعقاب [[ثورة الأرز]] في عام 2005. كما كانت هناك ضغوط من الولايات المتحدة بشأن الادعاءات بأن سوريا مرتبطة بالشبكات الإرهابية، والتي تفاقمت من جراء الإدانة السورية لاغتيال الزعيم العسكري لحزب الله [[عماد مغنية]] في دمشق عام 2008. وقال وزير الداخلية [[بسام عبد المجيد]] أن «سوريا التي تدين هذا العمل الإرهابي الجبان تعرب عن تعازيها لعائلة الشهيد وللشعب اللبناني».<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/7242383.stm |عمل=BBC News |عنوان=Bomb kills top Hezbollah leader |تاريخ=13 February 2008 |تاريخ الوصول=26 April 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180913180750/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/7242383.stm | تاريخ أرشيف = 13 سبتمبر 2018}}</ref>

وفي مايو 2015، حكم على السياسي اللبناني [[ميشال سماحة]] بالسجن أربع سنوات ونصف العام لدوره في مؤامرة إرهابية بالقنابل زعم أن الأسد كان على علم بها.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.dailystar.com.lb/News/Lebanon-News/2015/May-14/297969-assad-knew-about-samaha-plot-video-indicates.ashx |عنوان=Assad knew about Samaha plot, video indicates |عمل=The Daily Star |تاريخ=14 May 2015 |تاريخ الوصول=15 May 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811132910/http://www.dailystar.com.lb/News/Lebanon-News/2015/May-14/297969-assad-knew-about-samaha-plot-video-indicates.ashx | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018}}</ref>

==== الصراع العربي الإسرائيلي ====
تتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و[[تحالف 14 آذار]] وفرنسا الأسد بتقديم الدعم للجماعات المسلحة النشطة ضد إسرائيل والجماعات السياسية المعارضة. وتشمل الفئة الأخيرة معظم الأحزاب السياسية بخلاف حزب الله و[[حركة حماس|حماس]] و[[حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/7021986.stm |عمل=BBC News |عنوان=Assad sets conference conditions |تاريخ=1 October 2007 |تاريخ الوصول=26 April 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170803112124/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/7021986.stm | تاريخ أرشيف = 03 أغسطس 2017}}</ref> وبحسب معهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط، قال الأسد إن بإمكان الولايات المتحدة الاستفادة من التجربة السورية في محاربة منظمات مثل الإخوان المسلمين في مجزرة حماة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.memri.org/reports/bashar-assad-teaches-visiting-members-us-congress-how-fight-terrorism |عنوان=Bashar Assad Teaches Visiting Members of U.S. Congress How to Fight Terrorism |ناشر=[[معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط]] |تاريخ=16 January 2002 |تاريخ الوصول=3 August 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090805021837/http://memri.org/bin/articles.cgi?Page=countries&Area=syria&ID=SP33202 |تاريخ أرشيف=5 August 2009}}</ref>

وقال الأسد في خطاب حول [[حرب لبنان 2006|حرب لبنان عام 2006]] في أغسطس 2006 أن حزب الله «رفع راية النصر»، مشيدا بتصرفاته باعتبارها «مقاومة ناجحة».<ref>{{استشهاد ويب|الأخير=Rogers |الأول=Paul |مسار=https://www.opendemocracy.net/en/lebanon_war_3992jsp/ |عنوان=Lebanon: the war after the war |ناشر=[[openDemocracy.net|openDemocracy]] |تاريخ=11 October 2006 |تاريخ الوصول=3 August 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811165053/https://www.opendemocracy.net/conflict/lebanon_war_3992.jsp | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018}}</ref>

وفي أبريل 2008، قال الأسد لصحيفة قطرية إن سوريا وإسرائيل تبحثان معاهدة سلام منذ عام. وقد أكد ذلك في مايو 2008، متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي [[إيهود أولمرت]]. وفضلا عن المعاهدة، تجري مناقشة مستقبل [[هضبة الجولان|مرتفعات الجولان]]. ونقلت صحيفة الغارديان عن الأسد قوله للصحيفة القطرية:
<blockquote>... لن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع إسرائيل حتى يتولى الرئيس الأمريكي الجديد منصبه. وقال الأسد للصحيفة ان الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد المؤهل لرعاية أي محادثات مباشرة لكنه أضاف أن إدارة بوش «لا تملك الرؤية أو الإرادة لعملية السلام. ليس لديها أي شيء».<ref>{{استشهاد بخبر|الأول=Peter |الأخير=Walker |مؤلف2=News Agencies |عنوان=Olmert confirms peace talks with Syria |مسار=https://www.theguardian.com/world/2008/may/21/israelandthepalestinians.syria |عمل=The Guardian |تاريخ=21 May 2008 |تاريخ الوصول=21 May 2008 |اقتباس=Israel and Syria are holding indirect peace talks, with Turkey acting as a mediator... |مكان=London |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080521213948/http://www.guardian.co.uk/world/2008/may/21/israelandthepalestinians.syria |تاريخ أرشيف=21 May 2008 <!--DASHBot--> |حالة المسار=live}}</ref></blockquote>

ووفقا للبرقيات الأمريكية المسربة، وصف الأسد حماس بأنها «ضيف غير مدعو» وقال «إذا أردتني أن أكون فاعلا ونشيطا، يجب أن أكون على علاقة مع جميع الأطراف. حماس هي جماعة الإخوان المسلمين، ولكن علينا أن نتعامل مع واقع وجودهم»، مقارناً بين حماس والإخوان المسلمين السوريين الذين سحقهم والده حافظ الأسد. وأضاف أن حماس ستختفي إذا تم احلال السلام في الشرق الأوسط.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Assad: Iran won't attack Israel with nukes |مؤلف=Roee Nahmias |مسار=https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3992202,00.html |صحيفة=[[Ynetnews]] |تاريخ=30 November 2010 |تاريخ الوصول=12 December 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180813114457/https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3992202,00.html | تاريخ أرشيف = 13 أغسطس 2018}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Syria's Assad seems to suggest backing for Hamas negotiable, leaked cables say |مؤلف=Meris Lutz |مسار=https://www.latimes.com/archives/la-xpm-2010-dec-02-la-fg-wikileaks-syria-20101202-story.html |صحيفة=[[لوس أنجلوس تايمز]] |تاريخ=2 December 2010 |تاريخ الوصول=12 December 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180426003717/http://articles.latimes.com/2010/dec/02/world/la-fg-wikileaks-syria-20101202 | تاريخ أرشيف = 26 أبريل 2018}}</ref>

وأشار الأسد إلى أن معاهدة السلام التي يتصورها لن تكون من نوع معاهدة السلام التي تبرمها إسرائيل مع مصر، حيث يوجد معبر حدودي قانوني وتجارة مفتوحة. وفي مقابلة مع تشارلي روز في عام 2006، قال الأسد: «هناك فرق كبير بين الحديث عن معاهدة سلام والسلام. معاهدة السلام مثل وقف دائم لإطلاق النار. ليس هناك حرب، ربما لديك سفارة، ولكن في الواقع لن يكون لديك تجارة، لن يكون لديك علاقات طبيعية لأن الناس لن يتعاطفوا مع هذه العلاقة طالما أنهم متعاطفون مع الفلسطينيين: نصف مليون يعيشون في سوريا ونصف مليون في لبنان وبضعة ملايين أخرى في دول عربية أخرى».<ref name=Rose>{{استشهاد ويب|عنوان=An hour with Syrian president Bashar al-Assad |مسار=https://charlierose.com/view/interview/484 |عمل={{Ill-WD2|Charlie Rose|id=Q901173}} |تاريخ=27 March 2006 |تاريخ الوصول=5 February 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110128235040/http://www.charlierose.com/view/interview/484 |تاريخ أرشيف=28 January 2011|حالة المسار=dead}}</ref>

وخلال زيارة البابا [[يوحنا بولس الثاني]] لسوريا عام 2001، طلب الأسد اعتذارا للمسلمين عن [[حملات صليبية|الحملات الصليبية]] وانتقد المعاملة الإسرائيلية للفلسطينيين، مشيرا إلى أن «الأراضي في لبنان والجولان وفلسطين احتلت من قبل الذين قتلوا مبدأ المساواة عندما [[شعب الله المختار|ادعوا أن الله خلق شعبا متميزا فوق جميع الشعوب الأخرى]]».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.deseret.com/2001/5/6/19584759/assad-greets-pope-in-syria |اقتباس="Territories in Lebanon, the Golan and Palestine have been occupied by those who killed the principle of equality when they claimed that God created a people distinguished above all other peoples," the Syrian leader said. |عنوان=Assad greets pope in Syria |موقع=Deseret News |وكالة=Associated Press |تاريخ=6 May 2001| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811163503/https://www.deseretnews.com/article/841226/Assad-greets-pope-in-Syria.html | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018}}</ref> كما قارن معاناة الفلسطينيين على أيدي الإسرائيليين بالمعاناة التي عانى منها يسوع في [[يهودا (مقاطعة رومانية)|يهودا]]، وقال إنهم «حاولوا قتل مبادئ جميع الأديان بنفس العقلية التي خانوا فيها يسوع المسيح وبنفس الطريقة التي حاولوا فيها خيانة النبي محمد وقتله».<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Syria and Judaism: The disappearance of the Jews |مسار=https://www.economist.com/international/2001/05/10/the-disappearance-of-the-jews |تاريخ الوصول=1 June 2011 |صحيفة=The Economist |تاريخ=10 May 2001 |اقتباس=The pope's pilgrimage in the steps of St Paul was widely seen as a success, even if it did not elicit an apology to the Muslim world for the medieval crusades. Syria's president, Bashar Assad, basked in international praise for his religious tolerance. But, notably, this tolerance was not extended to Judaism. Welcoming John Paul, Assad compared the suffering of the Palestinians to that of Jesus Christ. The Jews, he said, "tried to kill the principles of all religions with the same mentality in which they betrayed Jesus Christ and the same way they tried to betray and kill the Prophet Muhammad." The pope was taken on a detour to the town of Quneitra, flattened by the Israelis in their partial withdrawal from the Golan Heights, and called upon to bless the president's vision of a Christian-Islamic alliance to vanquish the common threat of colonising Jews.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171019135253/http://www.economist.com/node/617242 | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2017}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Polish experience shaped Pope's Jewish relations |مسار=https://www.cbc.ca/news/obit/pope/polish_experience.html |تاريخ الوصول=7 May 2011 |ناشر=[[سي بي سي نيوز]] |تاريخ=April 2005 |اقتباس=The decision to beatify Pius IX, the pope who kidnapped a Jewish child in Bologna and who put Rome's Jews back in their ghetto, was one question mark. John Paul's silence in 2001 when Syrian President Bashar al-Assad said Jews had killed Christ and tried to kill Mohammad was another.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130304215547/http://www.cbc.ca/news/obit/pope/polish_experience.html | تاريخ أرشيف = 04 مارس 2013 |حالة المسار=dead}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Pope appeals for Mideast peace |مسار=http://edition.cnn.com/2001/WORLD/meast/05/05/pope.syria/index.html |تاريخ الوصول=7 May 2011 |ناشر=CNN |تاريخ=5 May 2001 |مكان=Damascus |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110529071915/http://edition.cnn.com/2001/WORLD/meast/05/05/pope.syria/index.html |تاريخ أرشيف=29 May 2011 |حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Congressional Record: Proceedings and Debates of the 107th Congress, First Session |تاريخ=May 2001 |ناشر=[[مكتب النشر لحكومة الولايات المتحدة]] |مسار=https://books.google.com/books?id=hCYK7X_SqHIC |تاريخ الوصول=7 May 2011 |صفحة=7912| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171019124222/https://books.google.com/books?id=hCYK7X_SqHIC | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2017}}</ref> وردا على اتهامات بأن تعليقه معاد للسامية، قال الأسد «نحن في سوريا نرفض مصطلح معاداة السامية... السامية عرق و[السوريون] لا ينتمون إلى هذا العرق فحسب بل هم جوهره. ومن ناحية أخرى، فإن اليهودية هي دين يمكن أن يعزى إلى جميع الأعراق».<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Scharon plant den Krieg |مسار=https://www.spiegel.de/spiegel/a-144003.html |تاريخ الوصول=23 June 2011 |صحيفة=[[دير شبيغل]] |تاريخ=9 July 2001 |لغة=German |عنوان مترجم='Sharon is planning the war' |اقتباس=Was soll denn das? Wir Araber sind doch selbst Semiten, als Nachfahren von Sem, einem der drei Söhne Noahs. Kein Mensch sollte gegen irgendeine Rasse eingestellt sein, gegen die Menschheit oder Teile von ihr. Wir in Syrien lehnen den Begriff Antisemitismus ab, weil dieser Begriff diskriminierend ist. Semiten sind eine Rasse, wir gehören nicht nur zu dieser Rasse, sondern sind ihr Kern. Das Judentum dagegen ist eine Religion, die allen Rassen zuzuordnen ist.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20050916034515/http://www.spiegel.de/spiegel/0,1518,144003,00.html | تاريخ أرشيف = 16 سبتمبر 2005}}</ref> وقال أيضا «كنت أتحدث عن الإسرائيليين، وليس عن اليهود... عندما أقول أن إسرائيل تنفذ عمليات القتل، إنها الحقيقة: إسرائيل تعذب الفلسطينيين. لم أتحدث عن اليهود»، وانتقد وسائل الإعلام الغربية لإساءة تفسير تعليقاته.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://edition.cnn.com/2001/WORLD/europe/06/27/france.assad/ |عنوان=Syrian's Assad defends Jewish comment |ناشر=CNN |تاريخ=27 June 2001| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180724101717/http://edition.cnn.com/2001/WORLD/europe/06/27/france.assad/ | تاريخ أرشيف = 24 يوليو 2018}}</ref>

