أنواع الاشتراكية

تشمل أنواع الاشتراكية نطاقًا من الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية التي تتصف بالملكية الاجتماعية والتحكم الديمقراطي[1][2][3] بوسائل الإنتاج[4][5][6][7] والإدارة الذاتية التنظيمية للمؤسسات بالإضافة إلى النظريات السياسية والحركات المرتبطة بالاشتراكية.[8][9][10] قد تشير الملكية الاجتماعية إلى أشكال من الملكية العامة أو الجمعية أو التشاركية، أو إلى ملكية المواطن للأصول التي تعود فيها القيمة الفائضة إلى الطبقة العاملة وبالتالي إلى المجتمع ككل.[11][12] هناك العديد من أنواع الاشتراكية ولا يوجد تعريف وحيد يجمعها كلها في قالب واحد، ولكن الملكية الاجتماعية هي العنصر المشترك الذي ينتمي لكل أشكالها.[13][14][15] يختلف الاشتراكيون بشأن المقدار الضروري من السيطرة الاجتماعية أو تنظيم الاقتصاد؛ وإلى أي درجة يجب على المجتمع التدخل، وما إذا كانت الحكومة، وبالتحديد الحكومة الموجودة، هي الوسيلة الصحيحة للتغيير.[16]

كمصطلح، تمثل الاشتراكية نطاقًا واسعًا من الأنظمة الاجتماعية الاقتصادية النظرية والتاريخية وقد استخدمت أيضًا من قبل العديد من الحركات السياسية عبر التاريخ لوصف أنفسها وأهدافها، ما نتج عنه العديد من أنواع الاشتراكية. يمكن تقسيم الأنظمة الاقتصادية الاشتراكية أيضًا إلى أشكال سوقية وغير سوقية. يستخدم النوع الأول من الاشتراكية الأسواق لتخصيص المداخيل والبضائع الرأسمالية بين الوحدات الاقتصادية.  في النوع الثاني من الاشتراكية، يستخدم التخطيط ويشمل نظامًا من المحاسبة حسب الحساب العيني لتقييم الموارد والبضائع حيث يجري الإنتاج مباشرةً للاستخدام.[17][18][19]

وجدت العديد من الحركات السياسية التي نسب أفرادها أنفسهم للاشتراكية كاللاسلطوية (الأناركية) والشيوعية وحركة العمال والماركسية والديمقراطية الاشتراكية والحركة النقابية وذلك حسب اختلاف تعريفهم لمصطلح الاشتراكية – بعض هذه التفسيرات بديل ممتنع لوجود بعض (تفسيرات متنافية) ونتج عن جميعها جدالات حول المعنى الحقيقي للاشتراكية. استخدم أشخاص مختلفون من الذين يصفون أنفسهم بأنهم اشتراكيون الاشتراكية للإشارة إلى أشياء مختلفة كنظام اقتصادي، أو نوع من المجتمعات، أو نظرة فلسفية، أو اشتراكية أخلاقية على شكل مجموعة من القيم الأخلاقية والمثل، أو نوع معين من الصفات الإنسانية. بعض هذه التعاريف ضبابي بشكل كبير، وبعضها الآخر شديد التحديد إلى درجة أنه لا يضم سوى أقلية من الأشياء التي أطلقت عليها تسمية اشتراكية في الماضي كنمط إنتاج، أو اشتراكية الدولة، أو التخلي عن العمل المأجور.[20][21][22][23][24][25][26][27]

التفسيرات الأولى

وضع مصطلح الاشتراكية في ثلاثينيات القرن التاسع عشر واستخدم أول مرة للإشارة إلى المعتقدات الفلسفية أو الأخلاقية بدلًا من أي رؤى سياسية محددة. عرف أليكساندر فينت، الذي ادعى أنه أول شخص يستخدم المصطلح، الاشتراكية على أنها ببساطة «عكس الفردية». رأى روبرت أوين أيضًا الاشتراكية مسألة أخلاق، مع أنه استخدمها بمعنى أكثر تحديدًا بقليل للإشارة إلى النظرة بأن المجتمع البشري يمكنه ويجب عليه أن يتحسن لمنفعة الجميع. كذلك فإن بيير جوزيف بّرودون ادعى أن الاشتراكية «كل طموح نحو تحسين المجتمع».[28][29]

