الخطوط التونسية السريعة (Tunisair Express)، وسابقا كانت "الطيران السابع وكانت تدعى قبل 7 يوليو2007الخطوط الدولية (Tuninter)، أطلقت هذه التسمية بعد الربط بمالطاوإيطاليا، وقد كانت قبل ذلك أيضا: الخطوط الداخلية (Tuninter) (رمز إياتا: UG، رمز إيكاو: TUI هي شركة طيران تونسية أسست في 1 اوت 1991.[1][2][3] وهي تابعة للشركة الوطنية الخطوط التونسية ولكنها استقلت عنها في كافة المجالات الاقتصادية في مارس 1992.
اقتصرت على الرحلات الداخلية في بداية نشاطها (هي الشركة الوحيدة التي تقدم رحلات داخلية). ولكن بعد حصولها على الإذن بالعمل في كافة أرجاء العالم سنة 2000، وسعت نشاطها ليشمل 10 مطارات دولية توجد خاصة في جنوب إيطاليا وفي مالطا.
استبدلت بعد الثورة التونسية في 2011 من الاسم «الطيران السابع» الذي يدل على فترة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي7 نوفمبر إلى اسم «الخطوط التونسية السريعة».
في 6 أغسطس2005- طائرة الرحلة العرضية 1153 من نوع ATR-72 (صنعت سنة 1992) تقل 34 راكبا إيطاليا و5 من الطاقم التونسيين قامت بهبوط اضطراري شمال راس قالو (في عرض سردينيا). الطائرة كانت تربط مدينة باري بجزيرة جربة. وكان الطيار قد اتصل بمطار بالرمو بعد مشاكل في المحرك ولكنه لم يستطع الوصول إليه وانقسمت الطائرة إلى ثلاث اجزاء بعد ارتطامها بسطح البحر. 16 من الركاب الـ 39 قتلوا منهم 3 لم يعثر عليهم، ال 23 الباقون بما فيهم 2 من الطاقم استطاعوا الخروج من الطائرة التي بقيت تطفو على سطح الماء.
في 7 سبتمبر، سلطة الطيران الإيطالية منعت الشركة من التحليق في أجوائها. حسب التحليلات، صمام الوقود في الطائرة كان معدا لطائرة ATR-42 (التي تسع كمية أكبر من الوقود) وليس مع ATR-72. وهو ما جعل الطيار يسهو عن الكمية الحقيقية للوقود بالطائرة. محركي الـ ATR-72 توقفا عن العمل في نفس الوقت مما أدى إلى سقوط الطائرة.