وفي فبراير 2011، دعم الأسد مبادرة لاستعادة عشرة كُنُس يهودية في سوريا، التي كان عدد اليهود فيها 30 ألف يهودي في عام 1947، ولكن 200 يهودي فقط بحلول عام 2011.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Derhally |الأول=Massoud A. |عنوان=Jews in Damascus Restore Synagogues as Syria Tries to Foster Secular Image |مسار=https://www.bloomberg.com/news/2011-02-06/damascus-jews-restore-synagogues-as-syria-seeks-secular-image.html |تاريخ الوصول=8 May 2011 |صحيفة=[[بلومبيرغ إل بي]] |تاريخ=7 February 2011 |اقتباس=The project, which began in December, will be completed this month as part of a plan to restore 10 synagogues with the backing of Syrian President Bashar al-Assad and funding from Syrian Jews.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141209174013/http://www.bloomberg.com/news/2011-02-06/damascus-jews-restore-synagogues-as-syria-seeks-secular-image.html | تاريخ أرشيف = 09 ديسمبر 2014}}</ref>

==== الولايات المتحدة ====
[[ملف:Ted Kaufman with al-Assad.jpg|تصغير|الأسد يلتقي السيناتور الأمريكي تيد كوفمان عام 2009]]

التقى الأسد مع علماء الولايات المتحدة وقادة السياسة خلال زيارة دبلوماسية العلوم في عام 2009، وأعرب عن اهتمامه ببناء جامعات بحثية واستخدام العلوم والتكنولوجيا لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1-الأخير=Turekian |مؤلف1-الأول=Vaughan |عنوان=Beginnings |صحيفة=Science & Diplomacy |تاريخ=22 September 2014 |المجلد=3 |العدد=3 |مسار=https://www.sciencediplomacy.org/editorial/2014/beginnings| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190609080242/http://www.sciencediplomacy.org/editorial/2014/beginnings | تاريخ أرشيف = 9 يونيو 2019}}</ref>

وردا على [[الأمر التنفيذي رقم 13769]] الذي تم بموجبه تعليق اللاجئين من سوريا إلى أجل غير مسمى من القدرة على إعادة التوطين في الولايات المتحدة، بدا أن الأسد دافع عن هذا الإجراء، قائلا: «إنه ضد الإرهابيين الذين سيتسللون إلى بعض المهاجرين إلى الغرب... وأعتقد أن هدف ترامب هو منع هؤلاء الناس من المجيء»، مضيفا أنه «ليس ضد الشعب السوري».<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=Angus McDowall |وكالة=Reuters |عنوان=Assad says Trump travel ban targets terrorists, not Syria's people |مسار=https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-assad-usa-idUSKBN15V0N2 |تاريخ=16 February 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181202060212/https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-assad-usa-idUSKBN15V0N2 | تاريخ أرشيف = 02 ديسمبر 2018}}</ref> وكان رد الفعل هذا مناقضا للقادة الآخرين للبلدان المتأثرة بالأمر التنفيذي الذين أدانوا هذا الأمر.<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=Charlie Brinkhurst-Cuff, Martin Chulov and Saeed Kamali Dehghan |عمل=The Guardian |عنوان=Muslim-majority countries show anger at Trump travel ban |مسار=https://www.theguardian.com/us-news/2017/jan/29/muslim-majority-countries-anger-at-trump-travel-ban |تاريخ=30 January 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190514035635/https://www.theguardian.com/us-news/2017/jan/29/muslim-majority-countries-anger-at-trump-travel-ban | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2019}}</ref>

==== كوريا الشمالية ====
يزعم أن كوريا الشمالية ساعدت سوريا في تطوير وتعزيز برنامج الصواريخ الباليستية.<ref name="مولد تلقائيا5" /><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/asia/northkorea/9371607/North-Korea-violating-sanctions-according-to-UN-report.html |عنوان=North Korea violating sanctions, according to UN report |تاريخ=3 July 2012 |عمل=The Telegraph |تاريخ الوصول=6 October 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190501184321/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/asia/northkorea/9371607/North-Korea-violating-sanctions-according-to-UN-report.html | تاريخ أرشيف = 01 مايو 2019}}</ref> كما أفادت التقارير أنهم ساعدوا سوريا على تطوير مفاعل نووي مشتبه به في محافظة دير الزور. وقال مسؤولون اميركيون إن المفاعل ربما «ليس مخصص لأغراض سلمية»، لكن مسؤولين أمريكيين كبار في المخابرات شككوا في أن الهدف منه هو إنتاج أسلحة نووية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://edition.cnn.com/2008/POLITICS/04/24/syria.nuclear/index.html |عنوان=White House: Syria reactor not for 'peaceful' purposes – CNN |الأخير=CNN |الأول=From Ed Henry |ناشر=CNN |تاريخ الوصول=4 November 2016 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170410021652/http://edition.cnn.com/2008/POLITICS/04/24/syria.nuclear/index.html |تاريخ أرشيف=10 April 2017 |حالة المسار=live}}</ref> تم تدمير المفاعل النووي المفترض من قبل القوات الجو الإسرائيلية في عام 2007 خلال [[عملية خارج الصندوق|عملية البستان]].<ref>{{استشهاد ويب|الأخير=Ryall |الأول=Julian |مسار=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/10102561/Syria-North-Korean-military-advising-Assad-regime.html |عنوان=Syria: North Korean military 'advising Assad regime' |عمل=The Telegraph |تاريخ=6 June 2013 |تاريخ الوصول=2 August 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190501183419/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/10102561/Syria-North-Korean-military-advising-Assad-regime.html | تاريخ أرشيف = 01 مايو 2019}}</ref> وعقب الغارة الجوية، وجهت سوريا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة [[بان كي مون]]، وصفت فيها التوغل بأنه «خرق للمجال الجوي للجمهورية العربية السورية» و«ليست المرة الأولى التي تنتهك فيها إسرائيل» المجال الجوي السوري.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://edition.cnn.com/2007/WORLD/meast/09/11/israel.syria/index.html |عنوان=Syria complains to U.N. about Israeli airstrike |ناشر=CNN |تاريخ الوصول=4 November 2016 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160512103916/http://edition.cnn.com/2007/WORLD/meast/09/11/israel.syria/index.html |تاريخ أرشيف=12 May 2016 |حالة المسار=live}}</ref>

وخلال استضافته وفداً من كوريا الشمالية برئاسة نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي سين هونغ تشول، قال الأسد إن سوريا وكوريا الشمالية «مستهدفان» لأنهما «من بين الدول القليلة التي تتمتع باستقلال حقيقي».<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.voanews.com/world-news/middle-east-dont-use/assad-syria-north-korea-targeted-over-real-independence |عنوان=Assad: Syria, North Korea Targeted Over 'Real Independence' |ناشر=Voice of America |تاريخ=8 March 2015 |تاريخ الوصول=8 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181112034754/https://www.voanews.com/a/bashar-al-assad-syria-north-korea-targeted-over-real-independence/2672255.html | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2018}}</ref>

ووفقا لمصادر المعارضة السورية، أرسلت كوريا الشمالية وحدات عسكرية للقتال نيابة عن الأسد في الحرب الأهلية السورية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.worldaffairsjournal.org/content/north-korean-army-units-rumored-be-fighting-syrian-regime |الأول=Mohamed Sheikh |الأخير=Yusuf |عنوان=N. Korean army units fighting for Syria regime: al-Zubi |ناشر=Anadolu Agency |تاريخ=27 March 2016 |تاريخ الوصول=28 March 2016 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160531211054/http://www.worldaffairsjournal.org/content/north-korean-army-units-rumored-be-fighting-syrian-regime |تاريخ أرشيف=31 May 2016 |df=dmy-all|حالة المسار=dead}}</ref>

في عام 2018، كشفت الأمم المتحدة كوريا الشمالية لتسهيلها لتطوير سوريا للأسلحة الكيميائية. وفقا لتقرير من محققي الأمم المتحدة، زودت كوريا الشمالية الحكومة السورية ببلاط مقاوم للأحماض وصمامات ومقاييس حرارة. وبالإضافة إلى ذلك، شوهد فنيون في مجال القذائف من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية داخل مختلف مرافق الأسلحة الكيميائية السورية. ويقال إن هذه السلسلة التي تضم نحو 40 شحنة غير مبلَّغ عنها بين كوريا الشمالية وسوريا، كانت مواد الأسلحة الكيميائية وكذلك أجزاء الصواريخ الباليستية المحظورة، قد حدثت خلال الفترة 2012–2017.

=== القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية ===
في عام 2001، أدان الأسد [[هجمات 11 سبتمبر]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.theguardian.com/politics/2001/nov/01/afghanistan.israel |عنوان=Blair gets a public lecture on the harsh realities of the Middle East |عمل=The Guardian |تاريخ=1 November 2001| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190320121839/https://www.theguardian.com/politics/2001/nov/01/afghanistan.israel | تاريخ أرشيف = 20 مارس 2019}}</ref> في عام 2003، كشف الأسد في مقابلة مع صحيفة كويتية أنه يشك في أن تنظيم القاعدة موجود حتى. ونقل عنه قوله «هل هناك فعلا كيان يدعى القاعدة؟ هل كان في أفغانستان؟ هل هو موجود الآن؟» وذهب كذلك إلى ملاحظة بشأن [[أسامة بن لادن]]، معلقاً: «لا يستطيع التحدث عبر الهاتف أو استخدام الإنترنت، ولكن يمكنه توجيه الاتصالات إلى أركان العالم الأربعة؟ هذا غير منطقي».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://usatoday30.usatoday.com/news/world/2003-05-25-assad_x.htm |عنوان=Assad doubts existence of al-Qaeda |عمل=USA Today |تاريخ الوصول=15 May 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190101094544/https://usatoday30.usatoday.com/news/world/2003-05-25-assad_x.htm | تاريخ أرشيف = 01 يناير 2019}}</ref>

كانت علاقة الأسد مع القاعدة والدولة الإسلامية موضع اهتمام كبير. في عام 2014، قال الصحفي وخبير الإرهاب بيتر ر. نيومان، نقلا عن السجلات السورية التي استولت عليها القوات الأمريكية في بلدة [[سنجار]] الحدودية العراقية وبرقيات وزارة الخارجية المسربة، أنه «في السنوات التي سبقت الانتفاضة، كان الأسد وأجهزة مخابراته يرون أنه يمكن تعزيز الجهاد والتلاعب به لخدمة أهداف الحكومة السورية». وتضمنت برقيات مسربة أخرى تصريحات للجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس جاء فيها أن «بشار الأسد كان على علم تام بأن صهره [[آصف شوكت]] مدير المخابرات العسكرية السورية كان على علم مفصل بأنشطة ميسر تنظيم القاعدة أبو غادية، الذي كان يستخدم الأراضي السورية لجلب مقاتلين أجانب ومفجرين انتحاريين إلى العراق»، مع إشارة برقيا لاحقة، أن بتريوس يعتقد أنه «مع مرور الوقت، سينقلب هؤلاء المقاتلين على مضيفيهم السوريين ويبدأون في شن هجمات ضد نظام بشار الاسد نفسه».

خلال حرب العراق، اتهمت حكومة الأسد بتدريب الجهاديين وتسهيل مرورهم إلى العراق، مع بقاء طرق التسلل هذه نشطة حتى الحرب الأهلية السورية؛ وقد صرح الجنرال الأمريكي جاك كين أن «مقاتلي القاعدة الذين عادوا إلى سوريا، أنا واثق أنهم يعتمدون على الكثير الذي تعلموه في الانتقال عبر سوريا إلى العراق لأكثر من خمس سنوات عندما كانوا يشنون حربا ضد الولايات المتحدة وقوات المساعدة الأمنية العراقية». هدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأسد بمحكمة دولية في هذا الشأن، مما أدى في نهاية المطاف إلى غارة أبو كمال عام 2008، والغارات الجوية الأمريكية داخل سوريا خلال حرب العراق.