في النصف الأول من القرن التاسع عشر، كتب العديد من الكتاب الذين وصفوا أنفسهم بأنهم اشتراكيون -والذين سموا فيما بعد اشتراكيين خياليين (يوتوبيين)- أوصاف ما اعتقدوا بأنه المجتمع البشري المثالي. أنشأ بعضهم أيضًا مجتمعات صغيرة تضع مثلهم قيد الممارسة. الميزة الملازمة لهذه المجتمعات المثالية المساواة الاجتماعية والاقتصادية. بما أن الأشخاص الذين اقترحوا إنشاء هكذا مجتمعات دعوا أنفسهم اشتراكيين، فإن مصطلح الاشتراكية أصبح لا يشير إلى تعاليم أخلاقية معينة وحسب، بل إلى نوع من المجتمعات المساواتية حسب هذه التعاليم.

انتهج آخرون من المناصرين الأولين للاشتراكية طريقةً أكثر علمية عن طريق تفضيل التساوي الاجتماعي لخلق مجتمع ينتهج حكم الجدارة (ميريتوقراطي) مبني على الحرية لازدهار الموهبة الفردية. من بين هؤلاء الكونت هنري دي سانت سيمون، والذي كان مولعًا بالقدرة الهائلة للعلم والتكنولوجيا وآمن بأن المجتمع الاشتراكي سيقضي على الجوانب غير المنظمة للرأسمالية. دعا لإنشاء مجتمع يصنف فيه كل فرد حسب قدراته ويكافأ حسب عمله. كان التركيز الأساسي لهذه الاشتراكية المبكرة على الكفاءة الإدارية والصناعة وعلى الإيمان بأن العلم مفتاح التقدم. وفرت أفكار سيمون أساسًا للتخطيط الاقتصادي والإدارة التكنوقراطية للمجتمع.[30][31][32]

بنى مفكرون اشتراكيون أوائل آخرون كتشارلز هال وثوماس هودغسكين أفكارهم على نظريات ديفيد ريكاردو الاقتصادية. كان منطقهم أن قيمة التوازن للسلع تقارب الأسعار التي يتقاضاها المنتج عندما تكون هذه السلع في عرض مرن وأن هذه الأسعار التي يفرضها المنتج تستجيب للعمل الذي تجسده، أي كلفة العمل (الأجر المدفوع للعمال بشكل رئيسي) المطلوب لإنتاج السلع. اعتبر الاشتراكيون الريكارديون الربخ والفائدة والإيجار والحسوم من قيمة التبادل هذه. جسدت هذه الأفكار المفاهيم الأولى لاشتراكية السوق.[33]

بعد ظهور نظرية كارل ماركس عن الرأسمالية والاشتراكية العلمية، أصبحت  الاشتراكية تشير إلى ملكية وسائل الإنتاج وإدارتها من قبل الطبقة العاملة، إما عبر جهاز الدولة أو عن طريق التعاونيات المستقلة. في النظرية الماركسية، تشير الاشتراكية إلى مسرح محدد من التطور الاجتماعي والاقتصادي سيستبدل الرأسمالية، يتصف بالإنتاج المنسق، والملكية العامة أو التشاركية لرأس المال، واضمحلال النزاع الطبقي والتفاوتات الناشئة منه، وانتهاء العمل المأجور بطريقة تعويض مبنية على مبدأ «من كل حسب قدرته، وإلى كل حسب مساهمته».[34]

الفرق بين المدارس المختلفة

رغم اشتراكها بجذر واحد (كما هو مشروح أعلاه)، فإن مدارس الاشتراكية تنقسم حول العديد من القضايا وهناك انقسام أحيانًا ضمن المدرسة الواحدة. فيما يلي نظرة عامة مقتضبة للقضايا الكبرى التي أنشأت أو التي ما تزال تنشئ جدالًا بارزًا بين الاشتراكيين بشكل عام.

النظرية

صعدت بعض فروع الاشتراكية بشكل كبير كبنى فلسفية (كالاشتراكية الخيالية) – فيما برزت أخرى في حرارة الثورة (كالماركسية الأولى أو اللينينية). نشأت بعضها فقط كنتيجة للحزب الحاكم (كالستالينية)، فيما نتجت أخرى عن حركات مختلفة للعمال (كالنقابية اللاسلطوية)، أو عن حزب أو مجموعة أخرى تنافس للحصول على السلطة السياسية في مجتمع ديمقراطي (كالاشتراكية الديمقراطية).

