زورا كاروهيمبي
زورا كاروهيمبي (بالإنجليزية: Zora Karuhimbi؛ ولدت حوالي 1925، وتوفيت 17 ديسمبر 2018) كانت امرأة رواندية أنقذت أكثر من مئة شخص من القتل على يد مليشيات الهوتو خلال الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.[1]
زورا كاروهيمبي | |
---|---|
Zura Karuhimbi | |
لوحة تذكارية مخصصة لكاروهيمبي في بستان الصالحين في العالم في بادوفا، إيطاليا
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | ق. 1925 غيتاراما، رواندا-بوروندي |
الوفاة | 17 ديسمبر 2018 (حوالي 93 سنة) موسامو، منطقة روهانغو، رواندا |
الحياة العملية | |
المهنة | مداوية شعبية |
سبب الشهرة | حماية أكثر من 100 لاجئ خلال الإبادة الجماعية في رواندا |
تعديل مصدري - تعديل |
كونها معالجة تقليدية، أخفت اللاجئين في منزلها وردعت المهاجمين من خلال التظاهر بأنها ساحرة. تم الاعتراف بدورها وتكريمها في عام 2006 من خلال وسام الحملة ضد الإبادة الجماعية، والتي قدمت لها على يد الرئيس الرواندي بول كاجامي.
حياتها المبكرة
ليس تاريخ ميلاد كاروهيمبي معروفًا؛ تشير بعض المصادر إلى حوالي عام 1909، ولكن يُعتقد أنها ولدت حوالي عام 1925، والذي هو التاريخ المذكور في بطاقة هويتها.[2][3]
كانوا أعضاء عائلتها مداويين شعبيين في قرية موسامو في منطقة روهانغو، والتي تبعد تقريبًا ساعة من عاصمة الدولة كيغالي.[2][3] أصبحت كاروهيمبي معالجة مثل بقيو عائلتها وحضت على شهرة وسمعة لكون لديها «قوى سحرية».[2][3] أثناء الثورة الرواندية، شهدت كاروهيمبي العنف بين قبيلة الأقلية التوتسي، والأكثرية المدعوة بالهوتو.
قالت لاحقًا أنها قد أنقذت حياة صبي رضيع من قبيلة التوتسي في عام 1959 عن طريق ربط بعض الخرز من عقدها في شعره حتى مر كفتاة وهرب من القتل على يد الهوتو، الذين لم يقتلوا الفتيات في ذاك الحين. زعمت أيضًا بأن الصبي ذاته هو رئيس الدولة بول كاجامي.[2]
حياتها أثناء أحداث الإبادة
في وقت الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، تجدد العنف القبلي الذي أودى بحياة أكثر من 800 ألف شخص، وكانت كاروهيمبي حينها أرملة مسنة.[4] ساعدت التوتسيين وكذلك البورونديين وثلاث أوروبيين كي يختبؤا من ميليشيات الهوتو المتنقلة. أخبأت كاروهيمبي اللاجئين في منزلها ذي الطابقين، وربما في حفرة في حقلها أيضًا. بهذا ساهمت في إنقاذ أكثر من 100 شخص، مما يشمل أطفال أنقذتهم من أحضان أمهاتهم الموتى.[2]
لردع ميليشيات الهوتو، تظاهرت كاروهيمبي بكونها ممسوسة من قبل الأرواح الشريرة.[4] للحفاظ على مظهرها كـ«ساحرة»، طلت نفسها ومنزلها بالأعشاب الطبيعية التي، عند لمسها، كانت تصدر شعورًا مزعجًا.[2][3] هددت كاروهيمبي الميليشيات، زاعمةً بأن منزلها يسكنه الأشباح، وأن من حاول الدخول سيطلقون الأرواح الشريرة وغضب الله على أنفسهم.[2][3] وشددت على تحذيراتها من خلال صرير ذراعيها المحملين بالسوار، ثم هددت بأنه إذا قتل أي لاجئ في منزلها، فإن القتلة يكونوا قد «حفروا قبورهم بأنفسهم».[2] حاولت الميليشيا أن ترشو كاروهيمبي للسماح لهم بالوصول إلى منزلها لكنها رفضت. في النهاية، كل الذين لجأوا في منزلها نجوا من الإبادة الجماعية.[2][3]
مراجع
- ^ "Zura Karuhimbi". مؤرشف من الأصل في 2021-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-11.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ فلورا دروري (22 Dec 2018). "Obituary: Rwanda's Zura Karuhimbi, who saved dozens from genocide". بي بي سي (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-08-01. Retrieved 2021-08-11.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ أ ب ت ث ج ح دان انغابونزيزا (18 Dec 2018). "Tribute to 109-Year-Old Zura Karuhimbi Who Breathed Her Last on Monday". صحيفة كيه تي (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-01-22. Retrieved 2021-08-11.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ أ ب روث كانيانغا كاموي (18 ديسمبر 2018). "Rwanda: Umushyikirano! National Dialogue Delights Rwandan Women". Allafrica.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-11.
زورا كاروهيمبي في المشاريع الشقيقة: | |