خلال الحرب الأهلية السورية، اتهمت العديد من أحزاب المعارضة والمناهضة للأسد بالتواطؤ مع داعش؛ وادعت عدة مصادر أنه تم إطلاق سراح سجناء داعش بشكل استراتيجي من السجون السورية في بداية الحرب الأهلية السورية عام 2011. وأفادت التقارير أيضا بأن الحكومة السورية اشترت النفط مباشرة من تنظيم الدولة الإسلامية. وقد ادعى رجل أعمال يعمل في كل من الحكومة والأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية أن حكومة الأسد «تعاملت مع داعش». في أوجه، داعش كان يجني 40 مليون دولار شهريا من بيع النفط، مع جداول البيانات والحسابات التي يحتفظ بها رئيس النفط أبو سياف والتي تشير إلى أن معظم النفط بيعت للحكومة السورية. في عام 2014، ادعى [[وزير الخارجية الأمريكي]] [[جون كيري]] أن حكومة الأسد تجنبت قوات داعش تكتيكيا من أجل إضعاف «المعارضة المعتدلة» مثل [[الجيش السوري الحر]]، وكذلك «التنازل عن بعض الأراضي لهم [داعش] بقصد جعلها أكثر من مشكلة حتى يتمكن من تقديم الحجة أنه بطريقة أو بأخرى حامي ضدهم». زعم تحليل قاعدة بيانات ''جين ديفينس'' الأسبوعية أن نسبة ضئيلة فقط من هجمات الحكومة السورية استهدفت داعش في عام 2014. وذكر [[الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية|الائتلاف الوطني السوري]] أن حكومة الأسد لديها عملاء داخل الدولة الإسلامية، وكذلك قيادة أحرار الشام. أعضاء داعش الذين أسروا من قبل الجيش الحر ادعوا أنهم تم توجيههم لارتكاب هجمات من قبل عملاء نظام الأسد. وقد اعترض أيمن جواد التميمي على مثل هذه التأكيدات في فبراير 2014، بحجة أن «داعش لديه سجل في محاربة النظام على جبهات متعددة»، فقد انخرط العديد من فصائل المتمردين في مبيعات النفط إلى النظام السوري لأنه «يعتمد الآن إلى حد كبير على واردات النفط العراقية عبر طرف ثالث لبناني ومصري وسطاء»، وبينما «يركز النظام غاراته الجوية [على المناطق] التي لديه فيها بعض التوقعات الحقيقية للتقدم»، فإن مزاعم بأنه «لم يضرب معاقل داعش» هي «غير صحيحة». وخلص إلى القول: «إن محاولة إثبات مؤامرة لتنظيم الدولة الإسلامية والنظام من دون أي دليل قاطع أمر غير مفيد، لأنها تلفت الانتباه عن الأسباب الحقيقية التي جعلت تنظيم الدولة الإسلامية ينمو ويكتسب مثل هذه الأهمية: أي أن الجماعات المتمردة تسامحت مع تنظيم الدولة الإسلامية». وبالمثل، ذكر ماكس أبرامز وجون غليسر في صحيفة ''لوس أنجلوس تايمز'' في ديسمبر 2017 أن «الدليل على رعاية الأسد لتنظيم الدولة الإسلامية ... كان على نحو قوي بالنسبة لرعاية صدام حسين لتنظيم القاعدة».

وفي أكتوبر 2014، صرح نائب الرئيس الأمريكي [[جو بايدن]] بأن تركيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة "صبت مئات الملايين من الدولارات وعشرات الآلاف من الأطنان من الأسلحة إلى أي شخص يحارب الأسد، باستثناء أن الأشخاص الذين تم توريدهم هم النصرة والقاعدة"، والعناصر المتطرفة للجهاديين القادمة من مناطق أخرى من العالم".

وقال مارك ليال غرانت، الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة آنذاك، في بداية التدخل الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا إن «داعش وحش صنعه فرانكشتاين الأسد إلى حد كبير». وقال الرئيس الفرنسي [[فرانسوا أولاند|فرانسوا هولاند]] «لا يمكن للأسد أن يكون شريكا في مكافحة الإرهاب، فهو حليف فعلي للجهاديين». وأشار المحلل نوح بونسي من مجموعة الأزمات الدولية إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية مناسب سياسياً للأسد، لأن «تهديد تنظيم الدولة الإسلامية يوفر مخرجاً [للأسد] لأن النظام يعتقد أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الداعمة للمعارضة ستخلص في نهاية المطاف إلى أن النظام هو الشريك الضروري على أرض الواقع في مواجهة هذا التهديد الجهادي»، في حين قال روبن رايت من برنامج الشرق الأوسط في مركز وودرو ويلسون الدولي للعلماء أن «قرار العالم الخارجي بالتركيز على تنظيم الدولة الإسلامية قد خفف من الضغط على الأسد». في مايو 2015، ادعى ماريو أبو زيد من مركز كارنيجي للشرق الأوسط أن هجوم حزب الله الأخير «كشف حقيقة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في القلمون؛ وأنه يتم تشغيله بواسطة مخابرات النظام السوري»، بعد أن شارك داعش في المنطقة في هجمات استكشافية ضد وحدات الجيش السوري الحر في بداية القتال.

في 1 يونيو 2015، صرحت الولايات المتحدة بأن حكومة الأسد «تقوم بغارات جوية لدعم» تقدم داعش على مواقع المعارضة السورية شمال حلب. وفي إشارة إلى الهجوم نفسه، اتهم رئيس الائتلاف الوطني السوري [[خالد خوجة]] الأسد بالعمل «كسلاح جوي لداعش»، مع ادعاء وزير دفاع المجلس الوطني السوري [[سليم إدريس]] أن نحو 180 ضابطاً مرتبطين بالأسد كانوا يخدمون في داعش وينسقون هجمات الجماعة مع الجيش العربي السوري. كريستوفر كوزاك من معهد دراسات الحرب يدعي أن «الأسد يرى هزيمة داعش على المدى الطويل ويولي الأولوية على المدى القصير والمتوسط، في محاولة لشل المعارضة السورية الأكثر أهمية [...] يشكل تنظيم الدولة الإسلامية تهديدا يمكن أن يتجمع فيه الكثير من الناس، وحتى لو كان النظام يتاجر ... الأراضي التي كانت في أيدي المتمردين إلى سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، مما يضعف المعارضة التي تتمتع بشرعية أكبر من تنظيم الدولة الإسلامية».

وفي عام 2015، أصدرت [[جبهة النصرة]]، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، مكافأة بقيمة ملايين الدولارات لقتل الأسد. وقال رئيس جبهة النصرة [[أبو محمد الجولاني]] إنه سيدفع «ثلاثة ملايين يورو (3.4 ملايين دولار) لكل من يستطيع قتل بشار الأسد وإنهاء قصته». في عام 2015، كان خصوم الأسد الرئيسيون في المنطقة، قطر والمملكة العربية السعودية وتركيا، يدعمون بشكل علني [[جيش الفتح]]، وهو جماعة متمردة جامعة تضم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وتحالف سلفي آخر يعرف باسم [[أحرار الشام]]. في سياق النزاع، قام تنظيم الدولة الإسلامية بذبح المدنيين العلويين الموالين للحكومة وأعدم الجنود السوريين الأسرى، مع دعم معظم العلويين بشار الأسد، وهو نفسه علوي. وأفادت التقارير بأن تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة والجماعات الجهادية المرتبطة بها قد تولوا زمام المبادرة في هجوم على القرى العلوية في محافظة اللاذقية السورية في أغسطس 2013.

وأدان الأسد [[هجمات باريس 2015|هجمات باريس في نوفمبر 2015]]، لكنه أضاف أن دعم فرنسا للجماعات السورية المتمردة ساهم في انتشار الإرهاب، ورفض تبادل المعلومات الاستخباراتية مع السلطات الفرنسية بشأن التهديدات الإرهابية ما لم تغير فرنسا سياستها الخارجية تجاه سوريا.

== الحياة العامة والشخصية ==
=== المعارضة والدعم على الصعيد المحلي ===
{{معلومات أكثر|الطائفية والأقليات في الحرب الأهلية السورية}}

خلال الحرب الأهلية، سعى الدروز في سوريا في المقام الأول إلى الحفاظ على الحياد، «سعيا للبقاء بعيدا عن الصراع»، في حين أن أكثر من نصفهم يؤيدون حكومة الأسد على الرغم من ضعفها النسبي في المناطق الدرزية.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.jpost.com/Middle-East/Druse-ex-MK-Syrian-brethren-not-abandoned-by-Assad-441879 |عنوان=Druse ex-MK: Syrian brethren not abandoned by Assad |تاريخ=21 January 2016 |عمل=The Jerusalem Post| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181110160015/https://www.jpost.com//Middle-East/Druse-ex-MK-Syrian-brethren-not-abandoned-by-Assad-441879 | تاريخ أرشيف = 10 نوفمبر 2018}}</ref> وألقت حركة «شيوخ الكرامة» التي كانت تسعى إلى الحفاظ على الحياد والدفاع عن المناطق الدرزية،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.alaraby.co.uk/english/features/2015/2/7/the-neutral-druze-sheikh-angering-syrias-regime |عنوان=The 'neutral' Druze sheikh angering Syria's regime |ناشر=The New Arab |تاريخ=7 February 2015 |تاريخ الوصول=2 February 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180815095924/https://www.alaraby.co.uk/english/features/2015/2/7/the-neutral-druze-sheikh-angering-syrias-regime | تاريخ أرشيف = 15 أغسطس 2018}}</ref> باللائمة على الحكومة بعد اغتيال زعيمها الشيخ [[وحيد البلعوس]]، مما أدى إلى احتجاجات واسعة النطاق أسفرت عن مقتل ستة من أفراد الأمن الحكوميين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.timesofisrael.com/six-syria-regime-loyalists-killed-after-druze-cleric-assassinated/ |عنوان=Six Syria regime loyalists killed after Druze cleric assassinated |عمل=The Times of Israel |وكالة=AFP and AP |تاريخ=5 September 2015 |تاريخ الوصول=2 February 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190210081950/http://www.timesofisrael.com/six-syria-regime-loyalists-killed-after-druze-cleric-assassinated/ | تاريخ أرشيف = 10 فبراير 2019}}</ref>

أفادت التقارير في مراحل مختلفة من الحرب الأهلية السورية أن [[الأديان في سوريا|أقليات دينية]] أخرى مثل [[علويون (طائفة)|العلويين]] و[[المسيحية في سوريا|المسيحيين]] في سوريا تحبذ حكومة الأسد بسبب علمانيتها،<ref>"[https://www.csmonitor.com/World/Security-Watch/2014/0122/Loyalty-to-Assad-runs-deep-on-Syrian-coast Loyalty to Assad runs deep on Syrian coast] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150627151953/http://www.csmonitor.com/World/Security-Watch/2014/0122/Loyalty-to-Assad-runs-deep-on-Syrian-coast |date=27 June 2015}}". ''[[كريستشن ساينس مونيتور|كريسشان ساينس مونيتور]]''. 22 January 2014.</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.cbsnews.com/8301-503543_162-57372175-503543/syrias-christians-stand-by-assad/ |عنوان=Syria's Christians stand by Assad |ناشر=[[سي بي إس نيوز]] |تاريخ=6 February 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131111004508/http://www.cbsnews.com/8301-503543_162-57372175-503543/syrias-christians-stand-by-assad/ | تاريخ أرشيف = 11 نوفمبر 2013| تاريخ الوصول =  أكتوبر 2020|حالة المسار=dead}}</ref> إلا أن المعارضة موجودة بين المسيحيين الآشوريين الذين ادعوا أن حكومة الأسد تسعى إلى استخدامها كـ«الدمى» وتنكر عرقهم المميز، وهو غير عربي.<ref name="The New Yorker 2005" /> وقد كتب على نطاق واسع عن الجالية العلوية السورية في وسائل الإعلام الأجنبية باعتبارها قاعدة الدعم الأساسي بشار الأسد ويقال أنها تسيطر على جهاز الأمن الحكومي،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.aljazeera.com/features/2011/10/10/assads-alawites-the-guardians-of-the-throne |عنوان=Assad's Alawites: The guardians of the throne |الأول=Nir |الأخير=Rosen |ناشر=Al Jazeera |تاريخ الوصول=8 January 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190518224710/https://www.aljazeera.com/indepth/features/2011/10/20111010122434671982.html | تاريخ أرشيف = 18 مايو 2019}}</ref><ref>[https://www.wsj.com/articles/syrias-alawites-the-people-behind-assad-1435166941 Syria's Alawites: The People Behind Assad] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170226142611/https://www.wsj.com/articles/syrias-alawites-the-people-behind-assad-1435166941 |date=26 February 2017}} The Wall Street Journal, 25 June 2015.</ref> ولكن في أبريل 2016 ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن قادة العلويين أصدروا وثيقة ساعين لينأون بأنفسهم عن الأسد.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-35941679 |عنوان=Syrian Alawites distance themselves from Assad |عمل=BBC News |الأخير=Wyatt |الأول=Caroline |تاريخ=4 April 2016 |تاريخ الوصول=10 April 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330235336/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-35941679 | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019}}</ref>

وفي عام 2014، التحالف [[المجلس العسكري السرياني]] المسيحي، وهو أكبر منظمة مسيحية في سوريا، مع الجيش السوري الحر المعارض للأسد،<ref name="SyriacMilitaryCouncil">{{استشهاد ويب|مسار=https://edition.cnn.com/2014/09/25/world/meast/us-syria-rebel-agreement/ |مؤلف1-الأخير=Bronstein |مؤلف1-الأول=Scott |مؤلف2-الأخير=Griffin |مؤلف2-الأول=Drew |عنوان=Syrian rebel groups unite to fight ISIS |ناشر=CNN |تاريخ=26 September 2014 |تاريخ الوصول=1 October 2014 |اقتباس=Under the agreement, moderate Muslim rebel groups fighting under the Supreme Military Council of Syria agreed to form an alliance with the predominantly Christian Syriac Military Council.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190427154241/https://edition.cnn.com/2014/09/25/world/meast/us-syria-rebel-agreement/ | تاريخ أرشيف = 27 أبريل 2019}}</ref> وانضم إلى ميليشيات مسيحية سورية أخرى مثل سوتورو الذي انضم إلى المعارضة السورية ضد حكومة الأسد.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.usatoday.com/story/news/world/2014/12/21/syria-christian-islamic-state/18915275/ |عنوان=Remaining Christians in Syria fight to save their land |عمل=USA Today |مؤلف1-الأول=Sophie |مؤلف1-الأخير=Cousins |تاريخ=22 December 2014 |تاريخ الوصول=9 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811170015/https://www.usatoday.com/story/news/world/2014/12/21/syria-christian-islamic-state/18915275/ | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018}}</ref>