يقف البعض مع الثورة الاشتراكية (كالماوية والماركسية واللينينية والاشتراكية الثورية واللاسلطوية الاشتراكية والتروتسكية) في حين يميل آخرون لدعم الإصلاح بدل ذلك (كالفابيانية واللاسلطوية الفردية). يؤمن آخرون بإمكان الحلين (كالنقابية أو أشكال عديدة من الماركسية). فشل الاشتراكيون الخياليون الأوائل حتى في دراسة مسألة كيفية تحقيق المجتمع الاشتراكي، متمسكين باعتقاد بأن التكنولوجيا ضرورة للمجتمع الاشتراكي وأنهم أنفسهم لم يكونوا يمتلكون أي فهم لتكنولوجيا المستقبل.

ينقسم الاشتراكيون أيضًا بشأن أي الحقوق والحريات مرغوب كالحريات البرجوازية (كتلك التي يكفلها التعديل الدستوري الأول للولايات المتحدة أو ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي. يرى بعضهم أن هذه الحريات يجب حفظها (أو حتى تحسينها) في مجتمع اشتراكي (كاللاسلطوية أو الشيوعية اليسارية) في حين يعتقد آخرون بأنها غير مرغوبة (كالماركسية واللينينية والماوية). حتى أن كارل ماركس وفريدريك إنجلز اختلفا في الرأي عدة مرات وتنقسم بعض المدارس حول هذه القضية (كالتيارات المختلفة للتروتسكية).

ينتقد جميع الاشتراكيين النظام الحالي بطريقة أو بأخرى. تتركز بعض الانتقادات على ملكية وسائل الإنتاج (كالماركسية) في حين تميل أخرى للتركيز على طبيعة التوزيع العام والمنصف (معظم أشكال الاشتراكية الخيالية). يعارض معظمهم الصناعية غير المراقبة بالإضافة إلى الاشتراكية (كاليسار البيئي) ويؤمنون بأن البيئة يجب حمايتها تحت الحكم الاشتراكي. جادل الاشتراكيون الخياليون كروبرت أوين وهنري دي سانت سيمون، رغم اختلافهما على المنظور الذي انطلقا منه، بأن اللاعدالة وانتشار الفقر في المجتمعات التي عاشا فيها كانت مشكلة توزيع السلع المنتجة. من جهة أخرى، رأى الاشتراكيون الماركسيون أن جذر اللاعدالة ليس في وظيفة توزيع السلع المنتجة فعلًا، بل في حقيقة أن ملكية وسائل الإنتاج في أيدي الطبقة العليا. يرى الاشتراكيون الماركسيون أيضًا على عكس الاشتراكيين الخياليين أن جذر العدالة ليس في كيفية توزيع البضائع (السلع)، بل في السؤال عمن أنتجت وبيعت هذه السلع لأجل مصلحتهم الاقتصادية.

الممارسة

دعت معظم أشكال ومشتقات الماركسية واللاسلطوية لتأميم الاقتصاد بالكامل أو بشكل شبه كامل. اقترحت المدارس الأقل تطرفًا (كالبيرنشتاينية والإصلاحية والماركسية الإصلاحية) اقتصاد سوق مختلطًا بدل ذلك. يمكن للاقتصادات المختلطة بدورها التراوح من تلك التي تطورها الحكومات الاشتراكية الديمقراطية التي حكمت بشكل متكرر بلدان أوروبا الشمالية والغربية، إلى ضم تعاونيات صغيرة في الاقتصاد المخطط ليوغوسلافيا تحت حكم جوسيبّ بروز تيتو. من المسائل ذات الصلة إذا ما كان من الأفضل إصلاح الرأسمالية لخلق مجتمع أكثر إنصافًا (كمعظم الاشتراكيين الديمقراطيين) أو الإطاحة بالرأسمالية بشكل كامل (كل الماركسيين).

تدعو بعض المدارس لحكم الدولة المركزي للقطاعات الاشتراكية من الاقتصاد (كاللينينية)، في حين يدعو آخرون للسيطرة على تلك القطاعات من قبل المجالس العمالية (كالشيوعية اللاسلطوية، والشيوعية المجالسية، والشيوعية اليسارية، والماركسية والنقابية). يشار إلى هذه المسألة عادةً من قبل الاشتراكيين فيما يخص «ملكية وسائل الإنتاج». لا يدعو أي من الأحزاب الديمقراطية الاشتراكية في أوروبا للملكية الكاملة لوسائل الإنتاج من قبل الدولة في مطالبهم المعاصرة وصحافتهم الشعبية.

