تفجيرات فبراير 2013 في دمشق
تفجيرات فبراير 2013 في دمشق هي سلسلة تفجيرات وقعت في 21 فبراير (شباط) 2013 في دمشق في سوريا خلال الحرب الأهلية السورية عندما تم تفجير سلسلة من السيارات المفخخة وتسببت في مقتل 83 شخصًا.[1] كان أكبر هذه الفتجيرات وأخطرها التفجير الذي وقع بالقرب من مقر حزب البعث السوري الحاكم والسفارة الروسية في سوريا،[2] والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصًا، وكان معظم الضحايا من المدنيين ومن بينهم أطفال.[3][4]
| ||||
---|---|---|---|---|
المعلومات | ||||
البلد | دمشق، سوريا | |||
الموقع | 33°31′33″N 36°18′01″E / 33.52583°N 36.30028°E | |||
التاريخ | 21 فبراير 2013 | |||
نوع الهجوم | تفجير انتحاري | |||
الأسلحة | سيارات مفخخة | |||
الخسائر | ||||
الوفيات | 83 (47 من المدنيين و36 من العسكريين) | |||
تعديل مصدري - تعديل |
نفذ ثلاثة انتحاريون التفجيرات الثلاثة بشكل مُنسق، فقد وقع التفجير الأول حوالي الساعة العاشرة صباحًا، في حي المزرعة الواقع في وسط العاصمة السورية دمشق، عندما فجّر رجل نفسه بسيارته المفخخة بالقرب من مدخل مقر حزب البعث السوري والذي لا يبعد كثيرًا عن مقر السفارة الروسية في سوريا. كما أعقب هذا الانفجار سقوط قذيفتي هاون على مقر هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السورية في حي الأمويين. وفي اليوم نفسه، وقع تفكير آخر في منطقة برزة الواقعة في شمال دمشق، حيث قام انتحاريان آخران يقود كل منهما سيارة محملة بالمتفجرات، بتفجير نفسيهما بالقرب من موقعين أمنيين، واستهدف أحدهما الفرع 211 لأمن المخابرات السورية.[5][6][7][8]
المسؤولين عن التفجيرات
لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها رسميًّا عن تفجيرات فبراير (شباط) 2013 في دمشق، غير أن وكالة الأنباء العربية السورية اتهمت الميليشيات التابعة للمعارضة السورية بالوقوف وراء الحادث، بينما أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الهجوم واستنكر كافة الأعمال الإجرامية المشينة، ولكنه لم يتهم النظام السوري بتنفيذ الهجوم.[9]
الخسائر البشرية
كانت تفجيرات فبراير (شباط) 2013 في دمشق هي الحادث الأكثر دموية منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا.[بحاجة لمصدر] وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد خلفت التفجيرات ما لا يقل عن 83 قتيلاً بينهم 47 مدنيًا و36 عسكريًّا، وأكثر من 200 من المُصابين. قُتل ما لا يقل عن 61 شخصاً من هؤلاء الضحايا في تفجير حي المزرعة، وكان من بينهم 17 عنصرًا من قوات الأمن، في حين خلفت الانفجارات التي وقعت في برزة ما لا يقل عن 22 قتيلًا كان من بينهم 19 عسكريًا وثلاثة من المدنيين.[5] على الرغم من ذلك فقد أعطى الأخضر الإبراهيمي، الوسيط الدولي لسوريا، في اليوم التالي للهجوم إحصائيّات أعلى لأعداد ضحايا التفجيرات، وذكر أن ما لا يقل عن 100 شخص قتلوا في هذه التفجيرات بينما أصيب 250 آخرين.[9]
المراجع
- ^ ”Death Toll Rises in Damascus Blasts,” Voice of America with AFP (22 February 2013). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 2022-04-06 على موقع واي باك مشين.
- ^ Dominic Evans, "Car bomb kills over 50 near Damascus ruling party office," Reuters (21 February 2013). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 2021-06-25 على موقع واي باك مشين.
- ^ Richard Spencer, "Damascus bomb one of deadliest of Syrian civil war," The Telegraph (21 February 2013). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 2021-12-05 على موقع واي باك مشين.
- ^ Anne Barnard, Rick Gladstone, "Car Bomb in Damascus Kills Dozens, Opposition Says," The New York Times (21 February 2013). Retrieved 5 May 2013.
- ^ أ ب Au moins 83 personnes, en majorité des civils, ont été tuées, selon un bilan de l'Observatoire syrien des droits de l'Homme (OSDH)., Le Nouvel Observateur avec AFP, 22 février 2013. نسخة محفوظة 2022-01-14 على موقع واي باك مشين.
- ^ Un attentat suicide fait plus de 50 morts à Damas, AFP, 21 février 2013. نسخة محفوظة 2022-01-14 على موقع واي باك مشين.
- ^ Syrie : au moins 83 morts dans les attentats à Damas jeudi, Le Monde avec AFP, 22 février 2016. نسخة محفوظة 2022-01-14 على موقع واي باك مشين.
- ^ Damas visée par l'attentat le plus sanglant depuis le début de la révolte, Le Monde avec AFP et AP, 21 février 2016. نسخة محفوظة 2022-01-14 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Syrie. Au moins cent morts dans l'attentat de Damas, selon un nouveau bilan, Francetv info avec AFP, 22 février 2013. نسخة محفوظة 2023-01-23 على موقع واي باك مشين.