في يونيو 2014، فاز الأسد في [[الانتخابات الرئاسية السورية 2014|انتخابات رئاسية]] متنازع عليها أجريت في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة (وتم تجاهلها في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.huffingtonpost.com/2014/06/03/syria-presidential-electi_n_5435706.html |عنوان=Syria's 2014 Presidential Election Ignored in Opposition-Held Areas |عمل=HuffPost |تاريخ=2 August 2014 |تاريخ الوصول=2 February 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924203511/http://www.huffingtonpost.com/2014/06/03/syria-presidential-electi_n_5435706.html | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015}}</ref> والمناطق الكردية التي يحكمها [[حزب الاتحاد الديمقراطي (سوريا)|حزب الاتحاد الديمقراطي]]<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=Wladimir van Wilgenburg |مسار=https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/06/syria-kurds-assad-presidential-elections-pyd.html |عنوان=Syria's Kurdish region to boycott presidential elections |عمل=Al-Monitor |تاريخ الوصول=8 June 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140607230545/http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/06/syria-kurds-assad-presidential-elections-pyd.html |تاريخ أرشيف=7 June 2014 }}</ref>) بنسبة 88.7% من الأصوات. وتشير التقديرات إلى أن نسبة المشاركة بلغت 73.2% في المائة من الناخبين المؤهلين، بما في ذلك الناخبين في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.<ref>{{استشهاد بخبر|تاريخ=4 June 2014 |عنوان=Supreme Constitutional Court: Number of participants in Presidential elections reached at 11.634.412 with 73.42% |مسار=http://sana.sy/eng/393/2014/06/04/548612.htm |وكالة=Syrian Arab News Agency |مكان=Damascus |تاريخ الوصول=4 June 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140607000918/http://sana.sy/eng/393/2014/06/04/548612.htm |تاريخ أرشيف=7 June 2014 |حالة المسار=dead}}</ref> وقال الأفراد الذين أجريت معهم مقابلات في «حي الطبقة الوسطى في وسط دمشق يهيمن عليه السنة»، إن هناك دعما كبيرا للأسد بين السنة في سوريا.<ref>"[https://www.timesofisrael.com/assad-wins-syria-presidency-with-88-7-of-vote/ Syria's Assad reelected with 88.7% of vote] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160126192515/http://www.timesofisrael.com/assad-wins-syria-presidency-with-88-7-of-vote/ |date=26 January 2016}}". [[تايمز إسرائيل]]. 4 June 2014.</ref> وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون محاولات إجراء انتخابات في ظل ظروف الحرب الأهلية الجارية.<ref name="UN">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.lemonde.fr/politique/article/2018/04/16/la-france-engage-la-procedure-pour-retirer-sa-legion-d-honneur-a-bachar-al-assad_5286264_823448.html |عنوان=La France engage la procédure pour retirer sa Légion d’honneur à Bachar Al-Assad |ناشر=Le Monde |لغة=French |تاريخ=16 April 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190227020254/https://www.lemonde.fr/politique/article/2018/04/16/la-france-engage-la-procedure-pour-retirer-sa-legion-d-honneur-a-bachar-al-assad_5286264_823448.html | تاريخ أرشيف = 27 فبراير 2019}}</ref>

=== الدعم الدولي ===
==== الجناح اليميني ====
يأتي دعم الأسد من الجناح اليميني في معظمه من اليمين المتطرف، سواء قبل الحرب الأهلية السورية أو خلالها. وكان [[ديفيد دوك]] قد استضاف في عام 2005 خطابا تلفزيونيا على التلفزيون الوطني السوري.<ref name="Assad_far_right">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.middleeasteye.net/features/europes-far-right-activists-continue-throw-their-weight-behind-syrias-assad |عنوان=Europe's far-right activists continue to throw their weight behind Syria's Assad |ناشر=Middle East Eye |مؤلف1-الأول=Alex |مؤلف1-الأخير=MacDonald |تاريخ=2 December 2014 |تاريخ الوصول=6 December 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181107140311/https://www.middleeasteye.net/in-depth/features/europes-far-right-activists-continue-throw-their-weight-behind-syrias-assad | تاريخ أرشيف = 07 نوفمبر 2018}}</ref> تم دعوة جورجي شتشوكين إلى سوريا في عام 2006 من قبل وزير الخارجية السوري ومنحه ميدالية من حزب البعث، في حين منحت مؤسسة شوشكين الأكاديمية الأقاليمية لإدارة شؤون الموظفين الأسد الدكتوراه الفخرية.{{Sfn|Mammone|Godin|Jenkins|2012|p=197}} في عام 2014، ادعى مركز سيمون فيزنتال أن بشار الأسد قد آوى [[ألويس برونر]] في سوريا، وزعم أن برونر نصح حكومة الأسد بتطهير الجالية اليهودية في سوريا.<ref name="مولد تلقائيا4" /><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.foxnews.com/world/most-wanted-nazi-likely-died-four-years-ago-in-syria-says-man-who-hunted-him |عنوان=Most-wanted Nazi likely died four years ago in Syria, says man who hunted him |ناشر=Fox News Channel |تاريخ=1 December 2014 |تاريخ الوصول=1 December 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151028170512/http://www.foxnews.com/world/2014/12/01/most-wanted-nazi-likely-died-four-years-ago-in-syria-says-man-who-hunted-him/ | تاريخ أرشيف = 28 أكتوبر 2015|حالة المسار=dead}}</ref>

[[التجمع الوطني (فرنسا)|الجبهة الوطنية]] في فرنسا كانت من المؤيدين البارزين للأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.france24.com/en/20120227-french-far-right-defends-syria-bashar-assad-jean-marie-marine-le-pen-world-war |عنوان=French far right rallies in defence of Syria's Assad |ناشر=France 24 |مؤلف1-الأول=Sophie |مؤلف1-الأخير=Pilgrim |تاريخ=27 February 2012 |تاريخ الوصول=6 December 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190514021428/https://www.france24.com/en/20120227-french-far-right-defends-syria-bashar-assad-jean-marie-marine-le-pen-world-war | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2019 }}</ref> وكذلك الزعيم السابق للطريق الثالث.<ref name=Assad_far_right /> في إيطاليا، كان الحزبان الجبهة الجديدة وكاسابوند مؤيدين للأسد، حيث قامت الجبهة الجديدة بوضع ملصقات مؤيدة للأسد، وأشاد زعيم الحزب بالتزام الأسد بإيديولوجية القومية العربية في عام 2013،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://thelede.blogs.nytimes.com/2013/09/12/italys-far-right-salutes-putin-for-anti-gay-law-and-support-for-assad/ |عنوان=Italy's Far Right Salutes Putin for Anti-Gay Law and Support for Assad |عمل=The New York Times |مؤلف1-الأول=Robert |مؤلف1-الأخير=Mackey |تاريخ=12 September 2013 |تاريخ الوصول=6 December 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190224103625/https://thelede.blogs.nytimes.com/2013/09/12/italys-far-right-salutes-putin-for-anti-gay-law-and-support-for-assad/ | تاريخ أرشيف = 24 فبراير 2019}}</ref> في حين أصدر كاسابوند أيضاً بيانات دعم الأسد.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.ibtimes.com/assads-unlikely-allies-who-west-supporting-maligned-syrian-dictator-why-1205445 |عنوان=Assad's Unlikely Allies: Who in the West Is Supporting The Maligned Syrian Dictator, And Why |عمل=International Business Times |مؤلف1-الأول=Maya |مؤلف1-الأخير=Shwayder |تاريخ=20 April 2013 |تاريخ الوصول=6 December 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330170158/https://www.ibtimes.com/assads-unlikely-allies-who-west-supporting-maligned-syrian-dictator-why-1205445 | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019}}</ref> ممثل [[الحزب السوري القومي الاجتماعي]] عدي رمضان عمل في إيطاليا لتنظيم حركات دعم للأسد.<ref name="red_brown_alliance">{{استشهاد بخبر|مسار=https://en.qantara.de/content/the-syrian-conflict-a-red-brown-alliance-for-syria |عنوان=A red-brown alliance for Syria |ناشر=[[قنطرة (موقع ويب)|Qantara.de]] |مؤلف1-الأول=Germano |مؤلف1-الأخير=Monti |تاريخ=14 April 2014 |تاريخ الوصول=7 December 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190514021428/https://en.qantara.de/content/the-syrian-conflict-a-red-brown-alliance-for-syria | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2019}}</ref> ومن بين الأحزاب السياسية الأخرى التي أعربت عن دعمها للأسد [[الحزب الوطني الديمقراطي (ألمانيا)|الحزب الديمقراطي الوطني الألماني]]،<ref>[https://web.archive.org/web/20190415104020/https://www.kommersant.ru/doc/2860324 "ВКС РФ за два месяца добились большего прогресса в Сирии, чем альянс США за год" &#91;Russian air force have in two months achieved more progress in Syria that the U.S. alliance in a year&#93;]. ''Kommersant''. 22 November 2015. تمت أرشفته من [http://kommersant.ru/doc/2860324 الأصل] في 15 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190415104020/https://www.kommersant.ru/doc/2860324 |date=15 أبريل 2019}}</ref> وإحياء بولندا الوطني،<ref name=Assad_far_right /> و[[حزب الحرية النمساوي]]،<ref name="مولد تلقائيا6">{{استشهاد بخبر|عنوان=Syrian President Awarded Iran's Medal of Honor |مسار=http://www.cbn.com/cbnnews/insideisrael/2010/October/Syrian-President-Awarded-Irans-Medal-of-Honor/ |ناشر=[[شبكة البث المسيحية]] |تاريخ=4 October 2010 |تاريخ الوصول=14 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160501113643/http://www.cbn.com/cbnnews/insideisrael/2010/October/Syrian-President-Awarded-Irans-Medal-of-Honor/ | تاريخ أرشيف = 01 مايو 2016}}</ref> وحزبي الهجوم البلغاري،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.novinite.com/articles/155769/Top+Bulgarian+Nationalist+Not+Included+in+Syria+Visit |عنوان=Top Bulgarian Nationalist Not Included in Syria Visit |ناشر=novinite.com |تاريخ=22 November 2013 |تاريخ الوصول=6 October 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330143624/https://www.novinite.com/articles/155769/Top+Bulgarian+Nationalist+Not+Included+in+Syria+Visit | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019}}</ref> وحزب [[يوبيك]] المجري،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2014/12/02/life-in-assads-syria-is-great-tweets-far-right-british-politician/ |عنوان=Life in Assad's Syria is great, tweets far-right British politician |عمل=The Washington Post |مؤلف1-الأول=Adam |مؤلف1-الأخير=Taylor |تاريخ=2 December 2014 |تاريخ الوصول=6 October 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330143324/https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2014/12/02/life-in-assads-syria-is-great-tweets-far-right-british-politician/ | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019}}</ref> و[[الحزب الراديكالي الصربي]]،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.srpskaradikalnastranka.org.rs/omladina-srs-urucila-ambasadi-sirije-pismo-podrske-u-borbi-protiv-terorizma/ |عنوان=ОМЛАДИНА СРС УРУЧИЛА АМБАСАДИ СИРИЈЕ ПИСМО ПОДРШКЕ У БОРБИ ПРОТИВ ТЕРОРИЗМА. |ناشر=Српска радикална странка |تاريخ الوصول=11 October 2015 |لغة=sr |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151018150440/http://www.srpskaradikalnastranka.org.rs/omladina-srs-urucila-ambasadi-sirije-pismo-podrske-u-borbi-protiv-terorizma/ |تاريخ أرشيف=18 October 2015|حالة المسار=dead}}</ref> وحزبي التجديد الوطني البرتغالي،<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=PNR culpa políticos pela morte de refugiados |مسار=https://tvi24.iol.pt/politica/partido-nacional-renovador/pnr-culpa-politicos-pela-morte-de-refugiados |ناشر=TVI 24 |تاريخ=21 September 2015 |تاريخ الوصول=17 October 2015 |لغة=pt| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330144839/https://tvi24.iol.pt/politica/partido-nacional-renovador/pnr-culpa-politicos-pela-morte-de-refugiados | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019}}</ref> فضلا عن حزبي الكتائب الإسبانية لجمعيات الهجوم الوطني النقابي<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://falange.es/contenido/2013/06/14/cinco-razones-por-la-que-falange-espanola-de-las-jons-apoya-la-solidaridad-con-siria/ |عنوان=Cinco razones por la que Falange Española de las JONS apoya la solidaridad con Siria |ناشر=Falange Española de las JONS |تاريخ=14 June 2013 |تاريخ الوصول=7 October 2015 |لغة=es |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151018150439/http://falange.es/contenido/2013/06/14/cinco-razones-por-la-que-falange-espanola-de-las-jons-apoya-la-solidaridad-con-siria/ |تاريخ أرشيف=18 October 2015 |df=dmy-all|حالة المسار=dead}}</ref> والكتائب الأصيلة الإسبانيين.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.falange-autentica.es/categorias/comunicados/1685-los-cristianos-estan-siendo-masacrados-en-oriente-medio |عنوان=Los cristianos están siendo masacrados en Oriente Medio |ناشر=Falange Auténtica |تاريخ=26 July 2014 |تاريخ الوصول=7 October 2015 |لغة=es| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330143326/http://www.falange-autentica.es/categorias/comunicados/1685-los-cristianos-estan-siendo-masacrados-en-oriente-medio | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019}}</ref> وقد تحدث حزب [[الفجر الذهبي (اليونان)|الفجر الذهبي]] اليوناني النازي الجديد لصالح الأسد،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://forward.com/news/breaking-news/171423/greek-neo-nazi-golden-dawn-party-blasts-holocaust/ |عنوان=Greek Neo-Nazi Golden Dawn Party Blasts Holocaust Remembrance as 'Unacceptable' |ناشر=[[The Jewish Daily Forward]] |تاريخ=18 February 2014 |تاريخ الوصول=15 December 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150403023628/http://forward.com/articles/171423/greek-neo-nazi-golden-dawn-party-blasts-holocaust/ | تاريخ أرشيف = 03 أبريل 2015}}</ref> وزعمت جماعة بلاك ليلي الشتراسرية أنها أرسلت مرتزقة إلى سوريا للقتال إلى جانب الجيش السوري.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.vice.com/en/article/8gd9ev/are-greek-neo-nazis-fighting-for-assad-in-syria1 |عنوان=Are Greek Neo-Nazis Fighting for Assad in Syria? |ناشر=Vice News |مؤلف1-الأول=Brian |مؤلف1-الأخير=Whelan |تاريخ=1 October 2013 |تاريخ الوصول=6 December 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161205214919/http://www.vice.com/read/are-greek-neo-nazis-fighting-for-assad-in-syria1 | تاريخ أرشيف = 05 ديسمبر 2016}}</ref>