من القضايا الأخرى التي ينقسم بشأنها الشيوعيون الجهاز القانوني والسياسي التي على العمال المحافظة عليه وتطوير تأميم وسائل الإنتاج أكثر. يدعو البعض إلى أن قوة مجالس العمال يجب أن تشكل بنفسها أساسًا للدولة الاشتراكية (إلى جانب الديمقراطية المباشرة واستخدام الاستفتاءات العامة بشكل واسع)، ولكن آخرين يرون أن الاشتراكية تتطلب وجود جسم تشريعي يشرف عليه الشعب وينتخبه في ديمقراطية تمثيلية.

تدعم أيديولوجيات مختلفة حكومات مختلفة. خلال عصر الاتحاد السوفييتي، كان الاشتراكيون الغربيون منقسمين بشكل حاد فيما إذا كان الاتحاد السوفييتي اشتراكيًّا بالفعل، أو يتحرك باتجاه الاشتراكية، أو غير اشتراكي بالأساس ومعادٍ فعليًّا للاشتراكية الحقيقية. بشكل مشابه، فإن حكومة جمهورية الصين الشعبية تدعي اليوم أنها اشتراكية وتشير إلى منهجيتها بأنها اشتراكية بصفات صينية، ولكن العديد من الاشتراكيين يعتبرون الصين رأسمالية جوهريًّا. تتفق القيادة الصينية مع معظم الانتقادات ضد الاقتصاد الموجه، وقد تحددت العديد من أفعالهم لإدارة ما يدعونه اقتصادًا اشتراكيًّا بهذا الرأي.

