مؤسسة الغذاء المناسب للدماغ

مؤسسة الغذاء المناسب للدماغ (Food for the Brain Foundation) هي حملة تعليمية غير ربحية، تم إنشاؤها من قِبل مجموعة من اختصاصيي التغذية، والأطباء، وأطباء الأمراض العقلية، واختصاصيي علم النفس، والمعلمين والعلماء لتعزيز الصلة بين التغذية والصحة العقلية. وهي عبارة عن مبادرة بقيادة باتريك هولفورد (Patrick Holford)، الرئيس التنفيذي لها.[1]

ونالت المؤسسة شعبية مع الدراسة التجريبية التي أجرتها في عدد من المدارس البريطانية والتي حاولت تحسين أداء الأطفال عن طريق تحسين التغذية. وقد حظيت الحملة بالإشادة لإظهارها التحسن الهائل في سلوك وأداء التلاميذ [2] وبالنقد لكونها غير علمية ومشجعة على الأنظمة الغذائية التي تعد من التقليعات الحديثة.[3]

وتتمثل مهمتها في رفع مستوى الوعي بالصلة القائمة بين التعلم والسلوك والصحة النفسية والتغذية.[4] كما يسعون أيضًا إلى توفير المواد التعليمية للهيئات ذات الصلة.

حملة المدارس

كانت أشهر حملة أطلقتها مؤسسة "الغذاء من أجل سلامة العقل" هي الدراسة التجريبية التي أجرتها المؤسسة في مدرسة كريكيت جرين الخاصة في ميرتون، لندن. واستمرت هذه الدراسة سبعة أشهر اتبع التلاميذ خلالها "نظامًا غذائيًا يوميًا يتمثل في تناول سلسلة من المكملات الغذائية من الأحماض الدهنية الذي يُسمى باسم "eye q"، وهو مزيج من زيت الأسماك أوميغا-3 وزيت نبات زهرة الربيع أوميغا-6 ونظام غذائي متوازن ونظام تدريبات جديد وفيتامينات متعددة.[5] وقد حوَّلتْ الدراسة من سلوك الطلاب في المدرسة، مع تراجع المشاكل النفسية الجسدية بنسبة 25%. وجارٍ تنفيذ دراسة مماثلة، يتبعها برنامج ITV للأحداث الجارية الليلة مع تريفور ماكدونالد (Tonight with Trevor MacDonald)، في مدرسة تشاينهام بارك باسينجستوك.[6] وتم وصف هذا بأنه (نجاح هائل)، مع تحسن سلوك الطلاب بشكل ملحوظ.

ومع ذلك، تم انتقاد الدراسات أيضًا. وقالت كاثرين كولينز (Catherine Collins) التي تعمل بمستشفى سانت جورج فيلندن إن إحدى التلميذات في دراسة ميرتون قد "عانت مشاكل في النوم وانخفاض الوزن كنتيجة للنصيحة التي قدمها لها [السيد هالفورد]. وتم انتقاد الدراسة باعتبارها غير علمية، مع "انتقاء أفضل النتائج" وكون الآثار مجرد "دواء وهمي". ويرفض هولفورد والمؤسسة بعضًا من هذه الادعاءات. ويدعي هولفورد أن الطالبة في دراسة ميرتون قد استعادت وزنها المفقود، الذي يرجعه إلى انخفاض في جرعة الغلوتين، بعدما كشفت الفحوصات أنها كانت تعاني من "حساسية الغلوتين". ويقول إن سلوكها العام وصحتها قد تحسنت أثناء الدراسة.[7]

ملاحظات

  1. ^ Who we are Food for the Brain Foundation; 2007; Accessed 05-02-2007 نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  2. ^ Paton, Graeme. “Diet and exercise 'transformed our children'“, Daily Telegraph; 10/01/2007 ;Accessed 05/02/2007 نسخة محفوظة 29 مايو 2007 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Goodchilde, Sophie and Owen, Jonathan. “Doctors Warn Against Food Fad Dangers ; Nutrition Experts 'Massively Concerned' Over Unqualified and Unregulated Diet Gurus”, Independent on Sunday; 07/01/2007; Accessed 05/02/2007 at Redorbit.com [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Our mission Foodforthebrain.org; 2007; Accessed 05/02/2007 نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  5. ^ eye q(TM): New Data Reveals School Children Transformed by Unique School Programme PRNewswire; London; 10-01-2007; Accessed 05-02-2007 نسخة محفوظة 23 مايو 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  6. ^ Hoyle, Antonia. “Diet That Save A School”[وصلة مكسورة], Sunday Mirror; 05-01-2007; Accessed 20-02-2007 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-16.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ Holford, Patrick. “In Response To The Article Titled ‘Doctors Warn Against Food Fad Dangers’”, 2007; Accessed 04-02-2007 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.

كتابات أخرى