تم اختيار نيك غريفين، الزعيم السابق للحزب الوطني البريطاني، من قبل حكومة الأسد لتمثيل المملكة المتحدة كسفير وفي المؤتمرات التي عقدتها الحكومة؛ وكان غريفين ضيفا رسميا على الحكومة السورية ثلاث مرات منذ بداية الحرب الأهلية.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.haaretz.com/disgraced-u-k-politician-finds-his-place-in-syria-1.5338995 |عنوان=Disgraced U.K. politician's visit to Syria raises eyebrows back home |عمل=Haaretz |تاريخ=1 December 2014 |تاريخ الوصول=3 December 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924170753/http://www.haaretz.com/mobile/1.629501 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015}}</ref> استقبلت جبهة التضامن الأوروبي من أجل سوريا، التي تمثل العديد من الجماعات السياسية اليمينية المتطرفة من جميع أنحاء أوروبا، وفودها في [[مجلس الشعب السوري|البرلمان الوطني السوري]]، والتقى بوفد واحد رئيس البرلمان السوري [[محمد جهاد اللهام]]، ورئيس الوزراء [[وائل الحلقي|وائل نادر الحلقي]]، ونائب وزير الخارجية [[فيصل المقداد|فيصل مقداد]].<ref name="red_brown_alliance" /> في مارس 2015، التقى الأسد مع فيليب ديوينتر من الحزب البلجيكي المصلحة الفلمنكية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.middleeasteye.net/news/syrias-assad-meets-far-right-belgian-politician |عنوان=Syria's Assad meets far-right Belgian politician |ناشر=Middle East Eye |تاريخ=25 March 2015 |تاريخ الوصول=25 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181107054837/https://www.middleeasteye.net/news/syrias-assad-meets-far-right-belgian-politician-407901596 | تاريخ أرشيف = 07 نوفمبر 2018}}</ref> في عام 2016، التقى الأسد بوفد فرنسي<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.wsj.com/articles/syria-defies-russia-in-bid-to-keep-assad-1460332538 |الأخير=Dagher |الأول=Sam |عنوان=Syria Defies Russia in Bid to Keep Assad |عمل=The Wall Street Journal |تاريخ=10 April 2016 |تاريخ الوصول=11 April 2016 |اقتباس=A group of French lawmakers mostly from far right parties visited Damascus last month and met with Mr. Assad.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180913002031/https://www.wsj.com/articles/syria-defies-russia-in-bid-to-keep-assad-1460332538 | تاريخ أرشيف = 13 سبتمبر 2018}}</ref> ضم الزعيم السابق لحركة الشباب التابعة للجبهة الوطنية جوليان روشيدي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.alaraby.co.uk/english/society/2016/3/29/french-far-right-politician-slammed-for-seflie-with-bashar-al-assad |عنوان=French far-right politician slammed for selfie with Bashar al-Assad |ناشر=The New Arab |تاريخ=26 March 2016 |تاريخ الوصول=11 April 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811131853/https://www.alaraby.co.uk/english/society/2016/3/29/french-far-right-politician-slammed-for-seflie-with-bashar-al-assad | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018}}</ref>

==== الجناح اليساري ====
منذ بداية الحرب الأهلية السورية، انقسم الدعم اليساري للأسد؛{{Sfn|Hashemi|Postel|2013|p=11–13}} واتهمت حكومة الأسد بالتلاعب بسخرية بالهوية الطائفية ومعاداة الإمبريالية لمواصلة أسوأ أنشطتها.{{Sfn|Hashemi|Postel|2013|p=231}} وخلال زيارة إلى جامعة دمشق في نوفمبر 2005، قال السياسي البريطاني [[جورج غالوي|جورج غالاوي]] عن الأسد وعن البلد الذي يقوده: «بالنسبة لي هو آخر حاكم عربي، وسوريا هي آخر دولة عربية. إنها قلعة الكرامة المتبقية للعرب،»<ref>[https://www.scotsman.com/news/world/galloway-heaps-praise-syrian-regime-2512121 "Galloway heaps praise on Syrian regime"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170317002326/http://www.scotsman.com/news/world/galloway-heaps-praise-on-syrian-regime-1-1109881 |date=17 March 2017}}, ''The Scotsman'', 18 November 2005</ref> و«نفسا من الهواء النقي».<ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/politics/4451848.stm "Galloway praises Syrian president"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20061222192100/http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk_politics/4451848.stm |date=22 December 2006}}, BBC News, 19 November 2005</ref>

وأعربت [[الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة]] عن دعمها لحكومة بشار الأسد.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.972mag.com/israeli-communist-party-hides-support-of-assad-from-jews/16541/ |عنوان=Israeli Communist Party supports Bashar Assad – in Arabic only - +972 Magazine |ناشر=972mag.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811163908/https://972mag.com/israeli-communist-party-hides-support-of-assad-from-jews/16541/ | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018}}</ref> وأكد زعيم [[الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي|الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا]] ورئيس فنزويلا [[نيكولاس مادورو]] دعمه الكامل للشعب السوري في نضاله من أجل السلام، ويؤكد من جديد إدانته القوية ل"الأعمال المزعزعة للاستقرار التي لا تزال في سوريا، بتشجيع من أعضاء [[حلف شمال الأطلسي]]".<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://lainfo.es/en/2014/06/05/venezuela-congratulated-by-bashar-al-assad-in-syrian-presidential-victory/ |عنوان=Venezuela congratulated by Bashar Al Assad in Syrian presidential victory |عمل=lainfo.es| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811131504/http://lainfo.es/en/2014/06/05/venezuela-congratulated-by-bashar-al-assad-in-syrian-presidential-victory/ | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018}}</ref> بعث زعيم [[جبهة التحرير الوطني الجزائرية|جبهة التحرير الوطني]] وال[[رئيس الجزائر]]ي [[عبد العزيز بوتفليقة]] برقية تهنئة إلى الأسد بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://syriatimes.sy/index.php/news/local/13361-president-assad-receives-congratulations-from-president-bouteflika-on-winning-elections |عنوان=syriatimes.sy – President Assad Receives Congratulations from President Bouteflika on Winning Elections |عمل=syriatimes.sy |تاريخ الوصول=20 April 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190404044038/http://syriatimes.sy/index.php/news/local/13361-president-assad-receives-congratulations-from-president-bouteflika-on-winning-elections | تاريخ أرشيف = 04 أبريل 2019}}</ref> وقال زعيم الحزب التقدمي الشعبي الغياني ورئيس غيانا دونالد راموتار إن فوز الأسد في الانتخابات الرئاسية انتصار كبير لسوريا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://sana.sy/eng/21/2014/06/21/551372.htm |مسار أرشيف=https://archive.today/20140621123014/http://sana.sy/eng/21/2014/06/21/551372.htm |تاريخ أرشيف=21 June 2014 |عنوان=الوكالة العربية السورية للأنباء - Syrian Arab News Agency |تاريخ الوصول=20 April 2015|حالة المسار=dead}}</ref> رئيس [[المؤتمر الوطني الإفريقي|المؤتمر الوطني الأفريقي]] ورئيس جنوب افريقيا [[جاكوب زوما]] هنأ الاسد على فوزه بالانتخابات الرئاسية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.sana.sy/en/?p=4016 |عنوان=President al-Assad receives congratulatory cable from South African President Zuma |مؤلف=Hazem al-Sabbagh |تاريخ الوصول=20 April 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190403041949/https://www.sana.sy/en/?p=4016 | تاريخ أرشيف = 03 أبريل 2019}}</ref> قال زعيم [[الجبهة الساندينية للتحرير الوطني]] ورئيس نيكاراغوا، [[دانييل أورتيغا]]، إن فوز الأسد [في الانتخابات الرئاسية] هو خطوة مهمة لتحقيق السلام في سوريا ودليل واضح على ثقة الشعب السوري برئيسه كزعيم وطني ويؤيد السياسات التي تهدف إلى الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها".<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://syriatimes.sy/index.php/presidential-elections/13206-nicaragua-s-ortega-congratulates-president-al-assad-on-winning-elections |عنوان=syriatimes.sy – Nicaragua's Ortega Congratulates President Al-Assad on Winning Elections |عمل=syriatimes.sy| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171023192357/http://syriatimes.sy/index.php/presidential-elections/13206-nicaragua-s-ortega-congratulates-president-al-assad-on-winning-elections | تاريخ أرشيف = 23 أكتوبر 2017}}</ref> [[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين]] تدعم حكومة الأسد.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2013/09/iran-pflp-gaza-palestine-syria.html |عنوان=Iran Increases Aid to PFLP Thanks to Syria Stance – Al-Monitor: the Pulse of the Middle East |عمل=Al-Monitor |تاريخ الوصول=20 April 2015 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150418132016/http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2013/09/iran-pflp-gaza-palestine-syria.html |تاريخ أرشيف=18 April 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.aljazeera.com/news/2013/1/8/pro-assad-palestinians-call-for-yarmouk-truce |عنوان=Pro-Assad Palestinians call for Yarmouk truce |تاريخ الوصول=20 April 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811164318/https://www.aljazeera.com/news/middleeast/2013/01/201318143633928478.html | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018}}</ref> وقال [[محمد عباس|أبو مازن]] زعيم [[حركة فتح|فتح]] و[[رئيس دولة فلسطين]] إن انتخاب الرئيس الأسد يعني "الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، وسيساعد على إنهاء الأزمة ومواجهة الإرهاب، متمنيا الرخاء والسلامة لسوريا".<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.sana.sy/en/?p=4246 |عنوان=President al-Assad receives congratulatory letter from President Abbas |مؤلف=h.said |تاريخ الوصول=20 April 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190403022007/https://www.sana.sy/en/?p=4246 | تاريخ أرشيف = 03 أبريل 2019}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.middleeastmonitor.com/news/middle-east/12365-abbas-congratulates-al-assad-for-re-election-as-syrian-president |عنوان=Abbas congratulates Al-Assad for re-election as Syrian president |عمل=Middle East Monitor – The Latest from the Middle East |تاريخ الوصول=20 April 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304200251/https://www.middleeastmonitor.com/news/middle-east/12365-abbas-congratulates-al-assad-for-re-election-as-syrian-president | تاريخ أرشيف = 04 مارس 2016|حالة المسار=dead}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://english.al-akhbar.com/node/20320 |عنوان=Abbas says he backs Syria's "war against terrorism" |عمل=Al Akhbar English |تاريخ الوصول=20 April 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171019065914/http://english.al-akhbar.com/node/20320 | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2017}}</ref>

وأعرب رئيس بيلاروس [[ألكسندر لوكاشينكو]] عن ثقته في أن سوريا سوف تقضي على الأزمة الحالية وتواصل تحت قيادة الرئيس الأسد «مكافحة الإرهاب والتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://syriatimes.sy/index.php/presidential-elections/13290-president-assad-receives-congratulations-from-the-president-of-belarus-confidence-in-syria-elimination-of-current-crisis |عنوان=President Assad receives Congratulations from the President of Belarus: Confidence in Syria Elimination of Current Crisis| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190331021419/http://syriatimes.sy/index.php/presidential-elections/13290-president-assad-receives-congratulations-from-the-president-of-belarus-confidence-in-syria-elimination-of-current-crisis | تاريخ أرشيف = 31 مارس 2019}}</ref>