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ Busky، Donald F. (2000). Democratic Socialism: A Global Survey. Praeger. ص. 2. ISBN:978-0-275-96886-1. Socialism may be defined as movements for social ownership and control of the economy. It is this idea that is the common element found in the many forms of socialism.
  2. ^ Sinclair، Upton (1 يناير 1918). Upton Sinclair's: A Monthly Magazine: for Social Justice, by Peaceful Means If Possible. مؤرشف من الأصل في 2021-08-01. Socialism, you see, is a bird with two wings. The definition is 'social ownership and democratic control of the instruments and means of production.'
  3. ^ Arnold, N. Scott (1998). The Philosophy and Economics of Market Socialism: A Critical Study. Oxford University Press. p. 8. "What else does a socialist economic system involve? Those who favor socialism generally speak of social ownership, social control, or socialization of the means of production as the distinctive positive feature of a socialist economic system."
  4. ^ Rosser، Mariana V. and J Barkley Jr. (23 يوليو 2003). Comparative Economics in a Transforming World Economy. MIT Press. ص. 53. ISBN:978-0-262-18234-8. Socialism is an economic system characterised by state or collective ownership of the means of production, land, and capital.
  5. ^ Bertrand Badie؛ Dirk Berg-Schlosser؛ Leonardo Morlino (2011). International Encyclopedia of Political Science. SAGE Publications, Inc. ص. 2456. ISBN:978-1-4129-5963-6. Socialist systems are those regimes based on the economic and political theory of socialism, which advocates public ownership and cooperative management of the means of production and allocation of resources.
  6. ^ Zimbalist, Sherman and Brown، Andrew, Howard J. and Stuart (1988). Comparing Economic Systems: A Political-Economic Approach. Harcourt College Pub. ص. 7. ISBN:978-0-15-512403-5. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. Pure socialism is defined as a system wherein all of the means of production are owned and run by the government and/or cooperative, nonprofit groups.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ Brus، Wlodzimierz (2015). The Economics and Politics of Socialism. Routledge. ص. 87. ISBN:978-0-415-86647-7. This alteration in the relationship between economy and politics is evident in the very definition of a socialist economic system. The basic characteristic of such a system is generally reckoned to be the predominance of the social ownership of the means of production.
  8. ^ Nove، Alec. "Socialism". New Palgrave Dictionary of Economics, Second Edition (2008). مؤرشف من الأصل في 2017-12-02. A society may be defined as socialist if the major part of the means of production of goods and services is in some sense socially owned and operated, by state, socialised or cooperative enterprises. The practical issues of socialism comprise the relationships between management and workforce within the enterprise, the interrelationships between production units (plan versus markets), and, if the state owns and operates any part of the economy, who controls it and how.
  9. ^ Michie، Jonathan (2001). Readers Guide to the Social Sciences. Routledge. ص. 1516. ISBN:978-1-57958-091-9. Just as private ownership defines capitalism, social ownership defines socialism. The essential characteristic of socialism in theory is that it destroys social hierarchies, and therefore leads to a politically and economically egalitarian society. Two closely related consequences follow. First, every individual is entitled to an equal ownership share that earns an aliquot part of the total social dividend…Second, in order to eliminate social hierarchy in the workplace, enterprises are run by those employed, and not by the representatives of private or state capital. Thus, the well-known historical tendency of the divorce between ownership and management is brought to an end. The society—i.e. every individual equally—owns capital and those who work are entitled to manage their own economic affairs.
  10. ^ "2. (Government, Politics & Diplomacy) any of various social or political theories or movements in which the common welfare is to be achieved through the establishment of a socialist economic system" "Socialism" at The Free dictionary نسخة محفوظة 2021-08-11 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ O'Hara، Phillip (سبتمبر 2003). Encyclopedia of Political Economy, Volume 2. روتليدج. ص. 71. ISBN:0-415-24187-1. In order of increasing decentralisation (at least) three forms of socialised ownership can be distinguished: state-owned firms, employee-owned (or socially) owned firms, and citizen ownership of equity.
  12. ^ "Socialism". Glossary of Terms. Marxists Internet Archive. مؤرشف من الأصل في 2021-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25.
  13. ^ Lamb & Docherty 2006، صفحة 1
  14. ^ Arnold، Scott (1994). The Philosophy and Economics of Market Socialism: A Critical Study. Oxford University Press. ص. 7–8. ISBN:978-0195088274. This term is harder to define, since socialists disagree among themselves about what socialism 'really is.' It would seem that everyone (socialists and nonsocialists alike) could at least agree that it is not a system in which there is widespread private ownership of the means of production...To be a socialist is not just to believe in certain ends, goals, values, or ideals. It also requires a belief in a certain institutional means to achieve those ends; whatever that may mean in positive terms, it certainly presupposes, at a minimum, the belief that these ends and values cannot be achieved in an economic system in which there is widespread private ownership of the means of production...Those who favor socialism generally speak of social ownership, social control, or socialization of the means of production as the distinctive positive feature of a socialist economic system.
  15. ^ Hastings, Mason and Pyper، Adrian, Alistair and Hugh (21 ديسمبر 2000). The Oxford Companion to Christian Thought. Oxford University Press. ص. 677. ISBN:978-0198600244. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. Socialists have always recognized that there are many possible forms of social ownership of which co-operative ownership is one...Nevertheless, socialism has throughout its history been inseparable from some form of common ownership. By its very nature it involves the abolition of private ownership of capital; bringing the means of production, distribution, and exchange into public ownership and control is central to its philosophy. It is difficult to see how it can survive, in theory or practice, without this central idea.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  16. ^ Docherty, James C.; Lamb, Peter, eds. (2006). Historical Dictionary of Socialism (2nd ed.). Historical Dictionaries of Religions, Philosophies, and Movements. 73. Lanham, Maryland: Scarecrow Press. pp. 1–3. (ردمك 9780810855601).