=== العلاقات العامة الدولية ===
[[ملف:Lula Al-Assad Itamaraty 2010.jpg|تصغير|275px|بشار الأسد يرتدي الطوق كبير لوسام الصليب الجنوبي الوطني، يرافقه الرئيس البرازيلي [[لويس إيناسيو لولا دا سيلفا]] في [[برازيليا]]، 30 يونيه 2010]]
من أجل الترويج لصورتهم وتصويرهم الإعلامي في الخارج، استعان بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد بشركات ومستشارين في مجال [[علاقات عامة|العلاقات العامة]] المقيمين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.<ref name=turnedtowest>{{استشهاد بخبر|عنوان=Syria's Assads Turned to West for Glossy P.R. |مسار=https://www.nytimes.com/2012/06/11/world/middleeast/syrian-conflict-cracks-carefully-polished-image-of-assad.html?smid=tw-share |صحيفة=The New York Times |تاريخ=10 June 2012 |مؤلف1-الأخير=Carter |مؤلف1-الأول=Bill |مؤلف2-الأخير=Chozick |مؤلف2-الأول=Amy| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180829011736/https://www.nytimes.com/2012/06/11/world/middleeast/syrian-conflict-cracks-carefully-polished-image-of-assad.html?_r=2&smid=tw-share | تاريخ أرشيف = 29 أغسطس 2018}}</ref> وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركات حصلت على صور فوتوغرافية لأسماء الأسد مع مجلات الموضة والمشاهير، بما في ذلك مقالة [[فوغ (مجلة)|فوغ]] في مارس 2011 «وردة في الصحراء».<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://gawker.com/asma-al-assad-a-rose-in-the-desert-1265002284 |عنوان=Asma al-Assad: A Rose in the Desert |مؤلف=Joan Juliet Buck |عمل=Gawker |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150604013456/http://gawker.com/asma-al-assad-a-rose-in-the-desert-1265002284 |تاريخ أرشيف=4 June 2015}}</ref> وتشمل هذه الشركات بيل بوتينجر وبراون لويد جيمس، وتدفع للأخيرة 5،000 دولار شهريا لقاء خدماتها.<ref name=turnedtowest /><ref name=PRcomeback />

في بداية الحرب الأهلية السورية، تعرضت شبكات الحكومة السورية للاختراق من قبل مجموعة [[أنونيموس (مجموعة)|أنونيموس]]، وكشفت عن أنه تم تعيين صحفي سابق في قناة الجزيرة لتقديم المشورة للأسد حول كيفية التلاعب بالرأي العام في الولايات المتحدة. وكان من بين النصائح اقتراح مقارنة الانتفاضة الشعبية ضد النظام باحتجاجات احتل وول ستريت.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Anonymous exposes e-mails of Syrian presidential aides |مسار=https://arstechnica.com/tech-policy/2012/02/anonymous-hackers-expose-emails-of-syrian-presidential-aides/ |ناشر=Ars Technica |تاريخ=8 February 2012 |تاريخ الوصول=15 March 2015 |الأخير=Gallagher |الأول=Sean| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811132812/https://arstechnica.com/tech-policy/2012/02/anonymous-hackers-expose-emails-of-syrian-presidential-aides/ | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018}}</ref> في تسريب بريد إلكتروني منفصل بعد عدة أشهر من قبل [[المجلس الأعلى للثورة السورية]] الذي نشرته صحيفة ''الغارديان''، كشف أن مستشاري الأسد قد نسّقوا مع مستشار إعلامي حكومي إيراني.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.theguardian.com/world/2012/mar/14/assad-emails-lift-lid-inner-circle |عنوان=Exclusive: secret Assad emails lift lid on life of leader's inner circle |مؤلف1-الأول=Robert |مؤلف1-الأخير=Booth |مؤلف2-الأول=Mona |مؤلف2-الأخير=Mahmood |مؤلف3-الأول=Luke |مؤلف3-الأخير=Harding |عمل=The Guardian |اقتباس=Before a speech in December his media consultant prepared a long list of themes, reporting that the advice was based on "consultations with a good number of people in addition to the media and political adviser for the Iranian ambassador". |تاريخ=14 March 2013 |تاريخ الوصول=15 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190122145631/https://www.theguardian.com/world/2012/mar/14/assad-emails-lift-lid-inner-circle | تاريخ أرشيف = 22 يناير 2019}}</ref> في مارس 2015، تم تسليم نسخة موسعة من التسريبات المذكورة أعلاه إلى ''ناو نيوز'' ونشرت في الشهر التالي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://now.mmedia.me/lb/en/AssadLeaks/565291-friends-in-the-media |الأخير=Rowell |الأول=Alex |عنوان=International relations |ناشر=NOW News |تاريخ=18 May 2015 |تاريخ الوصول=23 May 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181022091657/https://now.mmedia.me/lb/en/AssadLeaks/565291-friends-in-the-media | تاريخ أرشيف = 22 أكتوبر 2018}}</ref>

بعد بدء الحرب الأهلية السورية، بدأ الأسد حملة على [[وسائل تواصل اجتماعي|وسائل التواصل الاجتماعي]] شملت بناء حضور على الفيسبوك ويوتيوب، وعلى الأخص [[إنستغرام]].<ref name="PRcomeback">{{استشهاد بخبر|مسار=https://english.alarabiya.net/en/media/2013/09/14/Assad-makes-PR-comeback-targets-American-psyche-.html |عنوان=Assad makes PR comeback, targets 'American psyche' |الأول=Mustapha |الأخير=Ajbaili |ناشر=Al Arabiya |اقتباس="Assad's regime also activated its YouTube channel and multiple Facebook accounts." |تاريخ=14 September 2013 |تاريخ الوصول=15 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180829044407/http://english.alarabiya.net/en/media/2013/09/14/Assad-makes-PR-comeback-targets-American-psyche-.html | تاريخ أرشيف = 29 أغسطس 2018}}</ref> وأفيد بأن حساب الرئيس السوري بشار الأسد جرى تنشيطه، ولكن لم يتم التحقق منه.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.washingtonpost.com/news/worldviews/wp/2013/07/30/syrian-president-bashar-al-assad-joined-instagram-here-are-his-first-photos/ |عنوان=Syrian President Bashar al-Assad joined Instagram. Here are his first photos. |الأول=Caitlin |الأخير=Dewey |عمل=The Washington Post |تاريخ=30 July 2013 |تاريخ الوصول=15 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150511093940/http://www.washingtonpost.com/blogs/worldviews/wp/2013/07/30/syrian-president-bashar-al-assad-joined-instagram-here-are-his-first-photos/ | تاريخ أرشيف = 11 مايو 2015}}</ref> وأدى ذلك إلى الكثير من الانتقادات، ووصفته أتلانتيك واير بأنها «حملة دعائية جعلت عائلة الأسد تبدو أسوأ في نهاية المطاف».<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.theatlantic.com/politics/archive/2013/08/bashar-al-assads-family/311578/ |عنوان=The Failed Public Relations Campaign of Bashar al Assad's Family |الأول=Allie |الأخير=Jones |عمل=The Wire |اقتباس="a propaganda campaign that ultimately has made the family look worse" |تاريخ=30 August 2013 |تاريخ الوصول=15 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160308212143/http://www.thewire.com/politics/2013/08/bashar-al-assads-family/68915/ | تاريخ أرشيف = 08 مارس 2016}}</ref> كما يزعم أن حكومة الأسد ألقت القبض على نشطاء لإنشاء مجموعات الفيسبوك التي لم توافق عليها الحكومة،<ref name=Dissent2014 /> وناشدت مباشرة تويتر إزالة الحسابات التي كرهتها.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.theguardian.com/world/series/assad-emails-the-documents |عنوان=Assad emails: 'Fares closed all your Twitter accounts' |عمل=The Guardian |تاريخ=14 March 2012 |تاريخ الوصول=15 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190401044729/https://www.theguardian.com/world/series/assad-emails-the-documents | تاريخ أرشيف = 01 أبريل 2019}}</ref> وأدت حملة وسائل التواصل الاجتماعي ، وكذلك رسائل البريد الإلكتروني التي سبق تسريبها، إلى إجراء مقارنات مع تقرير [[هانا آرنت]] المعنون «تقرير عن تفاهة الشر» من قبل صحيفة ''الغارديان''، و''نيويورك تايمز''، و''الفايننشال تايمز''.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.theguardian.com/world/2013/sep/06/syrian-presidency-instagram-banality-evil |عنوان=The Syrian presidency's Instagram account shows the banality of evil |الأول=Johnathan |الأخير=Jones |عمل=The Guardian |تاريخ=6 September 2013 |تاريخ الوصول=15 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190429030955/https://www.theguardian.com/world/2013/sep/06/syrian-presidency-instagram-banality-evil | تاريخ أرشيف = 29 أبريل 2019}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://thelede.blogs.nytimes.com/2012/03/15/syrias-first-couple-and-the-banality-of-e-mail/ |عنوان=Syria's First Couple and the Banality of E-Mail |مؤلف1-الأول=Robert |مؤلف1-الأخير=Mackey |عمل=The New York Times |تاريخ=15 March 2012 |تاريخ الوصول=15 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181111212316/https://thelede.blogs.nytimes.com/2012/03/15/syrias-first-couple-and-the-banality-of-e-mail/ | تاريخ أرشيف = 11 نوفمبر 2018}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.ft.com/content/e0ce4102-710e-11e1-a7f1-00144feab49a |عنوان=Assad: faithful student of ruthlessness |مؤلف1-الأول=Roula |مؤلف1-الأخير=Khalaf |عمل=Financial Times |تاريخ=18 March 2012 |تاريخ الوصول=15 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150924145925/http://www.ft.com/cms/s/0/e0ce4102-710e-11e1-a7f1-00144feab49a.html | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2015}}</ref>

[[ملف:Bashar and Asmaa al-Assad in Moscow.jpg|تصغير|يمين|250px|بشار الأسد وزوجته أسماء في موسكو، 27 يناير 2005]]

وفي أكتوبر 2014، عُرض في [[متحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة|متحف ذكرى الهولوكوست في الولايات المتحدة]]، 27،000 صورة فوتوغرافية تصور التعذيب الذي ارتكبته حكومة الأسد.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://news.yahoo.com/bashar-al-assad-s-syrian-torture-chambers-205323124.html |عنوان=Inside Bashar Assad's Torture Chambers |مؤلف1-الأول=Michael Abdel |مؤلف1-الأخير=Isikoff |ناشر=Yahoo News |تاريخ=13 October 2014 |تاريخ الوصول=15 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181105231512/https://news.yahoo.com/bashar-al-assad-s-syrian-torture-chambers-205323124.html | تاريخ أرشيف = 05 نوفمبر 2018|حالة المسار=dead}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://foreignaffairs.house.gov/photo-gallery/syria-army-defectors-photos |عنوان=Photos Presented to the House Foreign Affairs Committee by "Caesar" at Briefing on "Assad's Killing Machine Exposed: Implications for U.S. Policy" |ناشر=House Committee on Foreign Affairs |تاريخ=30 July 2014 |تاريخ الوصول=15 March 2015 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150314211352/http://foreignaffairs.house.gov/photo-gallery/syria-army-defectors-photos |تاريخ أرشيف=14 March 2015|حالة المسار=dead}}</ref> واستؤجر محامون لكتابة تقرير عن الصور من قبل مكتب المحاماة البريطاني كارتر-راك، الذي تموله [[سياسة قطر|حكومة قطر]] بدوره.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://edition.cnn.com/2014/01/20/world/syria-torture-photos-amanpour/ |عنوان=EXCLUSIVE: Gruesome Syria photos may prove torture by Assad regime |مؤلف=Mick Krever and Schams Elwazer, CNN |تاريخ=20 January 2014 |ناشر=CNN |تاريخ الوصول=20 April 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190418190428/https://edition.cnn.com/2014/01/20/world/syria-torture-photos-amanpour/ | تاريخ أرشيف = 18 أبريل 2019}}</ref>

في نوفمبر 2014، أفادت مؤسسة كيليام بأن حملة دعائية، ادعوا أنها «تحظى بدعم الأسد الكامل»، نشرت تقارير كاذبة عن مقتل الجهاديين المولودين في الغرب من أجل صرف الانتباه عن جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها الحكومة. باستخدام صورة لمقاتل شيشاني من الحرب الشيشانية الثانية، وزعت تقارير وسائل الإعلام الموالية للأسد على وسائل الإعلام الغربية، مما أدى إلى نشر قصة كاذبة عن مقتل جهادي بريطاني غير موجود.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.rt.com/uk/202767-allies-assad-strategic-lie/ |عنوان=Assad allies invent British jihadist death for political ends – think tank |ناشر=RT |تاريخ=6 October 2014 |تاريخ الوصول=15 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181108105345/https://www.rt.com/uk/202767-allies-assad-strategic-lie/ | تاريخ أرشيف = 08 نوفمبر 2018}}</ref>

في عام 2015، تدخلت روسيا في الحرب الأهلية السورية دعما للأسد، وفي 21 أكتوبر 2015، سافر الأسد إلى موسكو واجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال فيما يتعلق بالحرب الأهلية: «لا يمكن اتخاذ هذا القرار إلا من قبل الشعب السوري. سوريا بلد صديق. ونحن مستعدون لدعمها ليس عسكريا فحسب بل سياسيا أيضا».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.aljazeera.com/news/2015/10/21/syrias-assad-in-surprise-visit-to-moscow |عنوان=Syria's Assad in surprise visit to Moscow |ناشر=Al Jazeera| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181202132709/https://www.aljazeera.com/news/2015/10/syria-assad-met-russia-putin-moscow-151021064340109.html | تاريخ أرشيف = 02 ديسمبر 2018}}</ref>

=== الحياة الشخصية ===
[[ملف:Bashar and Asma al-Assad.jpg|تصغير|الأسد وزوجته أسماء، 2003]]
الأسد يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة واللغة الفرنسية  للمحادثة الأساسية، حيث درس في مدرسة الحرية الفرنسية العربية في دمشق.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.theatlantic.com/international/archive/2013/04/how-bashar-al-assad-became-so-hated/275058/ |عنوان=How Bashar al-Assad Became So Hated |مؤلف1-الأول=Majid |مؤلف1-الأخير=Rafizadeh |تاريخ=17 April 2013 |تاريخ الوصول=14 March 2015 |عمل=The Atlantic| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811133028/https://www.theatlantic.com/international/archive/2013/04/how-bashar-al-assad-became-so-hated/275058/ | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018}}</ref>

وفي ديسمبر 2000، تزوج الأسد من [[أسماء الأسد]] (المولودة باسم الأخرس)، وهي مواطنة بريطانية من أصل سوري من أكتون، لندن.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/1630134.stm |عمل=BBC News |عنوان=The road to Damascus (all the way from Acton) |تاريخ=31 October 2001 |تاريخ الوصول=14 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080406124345/http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk/1630134.stm | تاريخ أرشيف = 06 أبريل 2008}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.telegraph.co.uk/news/1400296/Syria-factfile-Key-figures.html |عمل=The Daily Telegraph |مكان=London |عنوان=Syria factfile: Key figures |تاريخ=24 February 2003 |تاريخ الوصول=14 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811134403/https://www.telegraph.co.uk/news/1400296/Syria-factfile-Key-figures.html | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018}}</ref> في عام 2001، أنجبت أسماء طفلهما الأول، وهو ابن يدعى حافظ على اسم جد الطفل حافظ الأسد. ولدت ابنتهما زين عام 2003، ثم ابنهما الثاني كريم عام 2004.<ref name=New_Republic_2013 />

غادرت شقيقة الأسد، [[بشرى الأسد]]، وأمها [[أنيسة مخلوف]]، سوريا في عامي 2012 و2013، على التوالي، للعيش في الإمارات العربية المتحدة.<ref name="New_Republic_2013">{{استشهاد بخبر|مسار=https://newrepublic.com/article/114630/bashar-al-assad-syria-family-guide |عنوان=Think Bashar al Assad Is Brutal? Meet His Family |مؤلف1-الأخير=Dwyer |مؤلف1-الأول=Mimi |عمل=The New Republic |تاريخ=8 September 2013 |تاريخ الوصول=15 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811131359/https://newrepublic.com/article/114630/bashar-al-assad-syria-family-guide | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018}}</ref> توفيت مخلوف في دمشق عام 2016.<ref name=aje>{{استشهاد بخبر|عنوان=Syrian president's mother Anissa Assad dies aged 86 |مسار=https://www.aljazeera.com/news/2016/2/6/syrian-presidents-mother-anissa-assad-dies-aged-86 |ناشر=[[قناة الجزيرة|الجزيرة (قناة)]] |تاريخ=6 February 2016 |تاريخ الوصول=2 March 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190517114654/https://www.aljazeera.com/news/2016/02/syrian-president-mother-anissa-assad-dies-aged-86-160206210505879.html | تاريخ أرشيف = 17 مايو 2019}}</ref>

== امتيازات ==
الامتيازات التي تم إبطالها معلمّة باللون الأحمر.
{{تحديد}}
{| class="wikitable" style="text-align:right;"
|-
! style="width:90px;" | الشريط
! style="width:250px;" | الامتياز
! style="width:120px;" | البلد
! style="width:100px;" | التاريخ
! style="width:100px;" | المكان
! style="width:250px;" | ملاحظات
! مرجع
|-
| [[ملف:Legion_Honneur_GC_ribbon.svg|80px]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | الصليب الكبير ل[[وسام جوقة الشرف]] الوطني
| style="background:#f99; font-size:90%;" | {{علم|فرنسا}}
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | 25 يونيو 2001
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | [[باريس]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | أعلى مرتبة في وسام جوقة الشرف في جمهورية فرنسا. أبطله [[رئيس فرنسا|رئيس الجمهورية]] في 16 أبريل 2018.
| style="background:#f99; font-size:90%;" | <ref name="UN" /><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.leparisien.fr/politique/bachar-al-assad-rend-sa-legion-d-honneur-a-la-france-esclave-des-etats-unis-19-04-2018-7673658.php |عنوان=Bachar al-Assad rend sa Légion d’honneur à la France, "esclave des Etats-Unis" |ناشر=Le Parisien |لغة=French |تاريخ=19 April 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190412075915/http://www.leparisien.fr/politique/bachar-al-assad-rend-sa-legion-d-honneur-a-la-france-esclave-des-etats-unis-19-04-2018-7673658.php | تاريخ أرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref>
|-
| [[ملف:Order of Prince Yaroslav the Wise 1st 2nd and 3rd Class of Ukraine.png|80px]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | وسام الأمير ياروسلاف الحكيم
| style="background:#f99; font-size:90%;" | {{علم|أوكرانيا}}
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | 21 أبريل 2002
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | [[كييف]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" |
| style="background:#f99; font-size:90%;" | <ref name="rada">{{استشهاد ويب|مسار=https://zakon.rada.gov.ua/laws/show/362/2002 |عنوان=Про нагородження орденом князя Ярослава Мудрого - від 20 April 2002 № 362/2002 |ناشر=rada.gov.ua| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190320134344/https://zakon4.rada.gov.ua/laws/show/362/2002 | تاريخ أرشيف = 20 مارس 2019}}</ref>
|-
| [[ملف:Reale ordine di francesco I.png|80px]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | الصليب السامي بدرجة فارس لوسام فرنسيس الأول
| style="background:#f99; font-size:90%;" | {{علم|الصقليتين}}
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | 21 مارس 2004
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | [[دمشق]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | الوسام الأسري لبيت بوربون-الصقليتين؛ أبطله بعد عدة سنوات الأمير كارلو، دوق كاسترو.
| style="background:#f99; font-size:90%;" | <ref name="Two_Sicilies_awards_1">{{استشهاد بخبر|مسار=https://abcnews.go.com/US/wireStory/us-war-crimes-case-assad-milosevic-29542721 |عنوان=US: War Crimes Case Vs. Assad Better Than One for Milosevic |ناشر=ABC News |مؤلف1-الأول=Cara |مؤلف1-الأخير=Anna |وكالة=Associated Press |تاريخ=11 March 2015 |تاريخ الوصول=11 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150323132342/http://abcnews.go.com/US/wireStory/us-war-crimes-case-assad-milosevic-29542721 | تاريخ أرشيف = 23 مارس 2015 |حالة المسار=dead}}</ref><ref name="Two_Sicilies_awards_2">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.gettyimages.co.uk/detail/news-photo/syrian-president-bashar-al-assad-presents-prince-carlo-of-news-photo/181414500 |عنوان=181414500 |مؤلف1-الأخير=Beshara |مؤلف1-الأول=Louai |ناشر=[[صور غيتي]] |وكالة=Agence France-Presse |تاريخ=21 March 2004 |تاريخ الوصول=15 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180624175908/https://www.gettyimages.co.uk/detail/news-photo/syrian-president-bashar-al-assad-presents-prince-carlo-of-news-photo/181414500 | تاريخ أرشيف = 24 يونيو 2018}}</ref>
|-
| [[ملف:Order Zayed rib.png|80px]]
| style="font-size:90%;" | وسام زايد
| style="font-size:90%;" | {{علم|الإمارات}}
| style="text-align:center; font-size:90%;" | 31 مايو 2008
| style="text-align:center; font-size:90%;" | [[أبو ظبي]]
| style="font-size:90%;" | أعلى وسام مدني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
| style="font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2008/06/01/129056.html |عنوان=رئيس دولة الامارات يقلد الرئيس السوري وسام زايد تعبيرا عن عمق العلاقات التي تربط البلدين|ناشر=Al Watan Voice |تاريخ=1 June 2008 |تاريخ الوصول=16 September 2018 |لغة=ar| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180624175313/https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2008/06/01/129056.html | تاريخ أرشيف = 24 يونيو 2018}}</ref>
|-
| [[ملف:FIN Order of the White Rose Grand Cross BAR.png|80px]]
| style="font-size:90%;" | وسام الزهرة البيضاء لفنلندا
| style="font-size:90%;" | {{علم|فنلندا}}
| style="text-align:center; font-size:90%;" | 5 أكتوبر 2009
| style="text-align:center; font-size:90%;" | [[دمشق]]
| style="font-size:90%;" | واحد من ثلاثة أوسمة رسمية في فنلندا.
| style="font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.savonsanomat.fi/kotimaa/IS-Syyrian-sotarikoksista-syytetyll%C3%A4-presidentill%C3%A4-Suomen-korkein-kunniamerkki/427627 |عنوان=Syyrian sotarikoksista syytetyllä presidentillä Suomen korkein kunniamerkki |ناشر=savonsanomat.fi |تاريخ=20 October 2013 |تاريخ الوصول=25 October 2016 |لغة=fi| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180811164206/https://www.savonsanomat.fi/kotimaa/IS-Syyrian-sotarikoksista-syytetyllä-presidentillä-Suomen-korkein-kunniamerkki/427627 | تاريخ أرشيف = 11 أغسطس 2018}}</ref>
|-
| [[ملف:Spange des König-Abdulaziz-Ordens.png|85px]]
| style="font-size:90%;" | وسام الملك عبد العزيز
| style="font-size:90%;" | {{علم|السعودية}}
| style="text-align:center; font-size:90%;" | 8 أكتوبر 2009
| style="text-align:center; font-size:90%;" | [[دمشق]]
| style="font-size:90%;" |
| style="font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://thawra.sy/_print_veiw.asp?FileName=63107819420091008022531 |عنوان=القمــــــــــة الســـــــــورية الســـــــــعودية... الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين يبحثان آفاق التعاون ويتبادلان أرفع وسامين وطنيين.. تعزيز العمل العربي المشترك - رفع الحصار عن الفلسطينيين|ناشر=Al Thawra |تاريخ=8 October 2009 |تاريخ الوصول=16 September 2018 |لغة=ar| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180429155113/http://thawra.sy/_print_veiw.asp?FileName=63107819420091008022531 | تاريخ أرشيف = 29 أبريل 2018}}</ref>
|-
| [[ملف:ITA OMRI 2001 GC-GCord BAR.svg|80px]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | الصليب السامي بدرجة فارس مع طوق [[وسام استحقاق الجمهورية الإيطالية]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | {{Flagu|إيطاليا}}
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | 11 مارس 2010
| style="background:#f99; text-align:center; font-size:90%;" | [[دمشق]]
| style="background:#f99; font-size:90%;" | التكريم الأعلى مرتبة في جمهورية إيطاليا. أبطله [[رئيس إيطاليا|رئيس الجمهورية]] في 28 سبتمبر 2012 بسبب "الإهانة".<ref>[http://banchedati.camera.it/sindacatoispettivo_16/showXhtml.asp?highLight=0&idAtto=57321&stile=8 ATTO CAMERA INTERROGAZIONE A RISPOSTA SCRITTA 4/17085] Banchedati.camera.it {{أيقونة إيطالية}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151018150440/http://banchedati.camera.it/sindacatoispettivo_16/showXhtml.asp?highLight=0&idAtto=57321&stile=8 |date=18 أكتوبر 2015}}</ref>
| style="background:#f99; font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Dettaglio decorato: Al-Assad S.E. Bashar Decorato di Gran Cordone |ناشر=quirinale.it |مسار=https://www.quirinale.it/onorificenze/insigniti/311336 |تاريخ=29 June 2010 |تاريخ الوصول=14 March 2015 |لغة=it| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171009210303/http://www.quirinale.it/elementi/DettaglioOnorificenze.aspx?decorato=311336 | تاريخ أرشيف = 09 أكتوبر 2017}}</ref>
|-
| [[ملف:VEN Order of the Liberator - Grand Cordon BAR.png|80px]]
| style="font-size:90%;" | طوق وسام المحرر
| style="font-size:90%;" | {{علم|فنزويلا}}
| style="text-align:center; font-size:90%;" | 28 يونيو 2010
| style="text-align:center; font-size:90%;" | [[كاراكاس]]
| style="font-size:90%;" | أعلى أوسمة الدولة الفنزويلية.
| style="font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Gobierno Nacional condecoró al Presidente sirio con Orden del Libertador |مسار=http://www.correodelorinoco.gob.ve/gobierno-nacional-condecoro-al-presidente-sirio-orden-libertador/ |ناشر=El Correo del Orinoco |تاريخ=29 June 2010 |تاريخ الوصول=14 March 2015 |لغة=es| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161108195005/http://www.correodelorinoco.gob.ve/nacionales/gobierno-nacional-condecoro-al-presidente-sirio-orden-libertador/ | تاريخ أرشيف = 08 نوفمبر 2016}}</ref>
|-
| [[ملف:Order of the Southern Cross Grand Collar Ribbon.png|80px]]
| style="font-size:90%;" | الطوق الرفيع لوسام الصليب الجنوبي
| style="font-size:90%;" | {{علم|البرازيل}}
| style="text-align:center; font-size:90%;" | 30 يونيو 2010
| style="text-align:center; font-size:90%;" | [[برازيليا]]
| style="font-size:90%;" | أعلى وسام استحقاق في البرازيل.
| style="font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.antt.gov.br/html/objects/_downloadblob.php?cod_blob=3231 |عنوان=Diário Oficial da União – Seção |ناشر=Superintenência de Seguros Privados |issn=1677-7042 |صيغة=PDF |تاريخ=13 July 2010 |تاريخ الوصول=15 March 2015 |لغة=pt |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150402091010/http://www.antt.gov.br/html/objects/_downloadblob.php?cod_blob=3231 |تاريخ أرشيف=2 April 2015 |df=dmy-all|حالة المسار=dead}}</ref>
|-
| [[ملف:Order of the Cedar - Grand Cordon (Lebanon) Ribbon.png|80px]]
| style="font-size:90%;" | الوشاح الرفيع ل[[وسام الأرز|وسام الأرز الوطني]]
| style="font-size:90%;" | {{علم|لبنان}}
| style="text-align:center; font-size:90%;" | 31 يوليو 2010
| style="text-align:center; font-size:90%;" | [[بيروت]]
| style="font-size:90%;" | ثاني أعلى تكريم للبنان.
| style="font-size:90%;" | <ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=President Michel Suleiman hosts Syrian President Bashar al-Assad and Saudi King Abdullah bin Abdel Aziz |مسار=http://www.marada-news.org/?q=node/3338 |ناشر=Marada-news.org |تاريخ=31 July 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140429080726/http://www.marada-news.org/?q=node%2F3338 |تاريخ أرشيف=29 April 2014|حالة المسار=dead}}</ref>
|-
| [[ملف:Orden al Mérito IRI.png|80px]]
| style="font-size:90%;" | وسام الجمهورية الإسلامية
| style="font-size:90%;" | {{علم|إيران}}
| style="text-align:center; font-size:90%;" | 2 أكتوبور 2010
| style="text-align:center; font-size:90%;" | [[طهران]]
| style="font-size:90%;" | أعلى ميدالية وطنية في إيران.
| style="font-size:90%;" | <ref name="مولد تلقائيا6" /><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Iran Awards Syrian Leader Highest Medal of Honor |مسار=https://www.voanews.com/content/assad-in-iran-to-discuss-iraq-104203254/127153.html |ناشر=[[صوت أمريكا]] |تاريخ=1 October 2010 |تاريخ الوصول=14 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160531021046/http://www.voanews.com/content/assad-in-iran-to-discuss-iraq-104203254/127153.html | تاريخ أرشيف = 31 مايو 2016 |حالة المسار=dead}}</ref>
|}