  17. ^ Kolb، Robert (19 أكتوبر 2007). Encyclopedia of Business Ethics and Society, First Edition. SAGE Publications, Inc. ص. 1345. ISBN:978-1412916523. There are many forms of socialism, all of which eliminate private ownership of capital and replace it with collective ownership. These many forms, all focused on advancing distributive justice for long-term social welfare, can be divided into two broad types of socialism: nonmarket and market.
  18. ^ Schweickart, David; Lawler, James; Ticktin, Hillel; Ollman, Bertell (1998). Market Socialism: The Debate Among Socialists. "The Difference Between Marxism and Market Socialism". Routledge. pp. 61–63. "More fundamentally, a socialist society must be one in which the economy is run on the principle of the direct satisfaction of human needs. [...] Exchange-value, prices and so money are goals in themselves in a capitalist society or in any market. There is no necessary connection between the accumulation of capital or sums of money and human welfare. Under conditions of backwardness, the spur of money and the accumulation of wealth has led to a massive growth in industry and technology. [...] It seems an odd argument to say that a capitalist will only be efficient in producing use-value of a good quality when trying to make more money than the next capitalist. It would seem easier to rely on the planning of use-values in a rational way, which because there is no duplication, would be produced more cheaply and be of a higher quality. [...] Although money, and so monetary calculation, will disappear in socialism this does not mean that there will no longer be any need to make choices, evaluations and calculations. [...] Wealth will be produced and distributed in its natural form of useful things, of objects that can serve to satisfy some human need or other. Not being produced for sale on a market, items of wealth will not acquire an exchange-value in addition to their use-value. In socialism their value, in the normal non-economic sense of the word, will not be their selling price nor the time needed to produce them but their usefulness. It is for this that they will be appreciated, evaluated, wanted and produced."
  19. ^ "Socialism and Calculation" (PDF). World Socialist Movement. ص. 1–5. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-15.
  20. ^ Wright، Anthony (1999). "Social Democracy and Democratic Socialism". في Eatwell، Roger؛ Wright، Anthony (المحررون). Contemporary Political Ideologies (ط. 2nd). London: Continuum. ص. 80–103. ISBN:978-1-85567-605-3. This was an ideology which, at bottom, was grounded not in materialism but in morals. Thus Bernstein summoned up Kant to point the way towards a politics of ethical choices.
  21. ^ Thompson، Noel W. (2006). Political Economy and the Labour Party: The Economics of Democratic Socialism, 1884–2005 (ط. 2nd). Abingdon, England: Routledge. ص. 52–60. ISBN:978-0-415-32880-7.
  22. ^ Berman، Sheri (2008). Understanding Social Democracy (PDF). What's Left of the Left: Liberalism and Social Democracy in a Globalized World. Cambridge, Massachusetts: Minda de Gunzburg Center for European Studies, Harvard University. ص. 12–13. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-25. Regardless of the specific policies they advocated, one thing that joined all budding interwar social democrats was a rejection of the passivity and economic determinism of orthodox Marxism [...] so they often embraced communitarian, corporatist, and even nationalist appeals and urged their parties to make the transition from workers' to 'people's' parties.
  23. ^ Heywood، Andrew (2012). Political Ideologies: An Introduction (ط. 5th). Basingstoke, England: Palgrave Macmillan. ص. 128. ISBN:978-0-230-36725-8. The theoretical basis for social democracy has been provided more by moral or religious beliefs, rather than by scientific analysis. Social democrats have not accepted the materialist and highly systematic ideas of Marx and Engels, but rather advanced an essentially moral critique of capitalism.
  24. ^ Boyle, James. "What is Socialism?", The Shakespeare Press, 1912. pp. 35. Boyle quotes Pierrerismo Joseph Proudhon as stating that socialism is "every aspiration towards the amelioration of society", and then admitting that, under this definition, "we are all socialists."
  25. ^ Bockman، Johanna (2011). Markets in the name of Socialism: The Left-Wing origins of Neoliberalism. Stanford University Press. ص. 20. ISBN:978-0-8047-7566-3. According to nineteenth-century socialist views, socialism would function without capitalist economic categories – such as money, prices, interest, profits and rent – and thus would function according to laws other than those described by current economic science. While some socialists recognized the need for money and prices at least during the transition from capitalism to socialism, socialists more commonly believed that the socialist economy would soon administratively mobilize the economy in physical units without the use of prices or money.
  26. ^ Ellman، Michael (2014). Socialist Planning, Third Edition. مطبعة جامعة كامبريدج. ISBN:978-1-1074-2732-7. مؤرشف من الأصل في 2021-06-21.
  27. ^ McNally، David (1993). Against the Market: Political Economy, Market Socialism and the Marxist Critique. Verso. ISBN:978-0-8609-1606-2.
  28. ^ Cort, John C. "Christian socialism". Orbis Books, New York, 1988. pp. 355.
  29. ^ Boyle, James. "What is Socialism?", The Shakespeare Press, 1912. pp. 35.
  30. ^ "Adam Smith". www.fsmitha.com. مؤرشف من الأصل في 2021-07-20.
  31. ^ School، Head of؛ [email protected]. "Welcome to the School of Politics & International Relations". School of Politics & International Relations. مؤرشف من الأصل في 2021-08-13.
  32. ^ Newman, Michael. (2005) Socialism: A Very Short Introduction, Oxford University Press, (ردمك 0-19-280431-6)
  33. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2015-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  34. ^ "Karl Marx Socialism and Scientific Communism". مؤرشف من الأصل في 2020-08-07.