== انظر أيضًا ==
* [[قائمة بالزيارات الرئاسية الدولية لبشار الأسد]]

== المراجع ==

{{مراجع}}

== مزيد من القراءة ==

* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Abboud |الأول=Samer |عنوان=Syria (Hot Spots in Global Politics) |ناشر=Polity |سنة=2015 |isbn=978-0-7456-9797-0}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Belhadj |الأول=Souhaïl |تاريخ=2013 |عنوان=La Syrie de Bashar Al-Asad : Anatomie d'un régime autoritaire |عنوان مترجم=سوريا بشار: تشريح نظام استبدادي |مسار= |لغة=French |مكان= |ناشر=Belin |isbn=978-2-7011-6467-0}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Hinnebusch |مؤلف1-الأول=Raymond |عنوان=Syria: Revolution From Above |ناشر=[[روتليدج (دار نشر)|روتليدج]] |سنة=2002 |isbn=978-0-415-28568-1}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Perthes |مؤلف1-الأول=Volker |عنوان=Syria Under Bashar Al-Asad: Modernisation and the Limits of Change |ناشر=Routledge |سنة=2005 |isbn=978-0-19-856750-9}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Tabler |الأول=Andrew |عنوان=In the Lion's Den: An Eyewitness Account of Washington's Battle with Syria |مسار= https://archive.org/details/inlionsdeneyewit00tabl |ناشر=Zephyr Press |سنة=2011 |isbn=978-1-56976-843-3 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220326221943/https://archive.org/details/inlionsdeneyewit00tabl|تاريخ أرشيف=2022-03-26}}

'''تقارير'''
* {{استشهاد بتقرير|مؤلف=Yossi Baidatz |تاريخ=August 2001 |عنوان=Bashar's First Year: From Ophthalmology to a National Vision |مسار= http://www.washingtoninstitute.org/uploads/Documents/pubs/PolicyFocus41.pdf |ناشر=معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى |docket= |asin=B0006RVLNM |تاريخ الوصول=12 March 2015|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171009205859/http://www.washingtoninstitute.org/uploads/Documents/pubs/PolicyFocus41.pdf|تاريخ أرشيف=2017-10-09}}
* {{استشهاد بتقرير|مؤلف=Annette Büchs |تاريخ=March 2009 |عنوان=The Resilience of Authoritarian Rule in Syria under Hafez and Bashar Al-Asad |مسار= http://www.giga-hamburg.de/en/system/files/publications/wp97_buechs.pdf |ناشر=المعهد الألماني للدراسات العالمية ودراسات المناطق |docket=97 |تاريخ الوصول=12 March 2015|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181105095925/https://www.giga-hamburg.de/en/system/files/publications/wp97_buechs.pdf|تاريخ أرشيف=2018-11-05}}

== وصلات خارجية ==
* {{روابط فنية}}
{{روابط شقيقة}}
* {{موقع رسمي|sana.sy/en/}}
** [https://web.archive.org/web/20110811101337/http://www.sana.sy/eng/article/123.htm السيرة الذاتية]
** [https://web.archive.org/web/20110529042116/http://sana.sy/section.html?&req=shownews&topicid=13&newlang=eng المراسيم]
** [https://web.archive.org/web/20110529042110/http://sana.sy/section.html?&req=shownews&topicid=11&newlang=eng الخطابات]
** [https://web.archive.org/web/20110529041500/http://sana.sy/section.html?&req=shownews&topicid=12&newlang=eng المقابلات]
** [https://web.archive.org/web/20110529042829/http://sana.sy/section.html?&req=shownews&topicid=10&newlang=eng النشرات الصحفية]
* {{C-SPAN|basharalassad}}
* {{معرف وورلد كات|lccn-no2003-21487}}
* {{مواضيع الغارديان}}
* {{NYTtopic|people/a/hafez_al_assad}}
* {{اسم قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت|1519747}}
; مقالات
* {{استشهاد ويب|مسار= http://www.meforum.org/meib/articles/0304_s2.htm |الأول=Ziad K. |الأخير=Abdelnour |عنوان=Syria's Proxy Forces in Iraq |ناشر=[[الحياة (جريدة)|الحياة]] |تاريخ=12 April 2003|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190330093529/https://www.meforum.org/meib/articles/0304_s2.htm|تاريخ أرشيف=2019-03-30}}
* {{استشهاد ويب|مسار= http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/2579331.stm |مؤلف=Staff writer(s) |عنوان=Profile: Syria's Bashar al-Assad |ناشر=[[بي بي سي نيوز]] |تاريخ=10 March 2005|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200531124908/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/2579331.stm|تاريخ أرشيف=2020-05-31}}
* {{استشهاد ويب|مسار= http://www.meforum.org/article/730 |الأول=William |الأخير=Harris |عنوان=Bashar al-Assad's Lebanon Gamble |ناشر=[[الشرق الأوسط الربع سنوية]] |تاريخ=Summer 2005|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20081207101817/http://www.meforum.org:80/article/730|تاريخ أرشيف=2008-12-07}}
* {{استشهاد ويب|مسار=http://www.cfr.org/publication/9085/syrias_leaders.html |الأول=Esther |الأخير=Pan |عنوان=Syria's Leaders |ناشر=[[مجلس العلاقات الخارجية]] |تاريخ=10 March 2006 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060719135235/http://www.cfr.org/publication/9085/syrias_leaders.html |تاريخ أرشيف=19 July 2006|حالة المسار=dead}}
* {{استشهاد ويب|مسار= https://www.wsj.com/articles/SB10001424052748703833204576114712441122894 |مؤلف=Staff writer(s) |عنوان=Interview With Syrian President Bashar al-Assad |عمل=[[وول ستريت جورنال]] |تاريخ=31 January 2011|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200607235141/https://www.wsj.com/articles/SB10001424052748703833204576114712441122894|تاريخ أرشيف=2020-06-07}}
* {{استشهاد ويب|مسار= http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2007/07/200852518514154964.html |مؤلف=Staff writer(s) |عنوان=Profile: Bashar al-Assad |ناشر=[[قناة الجزيرة|الجزيرة]] |تاريخ=25 March 2011|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110906041719/http://english.aljazeera.net:80/news/middleeast/2007/07/200852518514154964.html|تاريخ أرشيف=2011-09-06}}
* {{استشهاد ويب|مسار= https://www.youtube.com/watch?v=E9gyTXO_xIg |الأول=Charlie |الأخير=Rose |عنوان=Interview with Bashar Hafez al-Assad |ناشر=[[بي بي إس]] |تاريخ=9 September 2013|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160430031644/https://www.youtube.com/watch?v=E9gyTXO_xIg|تاريخ أرشيف=2016-04-30}}
{{بداية صندوق}}
{{S-off}}
{{صندوق تعاقب/سبقه|before=[[عبد الحليم خدام]]<br />القائم بالأعمال}}
{{تعاقب-لقب|title=[[رئيس سوريا]] | years=2000–حتى الآن}}
{{S-inc}}
{{نهاية صندوق}}
{{رؤساء سورية}}
{{حزب البعث العربي الاشتراكي}}
{{قادة الدول العربية}}
{{مواضيع سوريا}}
{{الربيع العربي}}
{{الحرب الأهلية السورية}}

{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|أعلام|اشتراكية|السياسة|الشرق الأوسط|الوطن العربي|الولايات المتحدة|حزب البعث|سوريا|علاقات دولية|علوم سياسية}}

[[تصنيف:بشار الأسد|*]]
[[تصنيف:اشتراكيون مسلمون]]
[[تصنيف:رؤساء في آسيا في القرن 20]]
[[تصنيف:انتقادات الولايات المتحدة]]
[[تصنيف:أبناء رؤساء]]
[[تصنيف:أبناء رؤساء سوريا]]
[[تصنيف:أبناء قادة وطنيين]]
[[تصنيف:أشخاص على قيد الحياة]]
[[تصنيف:أشخاص متهمون بارتكاب جرائم حرب]]
[[تصنيف:أشخاص متهمون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية]]
[[تصنيف:أشخاص من دمشق]]
[[تصنيف:أطباء عيون سوريون]]
[[تصنيف:أطفال رؤساء]]
[[تصنيف:بعثية]]
[[تصنيف:حاصلون على نيشان الأمير ياروسلاف الحكيم من الرتبة الأولى]]
[[تصنيف:حاصلون على وسام الأرز الوطني من رتبة الوشاح الأكبر]]
[[تصنيف:حاملو وسام الاستحقاق السوري]]
[[تصنيف:حكام بعثيون]]
[[تصنيف:خريجو أكاديمية حمص العسكرية]]
[[تصنيف:خريجو جامعة دمشق]]
[[تصنيف:رؤساء سوريا]]
[[تصنيف:سوريون علويون]]
[[تصنيف:سياسيون سوريون في القرن 20]]
[[تصنيف:سياسيون سوريون في القرن 21]]
[[تصنيف:سياسيون من دمشق]]
[[تصنيف:سياسة يسارية متطرفة في آسيا]]
[[تصنيف:شخصيات الحرب الأهلية السورية]]
[[تصنيف:شمولية]]
[[تصنيف:عائلة الأسد]]
[[تصنيف:قادة أحزاب سياسية]]
[[تصنيف:قادة حاليون للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية]]
[[تصنيف:قائمة الرعايا المعينين خصيصا والأشخاص المحظورين]]
[[تصنيف:قتل خارج نطاق القضاء]]
[[تصنيف:قتلة جماعيون سوريون]]
[[تصنيف:قوميون سوريون]]
[[تصنيف:قوميون عرب]]
[[تصنيف:قوميون عرب سوريون]]
[[تصنيف:مسلمون سوريون]]
[[تصنيف:معاداة الأمريكيين]]
[[تصنيف:معاداة الصهيونية في العالم العربي]]
[[تصنيف:مغتربون سوريون في المملكة المتحدة]]
[[تصنيف:مواليد 1385 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 1965]]
[[تصنيف:نقاد الإسلاموية]]